القسم الاول

 

الصفحة 3

بسم الله الرحمن الرحيم

(وله الحمد والمجد)

الحديث (أو السنة) ثانى الدليلين - بعد القرآن الكريم - من الادلة التي تستند عليها الشريعة الاسلامية وتستوحي منها الاسس التشريعية وما أوجب الله تعالى من الاحكام على العباد بتبليغ من الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وآله.
 

ان من الطبيعي أن يهتم المسلمون المعاصرون للعهد النبوي بما يأمر النبي وينهى وما يفعله في حياته العامة والخاصة، لانهم اعتقدوا أنه لا ينطق عن الهوى بل هو منبعث من الوحي الالهي، كما أن لهم فيه أسوة حسنة يدعوهم إلى ما فيه خير الدنيا والاخرة.
 

ان المسلمين الصحابة لم يزالوا يلهجون بما قاله الرسول صلى الله عليه وآله أو فعله، فينقلون ما سمعوه وشاهدوه إلى من لم يكن حاضرا معهم، ويصدرون على ضوء الاقوال والافعال فتاواهم وآراء‌هم، ويأمرون غيرهم باتباعها لانها - كما يعتقدون - هي شريعة الله تعالى ودينه الذي أمر نبيه بتبليغه، وكانت قضاء فصل عند اختلافهم في أمر من أمور دينهم ودنياهم.
 

وانتقلت هذه السنة من الخلف إلى السلف محفوفة بالاهتمام الكبير، وقد وضع

الصفحة 4

لحفظها من تلاعب الايدي ومخاريق الكذابة وأصحاب الدجل والنفاق - فيما بعد عصر الرسول - أسس خاصة تميز الحق من الباطل والصدق من الكذب وتدل على ما يمكن الاخذ به أورده مما أثر من هذه السنة الطاهرة أو ما ألصق بها.
 

ونحن - معاشر الشيعة الامامية - نرى أن أقوال الائمة المعصومين عليهم السلام وأفعالهم كالمأثور عن النبى صلى الله عليه وآله على حد سواء، وذلك لان النبي بنفسه أوصى باتباع القرآن والعترة في كثير من الاحاديث المروية في أمهات مؤلفات المسلمين عامة مصرحا بأنهما لا يتفرقان حتى يردا عليه الحوض، وحث الامة على اقتفاء أثر أهل بيته في مناسبات تتجاوز العشرات قد تناقلها المسلمون منذ العصر الاول إلى يوم الناس هذا.
 

بالاضافة إلى أن أهل البيت أدرى بما في البيت، وقد أخذوا علومهم عن على عليه السلام الذي لم يزل مع النبي منذ مولده إلى أن توفى الله تعالى نبيه لم يفارقه في حال من الاحوال، بل زق الرسول علمه لعلي زقا وصرح فيه بأنه باب مدينة علمه ولابد أن يؤتى من هذا الباب، وهذا يعنى أنه لم يعرف الهدى من الضلال الا من هذا الطريق.
 

نعم اننا نعتقد أن أحاديث الائمة المعصومين عليهم السلام هي أحاديث الرسول صلى الله عليه وآله، لم تختلف عنها في شئ، ان أسندوها اليه أو لم يسندوها.
 

فاننا عندما نروي عن الصادق عليه السلام حديثا انما نرويه عن النبي وان لم يصرح بذالك الامام الصادق عند التحدث به، لاننا مأمورون بذلك في أحاديث القرآن والعترة ولانه أثر عنهم أن ما يتحدثون به فهو مروى عن آبائهم عن جدهم رسول الله صلى الله عليه وآله.
 

لقد اهتم أصحاب الائمة عليهم السلام برواية الحديث وتدوينه في كتب ومدونات

الصفحة 5

كبيرة وصغيرة حفظا لها من النسيان والضياع، ثم صحت عزيمة علمائنا الاجلاء بجمعها في مجاميع تنسقها في موضوعاتها وتصونها عن التشتت، فظهرت فيما بعد عصر الائمة مؤلفات حديثية هامة كان من أجلها الكتب المعروفة الاربعة (الكافي) و (من لايحضره الفقيه) و (الاستبصار) و (التهذيب)، ثم تتابعت الجهود في الرواية والتدوين بالاصول المقررة عند علماء الحديث.
 

ومن علمائنا البارزين في هذا الميدان - بالاضافة إلى أثره البين في مجالات علمية أخرى - شيخ أرباب الحديث في القرون المتأخرة العلامة الثبت الثقة شيخنا المولى محمد باقر المجلسى الاصبهانى، فانه - تغمده الله برحمته ورضوانه - عمل من جهتين لحفظ التراث الحديثي واحياء ما كاد أن يندثر منه، وهما: 1 - جمع الاحاديث الموزعة في المؤلفات الحديثية الكبيرة والصغيرة بتنسيق وتبويب موسع في موسوعته الكبرى (بحار الانوار)، بالاضافة إلى جملة من الايات المناسبة التي بدأ بها أبواب الموسوعة، وفسر الايات وشرح الاحاديث بما يلزم من التفسير والشرح لتبيين المقاصد والمداليل.
 

وبعمله هذا لم شتات أحاديث أهل البيت من مختلف المصادر القديمة وصانها عن الاندراس والتلف بسبب الغفلة عن تلك المصادر، لان اكثرها غير مشهورة أو غير موفرة.
 

ومن جهة أخرى يسر مهمة الباحثين الموسوعيين الذين يرومون التوسع في الرجوع إلى الروايات الواردة في الابواب العقائدية والاخلاقية وغيرها من بقية الموضوعات الدينية.
 

2- أما الطريقة الثانية التي عمل فيها المجلسي لحفظ التراث، فهي تربية مجموعة كبيرة من التلاميذ وتدريبهم على علوم الحديث بقراء‌تها وكتابة مصادرها ومقابلة نسخها وتصحيحها حسب مواضعات المحدثين لهذا الغرض.
 

فيذكر بعض

الصفحة 6

المؤرخين أنه كان يحضر في مجلس درسه ألف طالب يتدارسون فيه كتب الحديث ويتدربون على تعليم علومه.
 

ومن هنا نرى بين المخطوطات وفرة نسخ كتب الحديث - وخاصة الكتب الاربعة وكتاب بحار الانوار - التي عليها تصحيحات وبلاغات بخط المجلسي وفي أواسطها وأواخرها بلاغات وانهاء‌ات واجازات هي وثائق قراء‌ة أولئك التلامذة هذه الكتب عنده.
 

ان المرء ليعجب بالبركة التي رزق الله تعالى هذا الرجل في عمره، وكثرة ما حفظت من هاتيك النسخ الحديثية بجهوده العلمية في الاقراء والتصحيح والمقابلة.
 

مع العلم أن هذا النشاط التربوي - حسب تواريخ الاجازات الموجودة - كان منذ نحو سنة 1070، وكانت هذه الفترة من عمر المجلسي فترة زعامته الروحية ومرجعيته الكبرى وشيخوخة الاسلام التي تعني ادارة الحوزات العلمية والاشراف على العلماء في جميع أقطار ايران.
 

رأينا - ونحن على أعتاب ذكرى مرور ثلاثمائة عام على وفاة العلامة المجلسي - أن نشترك في تكريمه وتعظيمه، وفاء‌ا لبعض حقه على الامة بما قدم من جهود عظيمة في احياء تراث أهل البيت عليهم السلام.
 

فصح العزم على جمع مابقي من الاجازات التي كتبها في مختلف الكتب لتلامذته والدارسين لديه، ذلك لان جمعها تظهر جانبا جديدا من جوانب عظمة المجلسي أغفله المؤرخون له، ولعل اغفالهم جاء‌ت نتيجة لتشتت هذه الاجازات في المكتبات العامة والخاصة وصعوبة الوصول اليها وتصويرها ونسخها ثم جمعها في مجموعة خاصة.

الصفحة 7

اننا بدأنا بجمع هذه الاشتات ولازالت ترافق أعمالنا تشجيعات سماحة سيدنا آية الله العظمى السيد شهاب الدين النجفى المرعشى - دام ظله الوارف - الذي لم يزل يسأل كلما حضرنا لديه عن الجديد الذي وجدنا من الاجازات والعدد التي بلغت وأين كان المصدر لما وجد جديدا.
 

ان تشجيعه المستمر كان دافعا لنا في الفحص الجاد، حتى زرنا بعض المدن لهذا الغرض وطلبنا من جملة من المكتبات الكبيرة تصوير مالديها من الاجازات، فتجمع من مجموع صلاتنا بالاشخاص والمكتبات هذه المجموعة التى يحدها القارئ العزيز ماثلة بين يدية.
 

مع أننا نعلم أن هناك اجازات أخرى لم يرض أصحابها اطلاعنا عليها أو منعتنا الموانع من نسخها أو تصويرها.
 

جمعت هذه المجموعة من الاجازات والانهاء‌ات والبلاغات التى كتبها العلامة المجلسي بخطه في كتب الحديث المقروء‌ة عليه أو مما نقلت في بعض المصادر صورتها ولم نعثر على أصلها بخطه.
 

رتبت حسب الترتيب الحروفي لاسماء المجازين مع اضافة تراجم قصيرة لهم بأن يذكر المتراجم باسمه ويترجم بما تيسر مع العناية بما قرأه لدى المجلسي، ثم تثبت الاجازة أو الاجازات التى كتبها له تباعا، مع رقم خاص للمجازين الذين بلغوا (84) شخصا ورقم مسلسل للاجازات التى بلغت (115) اجازة.
 

ثم جمعت صور الصحائف التي كتب المجلسي اجازته بخطه فيها لتكون وثائق تاريخية لما كتب بخطه ويجدها القارئ مجموعة في مكان واحد.
 

ثم فهارس عامة كان الغرض من صنعها افادة المراجعين في دراسة شيوخ الاجازة ونوعية اهتمام المجلسي بكتبه ومؤلفاته التى ذكرها في اثناء الاجازات.

الصفحة 8

هذا، وأرى من الفرض علي أن أقدم شكري المتواصل للمرجع الدينى الورع سماحة آية الله العظمى السيد شهاب النجفي المرعشي دام ظله العالى الذي توالت تشجيعاته الابوية علي، كما وأشكر ولده الاخ العلامة السيد محمود المرعشي الذي وفر الامكانات لطبع الكتاب في سلسلة مطبوعات مكتبتهم العامة.
 

وأود أن أضيف تقديرى وشكري للسادة العلماء والاخوان الاساتذة أصحاب المكتبات العامة والخاصة الذين أمدوني بصور عن الصحائف التى هى بخط العلامة المجلسى من مخطوطات مكتبتهم، فان هذا كان عونا علميا لي لابد من الاشادة به والشكر له.
 

والحمد لله أولا وآخرا، والصلاة والسلام على محمد النبى وآله السادة الغر الميامين.

الصفحة 9

 

(1) مولانا ابن على ابن علي

قرأ على العلامة المجلسي جملة من كتب الحديث، ومنها " الصحيفة السجادية " فأجازه في أولها في أواسط شهر شوال سنة 1072.
 

(الكواكب المنتثرة - مخطول، زندگينامه علامه مجلسى 2 / 7)

الصفحة 10

[1] بسم الله الرحمن الرحيم وسلام على عباده الذين اصطفى.
 

أما بعد: فقد قرأ علي المولى الفاضل التقي الالمعي الاخ في الله المحبوب لوجه الله مولانا ابن علي وفقه الله تعالى لمراضيه، سماعا في أدعية الصحيفة السجادية مع ما ألحق بها، صلوات الله على من ألهمها، في مجالس آخرها أواسط شهر الله المكرم من شهور سنة [اثنتين] وسبعين وألف.
 

وأجزت له زيد توفيقه أن يرويها عني مع سائر ماسمعه منى بأسانيدي المتصلة إلى أرباب العصمة صلوات الله عليهم.
 

وكتب بيمناة الداثرة أفقر عبادالله محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما بالنبي وآله المطهرين، حامدا مصليا مسلما.
 

(توجد على " الصحيفة السجادية " في مكتبة الحسينية التسترية بالنجف الاشرف - رقم 24، عن فهرس المكتبة المخطوط للشيخ أسدالله اسماعيليان)

الصفحة 11

 

(2) مولانا ابوالبقاء

ابوالبقاء قرأ على العلامة المجلسي شطرا وافيا من العلوم الدينية، ومما قرأ عليه كتاب " تهذيب الاحكام " فكتب له اجازة في كتاب الحج منه في شهر ربيع الاول سنة 1074.
 

(زندگينامه علامه مجلسى 2 / 7)

الصفحة 12

[2] بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وسلام على عباده [الذين اصطفى] أما بعد: فان الاخ في الله المحبوب لوجه الله المبتغي لمرضاته مولانا ابوالبقاء وفقه الله تعالى، لما طال تردده الي ومذاكراته لدي وأخذ مني شطرا وافيا من العلوم الدينية، استجازني فيما أخذ عني من أخبار أعلام الدين وخلفاء الله في الارضين وأهل بيت سيد المرسلين صلوات الله عليهم أجمعين.
 

فأجزت له بعد الاستخارة أن يرويها عني، لاسيما الكتب الاربعة لابي جعفرين المحمدين الثلاثة رضي الله عنهم وشكر الله مساعيهم، بأسانيدي العديدة المتصلة إلى مؤلفيها، آخذا عليه ما أخذ علي من ملازمة التقوى وسلوك سبيل أئمة الهدى عليهم الصلاة والسلام، وعدم الميل إلى طريق أهل الضلالة والعدى وان مال اليها أهل الهوى التاركين الاخرة للدنيا، وأن لا ينساني في خلواته وأن يستغفر لي في حياتي وبعد موتي.
 

وكتب المذنب العاثر الخاسر ابن الغريق في بحار رحمة الله محمد تقي

الصفحة 13

قدس الله روحه محمد باقر عفى الله عن جرائمهما بمحمد وآله الطاهرين، في شهر ربيع الاول سنة أربع وسبعين بعد الالف، حامدا مصليا مسلما.
 

(آخر كتاب الحج من " تهذيب الاحكام " في مكتبة المجلس النيابى بطهران - رقم 47)

الصفحة 14

 

(3) الامير ابوطالب الطباطبائى

ابوطالب بن ابى المعالي الحسنى الحسينى الطباطبائي الاصبهاني قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من العلوم العقلية والنقلية، ومما قرأ عليه كتاب " من لايحضره الفقيه " فأجازه في آخره، وكتاب " الكافي " فكتب له انهاء‌ا في آخر كتاب الزكاة منه.

الصفحة 15

ويبدو من اجازة المجلسي أن صاحب الترجمة تتلمذ أيضا على بعض تلامذته وأقاربه وقرأ عليهم جملة من كتب الحديث.
 

(الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسى 2 / 11)

الصفحة 16

[3] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه السيد الايد الحميد الحسيب النجيب اللبيب الاديب الاريب الفاضل المدقق الذكي الرضى الامير ابوطالب بن السيد المبرور الامير ابوالمعالي الحسني الحسينى وفقه الله تعالى للعروج على أعلى معارج الكمال من العلم والعمل وصانه عن الخطأ والخطل، سماعا مني وقرأ [ة] علي وممن انتمى الي مع كثير من العلوم العقلية والنقلية.
 

فأجزت له كثر الله أمثاله أن يروي عني هذا الكتاب المستطاب وسائر كتب الاخبار المأثورة عن الائمة الاطهار صلوات الله عليهم، بأسانيدي المتصلة إلى مؤلفيها، وهي اكثر من أن أحصيها له: فمنها ما أخبرني به عدة من الافاضل الكرام وجم غفير من العلماء الاعلام نورالله ضرائحهم، منهم والدي العلامة طبيب الله تربته، عن شيخهم شيخ الاسلام والمسلمين بهاء‌الملة والحق والدين قدس سره - إلى آخر أسانيده المسطورة في كتبه المعروفة، فليروها عني بتلك الطرق وغيرها مراعيا لشرائط الرواية طالبا أقصى مدارج الدراية داعيا لي ولمشايخي في مآن الاجابة.

الصفحة 17

وكتبه بيده الداثرة لوازرة أفقر العباد الى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما، حامدا مصليا مسلما.
 

(آخر كتاب الزكاة من " الكافى " في مكتبة الحسينية التسترية بالنجف الاشرف - رقم 802)

 

الصفحة 18

 

(4) الشيخ احمد البحرانى

احمد بن محمد بن يوسف بن صالح الخطي المقابى البحراني خطي الاصل مقابى المنشأ والتحصيل.

تتلمذ في أكثر العلو على أبية الشيخ محمد المقابى والمير محمد مؤمن بن دوست محمد الاستر ابادي صاحب كتاب " الرجعة ".

وصف بأنه كان علامة فهامة زاهدا عابدا ورعا كريما تقيا فقيها محدثا، تصانيفه تشهد بعلو كعبه في المعقول والمنقول والفروع والاصول، مع بلاغة وفصاحة في التعبير والتحرير.

وشعره في غاية الجودة والجزالة.

الصفحة 19

قال عنه الشيخ سليمان الماحوزي: كان أعجوبة زمانه ذكاء‌ا وفضلا ونادرة عصره كمالا ونبلا، بلغ من الكمالات قاصيتها وملك من التحقيقات ناصيتها، حضرت درسه الفاخر فصادفته كالبحر الزاخر، تتلاطم أمواجه ويتدفق عذبه لا اجاجه..وكان أعبد من رأيناه في عصرنا وأشرفهم في الاخلاق.

وقال الشيخ يوسف البحراني: وعندي أنه أفضل علماء بلادنا البحرين ممن عاصره وتأخر عنه بل وغيرهم، وقد ذكر بعض تلامذته في رسالة له أنه في سفره إلى اصبهان كان المولى الفاضل محمد باقر الخراسانى صاحب " الكفاية " و " الذخيرة "

الصفحة 20

يخلو معه في الاسبوع يومين للمذاكرة معه والاستفادة منه.

يروي عن جملة من المشايخ: منهم والده الشيخ محمد بن يوسف المقابى والمير محمد مؤمن الاستر ابادى والعلامة المجلسي وقد أجازه عند سفره إلى اصبهان وأدرجت الاجازة مبتورة في مجلد اجازات " البحار ".

ويروى عنه الشيخ سليمان بن عبدالله الماحوزي البحراني، والمولى ابوالحسن الشريف العاملي الفتوني.

له " رياض الدلائل وحياض المسائل " و " الرموز الخفية في الدقائق المنطقية " و " المشكاة المضيئة " في المنطق و " وجوب صلاة الجمعة عينا " ورسالة في " استقلال الاب بولاية البكر البالغة الرشيدة " و " البداء " و " الحسن والقبح العقليان ".

توفي سنة 1102 (أو 1100) بطاعون العراق مع أخويه الشيخ يوسف والشيخ حسين في حياة أبيه ودفن في جوار الامامين الكاظمين عليهما السلام.

(علماء البحرين ص 77، جواهر البحرين ص 96، امل الامل 2 / 28 لؤلؤة البحرين ص 37، الفيض القدسى ص 91، أنوار البدرين ص 140، الكواكب المنتثرة - مخطوط، مخطوط، اعيان الشيعة 3 / 172 زندگينامه علامه مجلسى 2 / 12

الصفحة 21

[4] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله الذي قيد الروايات بسلاسل الاسانيد، وعز من الاجازات كيلا تضل ولا تنسى، وخص أشارف بريته محمدا والطاهرين من خيرته من خزائن علمه بالحظ الاوفى والقدح المعلى ليعرج بهم إلى الغاية القصوى من أراد سلوك سبيل الهدى، فصلى الله عليه وعليهم صلاة لاتعد ولاتحصى.

أما بعد: فيقول أفقر عبادالله واحوجهم إلى العفو والغفران محمد بن محمد التقي المدعو بباقر رزقهما [الله] الوصول إلى اعلى درجات الجنان: انه كان من غرائب الزمان وغلط الدهر الخوان، بل من فضل الله علي ونعمه البالغة لدي، اتفاق صحبة المولى الاولى الفاضل الكامل الورع البارع التقي الزكي جامع فنون الفضائل والكمالات حائز قصب السبق في مضامير السعادات ذي الاخلاق الرضية والاعراق الطيبة البهية علم التحقيق وطود التدقيق العالم التحرير والفائق في التقرير والتحرير كشاف دقائق المعاني الشيخ احمد البحرانى، أدام الله أيامه وقرن بالسعود شهوره وأعوامه، فوجدته بحرا زاخرا في العلم لايساحل، وألفيته حبرا ماهرا في الفضل لايناضل.

الصفحة 22

ثم استجازني، فاستخرت الله سبحانه وأجزت له - كثرالله في العلماء مثله - أن يروي عني كل ما صحت لي روايته وجازت لي اجازته مما صنف في الاسلام من مؤلفات الخاص والعام في فنون العلوم وأفنانها من التفسير والحديث والدعاء والكلام والاصولين والفقه والتجويد والمنطق والصرف والنحو واللغة والمعاني والبيان، بحق روايتي عن مشايخي الكرام وأسلافي الفخام رضوان الله عليهم.

ولما كانت طرقي إلى مؤلفيها اكثر من أن أحصيها له ههنا فأثبت له شطرا منها وقد أوردت جلها بل كلها في آخر مجلدات كتابى الكبير: فمن ذلك ما أخبرني به عدة من الافاضل الكرام وجم غفير من العلماء الاعلام ممن قرأت عليهم أو سمعت منهم أو استجزت عنهم، منهم والدي العلامة - قدس الله أرواحهم - بحق روايتهم، عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والحق والدين محمد العاملي، عن والده الفقيه النبيه عزالدين الحيسن بن عبدالصمد الحارثي نورالله ضريحيهما، عن أفقه الفقهاء المتأخرين زين الملة و الدين بن علي ابن احمد الشامي الشهير بالشهيد الثانى رفع الله درجته - إلى آخر اجازته المعروفة للشيخ المتقدم.

(ح) ومنها ما أخبرني به العدة المتقدم ذكرهم - طيب الله تربتهم - بحق روايتهم قراء‌ة وسماعا واجازة عن شيخهم العالم العابد المدقق الزاهد الزكي مولانا عبدالله بن الحسين التستري سقى الله تربته صوب الرضوان، عن شيخه الجليل النبيل نعمة الله بن احمد بن خاتون العاملي، عن أبيه احمد، عن جده محمد رضوان الله عليهم، عن الشيخ جمال الدين احمد بن الحاج علي العيناثي، عن الشيخ زين الدين جعفر بن الحسام، عن السيد الاجل الحسن بن أيوب الشهير بابن نجم الدين، عن أفضل العلماء المتبحرين الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكي رفع الله لهم في درجات الجنان

الصفحة 23

- إلى آخر ما هو مذكور في اجازته المشهورة وسائر اجازات من تأخر عنه من الافاضل الكرام.

(ح) ومنها ما أخبرني به اجازة في صغري الشيخ الجليل عبدالله بن الشيخ جابر العاملي ابن عمة والدي رحمة الله عليهما، عن جد والدي من قبل أمه الفاضل العالم المحدث مولانا درويش محمد بن الشيخ حسن النطنزي روح الله روحه، وهو أول من نشر حديث الشيعة بعهد دولة الصفوية باصبهان، عن شيخه المحقق المدقق الافخم الاعظم مروج مذهب الامامية الشيخ نور الدين علي بن عبدالعالى الكركي طهر الله رمسه وشكر سعيه، عن الشيخ الاجل نور الدين علي بن هلال الجزائري، عن الشيخ الاعلم الازهد الرضي جمال الدين احمد بن فهد الحلي نور الله مراقدهم، عن الشيخين الجليلين الشيخ علي بن الخازن الحائري والشيخ علي بن عبدالحميد النيلي قدس الله لطيفهما، عن الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكي رضي الله عنه.

(ح) ومنها ما أخبرني به السيد الجليل الشريف الحسيب النسيب الفاضل البهي الامير شرف الدين علي بن حجة الله الحسني الحسيني الشولستاني النجفي رحمه الله اجازة في المشهد المقدس الغروي صلوات الله علي مشرفه، عن السيد المعظم المكرم الامير فيض الله بن الامير عبد القاهر الحسيني التفريشي طاب ثراه، عن شيخه الاجل الادق الفهامة الشيخ محمد، عن والده المحقق العلامة الشيخ حسن ابن الشهيد الثاني، عن والده الاعظم قدس الله أسرارهم.

(ح) وعن السيد شرف الدين، عن السيد الاجل ابى الحسن علي العاملي، عن الشهيد الثاني طيب الله أرماسهم.

(ح) وعن السيد شرف الدين، عن قدوة العلماء المتبحرين السيد السند ميزرا

الصفحة 24

محمد بن الامير علي الاستر ابادي مؤلف كتاب " منهج المقال في تحقيق أحوال الرجال " رحمة الله عليهم، عن الشيخ السعيد الفاضل ابراهيم بن علي بن عبدالعالي الميسي، عن والده العلامة نور الله ضريحيهما، عن الشيخ شمس الدين محمد ابن المؤذن الجزيني، عن الشيخ الاكرم ضياء الدين علي، عن والده السعيد الشهيد محمد بن مكي حشرهم الله مع الائمة الطاهرين.

(ح) ومنها ما أخبرني به جم غفير من العلماء الكرام، منهم السيد السعيد الشهيد الامير محمد مؤمن الاستر ابادي وقدوة المحدثين السيد محمد الشهير بسيد ميرزا ابن السيد شرف الدين علي الموسوي حشرهما الله مع آبائهم الطاهرين، عن السيد الافضل الامجد نور الدين علي بن الحسين بن ابى الحسن العاملى الحسينى الموسوي المجاور لبيت الله حيا وميتا عطر الله تربته، عن شيخيه العالمين العاملين الكاملين جمال الدين ابى منصور الحسن ابن الشهيد الثاني والسيد شمس الدين محمد بن علي الحسيني الشهير بابن ابي الحسن رفع الله مقامهما، بحق روايتهما عن السيد علي بن أبى الحسن والشيخ الحسين بن عبدالصمد الحارثي والسيد العابد نور الدين علي بن السيد فخر الدين الهاشمي، بحق رواية الجميع عن العالم الرباني الشهيد الثاني أفاض الله عليهم شآبيب الرحمة والرضوان.

(ح) ومنها ما أخبرني به السيد الشهيد الامير محمد مؤمن الاستر ابادي، عن السيد الشهيد زين العابدين بن نور الدين علي القاشانى والشيخ ابراهيم بن عبدالله الخطيب المازندراني رحمهما الله تعالى، عن شيخيهما المحدث العالم المولى محمد امين بن محمد شريف الاستر ابادي نور الله تربته، عن السيد العالم ميرزا محمد الاستر ابادي والسيد البارع شمس الدين محمد العاملي صاحب " مدارك الاحكام " رضي الله عنهم - إلى آخر أسانيدهما.

الصفحة 25

(ح) ومنها ما أخبرني به عدة من المشيخة الكرام، منهم والدي رفع الله درجاتهم، عن السيد الحسيب الفاضل البارع الرضي السيد حسين بن حيدر الحسينى الكركي المفتي باصبهان طيب الله روحه، عن الشيخ نجيب الدين بن محمد برمكي بن عيسى بن الحسن العاملي، عن أبيه، عن جده، عن الشيخ ابراهيم الميسي، عن والده النبيل الشيخ علي بن عبد العالي الميسي أستاد الشهيد الثاني قدس الله أسرارهم.

(ح) وعن الشيخ نجيب الدين، عن أبيه، عن جده لامه الشيخ محيى الدين الميسي، عن الشيخ علي بن عبد العالي الميسي رحمة الله عليهم.

(ح) وعن الشيخ نجيب الدين، عن أبيه، عن السيد نور الدين عبدالحميد الكركي، عن الشهيد الثاني رضي الله عنهم.

(ح) وعن السيد حسين المفتي رحمه الله، عن الشيخ نور الدين محمد بن حبيب الله، عن السيد النجيب الفاضل السيد محمد مهدى، عن والده الحسيب الباذل البارع الرضي السيد محسن الرضوي الطوسي، عن الشيخ الجليل الفاضل الكامل البهي الشيخ محمد بن علي بن ابراهيم بن ابى جمهور الاحساوي شملهم الله جميعا بالرحمة والغفران - إلى آخر أساتيده التي أوردها في كتاب " عوالى اللالي ".

(ح) وعن السيد المفتي، عن السيد الاعظم الافخم شجاع الدين..(بحار الانوار)

الصفحة 26

الصفحة 27

(5) مولانا جمشيد الكسكرى

جمشيد بن محمد زمان الكسكري المازندراني كان يسكن في المدرسة السليمانية باصبهان قرأ علي العلامة المجلسي عدة من كتب الحديث، منها كتاب " من لايحضره الفقيه " فأجازه في آخره، وكتاب " التهذيب " فكتب له انهاء‌ا في آخر كتاب " المزار " منه في 14 جمادى الاولى سنة 1096 وفي آخر كتاب الاطعمة في شهر محرم 1098 وانهاء‌ا آخر في اواسطه بتاريخ سنة 1097.

(الفيض القدسى ص 101، الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسى 2 / 24)

الصفحة 28

[5] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الاولى الفاضل الكامل المتوقد الذكي مولانا جمشيد الكسكري وفقه الله تعالى، سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس شتى آخرها رابع عشر شهر جمادى الاولى سنة ست وتسعين بعد الالف الهجرية.

فأجزت له روايته عني بأسانيدي المتصلة إلى المؤلف العلامة قدس الله روحه.

وكتب بيمناه الخاسرة أفقر العباد إلى عفو ربه العني محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(آخر كتاب المزار من " تهذيب الاحكام " في مكتبة الحسينية التسترية بالنجف الاشرف - رقم 827)

[6] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل الصالح الزكي مولانا جمشيد الكسكري وفقه الله تعالى سماعا وتصحيحا وتدقيقا في مجالس آخرها بعض أيام شهر محرم الحرام من

الصفحة 29

سنة 1098.

فأجزت له روايته عني بأسانيدي المتصلة إلى المؤلف العلامة قدس الله روحه.

وكتب الحقير محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما.

(آخر كتاب الاطعمة من " تهذيب الاحكام " كما في كتاب الفيض القدسى)

الصفحة 30

 

(6) مولانا حبيب الله الاصبهانى

حبيب الله بن حسن علي الاصبهاني قرأ جملة من مجلدات كتاب " بحار الانوار " على العلامة المجلسي، فكتب له انهاء‌ا في آخر المجلد الخامس منه بتاريخ عاشر ذي القعدة سنة 1095 وانهاء‌ا آخر في هامش صفحة من المجلد السادس من دون تاريخ.

(زندگينامه علامه مجلسى 2 / 25)

الصفحة 31

الصفحة 32

[7] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل الصالح التقي مولانا حبيب الله وفقه الله تعالى سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس عديدة [..] عشر شهر ذي القعدة الحرام لسنة خمس وتسعين بعد الالف. فأجزت له رواية ما أودع فيه مراعيا لشرائطها.[..] الجانية مؤلفه عفى الله عنه، حامدا مصليا مسلما.

(آخر المجلد الخامس من " بحار الانوار " في مكتبة آية الله المرعشى بقم - رقم 578)

[8] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل الصالح الرابح التقي المتوقد الذكي مولانا حبيب الله الاصبهاني وفقه الله لمراضيه، سماعا وتصحيحا وضبطا، في مجالس آخرها بعض أيام شهر مولد النبى الكريم من سنة ست وتسعين وألف.

الصفحة 33

فأجزت له روايته عني مع سائر مؤلفاتي.

وكتب بيمناه الوازرة الداثرة مؤلفه ختم الله له بالحسنى، حامدا مصليا مسلما.

(هامش صفحة من المجلد السادس من " بحار الانوار " عند الميرزا نصرالله الشبسترى بطهران)

الصفحة 34

الصفحة 35

 

(7) الشيخ حسن البحرانى

حسن بن الندي البحراني عالم جليل تقي.

قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من العلوم الشرعية من التفسير والحديث، ومما قرأ عليه كتاب " الكافي " فأجازه في آخره في شهر جمادى الثانية سنة 1097.

وقرأ " الكافي " أيضا على السيد هاشم البحراني فكتب له اجازة فيه.

(الفيض القدسى ص 96، اعيان الشيعة 5 / 322، الكواكب المنتثرة مخطوط، زندگينامه علامه مجلسى 2 / 25)

الصفحة 36

[9] بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله، وسلام على عباده الذين اصطفى.

وبعد: فقد قرأ علي وسمع مني الشيخ العالم العامل البارع الورع التقي الذكي الالمعي الشيخ حسن بن الندي البحراني، وفقه الله تعالى للعروج على أعلى مدارج المعالي كثيرا من العلوم الشرعية من التفسير والحديث وأطال التردد لدي والاختلاف الي.

ثم استجازني دام تأييده فاستخرت الله سبحانه وأجزت له أن يروي عني كل ماصحت لي روايته وجازت لي اجازته من فنون العلوم العقلية والنقلية من الاصولين والتفسير والحديث والفقه والدعاء واللغة والصرف والنحو والتجويد والمعاني والبيان وغيرها مما دخل في اجازات أصحابنا، لاسيما الكتب الاربعة في الحديث لابى جعفرين المحمدين الثلاثة - رضوان الله عليهم - الكافي والفقيه والتهذيب والاستبصار، فان عليها المدار في تلك الاعصار، وطرقي اليها كثيرة متشعبة من جهات شتى، فأوثقها وأعلاها ما أخبرني به عدة من الافاضل الكرام وجم غفير من العلماء الاعلام، منهم والدي العلامة قدس الله أرواحهم قراء‌ة وسماعا واجازة، بحق

الصفحة 37

روايتهم عن شيخهم الاجل بهاء الملة والدين محمد العاملي، عن والده الفقيه النبيه الشيخ حسين بن عبدالصمد الحارثي نور الله ضريحهما، بحق روايته عن الشيخ الافخم الاعظم أفضل الفقهاء المتأخرين زين الملة والدين الشهير بالشهيد الثاني رفع الله درجته - إلى آخر أسانيده المشهورة المذكورة في اجازته للشيخ المتقدم، وقد ذكر بعضها الشيخ البهائي روح الله روحه في شرح الاربعين في الحديث.

وأجزت له أيضا أن يروي جميع مؤلفات والدي برد الله مضجعه وكل ما أفرغته في قالب التصنيف ونظمته في سلك التأليف، لا سيما كتاب " بحار الانوار " المشتمل على جل أخبار أهل البيت عليهم السلام وشرحها وبيانها.

وأوصيه بما أوصيت به من ملازمة التقوى ورعاية الاحتياط التام في النقل والفتوى، فان المفتي على شفير جهنم.

وألتمس منه أن لا ينساني في حياتي وبعد وفاتي، لا سيما في أعقاب الصلوات وزمان اجابة الدعوات.

وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أفقر العباد إلى عفوربه الغني محمد باقربن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما في شهر جمادى الثانية سنة 1097 الهجرية، حامدا مصليا مسلما.

(كتب في أخر نسخة من " الكافى " هى بخط المجاز كما في كتابات العلامة المحقق السيد عبدالعزيز الطباطبائى)

 

الصفحة 38

 

(8) مولانا خان محمد الاردبيلى

خان محمد الاردبيلي قرأ على العلامة المجلسي جملة من كتب الحديث، ومنها كتاب " تهذيب الاحكام " فكتب له انهاء‌ا في أخره بتاريخ رابع جمادى الثانية سنة 1075، وكتاب " من لا يحضره الفقيه " فكتب له انهاء‌ا في حاشية " باب بدء النكاح وأصله " منه في أواخر جمادى الثانية سنة 1071، وكتاب " الكافي " فكتب له انهاء‌ا في أول " باب كراهية التوقيت " وأخر عند نهاية كتاب الحجة في أواخر صفر سنة 1076 وقرأ الاردبيلى أيضا على المولى عبدالله بن محمد تقي المجلسى (أخي العلامة المجلسي) كتاب " من لايحضره الفقيه " فكتب له انهاء‌ا في أخر الجزء الثالث في أواخر ربيع الثاني سنة 1071.

(زندگينامه علام مجلسى 2 / 30)

الصفحة 39

الصفحة 40

[10] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل التقي الذكي مولانا خان محمد الاردبيلي أيده الله تعالى، سماعا وتحقيقا وضبطا في مجالس أخرها أواسط شهر ذي القعدة الحرام لسنة اثنتين وسبعين وألف.

وأجزت له أن يروي عني ماسمعه مني وعلي بأسانيدي المتصلة إلى أرباب العصمة عليهم السلام.

كتبه الخاطئ محمد باقر بن محمد تقي..

(ضمن كتاب " تهذيب الاحكام " في مكتبة الامام اميرالمؤمنين بالنجف الاشرف كما في كتاب " الروضة النضرة " المخطوط)

[11] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل الكامل الصالح التقي الذكي مولانا خان محمد الاردبيلي، سماعا وتصحيحا وضبطا وتحقيقا، في مجالس آخرها رابع شهر جمادى الثانية

الصفحة 41

من شهور سنة خمس وسبعين بعد الالف.

وأجزت له دام تأييده أن يروي عني جميع الكتب الاربعة المشهورة التي عليها المدار في هذه الاعصار بأسانيدي المتكثرة المتصلة اليهم رضوان الله عليهم.

وكتب الخاطئ ابن محمد تقي محمد باقر عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(أخر كتاب " تهذيب الاحكام " في مكتبة آية الله المرعشى بقم - رقم 535)

[12] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل الذكي مولانا خان محمد أيده الله تعالى، سماعا وتحقيقا وضبطا، في مجالس أخرها أواخر شهر جمادى الثانية لسنة احدى وسبعين وألف.

نمقه بيده الجانية الفانية أقل عباد الله محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(حاشية باب بدأ النكاح من كتاب " من لا يحضره الفقيه " في مكتبة آية الله المرعشى بقم - رقم 2304)

[13] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل التقي الصالح الورع مولانا خان محمد أيده الله تعالى سماعا وتحقيقا وتصحيحا في مجالس آخرها بعض أيام شهر جمادى الثانية سنة خمس

الصفحة 42

وسبعين وألف.

وأجزت له أن يروي عني ما أخذه عني بأسانيدي المتصلة إلى أصحاب الكتب المعتبرة رضي الله عنهم.

وكتب الخاطئ الخاسر ابن محمد تقي محمد باقر عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(بدء باب كراهية التوقيت من " الكافى " في مكتبة آية الله المرعشى بقم - رقم 3541)

[14] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل الصالح التقي مولاناخان محمد الاردبيلى وفقه الله تعالى لمراضيه سماعا وتحقيقا وضبطا في مجالس آخرها أواخر شهر صفر من شهور سنة ست وسبعين بعد الالف من الهجرة المقدسة.

وأجزت له أن يروي عني باسانيدي المتصلة إلى أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم.

وكتب المذنب محمد باقر بن محمد بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(آخر كتاب الحجة من " الكافى " في مكتبة آية الله المرعشى بقم - رقم 3541)

الصفحة 43

 

(9) آمير دوست محمد المازندرانى

دوست محمد المازندراني قرأ على العلامة المجلسي كتاب " الكافي " فكتب له في آخر الاصول منه انهاء‌ا في خامس ذي الحجه سنة 1077.

الصفحة 44

[15] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه السيد الايد الفاضل الكامل التقي آمير دوست محمد المازندراني وفقه الله تعالى، سماعا وتحقيقا وتصحيحا في مجالس آخرها خامس شهر ذي الحجة الحرام من شهور سنة سبع وسبعين بعد الالف من الهجرة.

وأجزت له دام تأييده أن يروي ما أخذه عني بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى أهل بيت الرسالة صلوات الله عليهم أجمعين، آخذا عليه ما أخذ علي من الاحتياط في النقل والفتوى.

وكتب الخاطئ الخاسر ابن محمد تقي محمد باقر عفى الله عن جرائمهما، والحمدلله أولا وآخرا وصلى الله على محمد وأهل بيته طاهرين.

(آخر الاصول من " الكافى " في مكتبة آية الله المرعشى بقم - رقم 6546)

الصفحة 45

 

(10) مولانا رجب على الجيلانى

رجب علي الجيلاني الرشتي قرأ على العلامة الملجسي كتاب " تهذيب الاحكام "، فكتب له انهاء‌ا في آخر كتاب النكاح منه في غرة شهر رجب سنة 1084.

والظاهر أنه كان من العلماء القاطنين بقزوين.

(تتميم امل الامل ص 152، الروضة النضرة - مخطوط، الكواكب المنتثرة - مخطوط)

الصفحة 46

[16] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه الاخ في الله المبتغى لمرضاته تعالى مولانا رجب علي وفقه الله تعالى، سماعا وتصحيحا في مجالس آخرها غرة شهر رجب الاصب من شهورسنة أربع وثمانين بعد الالف من الهجرة المقدسة.

وأجزت له أن يروي ما أخذه عني بأسانيدي المتصلة إلى أرباب العصمة والجلالة صلوات الله عليهم.

وكتب الحقير محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(آخر كتاب النكاح من " تهذيب الاحكام " كما في كتاب " الروضة النضره " المخطوط)

الصفحة 47

 

(11) مولانا زين العابدين المجلسى

زين العابدين بن عبدالله بن محمد تقي المجلسي الاصبهاني هو ابن أخي العلامة المجلسي.

قرأ على عنه كتاب " الاستبصار " فكتب له انهاء‌ا في آخر كتاب الحج منه في 22 شعبان سنة 1097.

(زندگنامه علامه مجلسى 2 / 35)

الصفحة 48

[17] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل الصالح المتوقد الذكي قرة عيني مولانا زين العابدين خلف أخي الفاضل المبرور مولانا عبدالله طاب ثراه ووفق الله خلفه لما يحبه ويرضاه وجعل أخراه خيرا من أولاه، سماعا وتصحيحا وضبطا وتدقيقا في مجالس شتى آخرها الثاني والعشرون من شهر شعبان المعظم من سنة سبع وتسعين بعد الالف هجرية.

ثم استجازني فاستخرت الله سبحانه وأجزت له أن يروي عني كل ما صحت لي روايته وجازت لي اجازته بأسانيدي الجمة المتكثرة المتصلة إلى أرباب العصمة صلوات الله عليهم أجمعين، وهي اكثر من أن أحصيها له هنا.

منها ما أخبرني به عدة من الافاضل الكرام والاجلة الاعلام، منهم والدي العلامة قدس الله أرواحهم، عن شيخهم الاعلم الافضل شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والحق والدين محمد العاملي، عن والده الفقيه النبيه الشيخ حسين بن عبدالصمد الحارثي نور الله ضريحهما، عن أفقه الفقهاء المتأخرين الشيخ السعيد الشهيد زين الملة والدين حشره الله مع الشهداء الاولين - إلى آخر ما ذكره في اجازته المعروفة.

فأبحت له روايتها عني بتلك الاسانيد وغيرها مما أوردته في الكتاب الكبير،

الصفحة 49

وأن يروي عني سائر مؤلفاتى ومصنفات والدي طيب الله تربته مراعيا لشرائط الرواية داعيا لي ولمشايخي في مآن الاجابة.

وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أحوج العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما، حامدا مصليا مسلما.

(آخر كتاب الحج من " الاستبصار " في مكتبة المجلس النيابى بطهران - رقم 4484)

الصفحة 50

 

(12) الامير عبدالباقى الارتيمانى

عبدالباقي بن عبدالباقي بن رضي الدين محمد الحسينى الارتيماني قرأ على العلامة المجلسى كتاب " الكافي "، فكتب له انهاء‌ا في آخر كتاب الحجة منه في سادس شهر ذي الحجة سنة 1089، وأجازه في آخر الاصول منه من دون تاريخ.

وقرأ عليه أيضا كتاب " تهذيب الاحكام "، فكتب له انهاء‌ا في آخر كتاب التجارة منه في رابع عشر جمادى الاولى سنة 1096، وآخر كتاب النكاح في شهر ذي القعدة سنة 1096، وآخر كتاب العتق في التاسع والعشرين من رجب سنة 1097.

كتب بعض الافاضل (سمى نفسه في بعض التعاليق عبدالحسين أو محمد حسين) على الورقة الاولى من المجلد الاول من كتاب " الكافي " الذي هو بخط صاحب الترجمة أنة كان ضعيفا في العربية فأخطأ في اعراب بعض الالفاظ.

ثم اعتذر عنه بأن الغفلة ربما حصلت من العجلة أو عدم الاهتمام بهذه الجوانب.

(زندگينامه علامه مجلسى 2 / 49)

 

الصفحة 51

الصفحة 52

[18] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه السيد النجيب اللبيب الاديب الاريب الفاضل الكامل الذكي التقي الرضي الامير عبدالباقي وفقه الله تعالى لاقتفاء آثار آبائه الطاهرين والاطلاع على علومهم وأسرارهم صلوات الله عليهم أجمعين، في مجالس عديدة آخرها سادس شهر ذي الحجة الحرام من شهور سنة تسع وثمانين بعد الالف الهجرية.

فأجزت له دام تأييده أن يروي عني هذا الكتاب وسائر كتب الاخبار بأسانيدي المتصلة إلى مؤلفيها رضوان الله عليهم، مراعيا لشرائط الرواية طالبا أقصى مدارج الدراية داعيا لي ولمشايخي في مآن الاجابة.

وكتب بيمناه الجانية أحقر العباد محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما.

والحمدلله أولا وآخرا، وصلى الله على سيد المرسلين محمد وعترته الاطهرين.

(آخر كتاب الحجة من " الكافى " في مكتبة السيد الوزيرى بيزد - رقم 3081)

الصفحة 53

[19] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله خيرة الورى.

أما بعد: فقد سمع مني السيد الايد الحسيب النجيب الاديب الاريب الحبيب المرتقى إلى ذروة المجد والمعالي الامير عبدالباقي ابن سميه الواصل إلى رحمة الله الباري وفقه الله تعالى للارتقاء على أعلى مدارج الكمال في العلم والعمل وصانه عن الخطل والزلل وجعله مقتفيا لاثار أجداده الطاهرين صلوات الله عليهم اجمعين، شطرا وافيا من هذا الكتاب وسائر كتب الاخبار المأثورة عن العترة الهادية عليهم السلام، سماع تحقيق وتصحيح وضبط.

ثم استجازني فاستخرت الله سبحانه وأجزت له دام تأييده أن يروي عني كل ما سمع مني وأخذ عني بأسانيدى المتصلة إلى مؤلفي أصحابنا رضوان الله عليهم، وقد أوردتها في آخر مجلدات كتاب " بحار الانوار "، ولنذكر له هنا طريقا واحدا، وهو: ما أخبرني به عدة من الافاضل الكرام والعلماء الاعلام، منهم والدي العلامة نور الله ضريحهم، بحق روايتهم عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والحق والدين محمد العاملي، عن والده الفقيه عزالدين ابى منصور الحسين بن عبدالصمد الحارثي قدس الله روحهما، عن الشيخ الاعظم الاعلم السعيد الشهيد زين الملة والحق والدين ابن علي بن احمد الشامي رفع الله درجته، عن شيخه الاجل نور الدين علي بن عبدالعالي الميسي قدس سره، عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزينى طاب ثراه، عن الشيخ الجليل ضياء الدين علي طيب الله تربته،

الصفحة 54

عن والده المحقق العلامة المبرز النحرير السعيد الشهيد شمس الدين محمد ابن مكي حشره الله تعالى مع الشهداء الاولين، عن الشيخ المدقق فخر الدين ابى طالب محمد قدس الله لطيفه، عن والده العلامة آية الله في العالمين جمال الملة والحق والدين الحسن بن يوسف بن المطهر أجزل الله تشريفه، عن شيخه المحقق نجم الملة والدين ابى القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد أجزل الله مثوبته، عن السيد الجليل شمس الدين فخار بن معد الموسوي قدس الله نفسه، عن الشيخ النبيل ابى الفضل شاذان بن جبرئيل القمي طهر الله رمسه، عن الشيخ الفقيه العماد ابى جعفر محمد بن ابى القاسم الطبري طيب الله تربته، عن الشيخ الفاضل الكامل ذي المنن ابي علي الحسن نور الله مرقده، عن والده الجليل شيخ الطائفة المحقة وملاذها في الاعصار والامصار أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسي حشره الله تعالى مع الائمة الابرار، عن الشيخ الافضل الاكمل السديد الرشيد المفيد ابى عبدالله محمد بن محمد بن النعمان أسكنه الله فراديس الجنان، عن الشيخ الثقة النقة ابى القاسم جعفر بن قولويه رحمة الله عليه، عن الشيخ الاجل الانبل ملاذ الاعلام وثقة الاسلام أبى جعفر محمد بن يعقوب الكليني مؤلف هذا الكتاب طوبى له وحسن مآب.

(ح) وعن الشيخ المفيد قدس الله لطيفه، عن الشيخ الصدوق رئيس المحدثين أبى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي رضي الله عنه.

فليرو عني زيد تأييده هذا الكتاب وسائر كتب الاخبار المأثورة عن الائمة الاطياب بتلك الاسانيد وغيرها مما أودعتها في مظانه.

وأجزت له أن يروي عني جميع مؤلفات مشائخي لاسيما والدي المبرور قدس الله روحه، وجميع مؤلفاتي ومصنفاتي لاسيما كتاب " بحار الانوار "، وأخذت

الصفحة 55

عليه ما أخذ علي من ملازمة التقوى وسلوك سبيل الاحتياط في النقل والعمل والفتوى وأن لاينساني في حياتى وبعد وفاتي من خالص دعواته، وأن يدعو لي ولمشائخي بالرحمة والغفران.

وكتب بيمناه الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغافر ابن محمد تقي محمد باقر عفى الله عن جرائمهما وحشرهما مع مواليهما.

والحمدلله أولا وآخرا، وصلى الله على سيد المرسلين وفخر العالمين محمد وأهل بيته الغر الميامين وسلم تسليما كثيرا.

(آخر اصول " الكافى " من نفس النسخة)

[20] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه السيد الايد الفاضل الكامل الصالح الرضي الذكي الامير عبدالباقي سمي والده المبرور رضي الله عنهما، في مجالس آخرها رابع عشر شهر جمادى الاولى لسنة ست وتسعين بعد الالف الهجرية.

فأجزت له رواية جميع ما أخذه عني بأسانيدي المتصلة إلى أرباب العصمة سلام الله عليهم.

وكتب بيمناه الداثرة أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(آخر كتاب التجارة من " تهذيب الاحكام " في مكتبة آية الله المرعشى بقم - رقم 3183)

الصفحة 56

[21] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه السيد الايد الفاضل الصالح التقي الامير عبدالباقي سمي والده الرضي حشرهما الله مع مواليهما، سماعا وتصحيحا في مجالس آخرها بعض أيام شهر ذي القعدة الحرام لسنة 1096.

فأجزت له روايته عني بأسانيدي المتصلة الي المؤلف العلامة قدس الله روحه.

وكتب الحقير محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(آخر كتاب النكاح من نفس النسخة)

[22] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه السيد الايد الحسيب النجيب الفاضل الصالح السني الذكي الامير عبدالباقي سمي أبيه الرضي أيده الله تعالى، سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس آخرها الثامن والعشرون من شهر رجب الاصب لسنة 1097.

فأجزت له روايته عني بأسانيدي المتصلة إلى المؤلف العلامة قدس الله روحه وكتب الحقير محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(آخر كتاب العتق من نفس النسخة)

 

الصفحة 57

 

(13) مولانا عبدالحسين المازندرانى

عبدالحسين المازندراني أقام باصبهان مدة لاخذ العلم وسكن مرودبست.

قرأ على العلامة المجلسي كتاب " تهذيب الاحكام " فكتب له انهاء‌ا في آخر كتاب النكاح منه في 26 ذي القعدة سنة 1096.

(زندگينامه علامه مجلسى 2 / 49)

الصفحة 58

[23] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل الصالح الفالح الرضي مولانا عبدالحسين المازندراني أيده الله تعالى سماعا وتصحيحا، في مجالس شتى آخرها السادس والعشرون من شهر ذي القعدة الحرام لسنة 1096.

فأجزت له روايته عني بأسانيدي المتصلة إلى المؤلف العلامة قدس الله روحه.

وكتب الحقير محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(آخر كتاب النكاح من " تهذيب الاحكام " في مكتبة آية الله المرعشى بقم - رقم 4869)

الصفحة 59

 

(14) مولانا عبدالرزاق

عبدالرزاق قرأ على العلامة المجلسي كتاب " الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية " فكتب له انهاء‌ا في آخره بتارخ شهر رجب سنة 1077.

ولعله متفق مع المولى عبدالرزاق الجيلى الاتي.

الصفحة 60

[24] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل الصالح التقي الذكي مولانا عبدالرزاق، وفقه الله تعالى للارتقاء على أعلى درجات الكمال في العلم والعمل، سماعا وتحقيقا وتدقيقا وضبطا، في مجالس آخرها بعض أيام شهر رجب الاصب من شهور سنة سبع وسبعين بعد الالف من الهجرة المقدسة.

وأجزت له دام تأييده أن يروي عني هذا الكتاب متنا وشرحا مع سائر مؤلفات الشيخين الجليلين السعيدين الشهيدين رضي الله عنهما، بأسانيدي المتصلة اليهما، وهي جملة أوردناها في المجلد الخامس والعشرين من كتاب " بحار الانوار ".

ومن أعلاها وأوثقها ما أخبرني به جماعة من الافاضل الكرام والنحارير الاعلام، منهم والدي العلامة قدس الله أرواحهم، بحق روايتهم عن الشيخ النبيل شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والحق والدين محمد العاملي الحارثي، عن والده الثقة الجليل الشيخ حسين بن عبدالصمد، عن الشارح المدقق أعلى الله درجته، باسناده إلى الماتن المحقق طيب الله رمسه.

وأخذت عليه ما أخذ علي من ملازمة التقوى والاحتياط في النقل والفتوى، فان المفتي على شفير جهنم.

الصفحة 61

وألتمس منه أن لاينساني في مظان الاجابة.

وكتب بيمناه الداثرة الخاطئ الخاسر ابن محمد تقى محمد باقر عفى الله عن جرائمهما، حامدا مصليا على سيد المرسلين وعترته الطيبين، مسلما عليهم أجمعين.

(آخر كتاب " الروضة البهية " في مكتبة ميرزا نصرالله الشبسترى بطهران

 

الصفحة 62

الصفحة 63

 

(15) مولانا عبدالرزاق الجيلى

عبدالرزاق بن ملا مختار الجيلاني قرأ الفروع من كتاب " الكافي " على العلامة المجلسي فكتب له انهاء‌ا في آخره بتاريخ شهر ذي القعدة سنة 1083.

الصفحة 64

[25] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل الصالح التقي الذكي مولانا عبدالرزاق الجيلي وفقه الله تعالى سماعا وتصحيحا وضبطا وتدقيقا في مجالس آخرها يوم [..] من أيام شهر ذي القعدة الحرام من شهور سنة ثلاث وثمانين بعد الالف من الهجرة المقدسة.

فأجزت له دام توفيقه أن يروي عني هذا الكتاب وسائر الكتب الاربعة لابى جعفرين المحمدين الثلاثة بأسانيدي المتكثرة [المتصلة] اليهم رضوان الله تعالى عليهم، آخذا عليه ما أخذ علي من سلوك سبيل الاحتياط الذي لايضل سالكه ولايظلم مسالكه.

وكتب بيمناه الجانية الفانية أفقر العباد إلى رحمة ربة الغني محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما.

والحمدلله أولا وآخرا، وصلى الله على محمد وأهل بيته الطاهرين المقدسين الغر الميامين الاكرمين.

(آخر فروع " الكافى " في مكتبة آية الله المرعشى بقم - رقم 4592)

الصفحة 65

 

(16) المولى عبدالرضا

عبدالرضا استفاد من العلامة المجلسى حظا وافرا من العلوم الدينية والمعارف اليقينية، ومما قرأ عليه كتاب " الكافي " فكتب له اجازة في كتاب العشرة منه.

ولعله متفق مع المولى عبدالرضا الكاشاني الاتي.

(زندگينامه علامه مجلسى 2 / 50)

الصفحة 66

[26] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله خالق الارضين والسماوات، وجاعل النور والظلمات، والصلاة على أشرف البريات، محمد وعترته الاكارم السادات، ما دامت الروايات وسيلة إلى اقتناص السعادات.

أما بعد: فيقول الفقير إلى رحمة ربه الغافر ابن محمد تقي محمد باقر عفى الله عن جرائمهما: اني لما شرفت بصحبة الاخ في الله المحبوب لوجه الله المبتغي لمرضاته تعالى المولى عبدالرضا، وفقه الله تعالى للارتقاء على أعلى مدارج الكمال في العلم والعمل، وطال تردده لدي وكثر اختلافه الي، فاستفاد مني حظا وافيا من العلوم الدينية والمعارف اليقينية، التمس مني أن أجيز له ما صح لي اجازته وروايته، فاستخرت الله تعالى وأجزت له أن يروي كل ما جاز لى روايته من الكتب المعتبرة والاصول التى معتمد عليها، لاسيما الكتب الاربعة التى عليها المدار في تلك الاعصار، وطرقي اليها جمة أوردتها في المجلد الخامس والعشرين كتاب " بحار الانوار ".

وأوثقها واعلاها ما أخبرني به جماعة من الفضلاء الكرام والعلماء الاعلام، منهم الوالد العلامة قدس الله أرواحهم، بحق روايتهم عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء

الصفحة 67

الملة والحق والدين محمد العاملي، عن والده الجليل الشيخ حسين بن عبدالصمد، عن الشيخ السعيد العالم الرباني زين الملة والدين المشتهر بالشهيد الثانى، عن شيخه الاجل نور الدين علي بن عبدالعالي الميسي، عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزينى، عن الشيخ ضياء الدين علي، عن والده السعيد الشهيد شمس الدين محمد بن مكي، عن الشيخ فخر الدين ابى طالب محمد، عن والده العلامة جمال الملة والحق والدين الحسن بن يوسف بن المطهر، عن شيخه المحقق السعيد نجم الملة والدين ابى القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد، عن السيد الجليل شمس الدين فخار بن معد الموسوي، عن الشيخ ابي الفضل شاذان ابن جبرئيل القمي، عن الشيخ العماد ابى جعفر محمد بن ابى القاسم الطبري، عن الشيخ الجليل ابى علي الحسن، عن والده الشيخ النبيل ملاذ الطائفه المحقة ابى جعفر محمد بن الحسن الطوسي، عن الشيخ العالم الكامل المفيد محمد بن محمد بن النعمان، عن الشيخ ابى القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، عن شيخه ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكلينى، قدس الله أرواحهم وشكر الله مساعيهم.

وبالاسناد عن الشيخ المفيد، عن الشيخ الجليل الصدوق ابى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسي بن بابويه القمي.

فليرو عني جميع مصنفات المشايخ المذكورين رضوان الله عليهم وغيرهم من الخاصة والعامة مما هو داخل تحت طرقي اليهم.

وأجزت له أن يروي عني جميع مصنفاتي ومؤلفاتي، لاسيما كتاب " بحار الانوار " وكتاب " الفوائد الطريفه " وكتاب " مرآة العقول " وكتاب " ملاذ الاخيار " وكتاب " عين الحياة "، وأخذت عليه ما أخذ علي من الاحتياط في النقل والفتوى، فان المفتي على شفير جهنم.

الصفحة 68

والحمد لله أولا وآخرا، وصلى الله على محمد وآله الطاهرين.

(آخر كتاب العشرة من " الكافى " في مكتبة آية الله المرعشى بقم - رقم 303)

الصفحة 69

 

(17) مولانا عبدالرضا الكاشانى

عبدالرضا الكاشاني قرأ جملة من كتاب " بحار الانوار " على العلامة المجلسي، فكتب له انهاء‌ا في آخر المجلد الثاني منه في ربيع الاول سنة 1078 الذي أكمل المجاز كتابته بخطه في اصبهان.

واحتمل الشيخ آقابزرك أن يكون هو المولى عبدالرضا بن علي رضا الذي امتلك كثيرا من الكتب العلمية.

(الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسى 2 / 50)

الصفحة 70

[27] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل الصالح التقي الذكي مولا [نا] عبدالرضا الكاشاني، وفقه الله تعالى للوصول إلى أعلى درجات الكمال في العلم والعمل، سماعا وتدقيقا وتصحيحا في مجالس آخرها بعض أيام شهر ربيع الاول من شهور سنة ثمان و سبعين بعد الالف من الهجرة.

وأجزت له دام تأييده أن يروي عني جميع مجلدات هذا الكتاب وسائر مؤلفاتي.

وكتب الخاطئ الخاسر مؤلفه محمد باقر عفى الله عنه، حامدا مصليا مسلما.

(آخر المجلد الثانى من كتاب " بحار الانوار " في مكتبة آية الله المرعشى بقم - رقم 295)

الصفحة 71

 

(18) مولانا عبدالصمد الامامى

عبدالصمد الشريف الامامي قرأ كثيرا من الاخبار المأثورة عن الائمة الاطهار عليهم السلام وسائر العلوم العقلية والنقلية على العلامة المجلسى، ومن جملة ما قرأ عليه كتاب " من لايحضره الفقيه " فكتب له انهاء‌ا في آخر الجزء الاول منه في غرة ذي الحجة 1095.

(الكواكب المنتثرة - مخطوط)

الصفحة 72

[28] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل الكامل الصالح الفالح التقي المتوقد الذكي الاسعد الارشد مولانا عبدالصمد، وفقه الله تعالى لمراضيه وجعل مستقبله خيرا من ماضيه، مع كثير من الاخبار المأثورة عن الائمة الاطهار عليهم السلام، من مؤلفاتي ومؤلفات سلفنا الصالحين رضوان الله عليهم وسائر العلوم العقلية والنقلية، قراء‌ة وسماعا وتصحيحا وتدقيقا وضبطا في مجالس عديدة بمحضر جم غفير من الطلبة الكرام.

ثم استجازني فاستخرت الله سبحانه وأجزت له رواية ما صح لي روايته مما للاجازة مدخل فية بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى مصنفي أصحابنا رضوان الله عليهم، لاسيما الكتب الاربعة في الحديث الكافي والفقيه والاستبصار [والتهذيب] بأسانيدي المتصلة إلى مؤلفيها الابى جعفرين المحمدين الثلاثة نور الله ضرائحهم، وطرقي اليها أكثر من أن تحصر وتذكر: فمنها ما أخبرنى به عدة من العلماء الاعلام، منهم والدي العلامة قدس الله أرواحهم، عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والدين محمد العاملي، عن والده الفقيه عزالدين حسين بن عبدالصمد الحارثي قدس الله لطيفهما، عن الشيخ السعيد الشهيد زين الملة والدين المشتهر بالشهيد الثاني - إلى آخر ما أورده في اجازته

الصفحة 73

المشهورة، وأورد بعضها الشيخ البهائى في " شرح الاربعين "، وأوردت جلها في كتاب " بحار الانوار ".

فأبحت له كثر الله أمثاله رواية تلك الكتب و غيرها بتلك الاسانيد وغيرها، وجميع مؤلفاتي ومصنفات والدي وسائر المشايخ رحمة الله عليهم.

مراعيا لشرائط الرواية، طالبا أقصى مدارج الدراية، داعيا لي ولمشايخي في مآن الاجابة.

وكتب بيمناه الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي الاصبهاني في غرة شهر ذي الحجة الحرام من شهور سنة خمس وتسعين بعد الالف الهجرية، حامدا مصليا مسلما.

(آخر الجزء الاول من كتاب " من لايحضره الفقيه " في مكتبة آية الله المرعشى بقم - رقم 3603)

الصفحة 74

الصفحة 75

 

(19) مولانا عبدالعظيم الكاشانى

عبدالعظيم الكاشاني قرأ على العلامة المجلسي كتاب " من لايحضره الفقيه "، فكتب له انهاء‌ا في آخر الجزء الثالث منه في أواسط ربيع الثاني سنة 1068.

(الروضة النضرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسى 2 / 51)

الصفحة 76

[29] بسم الله الرحمن الرحيم أنهى المولى الفاضل البارع الاخ في الله المحبوب لوجه الله مولانا عبدالعظيم الكاشاني أيده الله تعالى، سماعا وتحقيقا وضبطا في مجالس آخرها أواسط شهر ربيع الثاني من شهور سنة 1068 من الهجرة النبوية.

نمقه بيمناه الداثرة أقل عبيدالرحيم الغافر ابن محمد تقي محمد باقر..

(آخر الجزء الثالث من كتاب " من لايحضره الفقيه " كما في الروضة النضرة المخطوط)

الصفحة 77

 

(20) مولانا عبدالله اليزدى

عبدالله [بن الحسين] اليزدي أجازه العلامة المجلسي باجازة مختصرة في رواية بعض كتب الدعاء ومجاميع الحديث.

وناقش السيد المهدوي في اسم والده " الحسين ".

(الفيض القدسى ص 93، الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسى 2 / 51)

الصفحة 78

[30] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله الذي شيد قواعد الاحكام بنبيه سيد الانام وعترته الغر الكرام، عليهم أفضل الصلاة والسلام وأكمل التحية والاكرام.

وبعد: فقد استجازني الاخ الايماني والخليل الروحاني، جامع مكارم الشيم بمعالي الهمم، الاخذ بمجامع الورع والتقى على الوجه الاتم، المولى الرضي الزكي مولانا عبدالله اليزدي، ختم الله له بالحسنى وجعل أخراه خيرا من الاولى، رواية هذا الكتاب المستطاب طوبى لمؤلفه العلامة وحسن مآب، وسائر مؤلفات علمائنا الماضين وسلفنا الصالحين رضوان الله عليهم أجمعين.

فاستخرت الله سبحانه وأجزت له زيد تأييده رواية ما صح لي [روايته] وجاز لي اجازته، لاسيما كتب الدعوات المأثورة عن الائمة السادات، صلوات الله عليهم ما دامت الارضون والسماوات، بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى مؤلفيها المضبوطة في محالها، مراعيا لشرائط الرواية، طالبا أقصى مدارج الدراية، متدرعا بمدارع الخوف والضراعة، داعيا لي ولمشايخى في مآن الاجابة.

(بحار الانوار 110 / 150)

الصفحة 79

 

(21) مولانا عزيزالله

عزيزالله قرأ على العلامة المجلسي كتاب " من لايحضره الفقية " فكتب له انهاء‌ا في آخر الجزء الثاني منه بتاريخ عاشر ربيع الاول سنة 1084.

(زندگينامه علامه مجلسى 2 / 58)

الصفحة 80

[31] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه الاخ في الله مولانا عزيزالله أيده الله تعالى سماعا وتصحيحا في مجالس آخرها عاشر شهر ربيع الاول لسنة أربع وثمانين بعد الالف من الهجرة.

وكتب بيمناه الجانية الفانية أحقر العلاد محمد باقر بن محمد تقى عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(آخر الجزء الثانى من كتاب " من لايحضره الفقيه " في مكتبة آية الله المرعشى بقم - 803)

الصفحة 81

 

(22) مولانا على اكبر

علي اكبر قرأ على العلامة مجلسي كتاب " الكافي "، فكتب له انهاء‌ا في الاصول منه في شهر ربيع الاول سنة 1080.

الصفحة 82

[32] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل الصالح الذكي مولانا على اكبر وفقه الله تعالى، سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس آخرها بعض أيام شهر ربيع الاول لسنة ثمانين بعد الالف من الهجرة.

وأجزت له دام تأييده أن يروي ما أخذ عني بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى أهل بيت العصمة صلوات الله عليهم أجمعين.

وكتب بيمناه الجانية الفانية أحقر عبادالله محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا.

(من كتابات سماحة العلامة السيد ابوالفضل الريحان المدرس السعيدى في يزد)

 

الصفحة 83

 

(23) مولانا على نقى

علي نقي بن رمضان علي قرأ على العلامة المجلسي كتاب " تهذيب الاحكام "، فكتب له انهاء‌ا في آخر الجزء الاول منه (كتاب الطهارة) في أواخر جمادى الثانية سنة 1071.

الصفحة 84

[33] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى التقي الورع مولانا علي نقي أيده الله تعالى سماعا وتحقيقا وضبطا، في مجالس آخرها أواخر شهر جمادى الثانية لسنة احدى وسبعين وألف.

وأجزت له أن يروي عني ما سمعه منى.

نمقه بيمناه الداثرة المفتاق إلى رحمة ربه الغافر ابن محمد تقي محمد باقر عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(آخر الجزء الاول من كتاب " تهذيب الاحكام " في مكتبة آية الله المرعشى بقم - رقم 2887)

الصفحة 85

 

(24) الامير عين العارفين القمى

عين العارفين بن محمد مقيم العلوي الحسينى العاشوري القمي قرأ على العلامة المجلسي جملة من كتب الحديث، منها كتاب " تهذيب الاحكام "، فكتب له انهاء‌ا في آخر كتاب الطهارة منه بتاريخ 13 ربيع الاول سنة 1091، وفي آخر الجزء الاول من كتاب الصلاة بتاريخ ذي القعدة 1092، وفي آخر كتاب الصلاة بتاريخ جمادى الاخرة سنة 1092، وفي آخر كتاب الصوم بتاريخ 11 جمادى الاولى سنة 1093.

(الفيض القدسى ص 103، الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسى 2 / 65)

الصفحة 86

[34] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه السيد الايد الفاضل الكامل الذكي الامير عين العارفين الحسينى القمي أيده الله تعالى، قراء‌ة وتدقيقا وتصحيحا وضبطا في مجالس عديدة آخرها ثالث عشر شهر ربيع الثاني لسنة احدى وتسعين بعد الالف.

فأجزت له روايته عني بأسانيدي المتصلة إلى أرباب العصمة صلوات الله عليهم وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أحقر العباد محمدباقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(آخر كتاب الطهارة من " تهذيب الاحكام " في مكتبة آية الله المرعشى بقم - رقم 312)

[35] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه السيد الايد الجيد الفاضل الكامل الصالح الفالح الحسيب الحبيب نجل الاكرمين الاميرعين العارفين أيده الله تعالى، قراء‌ة وتصحيحا وتدقيقا في مجالس آخرها بعض أيام ذي القعدة الحرام سنة 1091.

الصفحة 87

فأجزت له روايته عني بأسانيدي المتصلة إلى أرباب العصمة صلوات الله عليهم وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أحقر العباد محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(آخر الجزء الاول من كتاب الصلاة من نفس النسخة)

[36] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه السيد السند والشريف الامجد والعالم المؤيد جامع الكمالات وحائز قصبات السبق في مضمار السعادات، نجل الاكرمين الامير عين العارفين، وفقه الله سبحانه لاقتفاء آثار آبائه الطاهرين، قراء‌ة وتدقيقا و ضبطا وتحقيقا، في مجالس عديدة آخرها بعض أيام شهر جمادى الاخرة من شهور سنة اثنتين وتسعين بعد الالف الهجرية.

فأجزت له كثرالله أمثاله أن يروي عني كل ما جازت لي اجازته وصحت لي روايته من مؤلفات أصحابنا في فنون العلوم العقلية والنقلية، لاسيما كتب الاخبار المأثورة عن الائمة الاطهار صلوات الله عليهم، بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى مؤلفيها قدس الله أرواحهم: (فمنها) ما أخبرنى عدة من الافاضل الكرام: منهم والدي العلامة نور الله ضرائحهم، عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والدين، عن والده الشيخ حسين ابن عبدالصمد الحارثى العاملي طيب الله روحهما، عن الشيخ السعيد الشهيد زين الملة والدين الشهير بالشهيد الثاني رفع الله درجته - إلى آخر ما ذكره في اجازته الكبيرة المعروفة التي أجاز بها الشيخ حسين المتقدم ذكره قدس سره.

 

الصفحة 88

(ومنها) ما أخبرني العدة المتقدم ذكرهم أعظم الله أجرهم، عن المولى العالم المدقق الورع التقي مولانا عبدالله [بن] الحسين التستري طيب الله روحه، عن الشيخ نعمة الله بن احمد بن محمد بن خاتون العاملى، عن أبيه احمد، عن جده محمد نور الله مراقدهم، عن الشيخ جمال الدين احمد بن الحاج علي العيناثي، عن الشيخ زين الدين جعفر بن الحسام، عن السيد الاجل الحسن بن أيوب الشهير بابن نجم الدين، عن أفضل العلماء المتبحرين الشيخ الشهيد شمس الدين محمد بن مكي شكر الله مساعيهم الجميلة - إلى آخر اجازته المشهورة.

(ومنها) ما أخبرني الشيخ الجليل عبدالله بن الشيخ جابر العاملي قدس سره، عن المولى الفاضل المحدث مولانا درويش محمد بن الشيخ حسن النطنزي جد والدي من قبل أمه طيب الله تربته، عن الشيخ المحقق مروج المذهب نور الدين علي بن عبدالعالي الكركي نور الله مرقده، عن الشيخ نور الدين علي بن هلال الجزائري، عن الشيخ جمال الدين احمد بن فهد الحلي، عن الشيخ علي بن الخازن الحائري والشيخ علي بن عبدالحميد النيلي، عن الشيخ الشهيد محمد بن مكي بروايته [طيب الله] مضاجعهم - إلى آخر الاسانيد المعروفة في الاجازات المشهورة.

فليرو دام تأييده هذا الكتاب وغيره بتلك الاسانيد وغيرها، مراعيا لشرائط الرواية، داعيا لي ولمشايخي في مآن الاجابة.

وكتب بيمناه الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما وحشرهما مع مواليهما.

والحمدلله أولا وآخرا، وصلى الله على سيد المرسلين محمد وعترته الاكرمين.

(آخر كتاب الصلاة من النسخة الذكورة)

الصفحة 89

[37] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه السيد الايد الحسيب النسيب اللبيب الاريب الفاضل الكامل المتوقد الذكي جامع فنون [الكمالات] حائز قصب السبق في مضامير السعادات الاخ الوفي الامير عين العارفين العلوي القمي، جعله الله سبحانه مقتفيا لاثار أجداده الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين، قراء‌ة وتدقيقا وضبطا وتصحيحا في مجالس عديدة آخرها الحادي والعشرون من شهر جمادي الاولى من شهور سنة ثلاث وتسعين وألف من الهجرة المقدسة.

ثم استجازني فاستخرت الله سبحانه وأجزت له أن يروي عني كل ما صح لي روايته و [..] لي اجازته، لاسيما كتب الاخبار المأثورة عن الائمة الاطهار صلوات الله عليهم أجمعين بأسانيدي المتكثرة المتصلة اليهم سلام الله عليهم، آخذا عليه ما أخذ علي من ملازمة التقوى والاحتياط التام في النقل والفتوى، فان المفتي على شفير جهنم.

ملتمسا منه أن لاينساني في حياتي وبعد وفاتي في أعقاب صلواته وسائر مظان اجابة دعواته.

وكتب بيمناه الوازرة الداثرة [أفقر] العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(آخر كتاب الصوم من " تهذيب الاحكام " في مكتبة آية الله المرعشى بقم - رقم 229)

الصفحة 90

الصفحة 91

 

(25) المولى فضل على بيك

فضل علي بيك قرأ على العلامة المجلسي المجلد الثاني من كتاب " بحار الانوار "، فكتب له انهاء‌ا في آخره بتاريخ 12 جمادى الاولى [سنة 1084؟].

ولعل هذا هو فضل علي بن شاهوردي بيك بن خلف التوشمال باشي صاحب كتاب " الاوفى " وغيره من المؤلفات.

(زندگينامه علامه مجلسى 2 / 67، فهرس مخطوطات مكتبة آية الله المرعشى 1 / 258)

الصفحة 92

[38] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه الاخ في الله المبتغي لمرضاته تعالى المولى الفاضل الباذل الذكي فضل علي بيك جعل الله تعالى أخراه خيرا من أولاه، سماعا وتصحيحا وتدقيقا، في مجالس عديدة آخرها ثاني عشر شهر جمادى الاولى [..].

فأجزت له دام تأييده رواية عني.

وكتب مؤلفه الحقير، حامدا مصليا مسلما.

(آخر المجلد الثانى من كتاب " بحار الانوار " في مكتبة آية الله المرعشى بقم - رقم 532)

الصفحة 93

 

(26) مولانا محمد الاصبهان

محمد الاصبهاني قرأ على العلامة المجلسي بعض المجلدات كتاب " بحار الانوار "، فكتب له انهاء‌ا في هامش صفحة من المجلد الثامن عشر منه في أواسط شهر شعبان سنة 1100.

الصفحة 94

[39] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل الصالح الفالح التقي الذكي الالمعي مولانا محمد الاصبهاني وفقه الله تعالى، سماعا وتصحيحا وضبطا، في مجالس آخرها أواسط شهر شعبان المعظم من سنة 1100.

وكتب مؤلفه الحقير بيده الجانية الفانية، حامدا مصليا مسلما.

(هامش صفحة من المجلد الثامن عشر من كتاب " بحار الانوار " عند سماحة العلامة السيد عبداللطيف الكوهكمرى بقم)

الصفحة 95

 

(27) بهاء الدين محمد الجيلى

محمد الجيلي، بهاء الدين قرأ جملة من كتب الاخبار والتفسير والفقه والدعاء على العلامة المجلسي، ومن جملة ما قرأ عليه كتاب " تهذيب الاحكام " فكتب له انهاء‌ا في آخر كتاب الصلاة منه في أواسط شهر ذي القعدة سنة 1072 وفي أواخره في رابع جمادى الثانية سنة 1075.

وقرأ عليه أيضا كتاب " الكافي " فكتب له انهاء‌ا في آخر كتاب العقل والتوحيد منه في 16 شوال سنة 1074 وفي آخر كتاب الحجة في 26 صفر سنة 1076 وأجازه في آخر كتاب العشرة منه في سابع ذي الحجة 1077.

ولعله متفق مع المولى محمد بن أبي الفتح الجيلي المجاز من المجلسي أيضا في سنة 1099.

(الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسى 2 / 75)

الصفحة 96

[40] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل الكامل الورع الذكي الشيخ بهاء الدين محمد الجيلي أيده الله تعالى، سماعا وتحقيقا وضبطا في مجالس آخرها أواسط شهر ذي القعدة الحرام لسنة اثنتين وسبعين وألف.

وأجزت له دام تأييده أن يروي عني ما أخذه مني بأسانيدي المتصلة إلى أرباب العصمة سلام الله عليهم.

كتبه بيمناه الجانية أحقر العباد محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما.

(آخر كتاب الصلاة من " تهذيب الاحكام " في مكتبة آية الله المرعشى بقم - رقم 6010)

[41] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل الصالح التقي الزكي مولانا الشيخ بهاء الدين محمد الجيلي أيده الله تعالى، سماعا وتصحيحا وضبطا في مجالس آخرها رابع شهر جمادى الثانية من شهور سنة خمس وسبعين بعد الالف من الهجرة المقدسة.

الصفحة 97

وأجزت له زيد توفيقه أن يروي عني جميع الكتب الاربعة المشهورة المتواترة من مؤلفيها المشايخ الاجلاء محمد بن يعقوب الكليني وأبي جعفر محمد [بن علي] ابن الحسين [بن] بابويه والشيخ محمد بن الحسن الطوسي رضوان الله عليهم، بأسانيدي المتكثرة المتصلة اليهم رحمهم الله، آخذا عليه ما أخذ علي من سلوك سبيل الاحتياط الذي لايضل سالكه ولايظلم مسالكه.

وكتب بيمناه الجانية الفانية الخاطئ الخاسر ابن محمد تقي محمد باقر عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(أواخر كتاب " تهذيب الاحكام " من نسخة كانت عند شيخ الاسلام الزنجانى كما كتبه إلى السيد عبدالحجة البلاغى بخطه المصور في كتاب " گلزار حجة بلاغى ")

[42] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل التقي الذكي الالمعي الشيخ بهاء الدين محمد الجيلي أيده الله تعالى قراء‌ة وتصحيحا وضبطا في مجالس آخرها سادس عشر شهر شوال من شهور سنة أربع وسبعين بعد الالف من الهجرة.

وكتب الخاطئ الخاسر ابن محمد تقي محمد باقر عفي عنهما بالنبي وآله المقدسين.

(آخر كتاب العقل والتوحيد من " الكافى " في مكتبة آية الله المرعش بقم - رقم 5733)

الصفحة 98

[43] بسم الله الرحمن الرحيم أنها المولى الفاضل الصالح البارع التقي الذكي الشيخ بهاء الدين محمد الجيلي وفقه الله تعالى قراء‌ة وتحقيقا وتصحيحا وضبطا في مجالس آخرها السادس والعشرون من شهر صفر من شهور سنة ست وسبعين بعد الالف من الهجرة المقدسة، وأجزت له دام تأييده أن يروي عني مايصح لي روايته بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى أصحاب العصمة صلوات الله عليهم.

وكتب بيمناه الجانية الفانية أحقر عبادالله الغني محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(آخر كتاب الحجة من " الكافى " من نفس النسخة)

[44] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله وسلام على عباده الذين اصطفى.

أما بعد: فقد قرأ علي المولى الفاضل الكامل الذكي البهي الالعمي الشيخ بهاء الدين محمد الجيلي أيده الله تعالى شطرا وافيا من هذا الكتاب وغيره من كتب الاخبار والتفسير والفقه والدعاء، فاستجازني دام توفيقه، فأجزت له بعد الاستخارة أن يروي عني كل ما صحت لي اجازته وروايتة بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى مؤلفيها رضوان الله عليهم، وقد أوردتها في المجلد الخامس والعشرين من " بحار الانوار "، ولنذكر

الصفحة 99

هنا من طرقي الجمة إلى الكتب الاربعة التي عليها المدار في تلك الاعصار أشرفها وأوثقها وأعلاها، وهو ما أخبرني به عدة من العلماء الاعلام وجماعة من الافاضل الكرام: منهم والدي العلامة الذي وفقه الله لتجديد ما اندرس من آثار الدين وترويج ما كسد من أخبار الائمة الطاهرين صلوات الله عليهم أجمعين، بحق روايتهم قدس الله أرواحهم عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والحق والدين محمد العاملي، عن والده الجليل الشيخ حسين بن عبدالصمد، عن الشيخ السعيد الشهيد زين الدين [بن] علي بن أحمد الشامي، عن شيخه الاجل نور الدين علي بن عبدالعالي الميسي، عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزيني، عن الشيخ ضياء الدين علي، عن والده الوحيد السعيد الشهيد محمد بن مكي، عن الشيخ فخر الدين ابى طالب محمد، عن والده آية الله في العالمين جمال الملة والحق والدين الحسن بن يوسف بن المطهر، عن والده، عن شيخه نجم الملة والدين أبى القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد، عن السيد شمس الدين فخار بن معد الموسوي، عن الشيخ ابى الفضل شاذان ابن جبرئيل القمي، عن الشيخ العماد أبى جعفر محمد بن ابى القاسم الطبري، عن الشيخ ابى علي الحسن، عن والده شيخ الطائفة المحقة ورئيسها ابى جعفر محمد ابن الحسن الطوسي، عن الشيخ الامام المفيد محمد بن محمد بن النعمان، عن الشيخ ابى القاسم جعفر بن محمد بن قولويه، عن الشيخ الجليل ثقة الاسلام محمد بن يعقوب الكليني قدس الله أرواحهم جميعا وشكر مساعيهم.

وبالاسناد المتقدم عن المفيد، عن الشيخ الصدوق الفقيه ابى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي نور الله ضريحه.

فليرو عني الاخ الفاضل كل ما صحت لي روايته من مصنفات هؤلاء المشايخ

الصفحة 100

المذكورين رضي الله عنهم وغيرهم من مؤلفى الخاصة والعامة بتلك الاسانيد وغيرها مما هو مثبت في اجازات الشهيدين والعلامة وغيرهم رحمة الله عليهم.

وليرو عني أيضا كل ما أفرغته في قالب التصنيف ونظمته في سلك التأليف من كتاب " بحار الانوار " وكتاب " مرآة العقول " وكتاب " الفوائد الطريفة " وكتاب " ملاذ الخيار " وكتاب " عين الحياة " وغيرها من رسائلي وتعليقاتي، وأخذت عليه دام فضله ما أخذ علي من ملازمة الطاعة والتقوى والاحتياط التام في النقل والفتوى ومراعاة الاخلاص في تحصيل العلم والعمل ومجانبة المراء والجدل، وألتمس منه أن لاينساني حيا وميتا.

وكتب بيمناه الجانية الفانية أفقر عبادالله إلى رحمة ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما في سابع شهر ذي الحجة الحرام من شهور سنة سبع وسبعين بعد الالف من الهجرة النبوية على هاجرها وآله ألف ألف صلاة وتحية.

(آخر كتاب العشرة من " الكافى " من نفس النسخة)

الصفحة 101

 

(28) كمال الدين محمد

محمد [الجيلي]، كمال الدين قرأ على العلامة المجلسي كتاب "من لايحضره الفقيه"، فكتب له في آخره انهاء‌ا في شهر ربيع الاول سنة 1087.

وقد سماه السيد المهدوي خطأ " كمال الدين بن محمد ".

(زندگينامه علامه مجلسى 2 / 73)

الصفحة 102

[45] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل الكامل الذكي مولانا كمال الدين محمد [الجيلى] (1) وفقه الله تعالى، سماعا وتصحيحا وتدقيقا في مجالس عديدة آخرها بعض أيام شهر ربيع الاول من شهور سنة ثمان وثمانين بعد الالف الهجرية.

فأجزت له دام تأييده أن يروي عني هذا الكتاب وسائر كتب الحديث بأسانيدي المتصلة إلى مؤلفيها رضوان الله عليهم أجمعين، آخذا عليه ما أخذ علي من الاحتياط في النقل والفتوى وملازمة التقوى.

وكتب بيمناه الجانية الفانية أحقر العباد محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(آخر كتاب " من لايحضره الفقيه " في مكتبة المجلس النيابى بطهران - رقم 4699)
___________________________________
(1) كلمة مطموسة لاتقرأ واضحة.

الصفحة 103

 

(29) مولانا غياث الدين محمد محمد

غياث الدين قرأ كتاب " نهج البلاعة " على العلامة المجلسي فكتب له انهاء‌ا في آخره بتاريخ ثامن شهر رجب سنة 1092.

(زندگينامه علامه مجلسى 2 / 76)

الصفحة 104

[46] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه الاخ في الله المبتغي لمرضاته تعالى مولانا غياث الدين محمد وفقه الله تعالى، سماعا وتصحيحا وضبطا، في مجالس عديدة آخرها ثامن شهر رجب الاصب لسنة اثنتين وتسعين والالف الهجرية.

فأجزت له روايته عني بأسانيدي المتصلة إلى السيد الاجل قدس الله روحه.

وكتب الحقير محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(آخر كتاب " نهج البلاغة " في مكتبة آية الله المرعشى بقم - رقم 401)

 

الصفحة 105

 

(30) نظام الدين محمد البسطامى محمد

نظام الدين البسطامي قرأ شطرا وافيا من العلوم العقلية والنقلية والاصولية والفروعية لاسيما كتب الاخبار على العلامة المجلسي، ومما قرأ علية كتاب " تهذيب الاحكام " فأجازه في آخر كتاب الطهارة منه في شهر رجب سنة 1095.

الصفحة 106

[47] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله، وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله خيرة الورى.

أما بعد: فقد قرأ علي وسمع مني المولى الاولى الفاضل الكامل المدقق المبرز النحرير الناقد البصير ذي [كذا] الفكر الثاقب والنظر الصائب صاحب الاخلاق الرضية والاعراق السنية الاخ الوفي المتوقد الذكي الالمعي اللوذعي الشيخ نظام الدين محمد البسطامي وفقه الله تعالى لما يحب ويرضى وجعل عقباه خيرا من الاولي، شطرا وافيا من العلوم النقلية والعقلية والاصولية والفروعية، لاسيما كتب الاخبار المأثورة عن الائمة الاطهار صلوات الله عليهم أجمعين، على غاية الفحص والفهم والتحقيق والتدقيق، ثم استجازني جريا على عادة سلفنا الصالحين، فاستخرت الله سبحانه وأجزت له كثرالله أمثاله وبلغه آماله، أن يروي عني كل ما صح لي روايته وجاز لي اجازته مما صنف في الاسلام من مؤلفات الخاص والعام في فنون العلوم وأنواعها من التفسير والحديث والدعاء والكلام والاصول والفقه والتجويد والمنطق والصرف والنحو واللغة والمعاني والبيان وغيرها مما حوته اجازات علمائنا الكرام رضوان الله عليهم، لاسيما ما أوردته في مفتتح كتاب " بحار الانوار "، بحق روايتى

الصفحة 107

واجازتي عن مشايخي الفخام قدس الله أرواحهم، وطرقي اليها اكثر من أن أحصيها له هنا وقد أوردت جلها في آخر مجلدات كتاب " البحار ".

ولنذكر له طريقا واحدا إلى كتب الاخبار المشهورة ولعله أقواها وأعلاها، وهو ما أخبرني عدة من الافاضل الكرام وجم غفير من العلماء الاعلام، منهم والدي العلامة نور الله ضرايحهم، بحق روايتهم قراء‌ة وسماعا واجازة عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والحق والدين محمد العاملي طيب الله تربته، عن والده الفقيه النبيه عزالدين الحسين بن عبدالصمد الحارثي رحمة الله عليه، عن الشيخ الاعلم الاعظم السعيد الشهيد زين الملة والدين بن علي بن احمد الشامي رفع الله درجته، عن شيخه الاجل نور الدين علي بن عبدالعالي الميسي طاب ثراه، عن الشيخ النبيل شمس الدين محمد بن المؤذن الجزينى قدس سره، عن الشيخ الفاضل النجيب ضياء الدين علي رحمه الله، عن والده السعيد الشهيد المحقق النحرير شمس الدين محمد بن مكي اكرم الله مقامه، عن الشيخ الموفق فخر الدين ابي طالب محمد ابن الشيخ العلامة المشتهر في الافاق جمال الملة والحق والدين الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي، عن والده طيب الله مرقدهما، عن شيخه المحقق السعيد نجم الملة والدين ابى القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد طهر الله رمسه، عن السيد الاجل النسابة شمس الدين فخار بن معد الموسوي قدس الله نفسه، عن الشيخ النبيل ابى الفضل شاذان بن جبرئيل القمي روح الله روحه، عن الشيخ الفقيه العماد ابى جعفر محمد بن ابى القاسم قدس الله لطيفه، عن الشيخ الجليل ابى علي الحسن، عن والده شيخ الطائفة المحقة وملاذها في جميع الاعصار والامصار ابى جعفر محمد بن الحسن الطوسي نور الله مرقدهما، عن الشيخ الافخم الاكرم المحقق السعيد المفيد ابى عبدالله محمد بن محمد بن النعمان أحله الله تعالى أعلى غرف

الصفحة 108

الجنان، عن الشيخ العالم الثقة ابى القاسم جعفر بن محمد بن قولويه أجزل الله تشريفه، عن الشيخ الانبل الاجل ثقة الاسلام المقبول بين الخاص والعام أبي جعفر محمد بن يعقوب الكلينى شكر الله مساعيه الجليلة في الاسلام.

وبالاسناد المتقدم إلى الشيخ السعيد المفيد قدس الله لطيفه، عن الشيخ الفقيه الصدوق رئيس المحدثين أبى جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رضي الله عنه وأرضاه.

فأبحت له زيد تأييده أن يروي عني كل ما علم أنه داخل في مقرواتي أو مسموعاتي أو مجازاتي، لاسيما ما اشتملت عليه اجازات العلامة والشهيدين والشيخ حسن أحسن الله اليهم، خصوصا مؤلفات هؤلاء المشايخ الاجلاء المذكورين في هذا السند بتلك الاسانيد وغيرها مما أودعته في الكتاب الكبير.

وأجزت له رواية جميع مؤلفات والدي وسائر مشايخي روح الله أرواحهم.

وأن يروي عني كل ما أفرغته في قالب التصنيف أو نظمته في سلك التأليف، لاسيما كتاب " بحار الانوار " وكتاب " الفرائد الطريفة في شرح الصحيفة الشريفة " وكتاب " مرآة العقول شرح الكافي " وكتاب " ملاذ الاخيار لشرح تهذيب الاخبار " وكتاب " شرح الاربعين " وكتاب " عين الحياة " وكتاب " جلاء العيون " وكتاب " حلية المتقين " وكتاب " حياة القلوب " وكتاب " تحفة الزائر " و " شرح توحيد المفضل " ورسائل " العقائد " والاوزان " والاختيارات " وغيرها.

وأخذت عليه أجزل الله مواهبه ما أخذ علي من العهد بملازمة تقوى الله سبحانه في جميع الاحوال والازمان ودوام مراقبته في السر والاعلان وسلوك مسلك الاحتياط الذي لايضل سالكه ولايظلم مسالكه، وبذل الوسع في تحصيل علوم أهل البيت عليهم السلام وتنقيحها وترويجها وبذلها لاهلها، كل ذالك لابتغاء مرضاة الله

الصفحة 109

سبحانه واجتناب مساخطه، من دون رياء أو مراء، أعاذنا الله وجميع اخواننا المؤمنين منهما.

وألتمس منه أن يذكرني ومشايخى في الخلوات ومآن اجابة الدعوات.

وكتب بيمناه الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغني المغني محمد باقر ابن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما وحشرهما مع مواليهما، في ثالث شهر الله الحرام رجب الاصب من شهور سنة خمس وتسعين بعد الالف الهجرية، حامدا مصليا مسلما.

(آخر كتاب الطهارة من " تهذيب الاحكام " في مكتبة جامع گوهرشاد بمشهد - رقم 39)

الصفحة 110

 

(31) الامير محمد المازندرانى

محمد المازندراني قرأ على العلامة المجلسي عدة من كتب الحديث والاخبار، فأجازه في بعضها سنة.

1090 ومن جملة ما قرأ عليه كتاب " تهذيب الاحكام " فكتب له انهاء‌ا في آخر كتاب الحج منه في شهر ذي الحجة سنة 1094.

(زندگينامه علامه مجلسى 2 / 76)

الصفحة 111

الصفحة 112

[48] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه السيد الايد الصالح الفالح النقي الامير محمد المازندراني وفقه الله تعالى لمراضيه، سماعا وتصحيحا في مجالس عديدة آخرها بعض أيام شهر ذي الحجة الحرام من شهور سنة أربع وتسعين بعد الالف.

فأجزت له أن يروي ما أخذه عني بأسانيدي المتصلة إلى أرباب العصمة سلام الله عليهم مراعيا لشرائط الرواية داعيا لي ولمشايخي في مآن الاجابة.

وكتب بيمناه الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما، والحمدلله أولا وآخرا وصلى الله على سيد المرسلين محمد وعترته الاقدسين.

(آخر كتاب الحج من " تهذيب الاحكام " في مكتبة المدرسة الفيضية بقم - رقم 235)

الصفحة 113

 

(32) مولانا مسيح الدين محمد الشيرازى

محمد بن اسماعيل الفسائي الشيرازي، مسيح الدين، ملا مسيحا علامة كبير جمع أطراف العلوم الدينية والعقلية والادبية، له منشآت وأشعار جيدة بالعربية والفارسية يتخلص فيها ب‍ " معنى "، وكان معروفا بحدة الذهن وجودة السليقة، يحضر درسه كثير من الطلبة وافاضل المحصلين، وفوض اليه شيخوخة الاسلام بفارس.

تتلمذ في شيراز على الشاه ابوالولي النسابة وفي اصبهان على المحقق آقا حسين الخوانساي.

أجازه العلامة المجلسي بعد صحبة طويلة والمفاوضة معه في فنون من العلوم العقلية والنقلية.

له " اثبات الواجب " و " حاشية حاشية الخفري " و " الخطب " و " القصر والاتمام " و " المنشآت " وغيرها.

توفي بقرية " فدشكوه " في سنة 1127 وهو في نحو التسعين من عمره.

(الفيض القدسى ص 92، نجوم السماء ص 195، الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسى 2 / 78)

الصفحة 114

[49] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله الذي جعل الروايات عن الائمة السادات ذريعة إلى نيل السعادات، وصان طرقها بالاجازات عن تطرق الشكوك والشبهات، والصلاة على أشرف البريات محمد المنتهي الية سلسلة العلم والحكمة من كل الجهات، وأهل بيته المعصومين من جميع النقائص و السيئات، المعروفين بالنبالة والجلالة في الارضين والسماوات.

أما بعد: فلما كان المولى الاولى الفاضل الكامل الصالح الناصح المتبحر النحرير المتوقد الذكي جامع فنون العلم وأصناف الكمالات، حائز قصبات السبق في مضامير السعادات، محيي مدارس العلم بأنفاسه المسيحية، ومروي بساتين الفضل بأنهار أفكاره الاريحة، الفائق على البلغاء نظما ونثرا والغائص في بحار الحكمة دهرا، أعني مولانا (1) مسيح الدين محمد الشيرازي بلغه الله غاية الامال والاماني، قد صرف برهة من عمره الشريف في تحصيل العلوم العقلية والاديبة، التي يتزين بها الناس في هذا
___________________________________
1) في أعلى صفحة الاصل بخطه قدس سره " السيد الايد الحسيب النجيب اللبيب الاريب "، والظاهر أنه قدس سره أراد أن يلحقها بهذا الموضع.
لكن في طبعة الكمبانى جعل هذا وما يأتى في التعليقة الاتية متصلا ملحقا بالعنوان، فاختلط الكلام بما لامزيد عليه.

الصفحة 115

الزمان، ويتفاخر بها بين الاقران.

فلما بلغ الغاية القصوى في مناكبها ورمى بأرواقه عن مراكبها، وعلم أن للعلم أبوابا لايؤتى الا منهم، وللحق أصحابا لا يؤخذ الا عنهم (1)، أقبل بقدمي الاذعان واليقين نحو تتبع آثار سيد المرسلين وتصفح أخبار الائمة الطاهرين صلوات الله عليه وعليهم أجمعلين، فبذل فيها جهده وجده واستفرغ لها وكده وكده، فلما شرفت بصحبته حديثا بعد أن كانت الاخوة بيني وبينه قديما وفاوضته في فنون من العلوم العقلية والنقلية، وجدته بحرا زاخرا من العلم لايساحل، وألفيته حبرا ماهرا في الفضل لايناضل.

ثم انه زيد فضله لما أراد أن يتأسى بسلفنا الصالحين، وينتظم في سلك رواة أخبار أئمة الحق والدين سلام الله عليهم أجمعين.

أمرني (2) بأن اجيز له ما صحت لي روايته واجازته فامتثلت أمره لاني كنت أعده علي فرضا لانفلا، وان لم أكن أجدني لذلك أهلا فاستخرت الله تعالى وأجزت وأبحت..(بحار الانوار 110 / 140)
___________________________________
(1) في أعلى الصفحة من نسخة الاصل بعدما مر في التعليقة الاولى " وعلى أن الاغتراف من النهر العظيم خير من مص الثماد والورود على مناهل العلم أفضل من ارتياد العسف اللداد " والظاهر أن قدس سره أراد أن يجعلها ههنا بدلا عما كتب أولا.
(2) في اعلى الصفحة الاخرى من نسخة الاصل " فيقول انى لما تشرفت بتقبيل عتبة مولاى "، والظاهر أن تلك الجملة كالتى قبلها، كتبت مسودة ليضيفها عند تبيض الاجازة ثانية، لكن طبعة الكمبانى أقحمتها في البين.

الصفحة 116

 

(33) مولانا محمد الاصبهانى

محمد بن جابر الاصبهاني قرأ على العلامة المجلسي كتاب "تهذيب الاحكام"، فكتب له فيه انهاء‌ا في أواسط شهر ذي القعدة سنة 1072.

(الروضة النضرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسى 2 / 81)

الصفحة 117

الصفحة 118

[50] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل التقي مولانا محمد الاصفهاني سماعا وتحقيقا وضبطا في مجالس آخرها أواسط شهر ذي القعدة سنة 1072.

وأجزت له أن يروي عني ما أخذه منى بأسانيدي المتصلة إلى الائمة الطاهرين صلوات الله عليهم.

كتبه بيمناه الداثرة أحقر العباد محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما، حامدا مصليا مسلما.

(في نسخة من كتاب " تهذيب الاحكام "، كما في الرضة النضرة المخطوط)

الصفحة 119

 

(34) بهاء الدين محمد التسترى

محمد بن حسن علي بن عبدالله بن الحسين التستري، بهاء الدين قرأ على العلامة المجلسي كتاب " من لايحضره الفقيه " فكتب له انهاء‌ا على صفحة من كتاب الصلاة منه في عاشر شهر رجب سنة 1075.

ويظهر من بعض كتاباته أنه تتلمذ ايضا على القاضي سعيد القمي في العلوم العقلية.

له رسالة " آداب حرز الجواد " و " حواشي شرح الاربعين " للقاضي سعيد لم تدون.

(الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينانه علامه مجلسى 2 / 89)

الصفحة 120

[51] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الفاضل الصالح الذكي المتوقد البهي مولانا محمد نجل الفاضل الرضي وسبط العلامة التستري، وفقه الله تعالى للعروج على مدارج الكمال، سماعا وتحقيقا وضبطا، في مجالس آخرها عاشر شهر رجب الاصب لسنة خمس وسبعين بعد الالف الهجرية.

فأجزت له زيد تأييد روايته عني بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى المؤلف قدس الله روحه.

وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفي عنهما.

(اعلى صفحة من كتاب " من لايحضره الفقيه " في مكتبة آية الله المرعشى بقم - رقم 122)

 

الصفحة 121

 

(35) المولى محمد الاردبيلى

محمد بن علي الاردبيلى الغروي الحائري أصله من " اردبيل " وسكن بالنجف وكربلا طول حياته الا بعض أسفاره إلى ايران وبقائه مدة باصبهان للاستفادة من دروس علمائها.

ولد نحو سنة 1058.

قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من العلوم الديننية والمعارف اليقينية وخاصة كتب الاخبار، فأجازه باجازة مبسوطة في 17 ذي القعدة سنة 1098.

وتتلمذ أيضا على الشيخ جعفر بن عبدالله القاضي الكمرئي، كما صرح بذلك في كتابه جامع الرواة 1/153.

له كتاب " جامع الرواة " الذي صنفه في خمس وعشرين سنة، و " تصحيح الاسانيد ".

توفي في شهر ذي القعدة سنة 1101 بكربلا.

(مقدمة جامع الوراة، الفيض القدسى ص 85، الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينامه علامه مجلسى 2/87)

الصفحة 122

[52] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله، وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله خيرة الورى.

أما بعد، فقد قرأ علي وسمع مني المولى الفاضل الكامل الصالح الفالح التقي النقي المتوقد الزكي الالمعي مولانا حاجى محمد الاردبيلي وفقه الله تعالى للعروج على أعلى مدارج الكمال في العلم والعمل وصانه عن الخطأ والخطل، كثيرا من العلوم الدينية والمعارف اليقينية، لاسيما كتب الاخبار المأثورة عن الائمة الاطهار صلوات الله عليهم أجمعين، ثم استجازني فاستخرت الله سبحانه وأجزت له أن يروي عني كل ما صحت لي روايته وجازت لي اجازته مما صنف في الاسلام من مؤلفات الخاص والعام في فنون العلوم من التفسير والحديث والدعاء والكلام والاصول والفقه والتجويد والمنطق والصرف والنحو واللغة والمعاني والبيان، بحق روايتي واجازتي عن مشايخي الكرام وأسلافي الفخام رضوان الله عليهم.

ولما كان طرقي إلى مؤلفيها جمة لاتحصى أثبت له هنا ما هو عندي أوثق وأقوى: (فمن ذلك) ما أخبرني به عدة من الافاضل الكرام وجماعة من العلماء الاعلام ممن قرأت عليهم أو سمعت منهم أو استجزت منهم، منهم والدي العلامة، وشيخه الافضل الاكمل مولانا حسن علي التستري، وسيد الحكماء المتألهين الامير، رفيع

الصفحة 123

الدين محمد بن الامير حيدر الحسيني الحسني الطباطبائي النائيني، والسيد البارع الفاضل الزكي الامير محمد قاسم بن الامير محمد الطباطبائي القهبائي، والفاضل الكامل الرضي الزكي مولانا محمد شريف الرويدشتى - أفاض الله على مراقدهم الزكية شآبيب الرحمة والغفران.

بحق روايتهم واجازتهم عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة والحق والدين محمد العاملي قدس الله روحه، عن والده الفقيه النبيه عزالدين الحسين بن عبدالصمد الحارثي نور الله ضريحه، عن الشيخ الاعلم الاعظم السعيد الشهيد زين الملة والدين ابن علي بن احمد الشامي رفع الله درجته، عن شيخه الاجل نور الدين علي بن عبدالعالي الميسى رحمه الله، عن الشيخ شمس الدين محمد بن المؤذن الجزينى قدس سره، عن الشيخ الاكمل ضياء الدين علي روح الله روحه، عن والده السعيد الشهيد العلامة أفقه الفقهاء المتبحرين شمس الدين محمد بن مكي حشره الله مع الشهداء الاولين، عن الشيخ المدقق الفهامة فخرالدين أبى طالب محمد نور الله مرقده، عن والده العلامة المشتهر في الافاق جمال الملة والحق والدين الحسن بن يوسف ابن المطهر الحلي نور الله ضريحه، عن شيخه المحقق السعيد السديد نجم الملة والدين ابى القاسم جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد قدس الله نفسه، عن السيد الجليل النسابة شمس الدين فخار بن معد الموسوي طهر الله رمسه، عن الشيخ الجليل النبيل ابى الفضل شاذان بن جبرئيل القمي برد الله مضجعه، عن الشيخ الفقيه العماد ابى جعفر محمد بن ابى القاسم الطبري قدس الله سره، عن الشيخ الانجب الاكرم ذي المكارم والمنن ابى علي الحسن رحمة الله تعالى عليه، عن والده الاجل شيخ الطائفة المحقة ومعاذها وملاذها في جميع الاعصار والامصار حشره الله مع مواليه الاخيار، عن الشيخ المحقق المدقق السديد المفيد محمد بن محمد بن النعمان

الصفحة 124

طيب الله تربته، عن الشيخ الثقة إلى القاسم جعفر بن محمد بن قولويه طاب ثراه، عن الشيخ التمام ثقة الاسلام المقبول بين الخاص والعام ابى جعفر محمد بن يعقوب الكليني شكر الله مساعيه في الاسلام.

وبالاسناد المتقدم عن الشيخ المفيد قدس الله روحه الزكية، عن الشيخ الفقيه رئيس المحدثين أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين بن بابويه القمي رضي الله عنه.

(ومنها) ما أخبرني به العدة المتقدم ذكرهم قدس الله أرواحهم بحق روايتهم عن شيخهم العالم العابد الزاهد المدقق الرضي التقي المولى عبدالله بن الحسين التستري روح الله روحه، عن شيخه الجليل النبيل نعمة الله بن احمد بن محمد ابن خاتون العاملي، عن أبيه النبيه احمد، عن جده الامجد محمد رحمة الله عليهم عن الشيخ جمال الدين احمد بن الحاجي علي العيناثي، عن زين الدين، جعفر بن الحسام، عن السيد الاجل الحسن بن أيوب الشهير بابن نجم الدين، عن أفضل العلماء المتورعين الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكي قدس الله أسرارهم - إلى آخر مازبر في اجازته المشهورة وسائر اجازات من تأخر عنه من الافاضل الكرام.

(ومنها) ما أخبرني به السيد الحسيب النسيب الفاضل الكامل الامير شرف الدين علي بن حجة الله الحسني الحسيني الشولستاني المجاور بالمشهد المقدس الغروي حيا وميتا قدس سره في ذلك المشهد الشريف في داره، اجازة عن السيد الاجل الامير فيض الله بن الامير عبدالقاهر الحسيني التفرشي قدس الله روحهما، عن شيخه المدقق الفهامة الشيخ محمد، عن والده العلامة أفقه الفقهاء المتأخرين الشيخ حسن بن الشهيد الثاني، عن والده المعظم نور الله ضرائحهم.

وعن جماعة من الافاضل، منهم السيد شرف الدين علي، عن قدوة العلماء المتبحرين السيد السند ميرزا محمد بن الامير علي الاسترابادي، عن الشيخ السعيد

الصفحة 125

الرضي ابراهيم بن علي بن عبدالعالي الميسي، عن والده العلامة برد الله مضجعهم - إلى آخر السند المذكور.

(ومنها) ما أخبرني عدة من الثقات والافاضل عن السيد الامجد السيد نور الدين علي بن علي بن الحسين بن ابى الحسن الموسوي العاملي المجاور لبيت الله الحرام حيا وميتا طيب الله تربته، وقد كان أجاز لي هذا السيد قدس سره بالمراسلة مع الشيخ الثقة علي بن السندي البحراني، عن شيخيه العالمين العاملين جمال الدين ابى منصور الحسن بن الشهيد الثاني والسيد شمس الدين محمد بن علي الحسيني الشهير بابن ابى الحسن قدس الله أسرارهم، بحق روايتهما عن السيد علي بن ابى الحسن والشيخ عزالدين الحسين بن عبدالصمد الحارثي والسيد العابد الزاهد علي بن السيد فخر الدين الهاشمي رضي الله عنهم، بحق رواية الجميع عن العالم الرباني الشهيد الثاني طيب الله روحه.

(ومنها) ما أخبرني العدة المتقدم ذكرهم أولا نور الله تربتهم، عن المولى الجليل مولانا عبدالله التستري، عن شيخه الاعلم الاكمل الاورع الصفي الزكي مولانا احمد بن محمد الاردبيلي حشرهما الله مع مواليهما، عن السيد علي بن الصائغ رحمه الله، عن الشهيد الثاني أعلى الله مقامه.

(ومنها) ما أخبرني به الشيخ الثقة عبدالله بن الشيخ جابر العاملي، عن جد والدي من قبل أمه الشيخ الفاضل المحدث مولانا درويش محمد بن الشيخ حسن برد الله مضاجعهم، عن العالم المدقق النحرير مروج مذهب الامامية الحبر العلامة نور الدين علي بن عبدالعالي الكركي شكر الله سعيه وجزاه عن أهل الايمان خير الجزاء، عن الشيخ نور الدين علي بن هلال الجزائري، عن الشيخ العارف جمال الدين أحمد بن فهد الحلي، عن الشيخين الجليلين علي بن الخازن الحائري والشيخ علي

الصفحة 126

ابن عبدالحميد النيلي، عن الشيخ الشهيد السعيد محمد بن مكي حشرهم الله مع الائمة الطاهرين.

وطرقي إلى الكتب المشهورة كثيرة، أوردت جلها في الخامس والعشرين من كتاب " بحار الانوار ".

فليرو دام تأييده كل ما علم أنه من مقروء‌اتي أو مسموعاتي أو مجازاتي بتلك الاسانيد وغيرها وجميع مؤلفات مشايخى المتقدم ذكرهم عني عنهم، لاسيما مؤلفات والدي طيب الله لطيفه من شرحي الفقيه وكتاب حديقة المتقين وغيرها.

وليرو عني كلما أفرغته في قالب التصنيف أو نظمته في سلك التأليف، خصوصا كتاب " بحار الانوار " المشتمل على جل أخبار الائمة الاطهار وشرحها، وكتاب " الفرائد الطريفة في شرح الصحيفة الشريفة "، وكتاب " مرآة العقول " شرح الكافي، وكتاب " ملاذ الاخيار لشرح تهذيب الاخبار "، وكتاب " شرح الاربعين "، وكتاب " عين الحياة "، وكتاب " حلية المتقين "، وكتاب " تحفة الزائر "، وكتاب " جلاء العيون "، و " ترجمة توحيد المفضل "، و " ترجمة وصية أمير المؤمنين صلوات الله عليه للاشتر "، و " ترجمة خطبة التوحيد للرضا عليه السلام "، و " ترجمة أعماله عليه السلام في طريق خراسان " و " ترجمة دعاء المباهلة "، و " ترجمة دعاء كميل بن زياد "، و " ترجمة دعاء الجوشن "، و " رسالة العقائد "، و " رسالة الشك والسهو "، و " رسالة الاوزان "، و " رسالة الاختيارات "، و " رسالة عقود النكاح "، وسائر مؤلفاتي ورسائلي وأجوبة مسائلي.

وأخذت عليه ما أخذ علي من ملازمة التقوى واتباع ائمة الهدى صلوات الله عليهم، وبذل الجهد في نشر آثارهم وترويج أخبارهم، فانها العروة الوثقى في هذا الزمان بعد كتاب الله تعالى.

كل ذلك خالصا لوجه الله تعالى من غير رياء أو

الصفحة 127

مراء، أعاذنا الله وسائر المؤمنين منهما.

وألتمس منه أن لاينساني من خالص دعواته في أعقاب صلواته ومظان اجابة دعواته.

كتب بيمينة الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما، في سابع عشر شهر ذي القعدة الحرام من سنة ثمان وتسعين بعد الالف الهجرية، حامدا مصليا مسلما.

(جامع الرواة 2 / 549)

الصفحة 128

 

(36) مولانا رفيع الدين محمد الجيلانى

محمد بن فرج الجيلاني المعروف بملا رفيعا،، رفيع الدين علامة جامع للفنون متبحر في مختلف العلوم أديب شاعر، أصله من جيلان وجاور مشهد الرضا عليه السلام، وكان مدرسا مشهورا به اماما للجمعة والجماعة.

من تلامذة العلامة المجلسي وجمال الدين محمد الخوانساري والشيخ جعفر القاضي الكمرئى، وله منهم اجازة الحديث، واجازة المجلسي له بتارخ سابع ذي الحجة سنة 1087.

تتلمذ عليه وروى عنه جماعة من أعلام العلماء كالشيخ يوسف البحراني والسيد عبدالله بن نور الدين الجزائري والشيخ حسين بن محمد البارباري.

له مؤلفات كثيرة منها " شرح نهج البلاعة " و " اصل الاصول في حاشية معالم " الاصول " و " كشف المدارك " و " شواهد الاسلام ".

توفي نحو سنة 1160 بعد عمر طويل ناهز المائة سنة.

(الفيض القدسى ص 89، نجوم السماء ص 232، الكواكب المنتثرة - خ، زندگينامه علامه مجلسى 2 / 32)

الصفحة 129

الصفحة 130

[53] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله الذي جعل لنا من المتقين أئمة وأعلاما، وبين لنا في الدين بهم حكما وأحكاما، وطرق لنا اليهم بالروايات والاجازات طرقا لائحة نسير فيها بأقدام اليقين من الشبه آمنين ليالي وأياما، والصلاة على من رفعه الله من الثرى إلى قاب قوسين أو أدنى تعظيما واكراما، محمد وأهل بيته الاطهرين الذين جعلهم الله للمتقين اماما.

أما بعد: فيقول الفقير إلى عفو ربه الغافر محمد بن محمد تقي المدعو بباقر أوتيا كتابهما يمينا وحوسبا حسابا يسيرا: اني لما شرفت برهة من الزمان بصحبة المولى الاولى الفاضل الكامل الصالح الناصح المتبحر النحرير المتوقد الذكي الالمعي خلاصة الفضلاء وزبدة الاذكياء جامع فنون العلم وأصناف الكمالات حائز قصبات السبق في مضامير السعادات سالك مسالك الخير والتقى مجتنب مهاوي الغي والردى، أعني الاخ في الله الرضى المرضي مولانا رفيع الدين محمد الجيلي، أدام الله تعالى بركات افاداته وزاد الله في افاضاته عليه وهداياته، واستفدت من نتائج أفكاره وانتفعت من غرائب أنظاره وفاوضته في فنون العلوم العقلية والنقلية وجاربته..

الصفحة 131

المؤمنين منهما، وألتمس منه أن لاينساني في حياتي وبعد وفاتي وجميع مشايخي عند خالص دعواته وأعقاب صلواته.

وكتب بيمناه الوازرة الداثرة في بلدة اصبهان حرسه الله من طوارق الحدثان، في سابع شهر ذي الحجة الحرام من شهور سنة سبع وثمانين بعد الالف الهجرية.

والحمدلله أولا وآخرا، وصلى الله على فخر المرسلين محمد وعترته المقدسين المطهرين.

(في مجموعة من كتاب " گنجينه خطوط " ص 667)

الصفحة 132

 

(37) مولانا محمد بن لاچين

محمد بن لاچين قرأ على العلامة المجلسي كتاب " الكافي " فكتب له انهاء‌ا في آخر الاصول منه في الحادي عشر من شهر جمادي الاخرة سنة 1092.

الصفحة 133

الصفحة 134

[54] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه المولى الاولى الفاضل الصالح المتوقد الذكي الالمعي مولانا محمد بن الفاضل المغفور المبرور مولانا لاچين وفقه الله تعالى لما يحب ويرضى، سماعا وتصحيحا وتدقيقا وضبطا في مجالس عديدة آخرها حادي عشر شهر جمادى الاخرة من شهور سنة الثنتين وتسعين بعد الالف الهجرية.

فأجزت له دام تأييده أن يروي عني هذا الكتاب بجميع أبوابه وسائر كتب الحديث، لاسيما الكتب الاربعة التي عليها المدار في تلك الاعصار بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى مؤلفيها رضوان الله عليهم مراعيا لشرائط الرواية طالبا أقصى مدارج الفهم والدراية داعيا لي ولمشايخى في مآن الاجابة.

وكتب بيمناه الجانية الفانية أفقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما.

والحمدلله أولا وآخرا، وصلى الله على فخر المرسلين وخاتم النبيين محمد وأهل بيته الاقدسين الاكرمين.

(آخر الاصول من " الكافى " في مكتبة السيد الوزيرى بيزد - رقم 3081)

الصفحة 135

 

(38) الامير بهاء الدين محمد المختارى

محمد بن محمد باقر بن محمد (شمس الدين) بن عبدالرضا الحسينى العبيد لي المختاري السبزواري النائينى، بهاء الدين من أعلام العلماء العظام، موصوف بأنه كان من العلماء والاعيان والفقهاء الاركان أديبا حكيما متكلما.

ولد باصبهان نحو سنة 1080.

قرأ على العلامة المجلسي سنين طويلة واستفاد منه شطرا وافيا في العلوم الدينية والمعارف اليقينية، ثم كتب في أول المجلد الاول من كتاب " مرآة العقول " رسالة أدبية ممتازة إلى أستاذه طالبا منه الاجازه فأجازه في شهر رجب سنة 1104.

كما أنه قرأ على بهاء الدين محمد بن الحسن الاصبهاني المعروف بالفاضل الهندي من الاصول الحديثية الاربعة ما استغني به، ثم استجازه ضمن رسالة أدبية جاء في نفس النسخة السابقة فأجازه في 19 ذي الحجة سنة 1104.

وله اجازة الحديث ايضا من الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي.

له اكثر من ستين مؤلفا، منها " شرح الزيارة الجامعة الكبيرة " و " زواهر الجواهر في نوادر الزواجر " و " شرح بداية الهداية " و " الفوائد البهية في شرح

الصفحة 136

الصمدية " و " أمان الايمان من أخطار الاذهان " و " حدائق المعارف في طرائق المعارف ".

توفي بعد سنة 1131 التى فرغ فيها من رسالة له في المواريث، واحتمل بعض أن يكون قبره في قرية " شيخ چوپان " من قرى " فريدن " من توابع مدينة اصبهان.

(روضات الجنات 7 / 121، نجوم السماء ص 228، الكواكب المنتثرة - مخطوط)

الصفحة 137

[55] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله خيرة الورى وأعلام الهدى.

أما بعد: فان السيد الايد الفاضل الكامل الحسيب النجيب اللبيب الاديب الاريب الصالح الفالح الناجح الرابح التقي الذكي الالمعي اللوذعي الامير بهاء الدين محمد الحسينى وفقه الله تعالى للعروج على أعلى مدارج الكمال في العلم والعمل وصانه عن الخطأ والخطل والزلل قد قرأ علي وسمع مني شطرا وافيا من العلوم الدينية والمعارف اليقينية على غاية التدقيق والتحقيق والاتقان والايقان.

ثم استجازني تأسيا بأسلافنا الصالحين، فاستخرت الله سبحانه وأجزت له أن يروي عني كل ما صحت لي روايته وجازت لي اجازته من مؤلفات أصحابنا رضوان الله عليهم في فنون العلوم العقلية والنقلية والادبية من التفسير والحديث والدعاء والفقه والاصولين والتجويد والرجال وغيرها مما له مدخل في تحصيل العلوم الدينية، لاسيما ما اشتمل عليه فهرس كتاب " بحار الانوار " واجازات الشهيدين والعلامة والشيخ حسن قدس الله أرواحهم، بطرقي المتعددة المتكثرة التى أوردت بعضها في مفتتح

الصفحة 138

شرح الاربعين وجلها في آخر مجلدات الكتاب الكبير.

وبالجملة أبحت له أن يروي عني كلما علم أنه داخل في مقرواتي أو مسموعاتي أو مجازاتي بطرقي التى أشرت اليها، وكذا أجزت له أن يروي عني مؤلفات والدي العلامة رفع الله مقامه وكل ما أفرغته في قالب التصنيف أو نظمته في سلك التأليف آخذا عليه ما أخذ علي من ملازمة التقوى واتباع آثار أئمة الهدى صلوات الله عليهم وبذل الجهد في ترويج أخبارهم ونشر آثارهم، ومراقبة الله في السر والاعلان وسلوك سبيل الاحتياط في النقل والفتوى فان المفتي على شفير النيران، وملتمسا منه أن لاينساني في مآن اجابة الدعوات، ويدعو لي ولمشايخي بحط السيئات ورفع الدرجات.

وكتب بيمينه الوازرة الداثرة أحقر العباد إلى عفو ربه الغني محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما في شهر رجب الاصب من سنة أربع ومائة بعد الالف الهجرية.

والحمدلله أولا وآخرا والصلاة على سيد المرسلين محمد وعترته الاكرمين الاطهرين الانجبين.

خمتمه البيضوى " محمد باقر العلوم " (بداية نسخة من المجلد الاول من كتاب " مرآة العقول " في المكتبة الرضوية بالمشهد - رقم 7933)

الصفحة 139

 

(39) الامير السيد محمد الخلخالى

محمد بن محمد قاسم بن محمد الحسينى (الحسني) الخلخالي قرأ على العلامة المجلسي جملة من كتب الحديث والفقه والدعاء وغيرها.

كتب نسخة من المجلد الاول من كتاب " بحار الانوار " وأتمه في 18 شعبان سنة 1087 وكتب عليه تعاليق دالة على فضله وعلمه، ثم قرأه على المجلسي فكتب له انهاء‌ا في 13 ربيع الاول 1088.

وكتب أيضا كتاب " من لايحضره الفقيه " ثم قابله على نسختي العلامة المجلسي ووالده المولى محمد تقي المجلسي، وقرأه على المجلسي فأجازه في آخره بتاريخ غرة جمادى الاولى سنة 1088.

(الكواكب المنتثرة - مخطوط، زندگينا علامه مجلسى 2 / 89)

الصفحة 140

[56] بسم الله الرحمن الرحيم أنهاه السيد الايد الفاضل الكامل التقي الذكى الامير سيد محمد الحسينى الخلخالي أيده الله تعالى قراء‌ة وتصحيحا وتدقيقا وضبطا في مجالس عديدة [آخرها] ثالث عشر ربيع الاول من شهور سنة ثمان [وثمانين] بعد الالف الهجرية.

فأجزت له زيد توفيقه [أن] يروي عني من مؤلفاتي وغيرها و [آخذ عليه] ما أخذ علي من الاحتياط في النقل [والفتوى]، وألتمس منه أن لاينساني في حياتي وبعد وفاتي.

وكتب [..].

(آخر المجلد الاول من كتاب " بحار الانوار " من كتب السيد المشكاة المهداة إلى المكتبة المركزية بجامعة طهران - رقم 527)

[57] بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله وسلام على عباده الذين اصطفى محمد وآله خيرة الورى.

أما بعد:

الصفحة 141

فقد قرأعلي وسمع مني السيد الايد الشريف المنيف الجليل النبيل التقي الذكي الالمعي السيد محمد بن السيد محمد قاسم الحسني الخلخالي بلغه الله تعالى في الدارين غاية الامال والاماني هذا الكتاب المستطاب وغيره من كتب الحديث والفقه والدعاء وغيرها، ثم استجازني روايتها فأجزت له بعد الاستخارة أن يروي عنى كل ما صح لي روايته وجاز لي اجازته بأسانيدي المتكثرة المتصلة إلى مؤلفيها من علمائنا الامامية رضوان الله عليهم أو علماء المخالفين، وهي جمة قد أوردتها في كتاب " بحار الانوار "، وأذكر له ههنا ما هو عندي أوثق وأعلى، وهو: ما أخبرني به عدة من الافاضل الكرام وجم غفير من العلماء الاعلام، منهم والدي العلامة قدس الله أرواحهم، بحق روايتهم عن شيخ الاسلام والمسلمين بهاء الملة و الحق والدين محمد العاملي، عن والده الفقيه عزالدين الشيخ حسن بن عبدالصمد الحارثي روح الله روحهما، عن العلامة الرباني الشيخ زين الملة والدين الشهير بالشهيد الثاني رفع الله درجته، عن الشيخ نور الدين علي بن عبدالعالي الميسي رحمه الله عليه، عن الشيخ محمد بن داود المؤذن الجزيني، عن الشيخ الكامل ضياء الدين علي، عن والده المدقق السعيد الشهيد شمس الدين محمد بن مكي طيب الله أرماسهم، عن فخر المحققين الشيخ أبي طالب محمد، عن والده العلامة آية الله في العالمين جمال الملة والحق والدين الحسن بن يوسف بن المطهر الحلي، عن والده النبيه سديد الدين يوسف نور الله ضرائحهم، عن السيد النسابة فخار بن معد الموسوي، عن الشيخ شاذان بن جبرئيل القمي، عن الفقيه العماد محمد بن ابى القاسم الطبري طاب ثراهم، عن الشيخ الفقيه أبي علي الحسن، عن والده الجليل شيخ الطائفة المحقة ابى جعفر محمد بن الحسن الطوسي قدس الله لطيفهما وأجزل الله تشريفهما، عن الشيخ الاعظم الافخم السديد المفيد ابى عبدالله محمد بن محمد بن

الصفحة 142

النعمان قدس الله سره، عن الشيخ الصدوق رئيس المحدثين أبى جعفر محمد بن علي ابن الحسين بن موسى بن بابويه القمي رضي الله عنه مؤلف هذا الكتاب.

وبالاسناد المتقدم عن الشيخ المفيد رفع الله مقامه، عن الشيخ الثقة ابى القاسم جعفر بن محمد بن قولويه رحمه الله، عن الشيخ الجليل ثقة الاسلام ابى جعفر محمد ابن يعقوب الكليني طيب الله تربته.

وأخبرني ايضا العدة المتقدم ذكرهم قدس الله أرواحهم، عن العالم العابد الورع المدقق المولى عبدالله بن الحسين التستري أجزل الله مثوبته، عن الشيخ الاجل نعمة الله بن احمد بن محمد بن خاتون العاملي، عن والده النبيل قدس سرهما، عن الشيخ جمال الدين احمد بن الحاج علي العيناثي، عن الشيخ زين الدين جعفر بن الحسام، عن السيد الاجل الحسن بن ايوب الشهير بابن نجم الدين، عن الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكي نور الله مراقدهم - إلى آخر ما مر من سنده.

وأخبرني أيضا الشيخ الصالح التقي عبدالله بن جابر العاملي روح الله روحه، عن المولى العالم الكامل الزكي كمال الدين درويش محمد الاصبهاني جد والدي من قبل أمه وهو أول من نشر حديث الشيعة الامامية باصبهان رفع الله درجته في الجنان، عن أفقه الفقهاء المتأخرين الشيخ نور الدين علي بن عبدالعالي الكركي مروج المذهب طيب الله روحه، عن الشيخ علي بن الهلال الجزائري، عن الشيخ العالم العابد جمال الدين احمد بن فهد الحلي، عن الشيخ زين الدين علي بن الخازن الحائري، عن الشيخ السعيد الشهيد محمد بن مكي رضي الله عنهم.

فليرو دام تأييده عني هذا الكتاب وغيره من كتب الاخبار و غيرها بتلك الاسانيد وغيرها مما أوردته في محاله.

وليرو عني مؤلفاتي و مصنفات والدي وسائر مشايخي، مراعيا لشرائط الرواية

الصفحة 143

طالبا لمعالي الفهم والدراية داعيا لي في مظان الاجابة.

وكتب بيمناه الوازرة الداثرة أحقر العباد محمد باقر بن محمد تقي عفى الله عن جرائمهما في غرة شهر جمادى الاولى من شهور ثمان وثمانين بعد الالف.

والحمدلله أولا وآخرا، وصلى الله على فخر المرسلين محمد وآله المطهرين المقدسين.

(صورة من الاجازة في آخر كتاب " من لايحضره الفقيه " في مكتبة المسجد الاعظم بقم - رقم 944)