آداب نماز شب : تاءليف : علامه محمد باقر مجلسى قدس سره متوفى به سال 1110 تحقيق : سيد مهدى رجائى

آداب نماز شب : تاءليف : علامه محمد باقر مجلسى قدس سره متوفى به سال 1110 تحقيق : سيد مهدى رجائى

بسم اللّه الرحمن الرحيم
الحمدللّه مكرم العابدين ، و الصلاة على سيد المجتهدين محمد و عترته الاكرمين
و بعد: اين رساله ايست در آداب نماز شب (130) كه از احاديث معتبره استخراج نموده ، بايد كه در وقت خواب وضو بسازد، و اگر در رخت خواب به يادش آيد از لحاف تيمم كند، و تسبيح حضرت فاطمه (عليهاالسلام )، وقل هواللّه اءحد، و قل يا اءيها الكافرون ، و قل اءعوذ برب الناس ، و قل اءعوذ برب الفلق ، و آية الكرسى ، و سورة الهاكم التكاثر، هر يك را كه داند و تواند بخواند، و قول هواللّه را پنجاه مرتبه يا صد مرتبه اگر تواند بخواند، و بر پهلوى راست رو به قبله بخوابد.

و چون بعد از نصف شب بيدار شود بگويد: الحمدللّه الذى اءحيانى بعد ما اءماتنى و اليه النّشور، الحمدللّه الذى ردّ علىّ روحى لاحمده و اءعبده

پس نظر كند به اطراف آسمان و اين ايات را بخواند انّ فى خلق السّماوات و الارض و اختلاف اللّيل و النّهار لايات لاولى الالباب الّذين يذكرون اللّه قياما و قعودا و على جنوبهم و يتفكرون فى خلق السّماوات و الارض ربّنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النّار، ربّنا انك من تدخل النّار فقد اءخزيته و ما للظالمين من اءنصار ربّنا انّنا سمعنا مناديا ينادى للايمان اءن آمنوا بربّكم فامنّا ربّنا فاغفرلنا ذنوبنا و كفّر عنّا سيّئاتنا و توفّنا مع الابرار ربّنا و آتنا ما وعدتنا على رسلك و لاتخزنا يوم القيامة انّك لاتخلف الميعاد.
پس مسواك كند و وضو بسازد و متوجه نماز شب شود، و در ركعت اول سنت است كه هفت تكبير با دعاها يا بى دعا چنانچه در نماز واجب مى گويد بخواند، و در اين دو ركعت اگر تواند در هر ركعت بعد از حمد سى نوبت قل هو اللّه اءحد بخواند، يا در ركعت اول يك مرتبه قل هو اللّه ، و در ركعت ثانى يك مرتبه قل يا اءيها الكافرون بخواند.

و چهار ركعت بعد از اين را اگر تواند بعنوان نماز جعفر بكند، كه در ركعت اول اذا زلزلت ، و در ثانى والعاديات ، و در ثالث اذا جاء نصراللّه ، و در رابع قل هو اللّه بخواند، و اگر نداند هر سوره كه داند، و بعد از سوره پانزده مرتبه سبحان اللّه و الحمدللّه و لا اله الاّ اللّه و اللّه اكبر بگويد، و در ركوع ده ، و بعد از ركوع ده ، و در هر سجده ده ، و بعد از هر سجده ده هر چهار ركعت را چنين بكند، و الا بهر نحو كه تواند بكند، و اگر سوره هاى بلند در خاطر داشته باشد مانند يا ايها المزمل ، و يا اءيها المدثر، و سوره عمّ يتساءلون ، و يس ، و حم دخان ، و اذا وقعت بخواند.

و در دو ركعت آخر سنت است كه در ركعت اول تبارك ، و در ثانى هل اءتى بخواند، و الا هر سوره كه داند و تواند بخواند. و اگر وقت تنگ باشد هشت ركعت را به حمد تنها مى تواند كرد. و بعد از هر دو ركعت مستحب است كه تسبيح فاطمه (عليهاالسلام ) بخواند، و سجده شكر به جا آورد.
پس دو ركعت شفع را مى كند و در هر يك يك مرتبه قل هواللّه اءحد مى خواند، و در روايت ديگر در هر يك سه مرتبه قل هو اللّه اءحد وارد شده است . و در روايت ديگر در اول قل اءعوذ برب الفلق و در ثانى قل اءعوذ برب الناس وارد شده . هر يك را كه بكند خوب است ، و اگر جمع كند كه در اول قل اءعوذ برب الفلق با يك قل هواللّه يا سه قل هواللّه شايد بد نباشد.

پس مشغول يك ركعت وتر مى شود، و در اولش اگر فرصت باشد هفت تكبير با دعاها مى خواند، و بعد از حمد قل هواللّه مى خواند. و به روايت ديگر سه مرتبه قل هواللّه با قل اءعوذ برب الناس و قل اءعوذ برب الفلق مى خواند. و به هر يك كه عمل كند خوب است .
پس دست به قنوت برمى دارد و كلمات فرج را مى خواند، و هر دعا كه در خاطر دارد ميخواند. و آنچه ضرور است هفتاد مرتبه اءستغفراللّه ربّى واءتوب اليه است ، و بعد از آن هفت مرتبه بگويد هذا مقام العائذ بك من النّار و اگر استغفار را صد مرتبه بگويد بهتر است ، و اگر هفتاد مرتبه اءستغفراللّه و اءساله التّوبة بگويد خوب است . و اگر وقت تنگ باشد هفتاد مرتبه استغفراللّه تنها مى گويد. و اگر تواند بعد از اين سيصد نوبت العفو العفو بگويد.

و علما گفته اند كه پيش از استغفار چهل مؤ من را زنده و مرده ياد كند و طلب آمرزش براى ايشان بكند، و اگر چهل مؤ من يا زياده هر چه تواند بعد از نماز ياد كند براى عوام شايد بهتر باشد.

و در گريه سعى كند خصوصا در وتر، و اگر در وتر اين دعاى منقول را بخواند بهتر است اللهمّ اهدى فى من هديت ، و عافنى فى من عافيت ، و تولّنى فى من تولّيت ، و بارك لى فيما اءعطيت ، و قنى شرّ ما قضيت ، فانّك تقضى و لايقضى عليك ، سبحانك ربّ البيت اءستغفرك و اءتوب اليك ، و اءو من بك و اءتوكل عليك ، لاحول و لاقوة الاّ بك يا رحيم .
و منقول است كه حضرت امام زين العابدين (عليه السلام ) در آخر وتر مى گفت :
ربّ اءساءت و ظلمت نفسى ، بئس ما صنعت و هذه يداى جزاءا بما صنعتا و در اين وقت دستهاى خود را به پيش مى گشود و پيش ‍ مى داشت و مى گفت : و هذه رقبتى خاضعة لك لما اءتت و در اين وقت سر را به زير مى افكند پس مى گفت : وها اءنا ذا بين يديك ، فخذ لنفسك الرضا من نفسى حتى ترضى لك العتبى لااءعود لا اءعود.
و از حضرت امام محمد باقر (عليه السلام ) منقول است كه در قنوت نماز جمعه و نماز وتر اين دعا را بخوانند: اللّهمّ تمّ نورك فهديت فلك الحمد ربّنا، و بسطت يدك فاءعطيت فلك الحمد ربّنا، و عظم حلمك فعفوت فلك الحمد ربّنا، وجهك اءكرم الوجوه ، وجهتك خير الجهات ، و عطيّتك اءفضل العطيّات و اءنؤ ها، تطاع ربّنا فتشكر، و تعصى ربّنا فتغفر لمن شئت ، تجيب المضطرّ، و تكشف الضّر، و تشفى السّقيم ، و تنجى من الكرب العظيم ، لايجزى بالائك آحد، و لا يحصى نعماءك قول قائل .

اللّهمّ اليك رفعت الاصوات ، و نقلت الاقدام ، و مدّت الاعناق ، و رفعت الايدى ، و دعيت بالالسن ، و اليك سرّهم و نجواهم فى الاعمال ، ربنا اغفرلنا و ارحمنا وافتح بيننا و بين قومنا بالحقّ و اءنت خير الفاتحين .
اللهمّ انّ نشكوا اليك غيبة نبيّنا عنّا و شدة الزمان علينا و وقع الفتن بنا و تظاهر الاعداء علينا و كثرة عدوّنا و قلّة عددنا، فافرج ذلك يا ربّ بفتح منك تعجله و نصر منك تعزّه و امام عدل تظهره اله الحق ربّ العالمين .
و اءيضا سنت است كه بعد از كلمات فرج اين دعا بخواند: اءنت اللّه نور السّماوات و الارض ، و اءنت اللّه جمال السماوات و الارض ، و اءنت اللّه عماد السماوات و الارض ، و اءنت اللّه قوام السماوات و الارض ، و اءنت اللّه صريح المستصرخين ، و اءنت اللّه غياث المستغيثين ، و اءنت اللّه الفرج عن المكروبين ، و اءنت اللّه المروح عن المغمومين ، و اءنت اللّه مجيب دعوة المضطرّين ، و اءنت اللّه اله العالمين ، و اءنت اللّه الرحمن الرحيم ، و اءنت اللّه كاشف السوء، و انت اللّه بك تنزل كلّ حاجة ، يا اللّه ليس يردّ غضبك الاّ حلمك و لاينجى من عذابك الاّ رحمتك ، و لاينجى منك الاّ التّضرع اليك ، فهب لى من لدنك يا الهى رحمة تغنينى بها عن رحمة من سواك بالقدرة التى بها اءحييت جميع ما فى البلاد، و بها تنشر ميت العباد، و لاتهلكنى غمّا حتى تغفرلى و ترحمنى و تعرفنى الاستجابة فى دعائى ، و ارزقنى العافية الى منتهى اءجلى ، و اءقلنى عثرتى ، و لا تشمت بى عدوّى ، و لا تمكّنه من رقبتى .

اللهمّ ان رفعتنى فمن ذا الذى يضعنى ، و ان وضعتنى فمن ذا الذى يرفعنى ، و ان اءهلكتنى فمن ذا الذى يحول بينك و بينى ، اءو يتعرّض لك فى شى ء من اءمرى ، و قد علمت اءن ليس فى حكمك ظلم و لا فى نقمتك عجلة ، و انّما يعجل من يخاف الفوت ، و انّما يحتاج الى الظلم الضعيف و قد تعاليت عن ذلك يا الهى ، فلا تجعلنى للبلاء غرضا، و لا لنقمتك نصبا، و مهّلنى و نفّسنى و اءقلنى عثرتى ، و لا تثبعنى ببلاء على اءثر بلاء، فقدترى ضعفى و قلّة حيلتى ، اءستعيذ بك اللّيلة فاءعذنى ، و اءستجير بك من النار فاءجرنى ، و اءساءلك الجنة فلا تحرمنى پس آنچه خواهى از خدا طلب كن .

و در سجده آخر نماز جعفر سنت است كه اين دعا بخواند: سبحان من لبس العزّ و الوقار، سبحان من تعطّف بالمجد و تكرّم به ، سبحان من لا ينبغى التسبيح الاّ له ، سبحان من اءحصى كلّ شى ء، علمه ، سبحان ذى المنّ و النّعم ، سبحان ذى القدرة و الكرم . اللهمّ انّى اءسالك بمعاقد العزّ من عرشك و منتهى الرّحمة من كتابك و اسمك الاعظم و كلماتك التّامّات التى تمّت صدقا و عدلا، صلّ على محمد و اءهل بيته و افعل بى كذا و كذا وبجاى كذا و كذا حاجات خود را عرض كند.

و بعد از نماز وتر دعاى صحيفه كامله را بخواند. و اگر بعد از هشت ركعت بخواند نيز خوب است ، و هر دعا از دعاهاى مناجات صحيفه كامله كه بخواند نيز مناسب است ، و حوائج دنيا و آخرت خود و برادران مؤ من را در اين وقت طلب نمايد كه وقت استجابت دعاست .
و بعد از آن دو ركعت نافله را به جا آورد، و اگر بعد از طلوع صبح كاذب باشد بهتر است ، و در ركعت اول سوره قل يا اءيها الكافرون ، و در ركعت دوم سوره قل هو اللّه اءحد بخواند، و چون سلام دهد به پهلوى راست بخوابد، و دست راست را بر طرف راست رو گذارد، و آية الكرسى و معوذتين و آيات آل عمران كه پيش گذشت بخواند. پس بنشيند و تسبيح فاطمة (عليهاالسلام ) بخواند، و صد مرتبه بگويد سبحان ربّى العظيم و بحمده اءستغفراللّه ربّى و اءتوب اليه

و تفصيل احكام نماز شب و دعاها در رساله كبيره والد مرحوم (قدس اللّه روحه ) مذكور است ، به هميت اكتفا نمود، مستدعى آن است كه هر كه به اين مساءله عمل كند اين مجرم را از دعا فراموش نكند. والحمدللّه و آخرا و صلى اللّه على محمد و آله الطاهرين .

و تمام شد استنساخ اين رساله با تحقيق كامل روز وفات امام جعفر صادق (عليه السلام ) ماه شوال مكرم سنه 1407 هجرى قمرى به دست اين حقير ناچيز سيد مهدى رجائى در بلده قم صانها اللّه عن الافات و البليات .

پاورقی

130-علامه مجلسى ، محمد باقر: بحارالانوار، ج 87، از صفحه 116 - تا 309.