الفصل الثاني في تفصيل مؤلفاته و تصانيفه

التي عليها تدور رحى الشيعة و بها اهتزت الشريعة ف رَبَتْ وَ أَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ما من بيت للشيعة إلا و نسخة منها فيه و ما من أحد إلا و هو رهين منته و يد نعمته عليه و هي صنفان .
الصنف الأول
مؤلفاته بالعربية

و هذا تفصيله .
الكتاب الأول بحار الأنوار ستة و عشرون مجلدا .
الأول مجلد العقل و الجهل و فضيلة العلم و العلماء و أصنافهم و فيه حجية الأخبار و القواعد الكلية المستخرجة منها و ذم القياس و ذكر في أوله فصولا .
الأول في بيان الأصول و الكتب المأخوذ منها .
الثاني في بيان الوثوق على الكتب المذكورة و اختلافها في ذلك .
الثالث في بيان الرموز التي وضعها للكتب المذكورة .
الرابع في بيان ما اصطلح عليه للاختصار في الأسناد .
الخامس في ذكر بعض ما ذكره أصحاب الكتب المأخوذة منها في مفتتحها و هو اثنا عشر ألف بيت و فيه أربعون بابا .
المجلد الثاني في التوحيد و الصفات الثبوتية و السلبية سوى العدل و الأسماء الحسنى و شرح جملة من الخطب و فيه تمام كتاب توحيد المفضل و الرسالة الإهليلجية المنسوبتان إلى الصادق ( ع ) مع شرحهما و هو ستة عشر ألف بيت و فيه أحد و ثلاثون بابا و لم يفسر في هذين المجلدين الآيات المصدرة بها أبواب الكتابين كما لم يفسرها في جملة من المجلدات في أول الأمر ثم رجع و ألحق التفسير و شاعت النسخ الخالية و الحاوية فيحتمل الإلحاق في المجلدين المذكورين غير أني
[38]

ما عثرت عليهما إلى الآن .
المجلد الثالث في العدل و المشية و الإرادة و القدر و القضاء و الهداية و الإضلال و الامتحان و الطينة و الميثاق و ما يتبعهما و التوبة و علل الشرائع و مقدمات الموت و أحوال البرزخ و القيامة و أموالهما و الشفاعة و الوسيلة و الجنة و النار و هو ثلاثون ألف بيت و فيه تسعة و خمسون بابا .
المجلد الرابع في الاحتجاجات و المناظرات و هو ستة عشر ألف بيت و فيه ثلاثة و ثمانون بابا .
المجلد الخامس في أحوال الأنبياء ( ع ) و قصصهم من لدن آدم إلى نبينا صلوات الله عليهم و إثبات عصمتهم و الجواب عما أوردوا عليها و هو أربعون ألف بيت و فيه ثلاثة و ثمانون بابا .
المجلد السادس في أحوال نبينا الأكرم ( ص ) من لدن ولادته إلى وفاته و أحوال جملة من آبائه و شرح حقيقة الإعجاز و كيفية إعجاز القرآن سبعة و ستون ألف بيت و فيه اثنان و سبعون بابا و يتضمن آخره أحوال سلمان و أبي ذر و عمار و مقداد و بعض آخر من الصحابة .
المجلد السابع في مشتركات أحوال الأئمة ( ع ) و شرائط الإمامة و الآيات النازلة فيهم و أحوال ولادتهم و غرائب شئونهم و علومهم و تفضيلهم على الأنبياء ( ع ) و ثواب محبتهم و فضل ذريتهم و في آخره بعض ما احتج به الشيخ المفيد و السيد المرتضى و الشيخ الطبرسي في تفضيلهم و هو أحد و ثلاثون ألف بيت و فيه مائة و خمسون بابا .
المجلد الثامن في الفتن الحادثة بعد الرسول ( ص ) و شرح حال الخلفاء الثلاثة و حرب جمل و صفين و نهروان و غارات معاوية على أطراف العراق و أحوال بعض أصحاب أمير المؤمنين ( ع ) و شرح بعض الأشعار المنسوبة إليه و كتبه أحد و ستون ألف بيت و فيه اثنان و ستون بابا .
المجلد التاسع في أحوال أمير المؤمنين ( ع ) من ولادته إلى وفاته و أحوال
[39]

أبي طالب ( ع ) و النصوص الواردة على الأئمة الاثني عشر ( ع ) و أحوال جملة من أصحابه و هو خمسون ألف بيت و فيه مائة و ثمانية و عشرون بابا .
المجلد العاشر في أحوال سيدة النساء و سيدي شباب أهل الجنة ( ع ) و شرح أخذ المختار بثأره ( ع ) و هو تسعة و عشرون ألف بيت و فيه خمسون بابا .
المجلد الحادي عشر أحوال السجاد علي بن الحسين و الباقر محمد بن علي و الصادق جعفر بن محمد و الكاظم موسى بن جعفر ( ع ) و أحوال جماعة من أصحابهم و ذراريهم و هو ثمانية عشر ألف بيت و فيه ستة و أربعون بابا .
المجلد الثاني عشر أحوال الإمام علي بن موسى الرضا و محمد بن علي الجواد و علي بن محمد النقي و الحسن بن علي العسكري ( ع ) و جماعة من أصحابهم و أقاربهم اثنا عشر ألف بيت و فيه تسعة و ثلاثون بابا .
المجلد الثالث عشر في أحوال حجة الله على الأرضين و بقية الأوصياء المرضيين صلوات الله عليه و على آبائه و إثبات الرجعة و هو أحد و عشرون ألف بيت و فيه أربعة و ثلاثون بابا .
المجلد الرابع عشر السماء و العالم و كليات السماء و الأرض و إثبات حدوث العالم و فيه أبواب الصيد و الذبائح و الأطعمة و الأشربة و أحكام الأواني من أبواب الفقه و هو ثمانون ألف بيت و فيه مائتان و عشرة أبواب .
المجلد الخامس عشر في الإيمان و صفات المؤمنين و فضائلهم و الكفر و الأخلاق الرذيلة يقرب من عشرين ألف بيت أو يزيد بقليل ثلاثة أجزاء .
الجزء الأول الإيمان و شروطه و صفات حامله و فضله و فضل الشيعة و صفاتهم .
الثاني الأخلاق الحسنة و المنجيات .
الثالث الكفر و شعبه و الأخلاق الرذيلة .
و في رسالة لبعض العلماء من تلاميذه أنه مائة ألف بيت و لعله لاختلاف النسخ فقد رأينا نسخ الجزء الأول يزيد بعضها على بعض بكثير و بانضمام المجلد السادس عشر الشائع الذي هو في أبواب العشرة من حقوق الآباء و الأرحام و الإخوان و آداب
[40]

المعاشرة فقد صرح في أول الكتاب أنه داخل في الخامس عشر لكنه قال في أول الخامس عشر و قد أفردت لأبواب العشرة كتابا لصلوحها لجعلها مجلدا برأسها و إن أدخلنا في هذا المجلد في الفهرس المذكور في أول الكتاب .
و فيه مائة و ثمانية باب إلا أن جملة من أبوابه خرجت بلا أخبار و إنما ذكر فيها العناوين و سنبين وجهه إن شاء الله تعالى .
المجلد السادس عشر في الآداب و السنن و يعرف أيضا بالزي و التجمل و فيه أبواب التطييب و التنظيف و الاكتحال و التدهين و أبواب المساكن و أبواب السهر و النوم و أبواب السفر و جوامع المناهي و المعاصي و أبواب الحدود و لم أعثر عليه إلا على جزء نقل عنه و من هنا اضطرب عدد المجلدات فإنه ( رهـ ) صنف من أول البحار إلى الثالث عشر على الترتيب حسب ما فصله في أوله ثم صنف كتاب المزار في طريق الحج في سنة 1081- و جعله الثاني و العشرين ثم صنف كتاب الصلاة و فرغ منه في سنة 1097- و جعله الثامن عشر ثم رجع إلى الترتيب و صنف السماء و العالم في سنة 1104- و هو الرابع عشر ثم الخامس عشر و هو الإيمان و الكفر .
ثم لما جعل العشرة مستقلا صار هو السادس عشر و لما شاع مجلد الصلاة و المزار لم يتيسر له تغيير العدد فصار للسادس عشر مجلدان و صار العدد محفوظا إلى المزار ثم اختلف منه .
فقد عثرت على مجلد الأحكام الذي هو الرابع و العشرون و قد كتب في أواخر الصفوية من موقوفات بعض مدارس أصبهان أوله هكذا فهذا هو المجلد الخامس و العشرون و في أول مجلد الإجازات الموجود عندي أما بعد فهذا هو المجلد السادس و العشرون إلخ مع أنه ليس بعد المزار إلا ثلاث مجلدات و الوجه ما ذكرنا فلا تغفل و ما
[41]

رأينا من نسخ مجلد العقود الذي هو بعد المزار مكتوب في أوله أنه هو الرابع و العشرون .
المجلد السادس عشر أيضا العشرة كما ذكرناه يقرب من تسعة عشر ألف بيت و فيه مائة و سبعة أبواب .
المجلد السابع عشر في المواعظ و الحكم ستة عشر ألف بيت و فيه ثلاثة و ثلاثون بابا .
المجلد الثامن عشر مشتمل على كتابين كتاب الطهارة و فيه ستون بابا و كتاب الصلاة و فيه مائة و أحد و ستون بابا و فيه تمام رسالة إزاحة العلة في معرفة القبلة للشيخ شاذان بن جبرئيل القمي و أدعية الأسابيع و صلواتها و صلاة العيدين و الكسوف و الحاجات و المجموع مائة ألف و ألف و خمسمائة بيت .
المجلد التاسع عشر مشتمل على كتابين الأول في فضائل القرآن و آدابه و ثواب تلاوته و إعجازه و فيه تمام تفسير الشيخ الجليل محمد بن إبراهيم النعماني
[42]

صاحب كتاب الغيبة تلميذ ثقة الإسلام و هو مشتمل على خبر واحد مروي عن أمير المؤمنين ( ع ) في أنواع الآيات و فيه مائة و ثمانية و عشرون بابا و الثاني في أبواب الذكر و أنواعه و آداب الدعاء و شروطه و كل دعاء غير ما ذكره في سائر المجلدات من التعقيبات و أدعية الأسابيع و الشهور و السنين و فيه مائة و أحد و ثلاثون بابا و في آخره صحيفة إدريس النبي ( ع ) و قد نقل السيد علي بن طاوس في سعد
[43]

السعود عن هذه الصحيفة و كانت عنده و المجموع يقرب من ثلاثين ألف بيت .
المجلد العشرون في زكاة و الصدقة و الخمس و الصوم و أعمال السنة و فيه
[44]

مائة و اثنان و عشرون بابا و هو أربعة و عشرون ألف بيت .
المجلد الحادي و العشرون في الحج و العمرة و شطر من أحوال المدينة و الجهاد و الرباط و الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و فيه أربع و ثمانون بابا و هو يقرب من تسعة آلاف بيت .
المجلد الثاني و العشرون في المزار و فيه أربع و ستون بابا و هو ثلاثون ألف بيت .
المجلد الثالث و العشرون في أحكام العقود و الإيقاعات و هو أحد عشر ألف بيت و فيه مائة و تسعة و عشرون بابا .
المجلد الرابع و العشرون في الأحكام الشرعية و هو ثلاثة آلاف بيت و فيه سبعون بابا .
المجلد الخامس و العشرون بل السادس و العشرون في الإجازات و فيه تمام فهرس الشيخ منتجب الدين علي بن عبد الله بن بابويه و هو مقصور على ذكر من تأخر عن الشيخ الطوسي إلى زمانه و قطعة وافرة من سلافة العصر للسيد علي خان و الإجازة الكبيرة للعلامة و أخرى مثلها للشهيد الثاني و أخرى مثلها و فيها نكات و فوائد لولده المحقق صاحب المعالم و غيرها .
و اعلم أن من الخامس عشر إلى آخره غير مجلد الصلاة و المزار لم يخرج من السواد إلى البياض في عهده ( رهـ ) و لا يوجد فيها بيان الأخبار سوى بعض الأخبار في الخامس عشر و أخبار الكافي في أبواب العشرة .
قال السيد الجليل السيد عبد الله سبط المحدث الفاضل السيد نعمة الله الجزائري في إجازته الكبيرة في ترجمة شيخه السيد النبيل المحقق المحدث
[45]

السيد نصر الله بن الحسين الموسوي الحائري الشهيد و كان آية في الفهم و الذكاء و حسن التقرير و فصاحة التعبير شاعرا أديبا له ديوان حسن إلى أن قال و كان حريصا على جمع الكتب موفقا في تحصيلها .
و حدثني أنه اشترى في أصبهان زيادة على الألف كتاب صفقة واحدة بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَراهِمَ مَعْدُودَةٍ و رأيت عنده من الكتب الغريبة ما لم أر عند غيره من جملتها تمام مجلدات بحار الأنوار فإن الموجود المتداول منها كتاب العقل و العلم إلى أن قال و أما بقية الكتب مثل كتاب القرآن و الدعاء و كتاب الزي و التجمل و كتاب العشرة و كتاب الإجازات و تتمة الفروع فيقال إنها بقيت في المسودة لم تخرج إلى البياض .
فسألته عن مأخذها فقال إن الميرزا عبد الله بن عيسى الأفندي كان له اختصاص ببعض ورثة المولى المجلسي و هو الذي قد صارت هذه الأجزاء في سهمه عند تقسيم الكتب بينهم فاستعارها منه و نقله إلى البياض بنفسه لأنها كانت مغشوشة جدا لا يقدر كل كاتب على نقلها صحيحا و كان يستتر بها مدة حياته و من ثم لم تنتسخ و لم تشتهر .
ثم لما قسمت كتب الميرزا عبد الله بين ورثته و حصل لي اختصاص بالذي وقعت هذه الكتب في سهمه ساومته أولا بالبيع فلما لم يرض استعرتها منه و استكتبتها و كنت يومئذ لا أملك درهما واحدا فسخر الله رجلا من ذوي المروات ببذل المئونة كلها حتى تمت انتهى .
و يشهد لما ذكره أن في أول جملة من نسخ المجلدات هكذا أما بعد فهذا
[46]

المجلد الفلان من بحار الأنوار تأليف الأستاد الاستناد المولى محمد باقر و هذا الاصطلاح من الميرزا المذكور في كتابه رياض العلماء فراجع .

الكتاب الثاني مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول ( ص ) و هو شرح الكافي في اثنا عشر مجلدا و بقي منه نصف الدعاء و كتاب العشرة و نصف الصلاة و تمام الخمس و الزكاة و خرج باقيه و هو موجود عندنا و ما في لؤلؤة المحدث البحراني أنه إلى نصف كتاب الدعاء ناش من عدم العثور و هو مائة ألف بيت .
الكتاب الثالث كتاب ملاذ الأخيار في شرح تهذيب الأخبار خرج منه من أوله إلى كتاب الصوم و من كتاب الطلاق إلى آخره و هو موجود عندنا و ما في اللؤلؤة أنه إلى حد كتاب الصوم اشتباه و هو خمسون ألف بيت .
الكتاب الرابع شرح الأربعين اثني عشر ألف و خمسمائة بيت .

[47]

الكتاب الخامس الفوائد الطريفة في شرح الصحيفة خمسة آلاف بيت خرج منه إلى آخر الدعاء الرابع و قال بعض تلامذته في رسالته التي عملها في ضبط كتب شيخه الأجل و أوصى إلي أن أتمه و أنا مشغول به .
قلت قد عثرت على صحيفة مقروة عليه و عليها حواشي منه ( رهـ ) إلى آخره و في آخره إجازة منه بخطه و هو غير المدون منها .
الكتاب السادس الوجيزة في الرجال ألف بيت .
الكتاب السابع رسالة الاعتقادات ألفها في ليلة واحدة سبعمائة و خمسون بيتا .
الثامن رسالة الأوزان و هي أول ما صنفه مائتان و عشرون بيت .
التاسع رسالة في الشكوك سبعمائة و خمسون بيتا .
العاشر المسائل الهندية سألها عنه أخوه المغفور المولى عبد الله من الهند مائة و خمسون بيتا .
الحادي عشر الحواشي المتفرقة على الكتب الأربعة و غيرها مائة ألف بيت .
الثاني عشر رسالة في الأذان ذكرها في اللؤلؤة .
الثالث عشر رسالة في بعض الأدعية الساقطة عن الصحيفة الكاملة .
[48]

الصنف الثاني
مؤلفاته بالفارسية .

كتاب عين الحيوة أحد و عشرون ألف بيت .
كتاب مشكاة الأنوار مختصر عين الحيوة ثلاثة آلاف بيت .
كتاب حق اليقين أحد و ثلاثون ألف بيت و هو آخر تصانيفه .
كتاب حلية المتقين اثني عشر ألف بيت .
كتاب حياة القلوب ثلاث مجلدات أحوال الأنبياء ( ع ) ستة و عشرون ألف بيت في أحوال نبينا ( ص ) ستة و ثلاثون ألف بيت في الإمامة يقرب من تسعة آلاف بيت و ذكر التلميذ أنه ثلاثة آلاف و هو اشتباه .
كتاب تحفة الزائر ثلاثة عشر ألف بيت .
كتاب جلاء العيون اثنان و عشرون ألف بيت .
كتاب مقباس المصابيح خمسة آلاف و خمسمائة بيت .
كتاب ربيع الأسابيع تسعة آلاف بيت .
[49]

كتاب زاد المعاد خمسة عشر ألف بيت .
رسالة الديات ثلاثة آلاف بيت .
رسالة في الشكوك سبعمائة و خمسون بيتا .
رسالة في الأوقات مائة و خمسون بيتا .
رسالة في الرجعة ألفا بيت .
ترجمة عهد أمير المؤمنين ( ع ) إلى مالك ألف بيت .
رسالة اختيارات الأيام خمسمائة بيت و هي غير ما اشتهرت نسبتها إليه .
رسالة في الجنة و النار ثمان مائة بيت .
رسالة مناسك الحج ألف بيت .
رسالة أخرى فيها سبعمائة بيت .
رسالة مفاتيح الغيب في الاستخارة ألف و خمسمائة بيت .
[50]

رسالة في مال الناصب خمسون بيتا .
رسالة في الكفارات مائة و عشرون بيتا .
رسالة في آداب الرمي خمسون بيتا .
رسالة في الزكاة خمسون بيتا .
رسالة في صلاة الليل خمسون بيتا .
رسالة في آداب الصلاة ألف بيت .
رسالة السابقون السابقون خمسون بيتا .
رسالة في الفرق بين الصفات الذاتية و الفعلية مائتا بيت .
رسالة مختصرة في التعقيب مائة بيت .
رسالة في البدا مائة بيت .
[51]

رسالة في الجبر و التفويض مائة بيت .
رسالة في النكاح خمسون بيتا .
ترجمة فرحة الغري للسيد الجليل عبد الكريم بن أحمد بن طاوس أربعة آلاف بيت .
ترجمة توحيد المفضل ألفان و ثمانمائة بيت .
ترجمة توحيد الرضا ( ع ) سبعمائة بيت .
ترجمة حديث رجاء بن أبي الضحاك ثلاثمائة بيت ألفها في طريق خراسان .
ترجمة زيارة الجامعة مائتا بيت .
ترجمة دعاء كميل مائتا بيت .
ترجمة دعاء المباهلة مائة و خمسون بيتا .
ترجمة دعاء السمات مائتا بيت .
[52]

ترجمة دعاء الجوشن الصغير مائة بيت .
ترجمة حديث عبد الله بن جندب مائة بيت .
ترجمة قصيدة دعبل خمسمائة بيت .
ترجمة حديث أشياء ليس للعباد فيها صنع المعرفة و الجهل و الرضا و الغضب و النوم و اليقظة مائة و عشرون بيتا .
إنشاءات كتبها بعد المراجعة من المشهد الغري في الشوق إليه ثلاثمائة بيت .
رسالة صواعق اليهود في الجزية و أحكام الدية مائة و خمسون بيتا .
مناجات مائة بيت .
كتاب مشكاة الأنوار في آداب قراءة القرآن و فضلها و آداب الدعاء و شروطه يقرب من أربعة آلاف بيت و ليس هو مختصر عين الحيوة كما رأيته .
أجوبة المسائل المتفرقة خمسون ألف بيت .
رسالة في السهام .
شرح دعاء الجوشن الكبير .
رسالة في زيارة أهل القبور .
[53]

رسالة في ترجمة الصلاة .
قلت و ينسب إليه كتب أخرى غير مذكورة في غالب فهارس الأصحاب .
كتاب اختيارات الأيام كبير غير ما تقدم .
كتاب تذكرة الأئمة نسبه إليه في اللؤلؤة .
كتاب في تعبير المنام .
كتاب صراط النجاة و فيه شرح الكبائر من المعاصي .
قال الفاضل المعاصر المحقق سلمه الله تعالى في الروضات بعد ذكر كلام اللؤلؤة في نسبة التذكرة إليه .
قلت و هو باطل من وجوه أخصرها و أمتنها عدم تعرض ختنه الذي هو بمنزلة القميص على بدنه في كراسة التي وضعها لخصوص فهرس مصنفات المرحوم لذلك أصلا مع أنه كان بصدد ضبط ذلك جدا بحيث لم يدع رسالة تكون عدد أبياته خمسين بيتا فما دونها .
و قال بعد ذكر الاختيارات الكبيرة و الصغيرة و إن نوقش في نسبة الكبيرة إليه بل قد يقال إن رسالتي الاختيارات و كتاب صراط النجاة مع كتاب تذكرة الأئمة المتقدم ذكرها من جملة مؤلفات سميه المولى محمد باقر بن محمد تقي اللاهيجي الذي كان من جملة معاصريه و مشاركيه في الاسم و اسم الوالد و إن لم يدانه في الفضل و الفقه و المنزلة و التحقيق و هو كلام دقيق بالقبول حقيق انتهى .
قلت أما تذكرة الأئمة فهو كما ذكره إلا أن أمتن الوجوه بل الشاهد على كذب النسبة قطعا أن تلميذه الفاضل الآميرزا عبد الله الأصفهاني قال في الرياض في
[54]

الفصل الخامس المعد لذكر الكتب المجهولة و قد كتب هذا الموضع منه في حياة أستاده كما يظهر من مطاوي الفصل ما لفظه كتاب تذكرة الأئمة في ذكر الأخبار المروية في بيان تفسير الآيات المنزلة في شأن أهل البيت ( ع ) من تأليفات بعض أهل عصرنا ممن كان له ميل إلى التصوف و قد ينقل عن صافي المولا محسن الكاشاني انتهى و كيف يخفى عليه مؤلف شيخه و هو جذيلها المحكك و عذيقها المرجب هذا .
و أما الاختيارات فيأتي في ذكر تلميذه المولى إبراهيم الجيلاني تصريحه بخطه أنها منه .
و قال الفاضل الألمعي آغا أحمد بن العالم آغا محمد علي في مرآة الأحوال بعد نقل ما نقلنا من الكتب و الرسائل و عدد أبياتها عن بعض العلماء من تلامذة مؤلفها سوى السادس عشر و السابع عشر إلخ غير المزار من كتب البحار و رسالة أدعية الصحيفة و من المشكاة في آداب القراءة إلى آخره مطابقا لما رأيته من تلميذه الآخر و عليه اعتمدت في نقل عدد الأبيات ما لفظه ناقلا عنه .
فعدد مجموع تصانيفه بالعربية و الفارسية ألف ألف و أربعمائة ألف و ألفان و سبعمائة بيت و إذا وزع على عمره الشريف و كان ثلاثة و سبعون سنة بلا زيادة و لا نقصان يكون لكل سنة تسعة عشرة ألف و مائتان و خمسة عشرة بيت و لكل شهر ألف و ستمائة بيت و بيت و ثلاثة عشرة حرفا و أربعة أسداس حرف و لكل يوم ثلاثة و خمسون بيتا و سبعة عشر حرفا و نصف .
قلت و لا يخفى ما فيه من الخبط و الاشتباه في الحساب فإن جميع ما ذكره ألف ألف و مائة ألف و عشرة آلاف و مائتان و خمسون بيت ينقص عما ذكره بما يقرب من ثلاثمائة ألف بيت إلا أن الواقع قريب مما ذكره فقد فاته جمع أبيات أخرى منها أبيات تتمة مجلدات البحار كما ذكرناه .
و منها أبيات الزوائد التي ألحقها بالبحار فإن العلامة المذكور لم يعثر في أوائل تصنيف البحار على جملة من كتب الأخبار و لما عثر عليها و قد بلغ إلى أواخره ألحق
[55]

بها الزوائد و الفوائد التي كانت فيها فاختلفت النسخ في غاية الاختلاف و زاد بعضها على الأخرى بزيادة كثيرة و يظهر من بعض القرائن أنه ضبط النسخ الأصلية .
و لا يخفى أن الزيادات كثيرة فإن مما عثر عليه أخيرا دلائل الطبري و الأصول الأربعة عشر من القدماء و تأويل الآيات الباهرة للشيخ شرف الدين النجفي و كتاب فضائل الأشهر الثلاثة و كتاب الإمامة و التبصرة و كتاب مشكاة الأنوار و مزار المفيد و بيان التنزيل و ضوء الشهاب و ناسخ القرآن و الدر النضيد و سرور أهل الإيمان و الأربعين للخزاعي و قبس المصباح للصهرشتي و غير ذلك .
و منها تتمة أبيات المجلد الثالث من حياة القلوب كما ذكرناه و منها ضبط أبيات الكتب الزائدة التي ذكرناها و منها تفسير الآيات في جملة من المجلدات فإنه رحمه الله لم يكن بانيا على تفسيرها ثم بدا له ذلك فألحقه به بعد انتشار النسخ و قد رأيت مجلدين من الخامس تزيد أحدهما على الآخر بكثير و لا ينبئك مثل خبير .
و ينبغي التنبيه على أمرين .
الأول أن لجماعة من الأصحاب كتبا متعلقة بمؤلفاته ( رهـ ) و لا بأس بالإشارة إلى بعضها .
منها كتاب الشافي الجامع بين البحار و الوافي للمولى محمد رضا ابن المولى عبد المطلب التبريزي جمع بينهما مع حذف المكررات و البيانات خرج منه سبع مجلدات ضخام قال في تتميم أمل الآمل و يريد ختمه بالثامن قال و كان قاضيا لعسكر سلطان زماننا هذا آية الله في الحافظة الجيدة و الذهن الثاقب مع جد و جهد و سعي
[56]

و كد كانا له له المصابيح في شرح المفاتيح انتهى .
و لم أعثر على الشافي إلا أني قد عثرت على كتاب آخر له يسمى بالشفاء جمع فيه بين أخبار الكتابين و حذف البيانات و هذا صورة آخر المجلد الذي رأيت منه .
هذا آخر ما أوردنا تحريره من الجزء الأول من المجلد الثالث من كتاب الشفاء في أخبار آل المصطفى ( ص ) و هو الجزء الأول من المجلد الثاني من كتاب الصلاة و يتلوه الجزء الثاني منه المشتمل على صلاة الليل و ما يضاهيها و بعض الدعوات و قد اتفق الفراغ من تأليفه في النجف الأشرف الأزكى في السابع و العشرين من شهر رجب من شهور سنة ألف و مائة و ثمانية و سبعين و حرر هذه النسخة مؤلفها الفقير محمد رضا بن عبد المطلب التبريزي .
و كان في آخر الكتاب إجازتان له إحداهما من السيد الأجل الأكمل السيد عبد العزيز بن السيد أحمد الموسوي النجفي تلميذ الشيخ أحمد الجزائري و الأخرى عن الشيخ الجليل شرف الدين محمد مكي بن ضياء الدين محمد بن شمس الدين بن الحسن بن زين الدين من ذرية الشريف أبي عبد الله الشهيد شمس الدين محمد بن مكي رحمهم الله صاحب سفينة نوح و الدرة المضيئة في الدعوات المأثورة و غيرها و قد بالغ في الثناء عليه و قال في وصف الكتاب إنه لا نظير له .
و منها ترجمة جلاء العيون بالعربية للسيد السند و الحبر المعتمد
[57]

عمدة المتبحرين السيد عبد الله بن السيد محمد رضا الحسيني الشبري قال تلميذه الأجل الأكمل الشيخ عبد النبي الكاظمي في تكلمة الرجال و هو كالتعليق على نقد الرجال في ترجمة شيخه المذكور عند تعداد مؤلفاته التي تتحير العقول فيها و قد جمعتها في دار السلام ما لفظه .
و له كتاب جلاء العيون معرب فارسي المجلسي ( رهـ ) في جلدين يبلغان اثنين و عشرين ألف بيت ثم اختصره و سماه مختصر الجلاء أحد عشر ألف بيت و كتاب تحفة الزائر اثني عشر ألف بيت و هو معرب تحفة المجلسي ( رهـ ) و ذكر أيضا من كتبه حق اليقين في أصول الدين خمسة عشر ألف بيت و أظنه أيضا معرب حق اليقين للمجلسي قال و السيد سلمه الله حاز جميع العلوم الشرعية و صنف في أكثر العلوم الشرعية من التفسير و الحديث و اللغة و الأخلاق و الأصولين و غيرها فأكثر و أجاد و أفاد و انتشرت أكثر كتبه في الأقطار و ملئت الأمصار و لم يوجد قط أحد مثله في سرعة التصنيف و جودة التأليف .
و منها الجواب عن اعتراض بعض العامة على إمامة حق اليقين ففي تتميم أمل الآمل السيد أحمد الأصفهاني الخاتون‏آبادي المجاور لمشهد الرضا ( ع ) كان فاضلا جليلا و عالما نبيلا تبركت بلقياه و استفضت من محياه إلى أن قال رأيت منه ( رهـ ) رسالة كان يؤلفها في الجواب عن اعتراضات أوردت على العلامة المجلسي ( رهـ ) فيما أفاده في كتابه الموسوم بحق اليقين في مباحث الإمامة و كانت تلك الاعتراضات أرسلت إليه من الهند من بعض ذوات الأذناب و كان مجيدا في ذلك الجواب كمال الإجادة توفي رحمه الله في بلد مجاورته في سنة 1161 .
و منها ترجمة فتن البحار للفاضل الصالح محمد نصير بن المولى عبد الله بن المولى الجليل محمد تقي المجلسي ( رهـ ) كما صرح به في مرآة الأحوال
[58]

و يأتي .
و منها ترجمة المجلد الثالث عشر من البحار في أحوال الحجة ( ع ) للمولى الفاضل الصالح الآميرزا علي أكبر من أهل أرومية من توابع آذربيجان .
و منها ترجمة عاشر البحار للفاضل الصالح الآميرزا محمد علي المازندراني الساكن في شمس‏آباد من محلات أصفهان .
و منها درر البحار الملقب بنور الأنوار منتخب من بحار الأنوار تأليف
[59]

العالم الفاضل الزكي الألمعي المولى محمد بن محمد بن المرتضى الشهير بنور الدين بن أخي المحدث الحكيم المولى محسن الكاشاني ألفه في حياته أسقط المكررات و الأسانيد و اقتصر من الكتب و الروايات على أصحها و أوثقها رأيت مجلدا منه بخطه ( رهـ ) و هو في غاية الجودة من أبواب العقل و الجهل إلى آخر المعاد أوله الحمد لله الذي فجر من قلوب أوليائه ينابيع الأسرار و مجلدا آخرا منه في مناقب أصحاب الكساء ( ع ) إلى آخر باب الرجعة أيضا بخطه و كان فراغه منه في سنة 1080 .
و منها ترجمة جملة من مجلدات البحار لبعض الأجلة من المعاصرين أيده الله تعالى .
[60]

و منها ترجمة تاسع البحار للفاضل آغا رضي بن المولى محمد نصير بن المولى عبد الله بن المولى محمد تقي المجلسي .
و منها مختصر المجلد السابع من البحار له أيضا .
و منها ترجمة عاشر البحار أيضا للفاضل الشيخ حسن الهشترودي .
و منها مختصر مزار البحار لبعض الفضلاء من أهل أسترآباد .
و منها معالم العبر في استدراك البحار السابع عشر جمعت فيه من المواعظ و الحكم ما فات عنه ذكره فيه و ذكره في غيره أو لم يذكره في غيره و ما عثرت عليه من المآخذ التي لم تكن حاضرا عنده رحمه الله تعالى .
و منها جنة المأوى فيمن فاز بلقاء الحجة ( ع ) أو معجزته في الغيبة الكبرى لهذا العبد أيضا جمعت فيها من قصصهم و حكاياتهم ما ليس في باب من رآه ( ع ) من المجلد الثالث عشر من البحار و جعلتها كالمستدرك له .
التنبيه الثاني قال رحمه الله في آخر الفصل الثاني من المجلد الأول من البحار ثم اعلم أنا سنذكر بعض أخبار الكتب المتقدمة التي لم نأخذ منها كثيرا لبعض الجهات مع ما سيتجدد من الكتب في كتاب مفرد سميناه بمستدرك البحار إن شاء الله تعالى الكريم الغفار إذ الإلحاق في هذا الكتاب يصير سببا لتغيير كثير من النسخ المتفرقة في البلاد انتهى .
و قد عثر على كتب كثيرة لم ينقل عنها في البحار بل ذكرها في المقدمات و وجد كتب أخرى لم يكن عنده و لم يمهله الأجل لتأليف المستدرك و لا بأس بالإشارة إلى أسامي تلك الكتب التي أغلبها موجودة فلعل الله يوفق أحدا للإقدام في هذا الأمر المهم الذي فيه إحياء لآثار الأئمة الطاهرين ( ع ) فيطلع عليها و يسهل له جمعها و
[61]

لو لا اشتغالي بمستدرك الوسائل لكنت أرجو أن أكون من فرسان هذا الميدان و لكن لا أرى الأجل يمهلني و الدهر يساعدني و لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا .
و قد ذكر بعض تلاميذه في كتاب كتبه إليه جملة من هذه الكتب و هو موجود في آخر إجازات البحار إلا أنه ذكر كتبا كثيرة من الفقه و الكلام .
الأول إثبات الوصية للشيخ الجليل علي بن الحسين المسعودي صاحب مروج الذهب ذكر فيه من مبدإ خلقة آدم إلى نبينا ( ص ) و سلسلة الأوصياء و أساميهم و مجمل أحوالهم إلى خاتم الأوصياء عجل الله تعالى فرجه و قال في آخر الكتاب و للصاحب ( ع ) منذ ولد إلى هذا الوقت و هو شهر ربيع الأول سنة اثنين و ثلاثين و ثلاثمائة خمسة و سبعون سنة و ثمانية أشهر أقام مع أبيه أبي محمد ( ع ) أربع سنين و ثمانية أشهر و منفردا بالإمامة إحدى و سبعين سنة و قد تركنا بياضا لمن يأتي بعد و هو كتاب حسن في غاية المتانة و الإتقان و فيه أخبار حسنة .
ب - التفسير الكبير للشيخ الأجل أبي الفتوح الرازي المسمى بروح الجنان و روح الجنان و فيه أخبار كثيرة تناسب كثيرا من أبواب البحار .
[62]

ج - لب اللباب للشيخ السعيد قطب الدين الراوندي و هو موضوع على مائة و خمسة و خمسين مجلسا و فيه أخبار لطيفة يناسب تفسير الآيات و أبواب الأخلاق و المواعظ .
د - الصراط المستقيم في الإمامة للشيخ زين الدين علي بن يونس العاملي البياضي .
هـ - الرسالة السعدية للعلامة .
و - الكشكول فيما جرى على آل الرسول ( ع ) للسيد حيدر الآملي .
[63]

ز- المجموع الرائق للسيد هبة الله بن أبي محمد الحسن الموسوي المعاصر للعلامة رحمه الله .
[64]

ح- الهداية للحسين بن حمدان الحضيني .
[65]

ط- كتاب آخر له .
ي- التنزيل و التحريف لأحمد بن محمد السياري و يقال له كتاب القراءات أيضا .
يا - كتاب الإيضاح للشيخ الجليل فضل بن شاذان .
يب - تنبيه الغافلين في الآيات النازلة في شأن الأئمة الطاهرين ( ع )
[66]

لبعض معاصري ابن شهرآشوب و أضرابه .
يج - كتاب المزار كبير يقرب من مزار محمد بن المشهدي و فيه زيارات و دعوات لا توجد في غيره لم أعرف مؤلفه إلا أنه يروي فيه عن مهدي بن أبي حرب الحسيني الذي يروي فيه عن الشيخ أبي علي ابن الشيخ أبي جعفر الطوسي ( رهـ ) و يروي عنه صاحب الإحتجاج .
يد - كنوز النجاح للشيخ أمين الإسلام فضل بن الحسن الطبرسي صاحب التفسير .
يه - عدة السفر و عمدة الحضر له رحمه الله أيضا .
يو - شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار ( ع ) للقاضي نعمان المصري صاحب دعائم الإسلام .
[67]

يز - الأربعين تأليف السيد محيي الدين أبي حامد محمد بن عبد الله بن علي بن زهرة الحسيني ابن أخ السيد صاحب الغنية .
يح - مجموع الغرائب للشيخ إبراهيم الكفعمي .
يط - فرق المذاهب لحسن بن موسى النوبختي .
[68]

ك - ثاقب المناقب للشيخ الجليل أبي جعفر محمد بن علي بن حمزة المشهدي الطوسي .
كا - الأربعين لمير محمد لوحي الملقب بالمطهر المعاصر للعلامة المجلسي يتضمن أخبارا كثيرة من كتاب الغيبة لفضل بن شاذان النيسابوري صاحب الرضا
[69]

( ع ) و كان عنده .
كب - كتاب التعازي للشريف الزاهد أبي عبد الله محمد بن علي بن الحسن بن عبد الرحمن العلوي الحسيني و في آخره الحكاية المعروفة المتضمنة لذكر بلاد أولاد الحجة ( ع ) .
كج - كتاب لطيف فيه أخبار مسندة يظن كونه من تأليف محمد بن أحمد بن شهريار الخازن شيخ عماد الدين الطبري صاحب بشارة المصطفى .
كد - كتاب في الأخلاق للشيخ أبي القاسم علي بن أحمد الكوفي صاحب الاستغاثة على الأصح .
كه - الأربعين لمحمد بن أبي الفوارس و ينقل عنه في كشف الغمة و
[70]

السيد علي بن طاوس في كتاب اليقين .
كو - الإبانة للشيخ أبي الفتح محمد بن علي بن عثمان الكراجكي .
كز - أصل الثقة ظريف بن ناصح في الديات و قد نقله بتمامه الشيخ الجليل يحيى بن سعيد ابن عم المحقق في آخر كتاب الجامع .
كخ - نزهة الناظر و تنبيه الخاطر للشيخ أبي يعلى محمد بن الحسن الجعفري تلميذ الشيخ المفيد و المتولي لتغسيله و ربما ينسب إلى الشيخ الحسين بن محمد بن الحسن صاحب كتاب مقصد الراغب الطالب في فضائل علي بن أبي طالب ( ع ) .
كط - كتاب الإيضاح في رفع شبهات العامة و نقض أدلتهم لإثبات خلافة أئمتهم للشيخ المفيد .
[71]

ل - كتاب الأعلام فيما اتفقت الإمامية مما اتفقت العامة على خلافهم له أيضا .
لا - رسالة في أقسام المولى له أيضا .
لب - كتاب النكت له أيضا .
لج - مسألة تحريم الفقاع لشيخ الطائفة .
لد - أخبار ملتقطة من كتاب التعريف لأبي عبد الله محمد بن أحمد الصفواني وجدنا بعضها منقولا من خط الشهيد الثاني و بعضها في مجموعة كلها بخط الشيخ الجليل صاحب الكرامات محمد بن علي الجباعي جد شيخنا البهائي .
لو - كتاب الجعفريات و يعرف بالأشعثيات لموسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر ( ع ) رواه عنه الثقة محمد بن محمد الأشعث الكوفي الساكن بمصر و هو كتاب شريف لطيف يشمل على ألف حديث بإسناد واحد رواه موسى عن أبيه عن أبيه عن جده جعفر بن محمد عن أبيه عن جده علي بن الحسين عن أبيه عن جده أمير المؤمنين ( ع ) عن رسول الله ( ص ) و ذكر العلامة طريقه إليه في إجازته لبني زهرة و كان موجودا عند الأصحاب إلى عصر الشهيد الأول و ينقل عنه في الذكرى و البيان معتمدا عليه و رأيت أخبارا ملتقطة عنه أيضا في مجموعة بخط الشيخ شمس الدين محمد بن علي الجباعي جد شيخنا البهائي نقلها عن خط الشهيد ( رهـ ) .
و هذا الكتاب كان معروفا معولا عليه عند القدماء كما يظهر من ترجمة موسى بن
[72]

إسماعيل و محمد بن محمد بن الأشعث و غيرها حتى أن ابن الغضائري ضعف سهل بن أحمد الديباجي الذي يروي هذا الكتاب عن محمد و قال لا بأس بما رواه من الأشعثيات و ما يجري مجراه مما رواه غيره و يروي عنه أبو المفضل الشيباني في أماليه و نوادر السيد الراوندي كله مأخوذ منه إلا قليلا من أواخره .
و قال العلامة المجلسي في حاشية الفصل الرابع من أول البحار عند ذكر سند أول النوادر ما هذا لفظه أقول أخبار الأشعثيات كانت مشهورة بين الخاصة و العامة و قد جمع الشيخ محمد بن محمد بن الجزري الشافعي أربعين حديثا كلها من تلك الأخبار المذكورة في النوادر بهذا السند قال في أوله أردت جمع أربعين حديثا من رواية أهل البيت الطيبين الطاهرين حشرنا الله في زمرتهم و أماتنا على محبتهم من الصحيفة التي ساقها الحافظ أبو أحمد بن عدي ثم قال أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله المقدسي عن سليمان بن حمزة المقدسي عن محمود بن إبراهيم عن محمد بن أبي بكر المديني عن يحيى بن عبد الوهاب عن عبد الرحمن بن محمد عن أحمد بن محمد الهروي عن أبي أحمد عبد الله بن أحمد بن عدي قال و أخبرني أيضا أحمد بن محمد الشيرازي عن علي بن أحمد المقدسي عن عمرو بن معمر عن محمد بن عبد الباقي عن أحمد بن علي الحافظ عن الحسن الحسيني الأسترآبادي عن عبد الله بن أحمد بن عدي عن محمد بن محمد بن الأشعث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر عن أبيه إسماعيل
[73]

عن أبيه موسى عن آبائه ( ع ) ثم ذكر سائر الأخبار بهذا السند .
و من الغريب بعد ذلك ما صدر من صاحب جواهر الكلام بالنسبة إلى هذا الكتاب في كتاب الأمر بالمعروف و في كلامه مواقع للنظر ليس هاهنا محله من أراده فليراجع المجلد الأول من كتابنا مستدرك الوسائل .
لز: إيضاح دفاين النواصب وهو مشتمل على مأة منقبة للشيخ الأقدم (1) أبي الحسن محمد بن أحمد بن علي بن الحسين بن شاذان شيخ العلامة أبي الفتح الكراجكي. لح: الأربعين في الفضايل (2) للشيخ أسعد بن إبراهيم بن الحسن بن علي الاربلي. لط: الأربعين (3) في المناقب لمحمد بن مسلم بن أبي الفوارس. م: وسيلة المآل في مناقب الآل لأحمد بن كثير الشافعي (4).
(1) هو الشيخ محمد بن أحمد بن على بن [الحسين] الحسن بن شاذان الكوفى القمى الفقيه النبيه والفاضل الجليل ابن اخت الشيخ أبى القاسم جعفر بن قولويه القمى صاحب كامل الزيارة - وهو صاحب المائة منقبة لمولانا أمير المؤمنين على بن أبيطالب عليه السلام من طريق العامة وهى بعينها كتاب الايضاح المذكور (دفاين النواصب) كما صرح بذلك تلميذه الشيخ الاجل العلامة الكراجكى وقراها عليه في المسجد الحرام سنة 412 ومن كتبه ايضا كتاب البستان كما نقل عنه الشيخ أبو جعفر محمد بن على الطوسى في كتابه ثاقب المناقب - فوائد الرضوية ص 390 - (2) والمناقب. للشيخ اسعد بن ابراهيم بن الحسن بن على بن على الحلى يرويها عن مشايخ من العامة في مجلس واحد سنة 610 ونسخته موجود في طهران وتبريز وفى النجف الاشرف راجع الذريعة ج 1 ص 411. (3) وقد مر في رقم 26 - والظاهر اتحاده. (4) ما رأيت مطبوعه ولا مخطوطه كانت نسخته موجودة عند العلامة النوري قده.

ما: عقد الدرر في أخبار الامام المنتظر (1) لمجد الدين يوسف. مب: الجامع الصغير للسيوطي (2). مج: تحفة الأزهار للسيد الفاضل السيد ضامن (3) بن شدقم بن علي بن الحسن النقيب الحسيني المدني. مد: اسد الغاية في معرفة الصحابة (4) لابن الاثير الجزري صاحب الكامل في التاريخ. مه: مجمع الزوايد للحافظ الهيتمى المصري (5). مو: إنسان العيون في سيرة الأمين والمأمون (6) لبرهان الدين علي الحلبي.
(1) ما طبع الى اليوم ومخطوطته موجودة في النجف الاشرف. (2) هو الشيخ جلال الدين السيوطي صاحب الدر المنثور في التفسير وكتاب السيوطي في شرح الفية ابن مالك في النحو، والجامع الكبير والكتاب المذكور وغيرها وقد طبع في مصر وبيروت وايران أكثر تأليفاته. (3) هو السيد ضامن بن شدقم بن على بن الحسين النقيب الحسينى المدنى - العالم الفاضل الجليل المحدث النسابة - له كتاب تحفة الازهار في نسب ابناء الائمة الاطهار عليهم السلام الكتاب المذكور - كان من المعاصرين للسيد زين الدين ابن نور الدين بن على بن الحسين جد صاحب التكملة يروى عن السيد عبد الرضا بن شمس الدين بن على الحسينى نزيل البصرة من العلماء الاجلة في عصره يظهر أنه من تلامذة شيخنا البهائي ره والسيد الداماد رحمة الله عليهم أجمعين. فوائد الرضوية ص 217 - الذريعة ج 2 ص - المستدرك ج 3 ص 445. (4) طبع غير مرة منها فيسنة 1336 بتهران. (5) للحافظ نور الدين على بن أبى بكر الهيثمى المتوفى سنة 807 ق تحرير الحافظين الجليلين العراقى وابن حجر طبع مرة في لبنان - دار الكتاب بيروت فيسنة 1968 ميلادي ومرة ثانية (افست) فيسنة 1389 ق في قم. (6) طبع فيسنة...

[75]

مز: سيرة ابن هشام (1). مح: تحفة الاخوان، لبعض علمائنا ينقل عنه العالم المحدث السيد هاشم التوبلي، في كتاب البرهان (2) وغيره كثيرا وغير ذلك من الكتب التي يستخرج منها ما يستدرك به ما فات في البحار من الأخبار وهذه الكتب موجودة عندنا بحمد الله تعالى ولعل المتفحص المتمكن يقف على غيرها كما عثرنا على جملة منها بعد التفحص في محال لا يرجى منها ذلك. ثم إنه قد فات منه ره أيضا جملة مما هو موجود في الكتب المتداولة التي قد أكثر النقل عنها وإن شئت فراجع مزار البحار والبلد الأمين للكفعمي وانظر كيف فات عنه جملة من الزيارات المأثورة والمرسلة مع أنه ينقل عنه فيه. واعلم أنه قد كان المناسب أن نذكر هنا رموز البحار ونوضحها إلا أنها لكثرة شيوعها وشروحها في الكتب المطبوعة وغيرها خرجت عن الابهام والاحتياج إلى البيان فلا فائدة في ذكرها والأولى صرف الهمة في ذكر ما لعله لا يتيسر لكل أحد الاطلاع عليه والله الموفق لكل خير.
(1) طبع كرارا في مصر وبيروت وغيرها وطبع ترجمتها بالفارسية في تلك الايام في المكتبة الاسلامية في طهران وترجمها السيد الفاضل المعاصر الحاج السيد هاشم الرسولي المحلاتي ابن العالم الكامل الورع التقى الحاج السيد حسين الرسولي المحلاتي نزيل امامزاده قاسم طهران والمتوفى بها في سنة 1386 ق - وهى موسومة " زندگانى محمد صلى الله عليه وآله پيامبر اسلام (ترجمة سيرة النبويه). (2) تفسير البرهان المطبوع في أربع مجلدات في طهران.