القسم الاول

 

 

القِسْمُ الأَوّل

( 1 )

ميرزا إبراهيم النيسابوري

إبراهيم الحسيني الشريف النيسابوري المشهدي

كان شيخ الإسلام بمشهد الرضا عليه السلام ، ومن أعلام علمائه الأفاضل .

قرأ على العلامة المجلسي كثيراً من كتب الحديث ، ومنها المجلد الأول والثاني من كتاب « بحار
الأنوار » ، فكتب له إجازة مبسوطة على المجلد الثاني منه بأصبهان في سنة 1088 ، وفي الإجازة
إشادة بمقامه العلمي .

قال المجلسي عنه :

« قرأ عليّ الشريف العفيف الأديب الأريب العالم الكامل المدقق المحقق النحرير ، جامع فنون
العلم والكمالات حائز قصب السبق في مضامير السعادات ، صاحب الأخلاق الرضية والأعراق
البهية ، المولى الذكي الألمعي اللوذعي . . وفاوضته في كثير من المسائل العقلية والنقلية ، ففي كل
ذلك لم تقتصر إفادته مني من استفادته عني . . » .

احتمل السيد المهدوي أن يكون هو الميرزا إبراهيم المشهدي المدرس خادم الروضة الرضوية
وصاحب رسالتي « النيروز » بالفارسية والعربية المؤلَّفة في سنة 1092 .

( الكواكب المنتثرة ص 24 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/11 )

( 2 )

السيد إبراهيم القطيفي

إبراهيم القطيفي

قالوا فيه : له ذكر في الرجال ، وأثنى عليه أهل الكمال .

أخذ العلوم الشرعية عن العلامة المجلسي ، وتصدَّر بأمره في كاشان .

له من جملة ما ألف و صنف « فتح باب العلم في زمن الغيبة » و « المحرمات » و « كتاب الفقه »
لم يتم تأليفه .

توفي سنة 1112 .

( مستدركات أعيان الشيعة 2/7 )

 

( 3 )

المولى إبراهيم الجيلاني

إبراهيم بن محراب بن إبراهيم بن خليل اللاهيجاني الجيلاني

من أجلاء العلماء وأعاظمهم ، ذو اعتناء بكتب الحديث قراءةً وشرحا .

كتب العلامة المجلسي له إجازةً في آخر مجموعة فيها رسائل من مؤلفاته ومؤلفات والده المولى
محمد تقي المجلسي كتبت سنة 1090 ، ووصفه بقوله : « المولى الأولى الفاضل الصالح التقي الذكي . . » .

له « شرح نهج البلاغة » في ثمانية مجلدات و « شرح الصحيفة السجادية » و « شرح الخطبة
الشقشقية » وحواش على الكتب الحديثية الأربعة ، وقبره في مقبرة « تخت فولاد » بأصبهان .

لعله متفق مع المولى محمد إبراهيم اللاهيجي الذي ملك كتاب « تهذيب الأحكام » وقرأه على
المجلسي فكتب له فيه إجازة بخطه ، ووُصف على النسخة بـ « العالم الفاضل » .

( الفيض القدسي ص 197 ، أعيان الشيعة 2/255 ، الكواكب المنتثرة
ص 21 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/11 ، إجازات الحديث ص 13 )

( 4 )

الأمير إبراهيم القزويني

إبراهيم بن محمد معصوم بن فصيح بن ميرأولياء الحسيني التبريزي القزويني

ولد سنة 1082 .

علامة جامع لأنواع العلوم والفنون ، مع زهد وورع وتقوى ، وهو أديب شاعر بالعربية
والفارسية .

وُصف بالبحر الزخار المتعمِّق في جميع العلوم والفنون ، من أفاضل أولي العلم اليقيني ، في
خزانته ألف وخمسمائة كتاب ليس منها كتاب إلا وعليه خطوطه بالتحشي أو التصحيح بالمقابلة
والتدريس ، وكتب بخطه سبعين مجلدا من تآليفه وتآليف غيره ، زيادة على الكتب المتداولة
المشهورة ، فإنه كتب على حواشيها تعاليق منه أومن سائر العلماء .

تتلمذ على والده المير محمد معصوم والعلامة المجلسي وجمال الدين محمد الخوانساري والشيخ
جعفر بن عبداللّه‏ القاضي الأصبهاني وميرزا قوام الدين محمد السيفي القزويني .

له إجازة الحديث من أستاذيه العلامة المجلسي وجمال الدين الخوانساري .

ربّى جماعةً من العلماء ، ومن تلامذته السيد محمد القطب الذهبي والشيخ عبدالنبي القزويني .

ويروي عنه جماعة ، منهم ولده مير محمد مهدي القزويني .

له مؤلفات وتعاليق وحواشٍ كثيرة ، منها « تحصيل الإطمئنان في شرح زبدة البيان » و « العلم
الالهي » و « البداء » و « مجموعة الفوائد » و « تحقيق الصغيرة والكبيرة من الذنوب » و « الأدعية
والأذكار » و « سلاح المؤمنين » .

توفي بتبريز سنة 1149 ( أو 1145 ) .

( تتميم أمل الآمل ص 52 ، الفيض القدسي ص 189 ، أعيان الشيعة
2/227 ، الكواكب المنتثرة ص 15 ، زندگينامه علامه مجلسى ص 12 )

( 5 )

مولانا ابن علي

ابن علي

قرأ على العلامة المجلسي جملة من كتب الحديث ، ومنها « الصحيفة السجادية » ، فأجازه في
أواسط شهر شوال سنة 1072 ، ووصفه فيها بـ « المولى الفاضل التقي الألمعي الأخ في اللّه‏ المحبوب
لوجه اللّه‏ . . » .

مترجَمنا هذا متأخر عن سميه ابن علي بن محمود بن الحاج محمد المعلم الأصبهاني البابلدشتي
الذي نسخ بعض الكتب في سنة 959 ، المتأخر عنه كثيرا .

إحتمل المهدوي أن يكون « ابن علي » لقبا لأسرة معروفة هكذا وليس علما خاصا .

( الكواكب المنتثرة ص 491 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/13 ، إجازات
الحديث ص 15 )

( 6 )

الشيخ أبوالبركات المشهدي

أبوالبركات بن محمد إسماعيل الخادم المشهدي الخراساني

عبّر عن العلامة المجلسي بـ« أستادنا المعظم والسناد المكرم علامة العلماء مولانا محمد باقر » في
كتابه « ربيع المعجزات » الذي لخصه من « بحار الأنوار » .

له « ربيع المعجزات » وهو في معجزات المعصومين عليهم السلام .

( الكواكب المنتثرة ص 102 ، الذريعة 10/277 ، زندگينامه علامه
مجلسى 2/14 )

 

( 7 )

مولانا أبوالبقاء

أبوالبقاء

قرأ على العلامة المجلسي شطرا وافيا من العلوم الدينية ، ومما قرأه عليه كتاب « تهذيب
الأحكام » ، فكتب له إجازةً في آخر كتاب الحج منه في شهر ربيع الأول سنة 1074 ، ووصفه فيها
بقوله :

« فإن الأخ في اللّه‏ المحبوب لوجه اللّه‏ المبتغي لمرضاته . . لما طال تردده إليّ ومذاكرته لديّ ،
وأخذ مني شطرا وافيا من العلوم الدينية ، إستجازني فيما أُخذ عنّي من أخبار أعلام الدين وخلفاء
اللّه‏ في الأرضين وأهل بيت سيد المرسلين صلوات اللّه‏ عليهم أجمعين . . » .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/14 ، إجازات الحديث ص 16 )

 

( 8 )

الحاج أبوتراب الأصبهاني

أبوتراب الأصبهاني

من علماء الفقه والحديث المركون إلى أقواله ، الموصوف عند بعض معاصريه بالعلم والعمل
والفضل والكمال ، وقيل فيه : الفاضل الديِّن الصالح السعيد . يبدو أنه كان على خلاف شديد مع
علماء المعقول وطلاّب الفلسفة يحذّر تلميذه الخوانساري في إجازته له عن اتباع طريق الحكماء
والصوفية ويوصيه بالتزام ما روي عن السادة المعصومين عليهم السلام .

تتلمذ على العلامة المجلسي وله منه إجازة الحديث مبتورة توجد في مجموعة من الإجازات
بالمكتبة المركزية في جامعة طهران رقم ( 6836 ) ، كما أنه تتلمذ أيضا على السيد علي بن حجة اللّه‏
الشولستاني النجفي .

سأل مسائل فقهية من شيخه العلامة المجلسي فأجابه عليها ، وهي ضمن مجموعة في مكتبة
المسجد الأعظم بقم ـ رقم 1199 .

تخرّج عليه جماعة في علم الحديث وغيره ، ومنهم المولى محمد نصير والمولى علي نقي .

أجاز المولى محمد صادق بن محمد كاظم الخوانساري الأصبهاني في سابع جمادى الثانية سنة
1091 ، وأجاز السيد مير همايون في آخر الجزء الثاني من كتاب « من لا يحضره الفقيه » بتاريخ
ثامن صفر سنة 1101 ، والمولى علي نقي أجازه في « نهج البلاغة » في 12 رجب سنة 1097 .

له تصانيف أوصى ميرزا كمال الدين محمد الفسوي ابنه أو بعض أخصائه بمطالعتها والمداومة
على قراءتها . ذكر صاحب الترجمة في إجازته للخوانساري تعليقاته على الكتب الحديثية الأربعة .

لعله متفق مع أبي تراب بن أبي طالب الأصبهاني الذي كتب « الأربعون حديثا » للبهائي في
سنة 1079 .

توفي سنة 1110 سنة وفاة شيخه المجلسي .

( الفيض القدسي ص 188 ، نجوم السماء ص 167 ، أعيان الشيعة
2/309 ، الكواكب المنتثرة ص 112 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/14 ،
تراجم الرجال 1/38 )

( 9 )

السيد أبوالحسن الحسني

أبوالحسن الحسني الحسيني

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « من لا يحضره الفقيه » ، فكتب له إجازةً في آخر كتاب الصلاة
منه في سنة 1067 .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/17 )

 

( 10 )

الأمير أبوالحسن الأسترابادي

أبوالحسن الحسيني الأسترابادي المشهدي

أصله من أستراباد ـ مازندران وولد بالمشهد الرضوي وبه شبّ ونشأ وتوطن ، ويبدو من
بعض الآثار أنه كان كثير التنقل منذ بداية أيام شبابه في طلب العلم وتحصيل المعارف والفنون ،
معروفا بالفضل والإحاطة العلمية موصوفا بالذكاء والفطنة .

قرأ على العلامة المجلسي في بلاد متعددة ( عراق العرب والعجم وبلاد خراسان ) آخرها المشهد
الرضوي ، شطرا وافيا من العلوم العقلية والنقلية بأنواعها ، وكتب له في المشهد ـ والأسترابادي
في عنفوان شبابه ـ إجازة مبسوطة فيها تنويه بمكانته من العلم والكمال ، وهي بتاريخ عاشر
جمادى الأولى سنة 1085 .

قال المجلسي في إجازته :

« فلما كان السيد الأيّد الفاضل الكامل الحسيب النسيب اللبيب الأريب الأديب الفطن الذكي
المتوقِّد الألمعي الأمير . . ممن اجتذب بشراشره في عنفوان شبابه إلى التمسك بحبل آبائه الطاهرين
واقتفاء آثارهم وتتبع أخبارهم والنظر في أسرارهم صلوات اللّه‏ عليهم أجمعين ، ولقد كان اللّه‏
سبحانه أعانه على ذلك بفطنة قويمة وفطرة مستقيمة وطبع خالص عما يتشبث باليقين من عروق
الشبه والأوهام ، وكان مما منّ اللّه‏ به عليّ أن فزت بلقائه في بلاد متباعدة وقرى متباينة من عراق
العرب والعجم وخراسان ، فأكثر الاختلاف إليّ والترد لديّ في تلك القرى على تشتتها ، فأخذ مني
شطرا وافيا من العلوم العقلية والنقلية بأنواعها ، لا سيما الحديث الذي هو أشرفها وأعلاها . . » .

( الكواكب المنتثرة ص 159 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/15 ، إجازات
الحديث ص 18 )

 

( 11 )

المولى أبو الحسن الفتوني

أبوالحسن بن محمد طاهر بن عبدالحميد بن موسى بن علي بن محمد بن معتوق بن عبدالحميد
النباطي العاملي ، الشريف الفتوني الغروي

من أجلاء العلماء الأعاظم ، كما أن آباءه كانوا ذوي علم وفضل ، وقد وُصف عند المترجمين له
بالعالم العامل الفاضل الكامل المدقق العلامة أفقه المحدثين وأكمل الربانيين الشريف العدل ،
رئيس المحدثين في زمانه وقدوة الفقهاء في أوانه .

ولد بأصبهان نحو سنة 1070 ، وأكثر توطنه كان بالنجف الأشرف ، وفي أصبهان كان يسكن
في محلة « درب إمام » ولذا عرف بـ « الامامي » .

له إجازة الحديث من العلامة المجلسي بتاريخ شعبان سنة 1096 وربيع الأول 1107 ، كما أنه
قد أجيز أيضا من جماعة من العلماء الأعلام ، ومنهم الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي والسيد
نعمة اللّه‏ الجزائري وخاله مير محمد صالح الخاتون‏آبادي والشيخ قاسم ابن الوندي الكاظمي
والشيخ صفي الدين الطريحي والشيخ عبدالواحد البوراني والحاج محمود الميمندي والسيد محمد
بن علي بن حيدر المكي .

وقد أجاز كثيرا من العلماء ، منهم ابنه المولى أبوطالب الفتوني والشيخ أحمد بن إسماعيل
الجزائري والسيد نصر اللّه‏ المدرس الحائري والشيخ عبداللّه‏ بن كرم اللّه‏ الحويزي .

قال العلامة النوري : وهذا الشيخ جليل القدر عظيم الشأن أفضل أهل عصره فيما أعلم .

من تآليفه « ضياء العالمين في بيان إمامة المصطفين » و « الفوائد الغروية والدرر النجفية »
و « مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار » و « شريعة الشيعة ودلائل الشريعة » و « حقيقة مذهب
الامامية » و « تنزيه القميين » و « شرح الصحيفة السجادية » و « الفوائد المكية » و « نصائح الملوك » .

توفي بالنجف الأشرف سنة 1138 ( أو 1139 ) .

( الفيض القدسي ص 182 ، أعيان الشيعة 7/342 ، لؤلؤة البحرين ص
107 ، مستدرك الوسائل 3/385 ، الكواكب المنتثرة ص 174 ،
زندگينامه علامه مجلسى 2/15 )

 

( 12 )

مولانا أبوالحسن المازندراني

أبوالحسن بن يوسف المازندراني

كتب بخطه كتاب « من لا يحضره الفقيه » ، وأتم كتابة الجزء الثالث منه في يوم الأربعاء 22
صفر سنة 1087 ، وقرأه على العلامة المجلسي ، فكتب له إنهاءً وإجازةً في آخر نفس الجزء بتاريخ
ربيع الأول سنة 1087 ، وأجاز له أن يروي عنه ما أخذه منه .

( إجازات الحديث ص 21 )

 

( 13 )

مولانا أبوالخير الأصبهاني

أبوالخير بن حسن الأصبهاني

كتب بدقة كتاب « من لا يحضره الفقيه » وأتم كتابته في يوم الاثنين 22 رجب سنة 1087 ،
وصححه واختار له تعاليق كثيرة ورتب قسم المشيخة منه على ترتيب حروف أوائل الأسماء مع
رعاية الثواني والثوالث من الحروف ، وكتب على الورقة الأولى من النسخة شرح حديث نقلاً عن
العلامة المجلسي مصرّحا بآخره أنه من تلامذته .

التعاليق المختارة للكتاب في هوامشه وترتيب المشيخة تدل على فضله وتتبعه في علوم الحديث
والعناية الخاصة بشرح المأثور من الروايات وفهمها

( تراجم الرجال ـ القسم المخطوط )

( 14 )

الأمير أبوطالب الطباطبائي

أبوطالب بن أبي المعالي الحسني الحسيني الطباطبائي الأصبهاني

قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من العلوم العقلية والنقلية ، ومما قرأه عليه كتاب « من لا
يحضره الفقيه » ، فأجازه في آخره ، وكتاب « الكافي » فكتب له إنهاءً في آخر كتاب الزكاة منه .

ويبدو من إجازة المجلسي أن صاحب الترجمة تتلمذ أيضا على بعض تلامذته وأقاربه وقرأ
عليهم جملة من كتب الحديث .

وهو أخو أبي المعالي الصغير الذي هو جدّ السيد علي الطباطبائي الحائري صاحب « رياض
المسائل » .

وصفه المجلسي بقوله :

« السيد الأيّد الحميد الحسيب النجيب اللبيب الأديب الأريب الفاضل المدقق الزكي الرضي . .
ممن انتمى إليّ مع كثير من العلوم العقلية والنقلية » .

( الكواكب المنتثرة ص 394 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/17 ، إجازات
الحديث ص 23 )

( 15 )

ميرزا أبوطالب الفندرسكي

أبوطالب بن ميرزا بيك ( جلال الدين ) بن مير أبوالقاسم بن ميرزا بزرك بن صدر الدين
الموسوي الحسيني الفندرسكي
[1] الأصبهاني

العلامة المحقق المدقق المتبحر في أكثر العلوم والفنون ، أديب شاعر منشى‏ء جيد الشعر
والإنشاء بالفارسية بالإضافة إلى مكانته في الأدب العربي ، وكان آباؤه أيضا من أعيان العلماء ،
وخاصة جده السيد مير أبوالقاسم الفندرسكي الذي كان معروفا بالعلوم الرياضية والحكمية
والأدبية وغيرها .

تتلمذ على جماعة من أعلام عصره ، أبرزهم العلامة المجلسي وآقا حسين المحقق الخوانساري
والمولى محمد باقر المحقق السبزواري .

أجازه العلامة المجلسي بإجازة مبسوطة في ثلاث صحائف كبار في 24 ربيع الأول سنة
1102 ، وعظّمه في الإجازة غاية التعظيم ، ومما قاله :

« إنه كان من غرائب الزمان ، بل يمكن أن يُعدّ من أغلاط الدهر الخوان ، تشرفي بصحبة السيد
الأيّد الحسيب النسيب اللبيب الأديب الأريب الفاضل الباذل الكامل ، خلاصة السادات
والأشراف ، المنتهي إلى ذروة عبد مناف ، جامع فنون الفضائل والكمالات ، حائز قصبات السبق
من مضامير السعادات ، نقاوة الفضلاء وخلاصة الأذكياء ، أعني المولى الرضي البهي الألمعي
الأمير أباطالب بن جلال الدين ميرزا بيك الموسوي الحسيني الفندرسكي ، أدام اللّه‏ تعالى معاليه
وقرن بالسعود والجدود أيامه ولياليه ، في بلدة أصفهان صانها اللّه‏ عن الحدثان ، فتجدَّدت الأخوة
بيني وبينه بعد أن كانت مشيدة من قديم الزمان ، وفاوضته في كثير من العلوم العقلية والنقلية ،
فوجدته بحرا زاخرا من العلم لا يساحل ، وألفيته حبرا ماهرا في الفضائل لا يناضل . ثم إنه ـ دام
فضله ـ لكرم أخلاقه وطيب أعراقه ، أتاني بقدمي الانصاف واليقين ، مقتبسا ما اقتبسته من
أنوار علوم أئمة الدين صلوات اللّه‏ عليهم أجمعين ، بعد أن عُقدت لإفادته المدارس وخُصت
لإفاضته المجالس ، ظنا منه أن الإغتراف من النهر الكبير خير من مصّ الثماد ، والورود على مناهل
العلم أفضل من الوفود على العسف اللداد ، فعرض كتبه وأسفاره ـ بعد بذل الجهد في تصحيحها ـ
على أصولنا المعروضة على كتب المشايخ الكرام رضي اللّه‏ عنهم ، ونقل ما علّقتُ على بعضها من
الفوائد اللطيفة والتحقيقات الطريفة ، وإن كان لفرط ذكائه وفضله عن أكثرها غنيا . . » .

له مؤلفات عربية وفارسية كثيرة ، منها « حاشية أصول الكافي » و « حاشية الروضة البهية »
و « ترجمة الروضة البهية » و « حاشية أنوار التنزيل » للبيضاوي و « بيان البديع » و « حاشية
شرح التذكرة » للخفري و « توضيح المطالب » في شرح خلاصة الحساب و « ساقي نامه »
و « المنتهى » في النحو و « مجمع البحرين » و « غزوات حيدري » و « نگارخانه چين » و « حاشية
معالم الأصول » و « حاشية الشافية » لابن الحاجب و « ديوان شعره » .

توفي بأصبهان بعد سنة 1100 ودفن في مقبرة جده في « تخت فولاد » .

( رياض العلماء 5/500 ، أعيان الشيعة 2/365 ، تكملة أمل الآمل
6/308 ، الكواكب المنتثرة ص 391 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/18 ،
إجازات الحديث ص 24 )

 

( 16 )

الشيخ أحمد الساري

أحمد بن علي بن الحسن الساري[2] الأوالي البحراني

عالم جليل ، فقيه متبحر على طريقة الأخباريين .

أجازه العلامة المجلسي باجازة مبسوطة في شهر ذي القعدة من سنة 1097 ، كما أنه أجازه
الشيخ أحمد بن محمد المقابي البحراني والسيد مير محمد مؤمن بن دوست محمد الأسترابادي .

يروي عنه جماعة ، منهم الشيخ عبد للّه‏ السماهيجي .

( الكواكب المنتثرة ص 39 ، أعيان الشيعة 3/39 ، زندگينامه علامه
مجلسى 2/8 )

 

( 17 )

الشيخ أحمد البحراني

أحمد بن محمد بن يوسف بن صالح الخطي المقابى[3] البحراني

خطي الأصل مقابى المنشأ والتحصيل .

تتلمذ في أكثر العلوم على أبيه الشيخ محمد المقابي و السيد مير محمد مؤمن بن دوست محمد
الأسترابادي صاحب كتاب « الرجعة » .

معظَّم رفيع الجاه كبير المنزلة عند عارفيه ، وُصف بأنه : كان علامة فهامة زاهدا عابدا ورعا
كريما تقيا فقيها محدثا ، تصانيفه تشهد بعلو كعبه في المعقول والمنقول والفروع والأصول ، مع
بلاغة وفصاحة في التعبير والتحرير . . وشعره في غاية الجودة والجزالة .

قال عنه الشيخ سليمان الماحوزي :

« كان أعجوبة زمانه ذكاءا وفضلاً ، ونادرة عصره كمالاً ونبلاً ، بلغ من الكمالات قاصيتها
وملك من التحقيقات ناصيتها ، حضرت درسه الفاخر فصادفته كالبحر الزاخر ، تتلاطم أمواجه
ويتدفق عذبه لا أجاجه . . وكان أعبد من رأيناه في عصرنا وأشرفهم في الأخلاق » .

وقال الشيخ يوسف البحراني :

« وعندي أنه أفضل علماء بلادنا البحرين ممن عاصره وتأخر عنه بل وغيرهم ، و قد ذكر
بعض تلامذته في رسالة له أنه في سفره إلى أصبهان كان المولى الفاضل محمد باقر الخراساني
صاحب « الكفاية » و « الذخيرة » يخلو معه في الأسبوع يومين للمذاكرة معه والإستفادة منه » .

و قال العلامة المجلسي :

« إنه كان من غرائب الزمان وغلط الدهر الخوان ، بل من فضل اللّه‏ عليّ ونعمه البالغة لديّ ،
إتفاق صحبة المولى الأولى الفاضل الكامل الورع البارع التقي الزكي ، جامع فنون الفضائل
والكمالات حائز قصب السبق في مضامير السعادات ، ذي الأخلاق الرضية والأعراق الطيبة
البهية ، عَلَم التحقيق وطود التدقيق ، العالم النحرير و الفائق في التقرير والتحرير ، كشاف دقائق
المعانى . . فوجدته بحرا زاخرا في العلم لا يساحل ، وألفيته حبرا ماهرا في الفضل لا يناضل . . » .

يروي عن جملة من المشايخ : منهم والده الشيخ محمد بن يوسف المقابي ، ومير محمد مؤمن
الأسترآبادي ، والعلامة المجلسي وقد أجازه عند سفره إلى أصبهان وأدرجت الإجازة مبتورة في
مجلد إجازات « البحار » .

و يروي عنه جماعة ، منهم الشيخ سليمان بن عبداللّه‏ الماحوزي البحراني ، و المولى أبوالحسن
الشريف العاملي الفتوني .

له كتب منها « رياض الدلائل وحياض المسائل » و « الرموز الخفية في الدقائق المنطقية »
و « المشكاة المضيئة » في المنطق و « وجوب صلاة الجمعة عينا » ورسالة في « استقلال الأب بولاية
البكر البالغة الرشيدة » و « الحسن والقبح العقليان » و « البداء » و « أصول الفقه » .

توفي سنة 1102 ( أو 1100 ) بطاعون العراق مع أخويه الشيخ يوسف و الشيخ حسين في
حياة أبيه ودفن في جوار الامامين الكاظمين عليهما السلام .

( علماء البحرين ص 76 و 96 ، جواهر البحرين ص 96 ، أمل الآمل
2/28 ، رياض العلماء 1/68 ،  ، لؤلؤة البحرين ص 37 ، الفيض القدسي
ص 185 ، أنوار البدرين ص 140 ، الكواكب المنتثرة ص 47 ، أعيان
الشيعة 3/172 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/19 ، إجازات الحديث ص
35 )

 

( 18 )

الأمير أحمد الخاتون آبادي

أحمد بن محمد هادي الحسيني الخاتون آبادي

صرّح بروايته عن العلامة المجلسي في الإجازة التي كتبها للشيخ عباس بن الحسن البلاغي
بالمشهد الرضوي في يوم السبت ثالث محرم سنة 1158 .

وهو يروي أيضا ـ كما ذكر في الإجازة المذكورة ـ عن جماعة من أعلام عصره .

( تراجم الرجال ـ القسم المخطوط )

 

( 19 )

مولانا أفضل الدماوندي

أفضل بن خدابخش الدماوندي

عالم جليل ذو إلمام بالحديث والفقه وعلوم اللغة ، كتب بخطه الجيد كتاب « تهذيب الأحكام »
وأتم الجزء الثاني منه في يوم الأربعاء آخر ذي القعدة سنة 1063 ، واختار له تعاليق من كتب
فقهية وحديثية ولغوية تدل على اطلاعه وتتبعه في هذه العلوم .

قرأ جملة من كتاب التهذيب على العلامة المجلسي ، فكتب له إنهاءً في آخر كتاب الطهارة منه
بتاريخ أواخر جمادى الثانية سنة 1071 ، ووصفه بقوله :

« أنهاه المولى الفاضل البارع التقي النقي الذكي الألمعي اللوذعي مولانا أفضل و فقه اللّه‏ تعالى
لمراضيه سماعا وتحقيقا وتصحيحا وضبطا . . » .

( إجازات الحديث ص 40 )

 

( 20 )

الشيخ بهاء الدين الكاشاني

بهاء الدين الكاشاني

من تلامذة العلامة المجلسي وله منه إجازة الحديث .

له « شرح الصحيفة السجادية » و « شرح نهج البلاغة » .

استشهد بأصبهان في فتنة الأفاغنة سنة 1137 وقبره بمقبرة « جملان ـ سنبلستان » .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/25 )

 

( 21 )

السيد أبوالقاسم جعفر الكبير

جعفر بن الحسين بن القاسم بن محب اللّه‏ بن القاسم بن المهدي بن زين العابدين بن إبراهيم بن
كريم الدين بن ركن الدين بن زين الدين بن صالح القصير ابن محمد بن محمود بن الحسين بن
الحسن بن أحمد بن إبراهيم بن عيسى بن الحسن بن يحيى بن إبراهيم بن الحسن بن عبداللّه‏ بن
الامام موسى الكاظم عليه السلام ، المعروف بالسيد أبوالقاسم الخوانساري والموصوف بالكبير

ولد بأصبهان يوم الأحد 20 صفر سنة 1090 .

قرأ في مقتبل شبابه على العلامة المجلسي ، ولعل من جملة ما قرأه عليه كتاب « جامع الشرائع »
لابن سعيد الحلي الموجودة نسخته في مكتبة الامام أميرالمؤمنين عليه السلام بالنجف الأشرف
رقم ( 799 ) ، ففيها تملك الأستاذ والتلميذ كليهما ، وله منه إجازة الحديث . ذكره في بعض مؤلفاته
بقوله « شيخي وشيخ مشايخي الكرام على جميعهم السلام ، أعني شيخي الأعظم جامع جميع المآثر
والمفاخر مولانا محمد باقر المجلسي . . » .

وأكثر تتلمذه في العلوم العقلية والنقلية على خاله الآقا حسين بن الحسن الجيلاني اللُنْباني ،
وآقا جمال الدين محمد الخوانساري .

أجازه أيضا المولى محمد صادق بن المولى محمد السراب التنكابني وآقا حسين الجيلاني اللنباني
والسيد محمد بن جابر بن طعمة الحسيني النجفي والمولى محمد طاهر الأصبهاني ، أجازه سنة 1129
في كربلاء .

قال عنه حفيده في الروضات :

« كان من العلماء العاملين والفقهاء الكاملين والأدباء الماهرين والفضلاء الكابرين والنبلاء
الجامعين ونقّاد الرجال والأخبار وضبّاط السير والآثار . . كان من السعداء الصالحين والأبدال
الأصفياء والزهاد الأتقياء » .

له « مناهج المعارف » و « حاشية الذخيرة » للسبزواري و « كتاب الزكاة » و « كتاب الحج »
و « تتميم الإفصاح في ترتيب الإيضاح » و « شرح دعاء السحر » و « شرح خطبة الزهراء عليها
السلام » و « صلاة الجمعة » وغيرها .

انتقل من أصبهان إلى خوانسار في أوائل سنة 1133 على أثر الفتن الحادثة من جراء حملات
جيش الأفغان ، وتوفي بقرية « قودجان » على ثلاثة فراسخ من خوانسار في ثالث عشر ذيالقعدة
سنة 1158 ، وأقبر بها وقبره الآن مزار مشهور .

( مقدمة مناهج المعارف ، الكواكب المنتثرة ص 591 ، زندگينامه علامه
مجلسى 2/27 ، تراجم الرجال ـ القسم المخطوط )

 

( 22 )

الشيخ جعفر القاضي الكمره‏اي

جعفر بن عبداللّه‏ بن إبراهيم الحويزي الكمره‏اي الأصبهاني ، قوام الدين

من معاريف علماء أصبهان في عصره ، وكان قاضيا بها مرضيا في سلوكه ، راعيا للكتاب
والسنة في الحكم والقضاء ، مبالغا في إبطال الباطل وإحقاق الحق ، ثم عيّن في منصب شيخوخة
الاسلام بعد وفاة المجلسي سنة 1110 .

تتلمذ على المولى محمد تقي المجلسي وآقا حسين المحقق الخوانساري والمولى محمد باقر المحقق
السبزواري ، ويقال إنه تتلمذ أيضا على العلامة المجلسي .

يروي عن المولى محمد تقي المجلسي .

و يروي عنه المولى محمد أكمل البهبهاني والحاج محمد الأردبيلي والسيد صدر الدين القمي
وميرزا قوام الدين محمد السيفي القزويني ومير عالم الكرماني .

توفي سنة 1115 الموافقة لجملة « غاب نجم هدى » ، وذلك عند عودته من الحج على فرسخين
من النجف الأشرف ، ودفن قريبا من مدفن العلامة الحلي في الصحن العلوي الشريف .

له « أصول الدين » و « الحكمة » و « حاشية الروضة البهية » و « حاشية الكفاية » للسبزواري
و « ذخائر العقبى » و « ولاية الوصي على نكاح الصغيرين » .

( تتميم أمل الآمل ص 90 ، الكواكب المنتثرة ص 139 ، نجوم السماء ص
22 ، زندگينامه علامه مجلسى 1/288 )

 

( 23 )

مولانا جمشيد الكسكري

جمشيد بن محمد زمان الكَسْكَري الجبَلي المازندراني

كان يسكن أيام التحصيل في المدرسة السليمانية بأصبهان ، ذو اهتمام بكتابة كتب الحديث ثم
تصحيحها ومقابلتها وقراءتها على الشيوخ .

قرأ على العلامة المجلسي عدة من كتب الحديث ، منها كتاب « تهذيب الأحكام » ، فكتب له
إنهاءً في آخر كتاب المزار منه في 14 جمادى الأولى سنة 1096 وفي آخر كتاب الأطعمة في شهر
محرم 1098 وإنهاءً آخر في أواسطه سنة 1097 .

و قرأ عليه أيضا كتاب « من لا يحضره الفقيه » ، فأجازه فيه في سنة 1099 .

( الفيض القدسي ص 198 ، الكواكب المنتثرة ص 149 ، أعيان الشيعة
4/219 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/29 ، إجازات الحديث ص 42 )

 

( 24 )

مولانا حبيب اللّه‏ الأصبهاني

حبيب اللّه‏ بن حسن علي الأصبهاني

قرأ جملة من مجلدات كتاب « بحار الأنوار » على العلامة المجلسي ، فكتب له إنهاءً في آخر المجلد
الخامس منه بتاريخ عاشر ذيالقعدة سنة 1095 ، وإنهاءً آخر في هامش صفحة من المجلد السادس
بتاريخ ربيع الأول سنة 1096 .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/30 ، تراجم الرجال ـ القسم المخطوط ،
إجازات الحديث ص 44 )

 

( 25 )

المولى حبيب اللّه‏ النصرابادي

حبيب اللّه‏ بن محمد إبراهيم النصرابادي

تتلمذ على العلامة المجلسي وقرأ عليه عدة كتب فقهية وحديثية ، وكان منها « الصحيفة
السجادية » مصرحا فيها بأن المجلسي أجاز له روايتها مرارا ، وقد قابل النسخة على بعض نسخ
معتمدة وكتب عليها طريق رواية المجلسي لها في رابع عشر شهر رجب سنة 1108 .

و قرأ على المجلسي أيضا كتاب « قواعد الأحكام » ، وكتب في هاش صفحة منه أنه أخبره به
شيخه المذكور عن والده المولى محمد تقي المجلسي ، وذلك في يوم الأحد 29 شهر شعبان سنة
1104 .

( الكواكب المنتثرة ص 156 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/30 )

 

( 26 )

مولانا حسن الأصبهاني

حسن بن الحسين الأصبهاني

قرأ كتاب « الكافي » على العلامة المجلسي ، وأتم كتاب قراءة القرآن منه في ليلة إحدى
وعشرين من شهر رمضان المبارك ـ كما كتبه في نسخة من الكتاب من دون تعيين السنة .

( الكافي ـ مركز إحياء التراث الاسلامي رقم 2109 )

 

( 27 )

المولى حسن الديلمي

حسن بن محمد الديلمي القزويني

من تلامذة العلامة المجلسي ، صاحب « مقتل الحسين عليه السلام » كما ذكر ذلك من لا يُطمئن
إلى كلامه . والظاهر أنه مشتبه مع ملا حسن شعبان كردي القزويني المتأخر عصرا عن صاحب الترجمة .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/112 )

 

( 28 )

الشيخ حسن البحراني

حسن بن الندي البحراني

عالم جليل تقي .

قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من العلوم الشرعية من التفسير والحديث ، ومما قرأه عليه
كتاب « الكافي » ، فأجازه في آخره في الحادي عشر من جمادى الآخرة سنة 1097 .

و قرأ « الكافي » أيضا على السيد هاشم البحراني ، فكتب له إجازةً فيه في الحادي عشر من
شهر شوال سنة 1097 وصرح فيها بالإجازة لرواية كتابه « البرهان في تفسير القرآن » أيضا .

قال العلامة المجلسي في إجازته :

« قرأ عليّ وسمع مني الشيخ العالم الفاضل البارع الورع التقي الزكي الألمعي . . كثيرا من العلوم
الشرعية من التفسير والحديث ، وأطال التردد لديّ والإختلاف إليّ . . » .

( الفيض القدسي ص 192 ، أعيان الشيعة 5/322 ، الروضة النضرة ص
138 ، الكواكب المنتثرة ص 182 ، زندگينامه علامه مجلسى ص 30 ،
إجازات الحديث ص 47 )

( 29 )

الأمير السيد حسين الحسيني

حسين الحسيني

عالم جليل ، من بيت الصدارة والجلالة ، تتلمذ على العلامة المجلسي في الفقه ، ومما قرأه عليه
كتاب « قواعد الأحكام » للعلامة الحلي ، فكتب له على هامش الباب الرابع من كتاب النكاح منه
إجازةً غير مؤرخة ، قال فيها :

« لقد سمع مني السيد الأيّد النجيب الحسيب الأديب الأريب اللبيب المتوقد الفاضل الباذل
الذكي الألمعي ، نجل السادة العظام والصدور الأفاضل الكرام . . سماع تحقيق وتدقيق . . » .

و هو غير السيد محمد حسين العاشوري القمي الآتي .

( الكواكب المنتثرة ص 194 ، زندگينامه علامه مجلسى ص 31 ،
إجازات الحديث ص 51 )

 

( 30 )

مولانا خان محمد الأردبيلي

خان محمد الأردبيلى

عالم جليل ذو اهتمام بقراءة كتب الحديث ، له اختصاص بآل المجلسي حيث تتلمذ لديهم وقرأ
عليهم جملة من المصادر الحديثية .

قرأ على العلامة المجلسي جملة من كتب الحديث ، ومنها كتاب « تهذيب الأحكام » ، فكتب له
فيه إنهائين أحدهما بتاريخ أواسط شهر ذي القعدة سنة 1072 ، وفي آخره بتاريخ رابع جمادى
الثانية سنة 1075 .

و قرأ عليه أيضا كتاب « من لا يحضره الفقيه » ، فكتب له إنهاءً في حاشية « باب بدء النكاح
وأصله » في أواخر جمادى الثانية سنة 1071 .

كما أنه قرأ عليه كتاب « الكافي » ، فكتب له إنهاءً في أول « باب كراهية التوقيت » وإنهاءً آخر
عند نهاية كتاب الحجة في أواخر صفر سنة 1076 .

و قرأ الأردبيلى أيضا على المولى عبداللّه‏ بن محمد تقي المجلسي ( أخي العلامة المجلسي ) كتاب
« من لا يحضره الفقيه » ، فكتب له إنهاءً في آخر الجزء الثالث منه في أواخر ربيع الثاني سنة 1071 .

صاحب الترجمة عم المولى محمد الأردبيلي صاحب كتاب « جامع الرواة » الذي سيذكر في محله .

( الروضة النضرة ص 197 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/35 ، إجازات
الحديث ص 52 )

 

( 31 )

آمير دوست محمد المازندراني

دوست محمد المازندراني

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « الكافي » ، فكتب له في آخر قسم الأصول منه إنهاءً في خامس
ذيالحجة سنة 1077 .

( إجازات الحديث ص 59 )

 

( 32 )

المولى ذوالفقار الأصبهاني

ذوالفقار الأصبهاني

عالم كبير محترم الجانب ، له معرفة جيدة بالفقه والحديث والعلوم العقلية بالإضافة إلى تتبعه في
التاريخ والرجال ، وُصف بأنه كان محشورا مع فضلاء المائة الحادية عشرة في أصبهان مرتبطا
بالعلوم غامرا فيها .

من تلامذة العلامة المجلسي البارزين .

كان يملك مكتبة غنية استفاد منها معاصروه وخاصة الميرزا عبداللّه‏ أفندي في كتابه المعروف
« رياض العلماء » ، وكان يقرأ الكتب التي يمتلكها وربما يكتب عليها تعاليق ، ومن جملة الكتب التي
استفاد الأفندي من تعاليق صاحب الترجمة عليها كتاب « المجدي » في الأنساب .

و هو الذي وجّه رسالة إلى المجلسي يدله على بعض المصادر المهمة التي يجب أن يُستفاد منها في
كتاب « بحار الأنوار » ، وكتب المجلسي في صدرها « خاتمة فيها مطالب عديدة لبعض أزكياء
تلامذتنا » ، وليس هذا النعت للميرزا عبداللّه‏ أفندي كما ظنه بعض المعلقين على البحار ، فإنني
رأيت مجموعة أكثرها بخط الأفندي كتبت فيها هذه الرسالة بخط غير خطه وكتب تحت هذه
العبارة بخطه « و هو المولى ذوالفقار » .

و هو غير الأمير ذوالفقار الهمذاني تلميذ آقا حسين المحقق الخوانساري والمجاز منه في سنة
1064 ، إذ هو من السادة ومترجمنا ليس بسيد .

توفي قبل سنة 1133 .

له « الرجال » .

( تتميم أمل الآمل ص 149 ، الكواكب المنتثرة ص 257 ، زندگينامه
علامه مجلسى 2/35 )

 

( 33 )

المولى رجب علي الجيلاني

رجب علي الجيلاني الرشتي

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « تهذيب الأحكام » ، فكتب له إجازةً في آخر كتاب النكاح منه
في غرة شهر رجب سنة 1084 .

و الظاهر أنه كان من العلماء القاطنين بقزوين .

( تتميم أمل الآمل ص 152 ، الروضة النضرة ص 215 و 216 ،
الكواكب المنتثرة ص 259 ، إجازات الحديث ص 61 )

 

( 34 )

المولى رضا قلي التبريزي

رضا قلي التبريزي

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « من لا يحضره الفقيه » ، فكتب له إنهاءً بآخر الجزء الثالث منه
في ربيع الثاني سنة 1068 .

و قرأ نفس الكتاب أيضا على المولى محمد باقر المحقق السبزواري ، فكتب شهادة القراءة عليه
وإجازة في صفحة من الكتاب بتاريخ ذي القعدة سنة 1068 وقال عنه :

« قرأ الأخ الأعز التقي الزكي الذكي الديّن الصديق لوجه اللّه‏ . . عليّ من أول الكتاب إلى هذا
الموضع إلا بعضه حيث سمعه بقراءة بعض إخوانه المؤمنين قراءةً وسماعا يدلان على ذكاء وحسن
سعيه وجودة تميزه ، وقد أجزت له أن يروي عني ما سمعه مني بطرقي المقرَّرة إلى مصنف الكتاب . .
وكذلك سمع مني أيضا بعض المباحث من آخر الكتاب . . » .

( هكذا وجدت في نسخة عند أحد الوراقين ولا أعلم مصيرها ، وانظر :
الروضة النضرة ص 220 ، الكواكب المنتثرة ص 269 ، تراجم الرجال ـ
القسم المخطوط ، إجازات الحديث ص 62 )

 

( 35 )

السيد زين العابدين

زين العابدين

قرأ على العلامة المجلسي جملة من كتب الحديث ، ومنها كتاب « الكافي » ، فكتب له فيه إنهاءً
وإجازةً مختصرة في شهر ربيع الأول سنة 1094 في أصبهان .

( إجازات الحديث ص 63 )

 

( 36 )

الشيخ زين العابدين الحر العاملي

زين العابدين بن الحسن بن علي بن محمد الحر العاملي

من أفاضل عصره ، ووُصف بأنه كان فاضلاً عالما محققا صالحا أديبا شاعرا منشئا عارفا
بالعربية والفقه والحديث والرياضي وسائر الفنون .

أجازه العلامة المجلسي باجازة حديثية مختصرة في سنة 1085 .

توفي بصنعاء بعد رجوعه من الحج سنة 1078[4] .

له « المناسك المروية في شرح الأثني عشرية الحجية » و « متوسط الفتوح بين المتون
والشروح » و « التقية » و « تاريخ فارسي » و « ديوان شعره » .

( أمل الآمل 1/98 ، رياض العلماء 2/392 ، أعيان الشيعة 7/165 ،
الروضة النضرة ص 237 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/40 )

 

( 37 )

مولانا زين العابدين المجلسي

زين العابدين بن عبداللّه‏ بن محمد تقي المجلسي الأصبهاني

هو ابن أخي العلامة المجلسي ، ووُصف بالصلاح والعلم والقدس والتقوى .

قرأ على عمه كتاب « الاستبصار » ، فكتب له إنهاءً في آخر كتاب الحج منه في 22 شعبان سنة
1097 .

قال عمه فيه :

« أنهاه المولى الفاضل الصالح المتوقد الذكي قرة عيني مولانا زين العابدين . . سماعا وتصحيحا
وضبطا وتدقيقا » .

( الكواكب المنتثرة ص 303 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/40 ، إجازات
الحديث ص 64 )

 

( 38 )

المولى زين العابدين الرازاني

زين العابدين بن الحاج محمد الرازانى[5]

كتب بخطه الجيد نسخة من كتاب « لوامع صاحبقراني » ـ شرح « من لا يحضره الفقيه » للمولى
محمد تقي المجلسي وأتم كتابتها في الثالث والعشرين من ربيع الثاني سنة 1066 .

وكتب أيضا كتاب « من لا يحضره الفقيه » وأتمه في يوم الأحد الثاني والعشرين من جمادى
الثانية سنة 1077 ، وشهد العلامة المجلسي بخطه في آخرها أن النسخة مكتوبة على نسخة أبيه
المصححة المقروءة عليه مرارا ، ودعا لصاحب الكتاب بقوله « وفق اللّه‏ تعالى لصاحب الكتاب
وأفاض اللّه‏ عليه شآبيب فيضه وفضله لحق تصحيحه ومطالعته والتدبر فيه والعمل به » .

ويظن المهدوي أنه يريد بصاحب الكتاب الناسخ نفسه ، ويقول لعله من تلامذة المجلسيين
المختصين بهما . ولكن مفهرس المكتبة المركزية بجامعة طهران يقطع أن المجلسي يريد الكاتب .

( فهرس المكتبة المركزية 8/23 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/40 )

 

( 39 )

السيد زين العابدين الأصبهاني

زين العابدين بن محمد تقي الحسيني الأصبهاني

فاضل له اهتمام بتصحيح ومقابلة كتب الحديث وتحشيتها ، مع دقة في ذلك وتروي .

صرح بتتلمذه لدى العلامة المجلسي في آخر نسخة من كتاب « الاستبصار » أتم مقابلتها
وتصحيحها ونقل حواشيها بأصبهان في شهر محرم سنة 1132 ، فقال عند ذكر المجلسي : « شيخنا
ومقتدانا وأستاذنا ومن به استنادنا » .

( تراجم الرجال ـ القسم المخطوط )

 

( 40 )

المولى زين العابدين الأنصاري

زين العابدين بن نجم الدين الأنصاري

فقيه له اشتغال بالعلوم الدينية ، صرح في كتابه بأنه من تلامذة العلامة المجلسي .

له « شرح فرائض شرائع الاسلام » فارسي أتمه سنة 1124 .

( الكواكب المنتثرة ص 299 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/41 )

( 41 )

المولى سلطان محمود الطبسي

سلطان محمود بن غلام علي الطبسي

وُصف بأنه كان فاضلاً فقيها عارفا بالعربية جليلاً قاضيا بالمشهد الرضوي عليه السلام . من
تلامذة العلامة المجلسي وأجازه في رابع عشر جمادى الأولى سنة 1096 .

خلط أكثر مترجميه بينه وبين المولى محمود بن مقيم الطبسي الآتي ذكره ، لأنه سُمي في بعض
المواضع « محمود » من دون إضافة « سلطان » . وقد استظهر في الكواكب أن المجاز هو هذا وليس
صاحب الترجمة

له « مختصر شرح نهج البلاغة » لابن أبي الحديد و « إثبات الرجعة » ورسالة « العروض »
وغيرها .

توفي بعد سنة 1133 .

( أمل الآمل 2/316 ، رياض العلماء 2/455 ، الفيض القدسي ص
199 ، الروضة النضرة ص 247 ، الكواكب المنتثرة ص 317 ،
زندگينامه علامه مجلسى 2/41 )

 

( 42 )

الشيخ سليمان الماحوزي

سليمان بن عبداللّه‏ بن علي بن الحسن بن أحمد بن يوسف بن عمار الماحوزي الستري البحراني

من أعاظم علماء عصره المرموقين ، وُصف بأنه كان أعجوبة في الحفظ والدقة و سرعة
الانتقال في الجواب والمناظرات ، وكان ثقة في النقل ضابطا إماما في عصره ، جامعا لجميع العلوم
علامة في جميع الفنون ، حسن التقرير عجيب التحرير ، في غاية الإنصاف وحسن الأوصاف
والورع والتقوى .

ولد ليلة النصف من شهر رمضان المبارك سنة 1075 في قرية « الماحوز » من قرى البحرين .

حفظ القرآن الكريم وهو ابن سبع سنين ، ودرس على علماء البحرين ، وكان من أهمهم في
تكوينه العلمي الشيخ سليمان بن علي بن سليمان البحراني والشيخ سليمان بن علي بن راشد
الشاخوري والشيخ صالح بن عبدالكريم السماهيجي البحراني .

له إجازة الحديث من العلامة المجلسي والسيد هاشم بن سليمان الكتكاني البحراني والشيخ
صالح البحراني والشيخ جعفر بن علي البحراني .

أجاز كثيرا من الأعلام ، منهم الشيخ أحمد بن إبراهيم الدرازي البحراني و الشيخ حسين بن
محمد الماحوزي والسيد عبداللّه‏ بن علوي البلادي البحراني و السيد مير محمد حسين
الخاتون‏آبادي والشيخ محمد رفيع البيرمي اللامي و الشيخ محمد بن علي المقابى .

له أكثر من ستين مؤلَّفا ، منها « بلغة المحدثين » و « جواهر البحرين » و « أزهار الرياض »
و « حاشية تهذيب الأحكام » و « شرح الباب الحادي عشر » و « العشرة الكاملة » و « فهرست آل
بابويه » و « معراج أهل الكمال إلى معرفة الرجال » و « النكت البديعة في فرق الشيعة » و « هداية
القاصدين إلى عقائد الدين » و « الأربعين في الامامة من طرق العامة » .

توفي في السابع عشر من شهر رجب سنة 1121و أقبر في قرية « الدونج »جنب الشيخ ميثم
بن المعلى جد الشيخ ميثم البحراني .

( الكواكب المنتثرة ص 321 ، الفيض القدسى ص 184 ، مقدمة علماء
البحرين ، زندگينامه علامه مجلسى 2/43 ، المفصل في تراجم الأعلام ـ
مخطوط )

 

( 43 )

المولى سليمان الجيلاني

سليمان بن محمد الجيلاني التنكابني

كتب نسخة من أصول « الكافي » وأتم كتاب الدعاء منها في شهر رجب سنة 1077 ، وكتب
شخص في آخر كتاب العشرة منها أنه قرأ الكتاب عند المولى محمد باقر المجلسي من أوله إلى
آخره ، ونظن أن هذا أيضا بخط التنكابني ، فيكون من تلامذة المجلسي .

( النسخة في مكتبة المسجد الأعظم في قم برقم 308 )

( 44 )

الأمير عبدالباقي الأرتيماني

عبدالباقي بن عبدالباقي بن رضي الدين محمد الحسيني الأرتيماني[6]

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « الكافي » ، فكتب له إنهاءً في آخر كتاب الحجة منه في سادس
ذي الحجة سنة 1089 ، وأجازه في آخر قسم الأصول منه بإجازة غير مؤرخة ، وإنهاءً كتبه في
آخر الروضة منه في سابع شهر صفر سنة 1094 .

و قرأ عليه أيضا كتاب « تهذيب الأحكام » ، فكتب له إنهاءً في آخر كتاب التجارة منه في رابع
عشر جمادى الأولى سنة 1096 ، وآخر كتاب النكاح في شهر ذيالقعدة سنة 1096 ، وآخر كتاب
العتق في التاسع والعشرين من رجب سنة 1097 .

قال المجلسي :

« سمع مني السيد الأيّد الحسيب النجيب الأديب الأريب اللبيب الحبيب المرتقي إلى ذروة المجد
والمعالي الأمير عبدالباقي . . سماع تحقيق وتصحيح وضبط . . » .

وقال في الإنهاء :

« أنهاه السيد الأيّد الفاضل الزاهد الورع الذكي الألمعي . . سماعا وتصحيحا وضبطا وتنقيحا ،
وقد سمع منّي كثيرا من أخبار غير هذا الكتاب . . » .

و كتب أيضا في تقريظه على رسالة « النيات » لصاحب الترجمة في سنة 1110 :

« لقد نظرت فيما رقمه وكتبه ورتبه وحققه ونمقه السيد الأيّد النجيب الحسيب الحبيب اللبيب
الأديب الأريب الفاضل الكامل العالم العامل المحقق المدقق الصالح الفالح الراجح الناصح الورع
التقي المتوقد الألمعي المقتفي لآثار أجداده الطاهرين . . فوجدتها في غاية التدقيق والتحقيق بترتيب
رشيق أنيق وألفيتها موافقة لما حققه علماؤنا الماضون و سلفنا الصالحون . . » .

كتب بعض الأفاضل ( سمى نفسه في بعض التعاليق عبدالحسين أو محمد حسين ) على الورقة
الأولى من المجلد الأول من كتاب « الكافي » الذي هو بخط صاحب الترجمة أنه كان ضعيفا في
العربية فأخطأ في إعراب بعض الألفاظ . ثم اعتذر عنه بأن الغفلة ربما حصلت من العجلة أو عدم
الاهتمام بهذه الجوانب .

له « فوائد عليه وتصحيح النية » فارسي ألفه سنة 1110 .

( الكواكب المنتثرة ص 414 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/52 ، إجازات
الحديث ص 67 )

 

( 45 )

مولانا عبدالحسين المازندراني

عبدالحسين المازندراني

أقام بأصبهان مدة لأخذ العلم وسكن مرودبست .

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « تهذيب الأحكام » المصحَّح بحضرته ، فكتب له إنهاءً في آخر
كتاب النكاح منه في 26 ذى‏القعدة سنة 1096 .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/52 ، إجازات الحديث ص 79 )

 

( 46 )

المولى عبدالحسين الكاظمي

عبدالحسين بن عبدالرضا بن [ . . . ] بن فلاح الكاظمي

ولد بكربلاء في سادس شوال سنة 1071 ، ونقله جده لأمه ابن قنديل الكاظمي ـ وهو في
الخامسة من عمره ـ إلى بغداد فنشأ بها و قرأ الأوليات فيها ، ثم أعاده جده المذكور إلى كربلاء
حيث توفي بها ، فهاجر منها صاحب الترجمة إلى أصبهان وقرأ بها المعاني والبيان على السيد ميرزا
رحيم العقيلي و الفقه على السيد مير محمد صالح الخاتون‏آبادي والحديث على العلامة المجلسي ومير
محمد باقر المدرس وآخرين .

سافر إلى الحجاز ، وبعد أداء فريضة الحج زار أئمة العراق عليهم السلام في سنة 1120 ، ونظم
رحلته في أرجوزة .

له « الأرجوزة العابدية » نظمها لولده الثاني أبى القاسم زين العابدين .

( الكواكب المنتثرة ص 421 )

( 47 )

مولانا عبدالرزاق

عبدالرزاق

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية » ، فكتب له إنهاءً في
آخره بتاريخ شهر رجب سنة 1077 .

و لعله متفق مع المولى عبدالرزاق بن ملا مختار الجيلي الآتي .

( إجازات الحديث ص 81 ، تراجم الرجال ـ القسم المخطوط )

 

( 48 )

ملا عبدالرزاق اليزدي

عبدالرزاق اليزدي

كتب له العلامة المجلسي إجازةً في كتاب « من لا يحضره الفقيه » سنة 1063 .

( فهرس مكتبة المسجد الأعظم ص 396 )

 

( 49 )

السيد عبدالرزاق الرضوي

عبدالرزاق بن إبراهيم الرضوي

من تلامذة العلامة المجلسي كما ذكره حفيده السيد حسين بن هبه‏اللّه‏ الكاشاني في كتابه « مغني الفقيه » .

( الكواكب المنتثرة ص 428 )

 

( 50 )

مولانا عبدالرزاق الجيلي

عبدالرزاق بن ملا مختار الجيلاني

قرأ قسم الفروع من كتاب « الكافي » الذي كتبه بخطه وأتم الكتابة في ليلة الاثنين تاسع شهر
رمضان سنة 1082 ، على العلامة المجلسي ، فكتب له إنهاءً في آخره بتاريخ ذيالقعدة سنة 1083 .

( إجازات الحديث ص 83 )

 

( 51 )

المولى عبدالرضا

عبدالرضا

استفاد من العلامة المجلسي حظا وافرا من العلوم الدينية والمعارف اليقينية ، ومما قرأه عليه
قسمي الأصول والفروع من كتاب « الكافي » ، فكتب له إجازةً في آخر كتاب العشرة منه من دون
تاريخ ، و أجازه أيضا على قسم الفروع منه في منتصف ربيع الثاني سنة 1076 مع الإشادة بموقعه
العلمي .

قال المجلسي :

« إني لما شُرِّفت بصحبة الأخ في اللّه‏ المحبوب لوجه اللّه‏ المبتغي لمرضاته تعالى . . و طال تردده
لديّ وكثر اختلافه إليّ ، فاستفاد مني حظا وافيا من العلوم الدينية و المعارف اليقينية . . » .

و لعله متفق مع المولى عبدالرضا الكاشاني الآتي .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/53 ، إجازات الحديث ص 85 )

 

( 52 )

المولى عبدالرضا الكاشاني

عبدالرضا الكاشاني

قرأ جملة من مجلدات كتاب « بحار الأنوار » على العلامة المجلسي في أصبهان ، فكتب له إجازةً
في آخر المجلد الثاني منه الذي كتبه المجاز بخطه في أصبهان سنة 1077 ، وقرأه على المجلسي وكتب
له إجازة في ربيع الأول سنة 1078 .

احتمل الشيخ آقا بزرك أن يكون هو المولى عبدالرضا بن علي رضا الذي امتلك كثيرا من
الكتب العلمية .

( الروضة النضرة ص 322 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/53 ، إجازات
الحديث ص 88 )

 

( 53 )

مولانا عبدالصمد الامامي

عبدالصمد الشريف الامامي

قرأ كثيرا من الأخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار عليهم السلام وسائر العلوم العقلية والنقلية
على العلامة المجلسي ، ومن جملة ما قرأه عليه كتاب « من لا يحضره الفقيه » ، فكتب له إنهاءً
وإجازةً في آخر الجزء الأول منه في غرة شهر ذيالحجة سنة 1095 . فرغ الإمامي من مقابلة هذا
الجزء في العشر الآخر من شوال سنة 1090 في « المدرسة السليمانية » بأصبهان .

إحتمل الشيخ آقا بزرك أن يكون صاحب الترجمة متفقا مع المولى عبدالصمد بن عبدالباقي
الشريف الكشميري صاحب كتاب « تحفه عباسي » المؤلَّف سنة 1127 .

( الكواكب المنتثرة ص 433 ، إجازات الحديث ص 90 )

 

( 54 )

مولانا عبدالعظيم الكاشاني

عبدالعظيم الكاشاني

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « من لا يحضره الفقيه » ، فكتب له إنهاءً في آخر الجزء الثالث
منه في أواسط ربيع الثاني سنة 1068 .

( الروضة النضرة ص 327 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/54 ، إجازات
الحديث ص 93 )

 

( 55 )

مولانا عبداللّه‏

عبداللّه‏

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « الاستبصار » ، فأجازه في شعبان سنة 1097 على نسخة في
مكتبة مجلس الشورى ـ طهران برقم 4484 .

و في تلامذة المجلسي جماعة يُسمون بهذا الاسم ولم نجد تمييزا لصاحب الترجمة .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/54 )

 

( 56 )

المولى عبداللّه‏ الأردبيلي

عبداللّه‏ الأردبيلي

تتلمذ في الفقه على العلامة المجلسي وآقا حسين المحقق الخوانساري والمولى محمد باقر المحقق
السبزواري ، وكتبوا بخطوطهم له إجازات على نسخة من كتاب « الروضة البهية في شرح اللمعة
الدمشقية » للشهيد الثاني .

( نجوم السماء ص 204 ، الكواكب المنتثرة ص 448 ، زندگينامه علامه
مجلسى 2/54 )

 

( 57 )

المولى عبداللّه‏ المدرس

عبداللّه‏ المدرس المشهدي

فاضل صالح وعالم جليل ، كان يدرّس في بعض مدارس مشهد الرضا عليه السلام .

تتلمذ على العلامة المجلسي أيام إقامته بمشهد ، ولما عاد إلى أصبهان جاء معه المدرس وقرأ
عليه بها أيضا شطرا من كتب الفقه والحديث .

و ليس هو المولى عبداللّه‏ بن شاه منصور القزوينى الطوسي ، إذ كان الطوسي تلميذا للشيخ
بهاء الدين العاملي ، فهو مقدَّم طبقةً على تلامذة المجلسي .

( رياض العلماء 3/221 ، الفيض القدسي ص 192 ، الروضة النضرة
ص 354 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/53 )

( 58 )

مولانا عبداللّه‏ اليزدي

عبداللّه‏ [ بن الحسين ] اليزدي

أجازه العلامة المجلسي باجازة مختصرة في رواية بعض كتب الدعاء ومجاميع الحديث ، ذكرت
في كتاب « بحار الأنوار » .

و ناقش السيد المهدوي في اسم والده « الحسين » ، كما احتمل الشيخ آقا بزرك أن يكون
متحدا مع عبداللّه‏ بن اجري اليزدي .

قال المجلسي :

« فقد استجازني الأخ الايماني والخليل الروحاني ، جامع مكارم الشيم بمعالي الهمم ، الآخذ
بمجامع الورع والتقى على الوجه الأتم . . » .

( الفيض القدسي ص 187 ، الكواكب المنتثرة ص 472 ، زندگينامه
علامه مجلسى 2/54 ، إجازات الحديث ص 94 )

 

( 59 )

ميرزا عبداللّه‏ أفندي

عبداللّه‏ بن عيسى بن محمد صالح بن شاه مولى ولي بن پير محمد بن خضر شاه الجيراني
التبريزي الأصبهاني المعروف بالأفندي

علامة جليل ، متتبع عارف بالمعارف الاسلامية العقلية منها والنقلية و الرياضية ، كتاباته
تشهد على اطلاعه الواسع في مختلف العلوم والمعارف وشدة تحقيقه في المسائل العلمية وحرصه
على اقتناء المفيد من الثقافات المتنوعة .

ولد سنة 1066 ، وتوفي بعد سنة 1130 .

قرأ الأوليات على أبيه وأخيه الأكبر ميرزا جعفر ، ثم قرأ على العلامة المجلسي و المولى
محمد باقر المحقق السبزواري وآقا حسين المحقق الخوانساري وابنه جمال الدين محمد الخوانساري
والمولى محمد بن الحسن الفاضل الهندي وملا ميرزا محمد بن الحسن الشيرواني .

تجوّل أكثر من ثلاثين سنة في الخليج ومصر والحجاز واليمن والعراق وتركيا و الهند وغيرها ،
واتصل في تجواله بكثير من أعلام العلماء وأجلاء الفضلاء بمختلف مذاهبهم ومشاربهم مستفيدا
منهم ومفيدا لهم ، و كانت له عناية خاصة بالمكتبات والكتب والمؤلفين ، يقيد ما يستفيد منها ،
وقد أدرج جملة صالحة من قيوده في كتابه السائر « رياض العلماء » .

له إجازة الرواية عن العلامة المجلسي والمولى محمد صالح المازندراني والشيخ محمد بن الحسن
الحر العاملي والمولى نظام الدين الساوجي والسيد محمد بن علي المعروف بالسيد ميرزا الجزائري
و آخرين .

روى عنه عدة من الفضلاء الأجلاء ، منهم ميرزا حيدر علي الشيرواني والمولى محمد صادق
المجلسي والمولى محمد بن عبداللّه‏ التوني ومير محمد حسين الخاتون‏آبادي والشيخ محمد علي الحزين
اللاهيجي والشيخ ناصر بن محمد الجارودي البحراني و غيرهم .

له مؤلفات كثيرة ، منها « الصحيفة السجادية الثالثة » و « الصحيفة العلوية الثانية » و « الأمان
من النيران في تفسير القرآن » و « رياض العلماء وحياض الفضلاء » و « بساتين الخطباء » و « ثمار
المجالس و نثار العرائس » و « روضة الشهداء » و « لسان الواعظين وجنان المتعظين » و « تعليقة
أمل الآمل » و « مجموعة الإجازات » و « التحفة الحسينية » و « حاشية تحرير أقليدس » و « رسم
خطوط الساعات » .

توفي بأصبهان نحو سنة 1130 .

( زهر الرياض في ترجمة صاحب الرياض ، الفيض القدسي ص 181 ،
الكواكب المنتثرة ص 449 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/54 )

 

( 60 )

المولى عبداللّه‏ الأصبهاني

عبداللّه‏ بن محمد كاظم ( الأصبهاني ، التبريزي )

قابل كتاب « تهذيب الأحكام » على نسخة مقابلة على نسخة المؤلف الشيخ الطوسي أربع
مرات ، وأتم مقابلته ومباحثته بخدمة العلامة المجلسي ـ كما كتب ذلك على نسخة من التهذيب
موجودة في « مركز إحياء التراث الاسلامي » .

( الكواكب المنتثرة ص 448 و 455 ، تراجم الرجال ـ القسم المخطوط )

 

( 61 )

الشيخ عبداللّه‏ البحراني

عبداللّه‏ بن نور اللّه‏ البحراني[7]

فاضل محدث متتبع خبير نقّاد ، له تنسيق جيد في ترتيب الأحاديث وتبويبها .

من تلامذة العلامة المجلسي ، قرأ عليه عشرون سنة وله منه إجازة الحديث .

له « عوالم العلوم والمعارف » مقسَّم على مائة كتاب في مائة وتسعة وعشرين جزءا ، مأخوذ
من كتاب أستاذه « بحار الأنوار » مع تنظيم خاص به دقيق . وقد انتقد عليه جماعة واعتبروا كتابه
تحويرا شائنا عن البحار .

( الفيض القدسي ص 194 ، تكملة أمل الآمل 3/378 ، الكواكب المنتثرة
ص 453 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/59 )

 

( 62 )

المولى عبداللّه‏ الهرندي

عبداللّه‏ بن الهادي الهرندي

كتب تملكه على مجموعة من رسائل الشريف المرتضى كتبت سنة 1096 ، يوجد عليها تملك
العلامة المجلسي أيضا ، وهي في مكتبة الامام أمير المؤمنين عليه السلام بالنجف الأشرف رقم
( 571 ) .

كتب صديقنا المرحوم السيد عبدالعزيز الطباطبائي في بعض كتاباته أن صاحب العنوان تلميذ
المجلسي .

( 63 )

مير عبدالمطلب الجزائري

عبدالمطلب الموسوي الجزائري

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « الكافي » ، فكتب له على قسم الأصول منه خمس إنهاءات في
خمسة مواضع منه بتواريخ 1074 ـ 1077 .

صرح الشيخ آقا بزرك في استدراكه على الذريعة أن صاحب الترجمة هو عم السيد نعمة اللّه‏
الجزائري وجدّ السيد علي الكبير بن السيد عزيز اللّه‏ بن المير عبدالمطلب الجزائري كما يظهر من
بعض تلك الاجازات الموجودة صورتها عند السيد آقا [  الجزائري التستري ] .

و قد جاء الاسم « عبداللطيف » بخط الشيخ في الكواكب ( النسخة المخطوطة ) وكررت الترجمة
فيها بالاسمين ، ولكن في المطبوعة اكتفي بالإرجاع إلى عبدالمطلب ، وذكر بعنوان « عبدالمطلب » في
الذريعة وبقية المصادر . والظاهر أن التسمية بـ « عبداللطيف » غفلة من الشيخ .

( الفيض القدسي ص 197 ، الكواكب المنتثرة ص 446 و 474 ،
زندگينامه علامه مجلسى 2/61 )

 

( 64 )

السيد عبدالوهاب التبريزي

عبدالوهاب بن محمد سعيد الحسني الحسيني التبريزي

من علماء الحديث المهتمين به ، أقام مدة بأصبهان والمشهد الرضوي لأخذ العلم ثم عاد إلى
تبريز ، وكان قاضي أحداث بها ، وهو جدّ السادة المعروفين بـ « القاضي » .

كتب إجازتين بتواريخ 1108 ـ 1109 للسيد محمد سعيد الطباطبائي ، وصرح في الإجازة
الأولى منهما بتلمذته لدى العلامة المجلسي وروايته عنه ، وفي الثانية صرح بأن من شيوخه الشيخ
محمد بن الحسن الحر العاملي .

و كتب إجازة للسيد محمد رضا الامامي الأصبهاني في سنة 1137 ، وصرح فيها أيضا أنه مجاز
من العلامة المجلسي .

( تراجم الرجال ـ القسم المخطوط )

( 65 )

مولانا عزيز اللّه‏

عزيز اللّه‏

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « من لا يحضره الفقيه » ، فكتب له إنهاءً في آخر الجزء الثاني
منه بتاريخ عاشر ربيع الأول سنة 1084 .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/54 ، إجازات الحديث ص 96 )

 

( 66 )

المولى عزيز اللّه‏ الجزائري

عزيز اللّه‏ الجزائري

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « من لا يحضره الفقيه » ، فكتب له فيه إنهاءً في شهر شعبان سنة
1073[8] .

( الروضة النضرة ص 365 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/61 )

 

( 67 )

السيد عطاء اللّه‏ الخاتون‏آبادى

عطاء اللّه‏ الحسيني الخاتون‏آبادي

جمع مجموعة فيها أدعية مختلفة وفوائد متفرقة أخرى بعضها بتاريخ الرابع عشر من ربيع
الأول سنة 1118 ، وهو مجاز من العلامة المجلسي كما كتب بخطه على ورقة من المجموعة المذكورة .

( الكواكب المنتثرة ص 485 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/62 )

 

 

( 68 )

الأمير علي

علي .

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « الروضة البهية » للشهيد الثاني ، فكتب له إنهاءا في أول كتاب
الصوم منه في آخر شهر ذي القعدة سنة 1069 ، وأجاز له فيه رواية الكتاب .

( إجازات الحديث ص 101 )

 

( 69 )

مير سيد على

علي

قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من كتب الحديث والدعاء ، فكتب له إجازةً في شهر ذي الحجة
سنة 1084 .

و مما قرأه عليه أصول « الكافي » ، فكتب له إنهاءً في آخر كتاب العشرة منه في ثالث جمادى
الأولى سنة 1087 ، وقرأ عليه أيضا كتاب « اللوامع القدسية » للمولى محمد تقي المجلسي ، فكتب
له إجازةً في آخر المجلد الأول من نسخة منه في سنة 1084 .

قال في إجازته له :

« قد استجازني السيد النجيب الحسيب الفاضل الديّن الورع والأخ الإيماني و الخليل
الروحانى . . بعد ما سمع مني كثيرا من الأخبار والأدعية المأثورة . . »

( الكواكب المنتثرة ص 492 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/62 ، إجازات
الحديث ص 98 )

 

( 70 )

السيد علي خان الشيرازي

علي بن أحمد بن محمد معصوم بن أحمد بن إبراهيم بن سلام بن مسعود بن محمد
( صدر الدين ) بن منصور ( غياث الدين ) بن محمد بن إبراهيم ، الحسيني المدني الشيرازي المعروف
بالسيد علي خان الكبير المدني

من أجلاء العلماء العظام ، جامع لأطراف العلوم والمعارف ، متضلع في العلوم الدينية والأدبية ،
منشى‏ء شاعر مجيد فيهما ، تآليفه تنبئ عن مقامه الكبير في العلم والمعرفة وسعة آفاقه في التدقيق
والتحقيق .

ولد بالمدينة المنورة ليلة السبت 15 جمادى الأولى سنة 1052 ، واشتغل بالعلم فيها ثم أخذ
عن علماء كثيرين في مختلف البلدان التي حلّ بها .

انتقل إلى الهند سنة 1066 ، وأقام بـ « حيدرآباد » و « برهانبور » شاغلاً لمناصب حكومية
كبيرة إلى جانب اشتغاله بالعلم سنين طويلة ، ثم استعفى عنها وحج وجاء إلى إيران فزار الامام
الرضا عليه السلام وأقام بأصبهان سنين ، ثم ذهب إلى شيراز حيث أقام بها إلى حين وفاته
مشتغلاً بالتدريس و الزعامة الدينية .

يروي عن أبيه السيد نظام الدين أحمد الشيرازي والعلامة المجلسي والشيخ جعفر بن
كمال الدين البحراني والشيخ علي بن محمد حفيد الشهيد الثاني .

و يروي عنه العلامة المجلسي ( والإجازة مدبَّجة بينهما ) والأمير محمد حسين بن محمد صالح
الخاتون‏آبادي والشيخ باقر بن محمد حسين المكي .

له « رياض السالكين في شرح صحيفة سيد الساجدين » و « أنوار الربيع في أنواع البديع »
و « سلافة العصر » و « الحدائق الندية في شرح الفوائد الصمدية » و « الدرجات الرفيعة »
و « الطراز في اللغة » و « سلوة الغريب » و « الكلم الطيب والغيث الصيب » و « شرح الارشاد » في
النحو و « أغلاط الفيروزآبادي في القاموس » و « ديوان شعره » وغيرها من المؤلفات المتنوعة
الممتَّعة .

توفي بشيراز في شهر ذي القعدة سنة 1120 ودفن في حرم السيد أحمد بن موسى المعروف
بـ « شاه چراغ » .

( مقدمة الدرجات الرفيعة ، الفيض القدسي ص 188 ، الكواكب المنتثرة
ص 521 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/62 )

( 71 )

الشيخ علي الكربلائي

علي بن الحسين الكربلائي

من العلماء المدرسين في أصبهان ، وكان مدرسا بمدرسة مريم بيكم بها ، له اطلاع واسع
بالعلوم الاسلامية وخاصة الفلسفة والكلام منها ، ذو نشاط في التأليف والتصنيف في العلوم
المتداولة في عصره .

صرّح في كتابه « سراج السالكين » أنه من تلامذة العلامة المجلسي ، وله الإجازة أيضا من
الشيخ فخر الدين الطريحي النجفي .

أجاز آقا إلياس بيكا بإجازة مبسوطة في شهر محرم سنة 1124 .

له « مراد المريد في ترجمة مزار الشهيد » و « روضة الرضوان في أعمال شهر رمضان »
و « ترجمة روضة الرضوان » و « نذر الصدقة والعتق » و « أنوار الهداية في التفسير بالرواية »
و « سراج السالكين في أصول الدين » و « معراج السالكين إلى الحق اليقين » و « تنقيح المقال في
خلاصة الرجال » و « العجالة في تحقيق لفظ الجلالة » و « الجواهر السليمانية » و « فقه النساء » وغيرها .

توفي قبل سنة 1130 .

( الكواكب المنتثرة ص 547 ، تراجم الرجال ص 97 مع ما استدرك على
نقاط منه مؤخرا )

 

( 72 )

ميرزا علي خان الكلبايكاني

علي خان بن ذوالفقار الكلبايكاني

عالم كبير جامع للفضائل الصورية والمعنوية ، متَّصف بالصلاح والسداد ، أديب منشى‏ء له
خطب فارسية وعربية ، جيد الشعر بالفارسية .

تتملذ على العلامة المجلسي وآقا حسين المحقق الخوانساري .

من مقروءاته على المجلسي كتاب « تهذيب الأحكام » ، فأجازه في شهر جمادى الأولى سنة
1097 ( أو 1093 ) ، ووصفه في الإجازة بقوله :

« السيد الأيّد الحسيب النسيب الأديب الفاضل الكامل المتوقد الزكي البارع الألمعي الأمير
علي خان الجرفادقاني . . » .

كان شيخ الاسلام بمدينة كلبايكان ومرجوعا إليه في الأمور الشرعية وغيرها .

له « شرح القصيدة العينية » للحميري و « شرح القصيدة الميمية » للفرزدق و « ديوان شعره » .

توفي بكلبايكان نحو سنة 1130 .

( الفيض القدسي ص 198 ، الكواكب المنتثرة ص 549 ، زندگينامه
علامه مجلسى 2/59 )

 

( 73 )

الشيخ علي البحراني

علي بن سليمان البحراني

فاضل فقيه جليل القدر صالح ، وُصف في بعض الإجازات بشمس سماء المحدثين وبيت قصيد
المدرسين المقدس الجناني . .

يروي عن العلامة المجلسي .

و يروي عنه الشيخ سليمان بن علي الأوالي البحراني .

( أمل الآمل 2/189 ، رياض العلماء 4/102 ، الكواكب المنتثرة ص
504 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/64 )

 

( 74 )

السيد مير علي الأرتيماني

علي بن عبدالباقي بن الأمير رضي الدين محمد الحسيني الأرتيماني

كتب له العلامة المجلسي إجازة في آخر قسم الروضة من كتاب « الكافي » وقد أتم المجاز كتابته
في ثامن شعبان سنة 1093 .

( 75 )

السيد علي الامامي

علي بن محمد بن أسد اللّه‏ بن أبي طالب بن أسداللّه‏ بن شاه حيدر العريضي الامامي[9]
الأصبهاني

عالم فاضل فقيه محدث ، متبحر في المعقول والمنقول ، تجوّل مدة مع والده في الديار الهندية .

تتلمذ على العلامة المجلسي وقرأ على آقا حسين المحقق الخوانساري في أوائل تحصيله .

له « التراجيح » كتاب كبير في الفقه عدة مجلدات ، و « ترجمة الاشارات » و « ترجمة الشفاء »
و « ترجمة شرح الاشارات » و « ترجمة مصباح المتهجد » و « تذكره امامى » و « هشت بهشت »
وهو ترجمة ثمانية كتب من مصادر الحديث .

توفي بأصبهان نحو سنة 1120 .

( رياض العلماء 4/186 ، الفيض القدسي ص 193 ، الكواكب المنتثرة
ص 500 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/45 )

 

( 76 )

المولى علي أصغر المشهدي

علي أصغر المشهدي الرضوي

علامة فاضل في مختلف الفنون ، يضادّ الفلسفة والعلوم العقلية ، وُصف بـ « الفاضل العلاّم ،
فلاّق رؤوس أهل الحكمة والكلام » ، الفاضل الأغر العالم الأكبر ، ربّى جماعة من الفضلاء .

تتلمذ على العلامة المجلسي وجمال الدين محمد الخوانساري ، وله رواية الحديث عنهما .

له « حاشية حاشية عدة الأصول » للمولى خليل بن الغازي القزويني .

( تتميم امل الآمل ( في عدة صحائف ) ، الفيض القدسي ص 195 ،
الكواكب المنتثرة ص 493 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/66 )

( 77 )

مولانا علي أكبر

علي أكبر

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « الكافي » ، فكتب له إنهاءً في آخر قسم الأصول منه في شهر
ربيع الأول سنة 1080 .

( إجازات الحديث ص 103 )

 

( 78 )

المولى علي نقي الخوئي

علي نقي الخوئي

قرأ على العلامة المجلسي رسالته في « صيغ العقود والنكاح » ، فأجازه في آخرها إيقاع صيغ
النكاح بين المؤمنين والمؤمنات .

مخطوطة من هذه الرسالة في مجموعة معها صورة الإجازة المذكورة في مكتبة صاحب الفضيلة
الشيخ علي الفاضل القائني بقم .

و لعله متفق مع المذكور فيما يلي .

( إجازات الحديث ص 104 )

 

( 79 )

الشيخ علي نقي العاملي

علي نقي العاملي الأصبهاني

قرأ على العلامة المجلسي جملة من كتب الحديث ، منها كتاب « من لا يحضره الفقيه » ، فكتب له
إنهاءا في صفحة من بعض أحكام الصلاة في عاشر شهر رجب سنة 1095 .

( إجازات الحديث ص 105 )

( 80 )

مولانا علي نقي

علي نقي بن رمضان علي

عالم فاضل موصوف بالتقى والورع ، أديب شاعر بالفارسية جيد التحرير ، ملك كثيرا من
الكتب وكتب تملكه عليها .

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « تهذيب الأحكام » ، فكتب له إنهاءً في آخر الجزء الأول منه
( كتاب الطهارة ) في أواخر جمادى الثانية سنة 1071 .

( إجازات الحديث ص 107 ، تراجم الرجال ـ القسم المخطوط )

 

( 81 )

الشيخ عيسى المسيبي

عيسى بن محمد مؤمن بن عيسى بن موسى المسيبي الخزاعي

كتب بخطه رسالة « الاعتقادات » للعلامة المجلسي وفرغ من كتابتها في يوم الاثنين 26
ذي الحجة سنة 1103 ، وعبّر عنه بقوله « مولانا ومقتدانا في عصرنا » ، فيظهر أنه كان من
خواصه وتلاميذه .

( الكواكب المنتثرة ص 568 )

 

( 82 )

الأمير عين العارفين القمي

عين العارفين بن محمد مقيم العلوي الحسيني العاشوري القمي

عالم له اهتمام بالحديث قراءةً وتصحيحا .

قرأ على العلامة المجلسي جملة من كتب الحديث في فترات مختلفة ، منها كتاب « تهذيب
الأحكام » ، فكتب له إنهاءً في آخر كتاب الطهارة بتاريخ 13 ربيع الأول سنة 1091 ، و في آخر
الجزء الأول من كتاب الصلاة بتاريخ ذي القعدة 1091 ، وفي آخر كتاب الصلاة بتاريخ جمادى
الآخرة سنة 1092 ، وفي آخر كتاب الصوم بتاريخ 11 جمادى الأولى سنة 1093 .

وقرأ عليه كتاب « الإستبصار » ، فكتب له فيه إنهاءا وإجازةً في 21 جمادى الأولى سنة 1093 .

وصفه المجلسي في الإنهاءات التي كتبها له بقوله :

« السيد السند الأيّد الجيد والشريف الأمجد والعالم المؤيَّد ، الفاضل الكامل المتوقد الذكي ،
الصالح الفالح ، الحسيب الحبيب اللبيب الأريب ، الأخ الوفي ، جامع الكمالات وحائز قصب السبق
في مضمار السعادات ، نجل الأكرمين . . » .

ينتهي إليه نسب السادة الملقبين بـ « العارفي » القاطنين في قم ، كما حدثني بذلك المرحوم السيد
شهاب الدين النجفي المرعشي ، والعهدة عليه .

( الفيض القدسي ص 200 ، تكملة أمل الآمل 4/175 ، الكواكب المنتثرة
ص 568 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/67 ، إجازات الحديث ص
109 )

 

( 83 )

الشيخ عين علي الخوانساري

عين علي بن زين الدين الخوانساري

من تلاميذ العلامة المجلسي .

واسمه مخفف من « عين الدين علي » كما وُجد هكذا بخط ابنه محمد بن عين الدين علي الذي
كتب نسخة من « فضائل السادات » في سنة 1126 .

( الكواكب المنتثرة ص 569 )

 

( 84 )

المولى فضل علي بيك

فضل علي بيك

قرأ على العلامة المجلسي المجلد الثاني من كتاب « بحار الأنوار » ، فكتب له إنهاءً في آخره بتاريخ
12 جمادى الأولى [ سنة 1084 ؟ ]

و لعل هذا هو فضل علي بن شاهويردي بيك بن خلف التوشمال باشي صاحب كتاب « الأوفى »
وغيره من المؤلفات .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/70 ، فهرس مخطوطات المرعشى
1/258 ، إجازات الحديث ص 118 )

 

( 85 )

السيد كاظم الحسيني

كاظم بن الحسن الحسيني

كتب المجلد الثالث والرابع من كتاب « بحار الأنوار » ، ثم قرأهما على العلامة المجلسي ، فكتب
له إنهاءً في رابع عشر جمادى الأولى سنة 1091 .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/73 )

 

( 86 )

مولانا كلب حسين التبريزي

كلب حسين بن فضل علي التبريزي

عالم جليل ، ذو اهتمام بكتب الحديث نسخا وقراءةً ومقابلةً وتصحيحا ، وكان له خزانة كتب
عامرة ، ومما كتبه بخطه قسم الأصول من « الكافي » ، وقد عرض بعضه أولاً على نسخة المولى
أحمد المقدس الأردبيلي ، وعرض جميعه على نسخة الشيخ علي بن سليمان البحراني ، ثم عرضه على
نسخة العلامة المجلسي .

تتلمذ لدى المجلسي في العلوم العقلية والنقلية ، وقرأ عليه جانبا كبيرا من الأحاديث ، فأجازه
في شهر صفر سنة 1096 بإجازة مبسوطة في النسخة المذكورة من « الكافي » ، قال فيها :

« فلما كان المولى الفاضل الكامل الصالح الفالح التقي الذكي الألمعي . . ممن انجذب بشراشره إلى
طلب المعالي ، ووصل كدّ الأيام بسهرالليالي ، وأقبل على تتبع أخبار أهل البيت صلوات اللّه‏ عليهم
ونشر آثارهم ، وقرأ عليّ وسمع مني شطرا وافيا من العلوم العقلية والنقلية وأكثر الأخبار
المشهورة المأثورة عن العترة الطاهرة . . » .

له كتاب « عقائد المؤمنين » و « مرآة الصالحين » .

توفي سنة 1137 .

( الكواكب المنتثرة ص 615 ، تراجم الرجال 3/840 ، إجازات الحديث
ص 120 )

 

( 87 )

الأمير سيد محمد

محمد

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « قواعد الأحكام » ، فكتب له إجازةً في آخر كتاب النكاح منه
في شوال سنة 1104[10] .

قال فيها :

« سمع مني السيد الأيّد الحسيب النسيب الحبيب اللبيب الأديب الأريب الفاضل المتوقد الزكي
سلالة الصدور العظام والوزراء الفخام ونجل العلماء الأعلام المولى الأسعد الأمجد . . » .

( الكواكب المنتثرة ص 638 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/76 ، إجازات
الحديث ص 125 )

 

 

( 88 )

السيد الأمير محمد الأصبهاني

محمد الأصبهاني

من تلاميذ العلامة المجلسي المتقدمين لديه ، وُصف بأنه من الفقهاء الصالحين والفضلاء
المتورعين ، كتب له إجازةً مع تبجيل كثير لمقامه العلمي في سلخ شهر رمضان سنة 1082 و المجاز
في عنفوان الشباب .

قال في ضمنها :

« إني بعد ما تشرّفت برهة من الزمان بصحبة السيد النجيب الحسيب ، العالم الفاضل الكامل
السعيد الرشيد ، التقي المتوقد الذكي الألمعي ، شمس سماء الكمال وغرة سناء الفضل والإفضال ،
الموفق في عنفوان شبابه لاقتناء المعالي ، الواصل كدّ أيامه بسهر الليالي ، الغوّاص في بحار الأنوار
الخائض في لجج الأفكار الأخ في اللّه‏ الأمير محمد ، بلّغه في الدارين على مدارج الآمال والأماني ،
وجرى بيني وبينه كثير من المسائل الشرعية وفاوضته في جمّ غفير من الأخبار النبوية . . » .

( نجوم السماء 216 ، تكملة أمل الآمل 4/316 ، الكواكب المنتثرة ص
641 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/76 ، إجازات الحديث ص 126 )

 

( 89 )

مولانا محمد الأصبهاني

محمد الأصبهاني

قرأ على العلامة المجلسي بعض مجلدات كتاب « بحار الأنوار » ، فكتب له إنهاءً في هامش
صفحة من المجلد الثامن عشر منه في أواسط شعبان سنة 1100 .

( إجازات الحديث ص 127 )

 

( 90 )

رفيع الدين محمد الأصبهاني

محمد الأصبهاني ، رفيع الدين

أجازه العلامة المجلسي باجازة مختصرة في سابع شهر رجب سنة 1095 .

( الكواكب المنتثرة ص      ، زندگينامه علامه مجلسى 2/76 )

 

( 91 )

بهاء الدين محمد الجيلي

محمد الجيلي ، بهاء الدين

قرأ جملة من كتب الأخبار والتفسير والفقه والدعاء على العلامة المجلسي ، ومن جملة ما قرأه
عليه كتاب « تهذيب الأحكام » ، فكتب له إنهاءً في آخر كتاب الصلاة منه في أواسط ذيالقعدة
سنة 1072 وفي أواخره في رابع جمادى الثانية سنة 1075 .

و قرأ أيضا عليه كتاب « الكافي » ، فكتب له إنهاءً في آخر كتاب العقل و التوحيد منه في 16
شوال سنة 1074 ، وفي آخر كتاب الحجة في 26 صفر سنة 1076 وأجازه في آخر كتاب العشرة
منه في سابع ذي الحجة 1077 .

وصفه العلامة المجلسي في الإنهاءات التي كتبها له بقوله :

« أنهاه المولى الفاضل البارع الصالح الكامل الورع التقي الذكي البهي الألمعي . . سماعا وقراءةً
وتصحيحا وتحقيقا » .

و لعله متفق مع المولى محمد بن أبي الفتح الجيلي الآتي ذكره ، المجاز من المجلسي أيضا في سنة
1099 .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/77 ، إجازات الحديث ص 129 )

 

( 92 )

كمال الدين محمد

محمد [ الجيلي ] ، كمال الدين

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « من لا يحضره الفقيه » ، فكتب له في آخره إنهاءً في شهر ربيع
الأول سنة 1087 .

و قد سماه السيد المهدوي خطأً « كمال الدين بن محمد » .

و نسبته في الإجازة كلمة مطموسة لعلها تقرأ « الجيلي » .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/75 ، إجازات الحديث ص 139 )

 

( 93 )

الأمير محمد الحسيني

محمد الحسيني

عالم جليل وفاضل ، له اهتمام بكتب الحديث قراءةً ومقابلةً وتصحيحا ، فقد قابل كثيرا من
الكتب مع أفاضل عصره .

و هو من تلامذة العلامة المجلسي ، ومما قرأه عليه كتاب « تهذيب الأحكام » ، فأجازه في أول
كتاب الزكاة منه في جمادى الآخرة سنة 1092 ، ووصفه فيها بقوله :

« السيد السند الأشرف الأمجد الأسعد الأرشد المحقق المدقق المتوقد الزكي . . » .

و لعله الذي قرأ عليه ميرزا محمد بن نظير الدين محمد الهمذاني كتاب « الاستبصار » في سنة
1130 .

توفي بعد سنة 1130 .

( الكواكب المنتثرة ص 659 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/76 )

 

( 94 )

الأمير قوام الدين محمد الحسيني

محمد الحسيني ، قوام الدين

قرأ على العلامة المجلسي قسم الأصول من كتاب « الكافي » ، فكتب له إنهاءً و إجازةً في آخر
كتاب العقل والتوحيد منه في الثاني عشر من شهر ربيع الثاني سنة 1098 ، ووصفه بقوله :

« أنهاه السيد النجيب الحسيب اللبيب الأديب الفاضل الكامل المحقق المدقق ، نجل السادة
الكرام والنجباء الأعلام ، الذكي الرضي . . فأجزت له رواية هذا الكتاب و سائر كتب الأخبار
المأثورة عن الأئمة الأطهار . . » .

( إجازات الحديث ص 148 )

 

( 95 )

ربيع الدين محمد الأصبهاني

محمد الحسيني الأصبهاني ، ربيع الدين

قرأ على العلامة المجلسي قسم الأصول من كتاب « الكافي» ، فكتب له إنهاءً في بداية كتاب
الحجة منه في الحادي عشر من شهر ربيع الثاني سنة 1078 .

و ظن بعض أن يكون هو المذكور سابقا بعنوان « رفيع الدين » .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/76 )

 

( 96 )

رضي الدين محمد الجيلي

محمد الحسيني الجيلي ، رضي الدين

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « الكافي » ، فأجازه على قسم الأصول منه في جمادى الأولى سنة 1091 .

قال عنه :

« قرأ عليّ وسمع عني السيد الزاهد الحسيب النجيب الأديب الحبيب الأريب الفاضل الكامل
العالم الزكي الألمعي المير رضي الدين محمد الحسيني الجيلي » .

( الروضة النضرة ص 224 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/77 )

 

( 97 )

الأمير محمد المازندراني

محمد الحسيني المازندراني

قرأ على العلامة المجلسي عدة من كتب الحديث والأخبار .

ومن جملة ما قرأه عليه كتاب « الاستبصار » ، فكتب له إنهاءً في آخر الجزء الثاني منه في شهر
شعبان سنة 1090 ، وقرأ كتاب « تهذيب الأحكام » ، فكتب إنهاءً له فيآخر كتاب الحج منه في
شهر ذي الحجة سنة 1094 .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/77 ، إجازات الحديث ص 150 )

 

( 98 )

أبوجعفر محمد المازندراني

محمد الحسيني المازندراني ، أبوجعفر

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « الاستبصار » ، فكتب له إنهاءً في آخر كتاب الحج منه في شهر
شعبان سنة 1090 .

ولعله متحد مع الأمير محمد المازندراني الحسيني المذكور قبله .

( الروضة النضرة ص 539 )

 

( 99 )

الحاج محمد الخوانساري

محمد الخوانساري

قرأ وأخوه المولى محمد مهدي الخوانساري على العلامة المجلسي كثيرا من العلوم الدينية
والآثار النبوية ، فأجازهما مشتركين باجازة واحدة في شهر شعبان سنة 1082 ، كما ذكرنا ذلك في
ترجمة الأخ .

قال عنهما :

« إني بعد ما شُرّفت برهة من الزمان بصحبة الأخوين الفاضلين الكاملين التقيين الذكيين . .
فأطالا التردد لدي وأكثرا الاختلاف وقرءا عليّ وسمعا مني وأخذا عني كثيرا من العلوم الدينية
والآثار النبوية من كتب التفسير والحديث وغيرهما ، قراءة تعمق وتدقيق وأخذ إيقان وتحقيق
وسماع ضبط وتصحيح . . » .

( إجازات الحديث ص 277 )

 

( 100 )

علاء الدين محمد

محمد ، علاء الدين

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « قواعد الأحكام » ، فكتب له في كتاب الإرث منه بلاغا في
سنة 1091 .

و لعله متفق مع السيد علاء الدين محمد گلستانه الذي سيذكر ، أو هو محمد بن سليمان
البسطامي .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/77 )

 

( 101 )

مولانا غياث الدين محمد

محمد ، غياث الدين

قرأ كتاب « نهج البلاغة » على العلامة المجلسي ، فكتب له إنهاءً وإجازةً في آخره بتاريخ ثامن
شهر رجب سنة 1092 .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/77 ، إجازات الحديث ص 141 )

 

( 102 )

المولى محمد الكاشاني

محمد الكاشاني

عالم موصوف بأنه فاضل عالم بارع زاهد فقيه مؤيَّد مسدَّد .

من تلاميذ العلامة المجلسي والمولى محمد باقر المحقق السبزواري والسيد مير محمد حسين
الخاتون‏آبادي ، وله الرواية عنهم .

( الكواكب المنتثرة ص 690 )

 

( 103 )

نظام الدين محمد البسطامي

محمد ، نظام الدين البسطامي

قرأ شطرا وافيا من العلوم العقلية والنقلية والأصولية والفروعية لا سيما كتب الأخبار على
العلامة المجلسي ، ومما قرأه عليه كتاب « تهذيب الأحكام » ، فأجازه في آخر كتاب الطهارة منه في
شهر رجب سنة 1095 .

قال المجلسي :

« قرأ عليّ وسمع مني المولى الأولى الفاضل الكامل المحقق المدقق المبرَّز النحرير الناقد البصير ،
ذي [ كذا ] الفكر الثاقب والنظر الصائب ، صاحب الأخلاق الرضية و الأعراق السنية ، الأخ الوفي
المتوقد الذكي الألمعي اللوذعي . . على غاية الفحص و الفهم والتحقيق والتدقيق . . » .

( إجازات الحديث ص 143 )

 

( 104 )

علاء الدين محمد گلستانه

محمد بن أبي تراب بن أبي المعالي بن مرتضى بن منصور ( مير غياث الدين ) بن عبدالعزيز
الحسني الأصبهاني ، المعروف بگلستانه

من أجلاء العلماء والمحدثين بأصبهان ، وُصف بأنه جليل القدر عظيم الشأن رفيع المنزلة ، ثقة
ثقة ثبت عين ورع زاهد ، أورع أهل زمانه وأزهدهم ، الجامع لجميع الخصال الحسنة والعالم بالعلوم
العقلية والنقلية ، ملازم للعبادة والإفادة ، كُلف مرتين للصدارة فلم يقبل لكمال عقله وغاية زهده .

و هو من تلامذة العلامة المجلسي .

له « حدائق الحقائق » في شرح نهج البلاغة و « بهجة الحدائق » في شرحه أيضا و « روضة
الشهداء » و « منهج اليقين » و « روضة العرفاء ودوحة العلماء » في شرح الأسماء الحسنى
و « ترتيب مشيخة الفقيه » وغيرها .

توفي بعد سنة 1110[11] ، ودفن على ما قيل في مقبرة آل المجلسي .

( جامع الرواة 1/544 ، الفيض القدسي ص 183 ، الكواكب المنتثرة ص
486 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/78 )

 

( 105 )

المولى محمد الجيلي

محمد بن أبى الفتح الجيلي

من تلامذة العلامة المجلسي وأجازه باجازة متوسطة في شهر ربيع‏الثانى سنة 1099 .

و لعله الذي روى عنه السيد شمس الدين محمد بن بديع الرضوي في كتابه « حبل المتين » .

( الكواكب المنتثرة ص 655 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/78 )

 

( 106 )

السيد محمد اللاهيجاني

محمد بن أحمد الحسيني اللاهيجاني

عالم فاضل محقق مدقق أديب منشى‏ء ، ذو اهتمام بالحديث والأخبار تصحيحا وشرحا ، مرجوع
إليه في حل مشكلات الروايات ، وقد سئل عن بعضها فأجاب في رسائل خاصة .

تتلمذ على العلامة المجلسي كما صرح بذلك في مقدمة كتابه « التحفة » وغيره ، وكان حريصا
على آثار أستاذه جمعها وفهرستها .

و لعله الذي صار شيخ الاسلام بتبريز .

له « فهرس مصادر البحار » أتمه في أواخر ربيع الأول سنة 1127 ، و « نظم اللآلي » بدأ به
سنة 1103 وأتمه بعد وفاة المجلسي سنة 1111 ، و « صلاة الجمعة » و « حلية النسوان » ألفه سنة
1105 ، و « تحفة المصلين » ألفه سنة 1108 ، و « شرح حديث : فإن قال فلم جعل صوم السنة »
و « شرح حديثي : ثلاثة لا أدري أيهم أعظم أجرا » .

( أمل الآمل 2/240 ، رياض العلماء 5/24 ، الكواكب المنتثرة ص
696 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/78 ، تراجم الرجال ـ القسم
المخطوط )

 

( 107 )

مولانا مسيح الدين الشيرازي

محمد بن إسماعيل الفسائي الشيرازي ، مسيح الدين ، ملا مسيحا

علامة كبير ، جمع أطراف العلوم الدينية والعقلية والأدبية ، له منشآت وأشعار جيدة بالعربية
و الفارسية يتخلص في العربي منها « مسيح » وفي الفارسي « معنى » ، وكان معروفا بحدة الذهن
وجودة السليقة ، يحضر درسه كثير من الطلبة وأفاضل المحصلين ، وفوض إليه شيخوخة الاسلام
بفارس .

تتلمذ في شيراز على الشاه أبوالولي النسابة وفي أصبهان على المحقق آقا حسين الخوانساري .

أجازه العلامة المجلسي باجازة غير مؤرخة ، قال فيها :

« فلما كان المولى الأولى الفاضل الكامل الصالح الناصح المتبحر النحرير المتوقد الذكي ، جامع
فنون العلم وأصناف الكمالات حائز قصبات السبق في مضامير السعادات ، محيى مدارس العلم
بأنفاسه المسيحية ومروي بساتين الفضل بأنهار أفكاره الأريحية ، الفائق على البلغاء نظما ونثرا
والغائص في بحار الحكمة دهرا . . قد صرف برهة من عمره الشريف في تحصيل العلوم العقلية
والنقلية والأدبية التي يتزين بها الناس في هذا الزمان ويتفاخر بها بين الأقران ، فلما بلغ الغاية
القصوى في مناكبها ورمى بأرواقه عن مراكبها ، وعلم أن للعلم أبوابا لا يؤتى إلا منهم وللحق
أصحابا لا يؤخذ إلا عنهم ، أقبل بقدمي الإذعان واليقين نحو تتبع آثار سيد المرسلين ، وتصفح
أخبار الأئمة الطاهرين صلوات اللّه‏ عليه وعليهم أجمعين ، فبذل فيها جهده وجده و استفرغ لها
وكده وكدّه ، فلما شُرِّفتُ بصحبته حديثا بعد أن كانت الأخوة بيني وبينه قديما ، وفاوضته في فنون
من العلوم العقلية والنقلية وجدته بحرا زاخرا من العلم لا يساحل وألفيته حبرا ماهرا في الفضل
لا يناضل . . » .

من تلامذته الشيخ علي الحزين الجيلاني والمولى محمد مؤمن السبزواري و كمال الدين حسين
الفسائي .

له « إثبات الواجب » و « تفضيل النبي وآله على الملائكة » و « الغديرية » و « حاشية حاشية
الخفري » و « الخطب » و « القصر و الاتمام » و « المنشآت » و « القصيدة المسيحية » وغيرها من
المؤلفات العلمية والأدبية .

توفي بقرية « فدشكوه » من أعمال « فسا » في سنة 1127 وهو في نحو التسعين من عمره .

( الفيض القدسي ص 186 ، نجوم السماء ص 195 ، الكواكب المنتثرة ص
723 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/79 ، إجازات الحديث ص 154 )

 

( 108 )

مولانا محمد الأصبهاني

محمد بن جابر الأصبهاني

كان في « المدرسة الكافورية » بأصبهان ، وله اهتمام بكتب الحديث ونسخ منها نسخا عديدة
وقابلها وصححها ، ومن جملة ما صححه كتاب « قرب الاسناد » للحميري الذي أتم تصحيحه في
أول شهر رجب سنة 1087 .

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « تهذيب الأحكام » ، فكتب له فيه إنهاءً وإجازةً في أواسط
شهر ذي القعدة سنة 1072 .

( الروضة النضرة ص 499 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/82 ، إجازات
الحديث ص 158 )

 

( 109 )

السيد محمد البحراني

محمد بن الحسن الحسيني البحراني

عالم له إهتمام بالحديث وكتبه ، كفّ بصره قبل سنة 1117 فكان ولده يكتب بإملائه ما كان
يريد كتابته .

قرأ على العلامة المجلسي جملة من كتب الحديث ، منها كتاب « تهذيب الأحكام » الذي كتب له
فيه إجازةً مبسوطةً بتاريخ شهر رجب سنة 1092 ، ووصفه فيها بقول :

« قرأ عليّ السيد الأيّد الفاضل الكامل الصالح الفالح الذكي التقي الرضي البهي ، غوّاص بحار
دقائق المعاني . . شطرا من كتب الأخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار ، وسمعها مني قراءة تنقيح
وتصحيح وسماع فهم وتدقيق . . » .

وأجازه رواية « الصحيفة السجادية » ضمن الإجازة المتقدمة .

أجاز السيد محمد بن علي الحسيني المدعو بالسيد ميرزا الجزائري بإجازة حديثية في سنة
1117 .

( تراجم الرجال ـ القسم المخطوط ، إجازات الحديث ص 159 )

 

( 110 )

الشيخ محمد الحر العاملي

محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن الحسين بن محمد بن محمد بن مكي الحر العاملي المشغري

من أحفاد شهيد الطف الحر بن يزيد الرياحي ، وبيته بيت معروف بالعلم و الفضيلة ، ولا زال
العلم قائما فيه إلى هذا اليوم .

ولد في قرية « مشغرى » من جبل عامل ليلة الجمعة ثامن شهر رجب سنة 1033 .

عالم كبير فقيه محدث أديب شاعر جامع للعلوم والآداب ، شيخ المحدثين في عصره ، الموصوف
بالعلامة الحبر المتبحر ، خرِّيت علمي الفقه والحديث ، نابغة الرواية ، مركز الإجازة وقطب رحاها ،
عَلَم الفضل وعيلمه ، أبوبجدة الآثار ، يتيمة عقد النقل ، جوهرة التقوى والعدالة . . .

قرأ على جملة من العلماء والمحدثين ، منهم والده الشيخ حسن الحر والشيخ زين الدين علي
حفيد الشهيد الثاني والشيخ حسين الظهيري والشيخ عبدالسلام الحر والشيخ علي بن محمود
المشغري .

تقلد شيخوخة الاسلام ، وأُعطي منصب التدريس والفتوى بمشهد الرضا عليه السلام ،
وفُوض إليه القضاء فلم يقبله تورعا ، وكان من المدرسين المزدحم مجالس درسه بطلاب الحديث
والفقه .

له إجازة الحديث من أكثر علماء عصره ، كما أنه أجاز كثيرا من شيوخه و غيرهم ، فالإجازات
بينه وبين جماعة منهم مدبَّجة ، ومن شيوخه العلامة المجلسي و المولى محسن الفيض الكاشاني
والمولى محمد طاهر الشيرازي القمي والسيد ميرزا الجزائري وآقا حسين المحقق الخوانساري
والسيد هاشم الكتكاني البحراني .

و من جملة من يروي عنه العلامة المجلسي والسيد محمد المختاري النائيني و المولى محمد فاضل
المشهدي والمولى محمد صالح الروغني القزويني والشيخ أبوالحسن الفتوني النباطي والمولى مراد
الكشميري والشيخ مهذب الدين أحمد البصري والشيخ حسن بن خميس النجفي والمولى محمد
مهدي التوني .

له مؤلفات كثيرة يربوعددها على ستين مؤلفا ورسالة ، جلّها معروفة متداولة ، منها
« الصحيفة السجادية الثانية » و « وسائل الشيعة » و « إثبات الهداة بالنصوص والمعجزات »
و « أمل الآمل » و « الجواهر السنية في الأحاديث القدسية » و « هداية الأمة » و « الفوائد
الطوسية » و « ديوان شعره » .

توفي بمشهد الرضا عليه السلام في الحادي والعشرين من شهر رمضان المبارك سنة 1104 ،
ودفن بجنب الصحن الرضوي الشريف وقبره الآن مزار مشهود .

( مقدمة أمل الآمل ، الفيض القدسي ص 188 ، الكواكب المنتثرة ص
655 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/82 ، المفصل في تراجم الأعلام ـ
المخطوط )

 

( 111 )

بهاء الدين الفاضل الهندي

محمد بن الحسن بن محمد الأصبهاني المعروف بالفاضل الهندي ، بهاء الدين ابن تاج الدين

عالم متبحر في سائر العلوم الدينية كالكلام والتفسير والفقه والحديث ، أديب شاعر ، له آثار
أدبية جيدة ، وصفه التستري بقوله : الفقيه الحكيم المتكلم المتبحر العزيز النظير ، الحائز لمجامع
الفضائل والمآثر وبدائع المكارم والمفاخر ، الفائز بأقصى مراتب الأفاضل الأفاخر ومزايا الأكارم
الأكابر من الأوائل والأواخر .

ولد سنة 1062 ونشأ بالهند ولذا وصف بالهندي ، وأصله من « رويدشت » من مضافات أصبهان .

يقول عن نفسه : إنه فرغ عن تحصيل العلوم العقلية والنقلية قبل بلوغ الثالث عشرة من
عمره ، وبدأ بالتأليف قبل الحادي عشرة من عمره .

له إجازة الحديث عن والده تاج الدين حسن الأصبهاني والعلامة المجلسي .

و ممن يروي عنه الشيخ أحمد الحلي والمولى محمد علي الكشميري والسيد ناصر الدين أحمد
المختاري السبزواري .

له « تفسير القرآن الكريم » و « كشف اللثام في شرح قواعد الأحكام » و « المناهج السوية في
شرح الروضة البهية » و « ملخص الشفاء » و « شرح قصيدة الحميري » و « ملخص التلخيص »
و « كليد بهشت » و « البحر المواج » شرح فارسي على الكافية و « الزبدة في أصول الدين »
وغيرها من الكتب والرسائل .

توفي بأصبهان يوم الثلاثاء 25 صفر سنة 1137 ودفن في « تخت فولاد » المقبرة المعروفة .

( مقابس الأنوار ص 18 ، روضات الجنات 7/111 ، الكواكب المنتثرة
ص 575 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/82 )

 

( 112 )

بهاء الدين محمد التستري

محمد بن حسن علي بن عبداللّه‏ بن الحسين التستري الأصبهانى ، بهاء الدين

وُصف بالعبادة والصلاح والزهد والتقوى .

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « من لا يحضره الفقيه » ، فكتب له إنهاءً على صفحة من كتاب
الصلاة منه في عاشر شهر رجب سنة 1075 .

و يظهر من بعض كتاباته أنه تتلمذ أيضا على القاضي محمد سعيد بن محمد مفيد القمي في
الفلسفة والعلوم العقلية .

لعله المجاز من المولى محمد صادق النيسابوري في سنة 1110 .

له رسالة « آداب حرز الجواد » و « حواشي شرح الأربعين » للقاضي سعيد لم تُدوَّن وكتبت في
حياة القاضي .

( الكواكب المنتثرة ص 107 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/89 ، إجازات
الحديث ص 164 )

 

( 113 )

علاء الدين محمد البسطامي

محمد بن سليمان البسطامي ، علاء الدين

من تلامذة العلامة المجلسي ، كما يصرح بذلك في مختصره للمجلد العاشر من « بحار الأنوار » .

له « مبكي العينين في مصيبة مولانا أبي عبداللّه‏ الحسين » فرغ منه في شهر رجب سنة 1097 .

( الكواكب المنتثرة ص 486 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/111 )

 

( 114 )

نور الدين محمد الأخباري

محمد بن شاه مرتضى بن محمد مؤمن بن مرتضى بن محمود الكاشاني ، المعروف بنور الدين
الأخباري

من أجلة علماء عصره بكاشان ، وهو حفيد أخي المولى محسن الفيض الكاشاني ، وكان فقيها
محدثا مفسرا عارفا أديبا ، أخباري المسلك متحاملاً في كتاباته على الأصوليين .

أجازه العلامة المجلسي في 15 جمادى الأولى سنة 1084 ، كتبت الإجازة والمجيز لم يزل في
عنفوان شبابه .

و أجازه أيضا أبوه الشاه مرتضى بن محمد مؤمن الكاشاني في سنة 1078 ، و الشيخ قاسم بن
محمد الكاظمي المعروف بابن الوندي في سنة 1095 ، والفيض الكاشاني في سنة 1079 ، و المولى
محمد طاهر الشيرازي القمي .

أجاز ولده بهاء الدين محمد الكاشاني في سنة 1114 ، والسيد عبدالمطلب الكلهري الكاشاني
في سنة 1113 .

توفي بعد سنة 1115 .

له « آيينه حق نما » و « المعين » في تفسير القرآن الكريم و « درر البحار المصطفى » و « الحقائق
القدسية » و « الكلمات النورية » و « مصفاة الأشباح » و « مرآة الحق » و « منتخب التصانيف »
و « شرح مفاتيح الشرائع » و « مستدرك الوافي » و « أدب الدعاء » و « الأدعية الكافية »
و « النوادر » وغيرها .

( الفيض القدسي ص 196 ، الكواكب المنتثرة ص 792 ، دليل
المخطوطات 1/298 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/90 )

 

( 115 )

المولى محمد السراب التنكابني

محمد بن عبدالفتاح التنكابني المشهور بالسراب

عالم مشهور بالفضل والورع والتقوى والصلاح والسداد ، معروف بالتبحر في الفقه
والأصولين وعلم المناظرة ، وله باع في الفلسفة والطبيعيات .

ولد سنة 1040 .

تتلمذ على العلامة المجلسي والمولى محمد باقر المحقق السبزواري والآقا حسين المحقق
الخوانساري .

له إجازة الحديث عن أستاذيه المجلسي في سنة 1072 والسبزواري في سنة 1081 والمولى
محمد علي الأسترابادي والشيخ علي العاملي حفيد الشهيد الثاني .

أجاز ولديه محمد صادق ومحمد رضا والمولى محمد شفيع اللاهيجي في سنة 1102 ، وأجاز
السيد محمد صادق بن محمد باقر الحسيني في أوائل شهر شعبان 1119 والشيخ زين الدين بن عين
علي الخوانساري والسيد محمد باقر گلستانه في ذى القعدة 1122 وهو في الثانية والثمانين من
عمره .

له مؤلفات كثيرة أكثر من ثلاثين كتابا ، منها « إثبات الصانع القديم » و « سفينة النجاة »
و « ضياء القلوب » و « وجوب صلاة الجمعة » أربع رسائل فيه و « رؤية الهلال قبل الزوال »
و « حل شبهة الجذر الأصم » و « حاشية معالم الأصول » و « حاشية مدارك الأحكام » و « حاشية
ذخيرة المعاد » و « حاشية زبدة البيان » و « حاشية الروضة البهية » و « الإجماع » و « حجية
الأخبار » .

توفى بأصبهان في يوم الغدير 18 ذي الحجة سنة 1124 ، وله مقبرة معروفة بجنب « تخت
فولاد » .

( الفيض القدسي ص 191 ، روضات الجنات 7/106 ، الكواكب
المنتثرة ص 671 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/85 )

 

( 116 )

المولى محمد الأردبيلي

محمد بن علي الأردبيلى الغروي الحائري

أصله من مدينة « أردبيل » وسكن بالنجف وكربلاء طول حياته إلا بعض أسفاره إلى إيران
وبقائه مدة بأصبهان للاستفادة من دروس علمائها .

ولد نحو سنة 1058 .

قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من العلوم الدينية والمعارف اليقينية وخاصةً كتب الحديث
والأخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار ، فأجازه بإجازة مبسوطة في 17 ذي القعدة سنة 1098 .

قال واصفا له :

« فقد قرأ عليّ وسمع مني المولى الفاضل الكامل الصالح الفالح التقي النقي المتوقد الزكي الألمعي . .
كثيرا من العلوم الدينية والمعارف اليقينية ، لا سيما كتب الأخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار . . » .

وتتلمذ أيضا على الشيخ جعفر بن عبداللّه‏ القاضي الكمرئي ، كما قد صرح بذلك في كتابه
« جامع الرواة » 1/153 .

له كتاب « جامع الرواة » الذي صنفه في خمس وعشرين سنة وهو كتاب مهم من نوعه ،
و « تصحيح الأسانيد » .

توفي في شهر ذي القعدة سنة 1101 بكربلاء .

( مقدمة جامع الرواة ، الفيض القدسي ص 179 ، الكواكب المنتثرة ص
640 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/87 ، إجازات الحديث ص 166 )

 

( 117 )

السيد محمد الأصبهاني

محمد بن علي الحسيني الأصبهاني

ذكره السيد شهاب الدين المرعشي في بعض كتاباته ، ووصفه بـ « علامة متكلم متتبع فاضل » ،
وذكر أنه رأى بخطه إجازة صرح فيها بأن له ردا على كتاب « نواقض الروافض » ، وذكر أنه من
كبار العلماء ومن تلامذة العلامة المجلسي .

أقول : يجب أن يُتثبت في النقل .

( مقدمة ترجمة مصائب النواصب ص 21 )

 

( 118 )

ركن الدين محمد الحسيني

محمد بن علي بن ثابت الحسيني ، ركن الدين

كتب المجلد الثامن من كتاب « بحار الأنوار » وأتمه في ليلة الثلاثاء من شهر رمضان سنة
1111 مترحما على المؤلف .

احتمل السيد المهدوي أن يكون من تلامذة العلامة المجلسي .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/89 )

 

( 119 )

الشيخ محمد الجزائري

محمد بن علي بن محمود بن إبراهيم الجزائري التستري

عالم محدث زاهد ، متفوّق على أقرانه في التقوى والعلم ، ذو اطلاع ممتاز بالمسائل المختلفة ، من
تلامذة العلامة المجلسي والسيد نعمة اللّه‏ الجزائري والفاضل الهندي ، وله من الأخيرين إجازة
الحديث .

صرح بتلمذته لدى المجلسي في مجموعة منها منتخب قسم الفتن والمحن من كتاب البحار .

كان ولعا بنسخ الكتب ومقابلتها ، وبقيت من آثاره كتب ورسائل كثيرة بخطه . أقام في تستر
ولذريته بها آثار خيرية كثيرة .

توفي سنة 1131 في طريق الحج بالنجف الأشرف .

( نابغه فقه وحديث ص 307 )

 

( 120 )

مولانا محمد بن لاچين

محمد بن لاچين بن عبداللّه‏ الگرجي الأصبهاني

كان من المدرسين وأئمة الجماعة بأصبهان خلفا عن والده بالجامع العباسي ( مسجد شاه ) ، عالم
فاضل متبحر زاهد جامع لأطراف العلوم .

تتلمذ لدى جماعة من أعلام أصبهان ، كالمولى محمد تقي المجلسي وميرزا رفيع الدين محمد
النائيني وغيرهما .

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « الكافي » ، فكتب له إنهاءً في آخر قسم الأصول منه في الحادي
عشر من شهر جمادى الآخرة سنة 1092 .

و قرأ عليه كتاب « تلخيص الشافي » للشيخ الطوسي ، فكتب له إنهاءً في آخر شهر رجب سنة
1097 .

كان من المهتمين بكتب العلماء كتابةً بخطه الجيد ومقابلةً وتصحيحا ، ومن آثاره الباقية التي
رأيتها نسخة من كتاب « تلخيص الشافي » المذكور أتم كتابتها في يوم الأربعاء 27 رجب سنة
1097 ، وكتاب « حقائق الايمان » للشهيد الأول وقد أتمه في يوم الخميس 14 جمادى الثانية سنة
1092 .

توفي بعد سنة 1111 .

( رياض العلماء 4/415 ، الروضة النضرة ص 474 ، إجازات الحديث
ص 190 )

 

( 121 )

الشيخ محمد البحراني

محمد بن ماجد بن مسعود الدونجي الماحوزي البحراني

عالم فاضل زكي متوقد الذهن جامع للفنون شاعر أديب منشى‏ء ثقة جليل .

كان رئيس البلاد ومن أعيان علمائها وشيخ الاسلام بها ، متوليا للأمور الحسبية ، إماما
للجماعة والجمعة ، مجتهدا دقيق النظر ، موصوفا بالجلالة والوثوق ، مدرسا يحضر بحثه كثير من
فضلاء البحرين وطلاب العلم بها .

يروي عن العلامة المجلسي .

و يروي عنه الشيخ سليمان الماحوزي والشيخ علي بن الحسن البلادي والشيخ محمد بن يوسف
النعيمي البحراني .

له « الروضة الصفوية في فقه الصلاة اليومية » و « الرسالة الصومية » و « المنطق » وغيرها .

توفي سنة 1105 عن عمر قارب السبعين ، وقبره في « مقبرة المشهد » بالماحوز .

( أمل الآمل 2/295 ، رياض العلماء 5/154 ، أنوار البدرين ص 132 ،
لؤلؤة البحرين ص 61 ، الكواكب المنتثرة ص 700 ، زندگينامه علامه
مجلسى 2/90 )

( 122 )

نور الدين محمد الأصبهاني

محمد بن محمد ( رفيع الدين ) الأصبهاني ، نور الدين

تتلمذ لدى العلامة المجلسي برهة من الزمان في الحديث والدعاء والفقه والتفسير و الكلام
والأصول ، وكان من تلامذته المتقدمين لديه .

كتب نسخة من كتاب « الكافي » وأتم كتابته في يوم الثلاثاء 21 ربيع الأول سنة 1088 ، وقرأ
الكتاب على المجلسي فكتب فيه بلاغات بخطه .

و قرأ عليه مع أخيه المولى محمد شفيع بعض مجلدات « بحار الأنوار » ، فأجازهما مشتركا في
آخر المجلد الثاني منه بتاريخ شعبان 1088 ، وفي الإجازة تبجيل بشأنهما فقال :

« قرأ عليّ وسمع مني الموليان الجليلان النبيلان الفاضلان الكاملان الصالحان المدققان ، أعني
الولدين العزيزين الكريمين . . » .

استظهر السيد المهدوي أن يكون نور الدين محمد المعروف بـ « نورا » ابن ميرزا رفيع الدين
محمد النائينى الأصبهاني .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/90 ، إجازات الحديث ص 194 )

 

( 123 )

الأمير بهاء الدين محمد المختاري

محمد بن محمد باقر بن محمد ( شمس الدين ) بن عبدالرضا الحسيني العبيدلي المختاري
السبزواري النائيني ، بهاء الدين

من أعلام العلماء العظام ، موصوف بأنه كان من العلماء الأعيان والفقهاء الأركان ، أديبا
حكيما متكلما .

ولد بأصبهان نحو سنة 1080 .

قرأ على العلامة المجلسي سنين طويلة واستفاد منه شطرا وافيا في العلوم الدينية و المعارف
اليقينية ، ثم كتب في أول نسخة من المجلد الأول من كتاب « مرآة العقول » رسالة أدبية ممتازة إلى
أستاذه طالبا منه إجازة الحديث ، فأجازه في شهر رجب سنة 1104 .

كما أنه قرأ على بهاء الدين محمد بن الحسن الأصبهاني المعروف بالفاضل الهندي من الأصول
الحديثية الأربعة ما استغني به ، ثم استجازه ضمن رسالة أدبية جاءت في نفس النسخة السابقة
فأجازه في 19 ذي الحجة سنة 1104 .

و له إجازة الحديث أيضا من الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي .

قال المجلسي :

« فإن السيد الأيّد الفاضل الكامل الحسيب النجيب اللبيب الأديب الأريب الصالح الفالح
الناجح الرابح التقي الذكي الألمعي اللوذعي . . قد قرأ عليّ وسمع مني شطرا وافيا من العلوم
الدينية والمعارف اليقينية على غاية التدقيق والتحقيق والإتقان و الإيقان . . » .

له أكثر من ستين مؤلَّفا ، منها « شرح الزيارة الجامعة الكبيرة » و « زواهر الجواهر في نوادر
الزواجر » و « شرح بداية الهداية » و « شرح تهذيب المنطق » و « عمدة الناظر في عقدة الناذر »
و « لسان الميزان » و « الفوائد البهية في شرح الصمدية » و « أمان الإيمان من أخطار الأذهان »
و « حدائق العارف في طرائق المعارف » و « تقويم الميراث » و « لطايف الميراث » و « تفريج
القاصد لتوضيح المقاصد » و « تلخيص الشافي » و « حاشية المطالع » و « حاشية المطول » و « نظام
اللآلي في الأيام والليالي » .

توفي بعد سنة 1131 التي فرغ فيها من رسالة له في المواريث ، واحتمل بعض أن يكون قبره
في قرية « شيخ چوپان » من قرى « فريدن » من توابع أصبهان .

( روضات الجنات 7/121 ، نجوم السماء ص 228 ، الكواكب المنتثرة
ص 107، زندگينامه علامه مجلسى 2/81، إجازات الحديث ص 196)

 

( 124 )

ميرزا محمد المشهدي القمي

محمد بن محمد رضا بن إسماعيل بن جمال الدين القمي المشهدي السنابادي[12]

عالم فاضل مفسر محدث جامع .

له إجازة الحديث من العلامة المجلسي كتبها له في سنة 1107 ، وتقريظ على الكنز بتاريخ يوم
الغدير 1102 .

قال المجلسي في تقريظه :

« للّه‏ درّ المولى الأولى الفاضل الكامل المحقق المدقق البدل النحرير كشّاف دقائق المعاني بفكره
الثاقب ونقّاد جواهر الحقائق برأيه الصائب ، أعني الخبير الأسعد الأرشد . . فلقد أحسن وأتقن
وأفاد وأجاد وفسر الآيات البينات بالآثار المروية عن الأئمة السادات . . » .

له « كنز الدقائق » و « شرح الصحيفة السجادية » و « التحفة الحسينية في الأدعية » و « الفوائد
الشارحة » في شرح منظومة الترصيف في علم التصريف و « إنجاح المطالب في الفوز بالمآرب »
و « شرح الزيارة الرجبية » فارسي و « حاشية الكشّاف » و « حاشية أنوار التنزيل » للبيضاوي
و « الستة الضرورية » في الإمامة و « سلم درجات الجنة في معرفة فضائل أبي الأئمة » و « أرجوزة
في المعاني والبيان » و « الصيد والذبايح » .

( أمل الآمل 2/272 ، الفيض القدسي ص 197 ، الكواكب المنتثرة ص
673 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/84 )

 

( 125 )

الأمير السيد محمد الخلخالي

محمد بن محمد قاسم بن محمد الحسيني الخلخالي

فاضل محدث ، أديب جيد التحرير ، له عناية بكتب الحديث كتابةً وقراءةً ومقابلةً وتصحيحا ،
وقد قرأ على العلامة المجلسي جملة من كتب الحديث والفقه والدعاء وغيرها .

كتب بخطه الجيد نسخة من المجلد الأول من كتاب « بحار الأنوار » وأتمه في 18 شعبان سنة
1087 وكتب عليه تعاليق منه دالة على سعة اطلاعه وفضله وعلمه ، يصرح في بعضها أنه سمعها
من الأستاد وبعضها من تحقيقاته نفسه ، ثم قرأه على المجلسي فكتب له إنهاءً في 13 ربيع الأول
سنة 1088 .

و كتب المجلد الثاني من « بحار الأنوار » بنفس الأوصاف وأتمه في ربيع الثاني سنة 1088 في
أصبهان ، وصرح في آخره أنه قابله مع شيخه المجلسي .

و كتب أيضا كتاب « من لا يحضره الفقيه » ثم قابله على نسختي العلامة المجلسي ووالده المولى
محمد تقي المجلسي ، وقرأه على المجلسي فأجازه في آخره بتاريخ غرة جمادى الأولى سنة 1088 .

قال المجلسي في مجلد البحار :

« أنهاه السيد الأيّد الفاضل الكامل التقي الذكي . . قراءةً وتصحيحا وتدقيقا و ضبطا . . » .

و قال في مجلد الفقيه :

« قرأ عليّ وسمع مني السيد الأيّد الشريف المنيف الجليل النبيل التقي الذكي الألمعي . . . هذا
الكتاب المستطاب وغيره من كتب الحديث والفقه والدعاء و غيرها . . » .

وقال في الإجازة :

« إن السيد الأيّد الحسيب النجيب الفاضل الكامل الصالح الفالح المتوقد الذكي الألمعي
اللوذعي . . لما طال تردده لديّ وكثر اختلافه عليّ وأخذ مني طرفا صالحا من العلوم الدينية
والمعارف اليقينية ، وقرأ عليّ وسمع مني كثيرا من كتب الأخبار المأثورة عن النبي والأئمة الأطهار
« ع » قراءة إيقان وتحقيق وسماع تعمق وتدقيق . . » .

( الكواكب المنتثرة ص 666 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/89 ، تراجم
الرجال ـ القسم المخطوط ، إجازات الحديث ص 201 )

 

( 126 )

رفيع الدين محمد الجيلاني

محمد بن محمد مؤمن الجيلاني ، رفيع الدين

عالم كبير جامع لأطراف العلوم ، ماهر في الحديث وعلومه ، أجازه العلامة المجلسي في سابع
ذي الحجة سنة 1087 والشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي في أواخر المحرم سنة 1088 ، وعظماه
غاية التعظيم وصرحا بأنهما استفادا منه كثيرا .

قال العلامة المجلسي :

« لما تشرفت برهة من الزمان بصحبة المولى الفاضل الكامل الصالح الناصح المتبحر النحرير
المتوقد الذكي الألمعي ، خلاصة الفضلاء وزبدة الأزكياء ، جامع فنون العلم وأصناف الكمالات
حائز قصبات السبق في مضامير السعادات سالك مسالك الخير والتقى مجتنب مهاوي الغي
والردى . . . واستفدت من نتائج أفكاره وانتفعت من غرائب أنظاره وفاوضته في فنون العلوم
العقلية والنقلية وجاريته في مراقي المعارف الدينية والمسائل الشرعية فوجدته بحرا زاخرا من
العلم لا يساحل وألفيته حبرا ماهرا في الفضل لا يناضل . . » .

( تراجم الرجال 3/1048 ، إجازات الحديث ص 213 )

 

( 127 )

ميرزا قوام الدين محمد القزويني

محمد بن محمد مهدي الحسيني السيفي ، قوام الدين القزويني

علامة متبحر في العلوم والفنون الدارجة في الحوزات العلمية في عصره ، فاضل أديب جيد
الشعر بالعربية والفارسية والتركية مكثره ، عارف بالرياضيات وما يتصل بها ، متحلٍّ بالأخلاق
والصفات الفاضلة ، كثير الاحتياط في العلم والعمل .

من عائلة السيفية بقزوين تنسب إلى « الحلة السيفية » ، وأقام مدة بأصبهان لأخذ العلم .

وصفه بعض مترجميه بأنه كان من أفاضل الدهر ونبلاء العصر في علوم العربية والفقه
والحديث ، جليلاً قدره منشرحا صدره بالتجلي ، باحثا عن الفضائل ، له طبع عال في إنشاء الشعر
فارسيا وعربيا .

قرأ على العلامة المجلسي شطرا وافرا من العلوم الدينية والمعارف اليقينية ، فأجازه في شعبان
سنة 1107 .

و تتلمذ على الشيخ جعفر القاضي الكمره‏اي الأصبهاني .

أقام مدة في أصبهان ثم رحل إلى قزوين فأقام بها إلى حين وفاته .

نظم أكثر المتون الدراسية والمختصرات الأدبية والعلمية في أراجيز معروفة متوفرة مخطوطاتها
في المكتبات وبعضها مطبوع .

من أراجيزه وتآليفه « التحفة القوامية في نظم اللمعة الدمشقية » و « الوافية في شرح
الشافية » و « رمح الخط » و « تقويم الخط » و « الصافية في نظم الكافية » و « رشح السحاب في
نظم خلاصة الحساب » و « نظم زبدة الأصول » ، وله « ترجمة خلاصة الأذكار » و « حاشية
الشفاء » و « المفرح القوامي » و « ديوان شعره » وغيرها .

توفي بقزوين في 14 جمادى الأولى سنة 1150 .

( الكواكب المنتثرة ص 603 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/92 )

 

( 128 )

الامير جمال الدين محمد الفيروزكوهي

محمد بن المظفر الحسيني الدرياباري الفيروزكوهي ، جمال الدين

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « الكافي » ، فكتب له إنهاءً في قسم الأصول منه في شهر
ذيالقعدة سنة 1084 ، ثم كتب له إنهاءً آخر في آخر الروضة منه في شهر جمادى الأولى سنة
1088 .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/92 ، إجازات الحديث ص 214 )

 

( 129 )

الشيخ محمد البحراني

محمد بن يوسف بن علي بن كنبار الضبيري النعيمي البلادي البحرانى

فقيه فاضل موصوف بالصلاح والسداد ، ماهر في العلوم العقلية والفلكية والرياضية ، أديب
له شعر جيد أكثره في أهل البيت عليهم السلام ، و كان إماما للجماعة ساعيا في حوائج المؤمنين
شديد الإنكار للمنكر كثير العبادة ، مداوما للتدريس والإفادة من دون كلل .

أصله من « البلاد » وبها نشأ ، وسكن القطيف مدة ثم هاجر إلى البحرين ، وعلى أثر فتن
الخوارج وإصابته بالجروح انتقل إلى القطيف فتوفي بعد أيام من عودته .

تتلمذ على الشيخ محمد بن ماجد البحراني حتى توفي ، ثم تتلمذ على الشيخ سليمان بن عبداللّه‏
الماحوزي حتى وفاته .

يروي عن العلامة المجلسي وأستاذه الشيخ محمد بن ماجد البحراني والشيخ سليمان الماحوزي
وعلي بن سليمان القدمي المعروف بأم الحديث والسيد نعمة اللّه‏ الجزائري وغيرهم .

من تلامذته الشيخ أحمد بن إبراهيم العصفوري البحراني ، و يروي عنه الشيخ عبداللّه‏
السماهيجي والشيخ ناصر بن محمد الجارودي .

له « مقتل الحسين عليه السلام » و « ديوان شعره » بالاضافة إلى الحواشي الكثيرة والتحقيقات
اللطيفة والرسائل في النجوم .

توفي شهيدا بيد الخوارج بالقطيف سنة 1130 ( أو 1131 )[13] ودفن في « مقبرة الحباكة » .

( الفيض القدسي ص 186 ، لؤلؤة البحرين ص 109 ، أنوار البدرين ص
180 ، الكواكب المنتثرة ص 705 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/93 )

 

( 130 )

ميرزا محمد إبراهيم النصيري

محمد إبراهيم بن زين العابدين النصيري الطوسي

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « الكافي » ، فكتب له إنهاءً في آخر قسم الأصول منه في شهر
ربيع الثاني سنة 1064 .

استكتب كتاب « تلخيص الشافي » راجيا لتدقيق مطالعته ومباحثته .

و استظهر السيد المهدوي أن يكون هو الميرزا محمد إبراهيم بن زين العابدين بن عبدالحسين
بن أدهم بيك بن عتيق علي بن أحمد بن ملك إسماعيل النصيري الطوسي الأصبهاني ، مؤلف كتاب
« دستور شهرياران » .

( الكواكب المنتثرة ص 24 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/108 ، إجازات
الحديث ص 218 )

 

( 131 )

مولانا محمد إبراهيم البواناتي

محمد إبراهيم بن عبداللّه‏ البواناتي الشيرازي

فاضل جليل جامع للعلوم الدينية متبحر فيها ، قرأ على شيوخ من أكابر المحدثين ، أصله من
« بوانات » من مضافات شيراز[14] .

كتب في شيراز نسخة من كتاب « من لا يحضره الفقيه » في سنتي 1082 ـ 1083 واختار لها
حواشي وصنع لها فهرس المشيخة مما يدل على فضل فيه وعناية بعلوم الحديث ، ثم قرأها على
شيوخ له كما يلي :

1 ـ العلامة المجلسي ، فكتب له إنهاءً في آخر الجزء الثالث منه في شهر ربيع الأول سنة
1087 ، وفي آخر المشيخة منه في آخر ربيع الأول سنة 1088 . و كتب أيضا له إجازة عند نيته
العودة إلى وطنه أدرجت في مجلد إجازات « بحار الأنوار » .

2 ـ الشيخ صالح بن عبدالكريم السماهيجي البحراني ، فكتب له إنهاءً في ليلة 26 من ذي القعدة
سنة 1085 .

3 ـ المولى عبدالرزاق الجيلاني الشيرازي ، فكتب له إنهاءً في آخر باب الزيارات من دون
تاريخ وفي آخر الكتاب بتاريخ 14 رجب سنة 1084 .

وصفه المجلسي فيما كتبه له :

« المولى الأولى الأجل التقي والفاضل الكامل الرضي الذكي المتوقد الألمعي اللوذعي ، صاحب
الفكر والحدس المجدّ في تحصيل ما به كمال النفس ، الأبرّ الحليم المواتي مولانا محمد إبراهيم
البوناتي ، ممن أجهد نفسه في تحصيل ما به النجاة من المعارف الدينية والعلوم اليقينية ، فرجع منها
بحظ وافر ونصيب متكاثر ، وسمع مني الأحاديث النبوية والآثار المصطفوية ما فيه الكفاية . . » .

( بحار الأنوار ـ قسم الإجازات ، الفيض القدسي ص 186 ، نجوم السماء
ص 215 ، الكواكب المنتثرة ص 4 ، اعيان الشيعة 2/124 ، زندگينامه
علامه مجلسى ص 11 ، تراجم الرجال ـ القسم المخطوط ، إجازات
الحديث ص 219 )

 

( 132 )

الأمير محمد أشرف العاملي

محمد أشرف بن عبدالحسيب بن أحمد بن زين العابدين العلوي الحسيني العاملي الأصبهاني

عالم محدث موصوف بالفضل والكمال ، جامع للعلوم العقلية والنقلية والمعارف الدينية مدرس
معروف فيها ، أديب شاعر له أبيات فارسية جيدة ، له اهتمام بالغ بالحديث وعلومه قراءةً وبحثا ،
وهو سبط السيد ميرداماد الأسترابادي .

قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من كتاب « الكافي » و « من لا يحضره الفقيه » و « تهذيب
الأحكام » و « بحار الأنوار » وغيرها من كتب الأخبار .

قال عنه :

« لما كان السيد الأيّد الموفق المسدد العالم العامل الكامل الحسيب الحبيب اللبيب الأديب
الأريب ، الجامع بين شرفي العلم والسيادة الفاخرة المحتوي لكرائم الخصال المنجية في الدنيا
والآخرة . . فوجدته قد مضى وطره من العلوم العقلية واستوفى حظه منها ، ثم أعرض عنها صفحا
وطوى عنها كشحا [ لم يبال في ذلك لومة لائم ] ، و أقبل نحو تتبع آثار الأئمة الأطهار وأخبارهم
عليهم السلام ، فقصر عليها همتَه وبيض فيها لُمَّتَه ، فكان من كرم أخلاقه وطيب أعراقه أنه بعد
أن عُقدت لافادته المجالس وغصت لإفاضته المحافل ، أتاني بحسن ظنه بى وإن لم أكن لذلك أهلاً ،
لليقين طالبا وفي علوم الأئمة راغبا . . فلم يكن في كل ذلك إفادته لي قاصرة عن استفادته مني بل
كان أربى . . » .

وأجازه أيضا بإجازة مبسوطة في آخر كتاب « من لا يحضره الفقيه » بتاريخ سادس ربيع الثاني
سنة 1110 ، وقال فيها :

« فلما كان السيد السند المؤيَّد المسدَّد ، العالم العامل النحرير الكامل ، غرة سيماء الشرف
والسيادة نجم سماء الفخر والسعادة ، الجامع بين شرفي العلم والنسب الطاهر والحسب الفاخر ،
المحتوي لكرائم الخصال المنجية من مهالك الدنيا واليوم الآخر ، المنتمي إلى آبائه الأعلام من حملة
العلم وسدنة الدين ، ثم إلى أجداده الأكارم السفررة البررة الأئمة الهادين وشفعاء يوم الدين
صلوات اللّه‏ عليهم أجمعين ، أعني الأخ الإيماني والخليل الروحاني ، شرف السلف وفخر الخلف . .
ممن انقطع برمته إلى طلب المعالي ووصل كدّ الأيام بسهر الليالي ، حتى أحرز قصب السبق في
مجاري ميدانه وسبق فيها على سائر أترابه وأقرانه ، مقتديا بآبائه الغر طائرا في مطارهم مقتبسا
من أنوارهم ، وفاوضته في كثير من العلوم العقلية والنقلية والمعارف الدينية . . » .

يروي أيضا عن المولى محمد بن عبدالفتاح السراب التنكابني .

له « فضائل السادات » و « حاشية القبسات » للسيد ميرداماد و « حاشية شرح المختصر »
للعضدي و « شرح مشيخة تهذيب الأحكام » و « علاقة التجريد » و « مصائب النواصب »
و « أشرف المناقب » و « ترجمة ألفية ابن مالك » بالنظم الفارسي .

توفي سنة 1133 .

( الفيض القدسي ص 187 ، نجوم السماء ص 215 ، أعيان الشيعة
9/125 ، الكواكب المنتثرة ص 68 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/19 ،
إجازات الحديث ص 227 )

 

( 133 )

آقا محمد أكمل البهبهاني

محمد أكمل بن محمد صالح البهبهاني الأصبهاني

من أجلاء علماء عصره ، وهو والد المولى محمد باقر الوحيد البهبهاني ، وأثبت نسبه إلى الشيخ
المفيد بعض أحفاده .

تتلمذ على أساتذة يروي عنهم أيضا ، منهم الميرزا محمد بن الحسن الشيرواني والشيخ جعفر
القاضي الكمره‏اي الأصبهاني والمولى محمد شفيع الأسترابادي .

وقد أجازه العلامة المجلسي أيضا وجمال الدين محمد الخوانساري ظاهرا .

قرأ عليه ولده الوحيد قسم الأصول من « الكافي » وله منه إجازة الحديث .

وصفه ولده في بعض إجازاته بقوله :

« الوالد الماجد العالم الكامل الفاضل الأمين المحقق المدقق الباذل الأعلم الأفضل الأكمل ،
أستاد الأساتيد والفضلاء وشيخ المشايخ العظماء العلماء الفقهاء . . » .

سُمي في بعض المصادر : أكمل الدين محمد البهبهاني .

له « شرح إرشاد الأذهان » .

( الفيض القدسي ص 184 ، تتميم أمل الآمل ص 74 ، أعيان الشيعة
9/125 ، نجوم السماء ص 230 ، الكواكب المنتثرة ص 74 ، وحيد
بهبهاني ص 107 ، زندگينامه علامه مجلسى ص 22 )

 

( 134 )

ميرزا محمد أمين

محمد أمين

قرأ « الصحيفة السجادية » على العلامة المجلسي ، فكتب له إنهاءً في شهر ذي الحجة سنة
1101 ، وقال فيه : « أنهاه الأخ في اللّه‏ المبتغي لمرضاته تعالى . . بقراءتي عليه وسماعه مني سماع فهم
وتدقيق وتصحيح وتنقيح . . » .

احتمل بعضٌ أن يكون هذا متفقا مع محمد أمين بن محمد علي الشهير بغلام علي الذي أتم
كتابة الصحيفة السجادية أيضا في عاشر ذي الحجة سنة 1079 . خط النسختين ربما يقوي هذا
الاحتمال .

( الكواكب المنتثرة ص 76 ، فهرس مخطوطات المشكاة 1/165 ،
زندگينامه علامه مجلسى 2/22 ، إجازات الحديث ص 243 )

 

 

( 135 )

المولى محمد أمين المازندراني

محمد أمين بن محمد سعيد بن محمد صالح ( حسام الدين ) بن أحمد المازندراني الأصبهاني

فاضل متبحر في علم الكلام عارف بالعقائد بالإضافة إلى اهتمامه بالحديث ، وهو من بيت أدب
وشعر .

كتب بخطه الجيد فروع « الكافي » بين سنتي 1100 ـ 1107 ، وقرأه على العلامة المجلسي وعلى
بعض من قرأه عليه ، فكتب له المجلسي إنهاءً في آخر كتاب الصلاة منه ووصفه بقوله :

« أنهاه الولد الأعز الفاضل الذكي الألمعي اللوذعي . . قراءةً وسماعا مني وممن سمع مني قراءة
تحقيق وإيقان وسماع تدقيق وإذعان . . » .

له « شرح تهذيب الكلام » للتفتازاني و « الإمامة » رسالة فارسية .

( الكواكب المنتثرة ص 81 ، إجازات الحديث ص 246 )

 

( 136 )

أمير محمد باقر البيابانكي

محمد باقر البيابانكي

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « من لا يحضره الفقيه » ، فكتب له إنهاءً في ثامن جمادى الأولى
سنة 1083 ، ثم كتب إنهاءً آخر على نفس الكتاب في عاشر شهر شعبان من نفس السنة ، ووصفه
فيهما بـ « السيد الأيّد الفاضل التقي الزكي الطاهر . . » .

( الروضة النضرة ص 65 ، إجازات الحديث ص 248 )

 

( 137 )

الآخوند ملا محمد باقر الجرفادقاني

محمد باقر الجرفادقاني

أجازه العلامة المجلسي باجازة فارسية للأمور الحسبية ونقل الفتوى ، وهو من تلامذة والده
المولى محمد تقي المجلسي ، ولا يبعد أن يكون من تلامذته الدارسين عنده أيضا .

قال المجلسي ما تعريبه ملخصا :

« بذل [ صاحب الترجمة ] جهده في التحصيل ، وصرف عمره في اقتناء العلوم والفنون ، حتى مهر في
علمي التفسير والحديث وغيرهما من العلوم الشرعية ، وقابل كتب الحديث على والدي . . » .

ولعله متفق مع محمد باقر بن عبدالباقي الذي كتب الجزء الأول من « تهذيب الأحكام » وأتمه
في يوم الخميس 27 جمادى الثانية سنة 1059 ، فإن الإجازة المذكورة موجودة في نفس النسخة
المحفوظة في مكتبة الامام أميرالمؤمنين عليه السلام بالنجف الأشرف رقم ( 998 ) .

( الروضة النضرة ص 72 )

 

( 138 )

مولانا محمد باقر الجزي

محمد باقر الجزي

قرأ على العلامة المجلسي شطرا وافيا من أخبار أهل البيت عليهم السلام ، فأجازه رواية
الكتب الأربعة في آخر كتاب المزار من كتاب « تهذيب الأحكام » الذي قرأه عليه ، والإجازة
مختصرة كتبت في شهر جمادى الأولى سنة 1074 .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/23 ، إجازات الحديث ص 251 )

 

( 139 )

الأمير محمد باقر الأصبهاني

محمد باقر الطباطبائي الأصبهاني

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « نهج البلاغة » الذي كتبه بخطه ، فكتب له إنهاءً في ثامن شهر
رجب سنة 1092 ، ووصفه بقوله : « السيد الأيّد ذي المفاخر والمآثر الأمير محمد باقر سماعا
وتصحيحا » .

( الروضة النضرة ص 72 ، إجازات الحديث ص 253 )

( 140 )

الأمير محمد باقر الأصبهاني

محمد باقر بن السيد علي رضا بن محمد باقر الحسيني العاملي الأصبهاني ، المعروف بپيشنماز

عالم جليل معظَّم عند أساتذته الذين تتلمذ عليهم وشيوخه الذين أجازوه .

كان يقيم الجماعة في المسجد الجامع العباسي ( مسجد شاه ) ، ولهذا عرف بـ « پيشنماز » أي إمام
الجماعة . وكان يملك مكتبة نفيسة أوقفها قبل وفاته ، على أكثر كتبه قيود منه تدل على مداومته
المطالعة بإمعان والقراءة بتدبر .

قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من المسائل والأحكام وأخبار الأئمة الأطهار عليهم السلام ،
فأجازه بإجازة مبسوطة في سادس شهر ذي الحجة سنة 1087 .

و قرأ على الآقا حسين الخوانساري جملة من كتب الحديث ، ومنها « الصحيفة السجادية » ،
فأجازه روايتها في شهر جمادى الآخرة سنة 1088 .

وأجازه الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي بإجازة مبسوطة في سنة 1087 .

و تتلمذ لديه جماعة من الأفاضل ، منهم ولده السيد علي رضا ، فأجازه روايةً في خامس شهر
صفر سنة 1123 .

قال المجلسي :

« لما كان السيد الأيّد الشريف المنيف الفاضل الكامل التقي الذكي الورع البارع الحسيب
النسيب النجيب ، فرع الشجرة الطيبة المحمدية وغصن الدوحة العلية العلوية . . ممن وفقه اللّه‏
تعالى لصرف عنفوان شبابه في تحصيل العلوم الدينية ، مهذِّبا للأخلاق النفسانية ، ملازما
للأعمال المرضية ، ملتزما صرف باقي عمره في ازدياد العلوم وتحقيق الأحكام وهداية البرية
وإرشاد الأنام ، ونشر الأحاديث النبوية و الآثار الامامية ، وقد شُرِّفتُ برهة من الزمان
بصحبته . . » .

توفي بأصبهان سنة 1123 ودفن في « تكيه آقا رضي » بالمقبرة المعروفة بـ « تخت فولاد » .

( الكواكب المنتثرة ص 86 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/24 و 111 ،
تراجم الرجال ـ القسم المخطوط ، إجازات الحديث ص 254 )

( 141 )

السيد محمد باقر الشريف القمي

محمد باقر بن محمد تقي الشريف الرضوي الحسيني القمي

نقل الآقا نجفي الأصبهاني في كتابه « وجيزة الخواص » بعض الأحاديث والروايات عن بعض
تصانيف صاحب الترجمة مع التصريح بأنه من تلامذة العلامة المجلسي .

المترجَم هنا مقدَّم على صاحب كتاب « نور العيون » .

( الكواكب المنتثرة ص 93 )

 

( 142 )

المولى محمد باقر الشهرستاني

محمد باقر بن محمد حسين الشهرستاني

كتب بخطه أحوال الامام أميرالمؤمنين عليه السلام من « بحار الأنوار » وأتمه في يوم الاثنين
29 ربيع الثاني سنة 1081 ، وكتب المزار منه وأتمه في يوم السبت الثالث عشر من المحرم سنة
1087 ، مصرحا فيهما بتلمذته لدى العلامة المجلسي وأنه أستاذه .

( الكواكب المنتثرة ص 92 ، فهرس مكتبة الزهراء بأصبهان ـ مخطوط )

 

( 143 )

الشيخ محمد باقر النيسابوري

محمد باقر بن محمد حسين النيسابوري الطائفي المكي

عالم جليل ، أكثر إقامته بمكة المكرمة ، مع مداومة الاشتغال بالتدريس والإفادة بالرغم من
شيخوخته .

قرأ على العلامة المجلسي أجزاء من كتاب « بحار الأنوار » ، فكتب له إنهاءً و إجازة في آخر
المجلد الثامن عشر منه بتاريخ 27 ربيع الأول سنة 1096 ، ووصفه بـ « المولى الأولى الفاضل
الكامل العالم العامل الصالح الفالح التقي الذكي الألمعي اللوذعي . . » .

و أجازه أيضا السيد علي بن أحمد المدني الشيرازي في يوم الثلاثاء ثامن ربيع الأول سنة
1117 ، والمولى محمد بن عبدالفتاح السراب التنكابني .

و أجيز عنه السيد نصر اللّه‏ الشهيد الحائري في سنة 1130 والسيد رضيبن محمد المكي
العاملي .

له « مجموعة » دوّنها بين سنتي 1112 ـ 1113 عند سفره إلى مشهد الرضا عليه السلام وفيها
خطوط كثير من علماء ذلك العصر .

توفي بمكة أوائل سنة 1144 وكان عمره قريبا من المائة سنة .

( الكواكب المنتثرة ص 96 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/24 ، إجازات
الحديث ص 265 )

 

( 144 )

المولى محمد باقر

محمد باقر بن محمد حسين بن محمد .

قابل وصحح كتاب « الروضة البهية » للشهيد الثاني على نسخة الشهيد متنا وشرحا وحاشيةً ،
وقرأه على العلامة المجلسي ، فكتب له إنهاءا بآخره في شهر رجب سنة 1077 ، وأجاز له رواية
الكتاب بأسانيده .

وقرأه أيضا على الشيخ علي بن محمد العاملي حفيد الشهيد ، فكتب له إنهاءً في ثالث عشري
ربيع الأول سنة 1089 .

( تراجم الرجال ـ القسم المخطوط ، إجازات الحديث ص 268 )

 

( 145 )

السيد محمد باقر الجيلاني

محمد باقر بن هاشم الحسيني الجيلاني

 

هاجر من مسقط رأسه إلى أصبهان لأخذ العلم وبقي بها مدة متتلمذا على أعلامها ، ومن
أساتذته بها العلامة المجلسي وملا ميرزا محمد بن الحسن الشيرواني وآقا حسين المحقق
الخوانساري وابنه جمال الدين محمد الخوانساري .

كان عالما جليلاً متمكنا من العلوم العقلية والنقلية .

له « مصباح النجاه في التدين والنجاح » ألفه سنة 1108 .

( تراجم الرجال ـ القسم المخطوط )

 

( 146 )

المولى محمد تقي الشيرازي

محمد تقي الشيرازي

أجازه العلامة المجلسي في آخر مجلد الطهارة من كتاب « بحار الأنوار » في آخر شهر ربيع
الأول سنة 1096 .

( من دفتر السيد عبدالعزيز الطباطبائي )

 

( 147 )

الشيخ محمد تقي البروجردي

محمد تقي بن أحمد البروجردي

الصحيح في اسمه « محمد نقي » و تخلصه الشعري « نقي » .

سأتي ذكره في موضعه .

( تاريخ بروجرد 2/110 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/25 )

 

 

 

( 148 )

المولى محمد تقي المجلسي

محمد تقي بن عبداللّه‏ بن محمد تقي بن مقصود علي المجلسي الأصبهاني

قرأ على عمه جملة من الحديث ، ومما قرأه عليه كتاب « من لا يحضره الفقيه » ، فكتب له إنهاءا
بآخر الجزء الأول منه في شهر ربيع الأول سنة 1097 .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/26 و 312 ، إجازات الحديث ص 270 )

 

( 149 )

المولى محمد تقي الرازي

محمد تقي بن محمد رضا الرازي

من تلامذة العلامة المجلسي ويروي عن أستاذه بعض الحكايات[15] .

له « النوروزية » .

توفي بعد سنة 1147 .

( الكواكب المنتثرة ص 121 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/26 )

 

( 150 )

ميرزا محمد تقى الألماسي

محمد تقي بن محمد كاظم بن عزيز اللّه‏ بن محمد تقي بن مقصود علي المجلسي الشمس‏آبادي
الأصبهاني الألماسي
[16]

ولد سنة 1089 .

عالم فقيه موصوف بالفضل وحسن السجايا ، أديب شاعر بالفارسية ، متعبد زاهد ناسك بكّاء
من خوف اللّه‏ تعالى ، إمام الجمعة والجماعة ينتفع به الناس من جمعته وجماعته .

كان الميرزا كاظم ابن أخي العلامة المجلسي وصهره على ابنته ، فصاحب الترجمة سبطه وابن
ابن أخيه .

يروي عن العلامة المجلسي ، وفُوضت إليه إمامة الجمعة بأصبهان أيام نادرشاه الأفشار .

تتلمذ عليه جماعة من العلماء ولهم إجازة الحديث منه ، منهم ميرزا محمد باقر بن محمد تقي
الشريف الرضوي القمي .

له « بهجة الأولياء » و « ديوان شعره » و « الغديرية » .

توفي سنة 1159 وهو في السبعين من عمره ، ودفن بمقبرة جده المعروفة .

( تتميم أمل الآمل ص 82 ، الكواكب المنتثرة ص 116 ، زندگينامه
علامه مجلسى 2/26 و312 )

 

( 151 )

المولى محمد جعفر

محمد جعفر

من المعاصرين للعلامة المجلسي ، واحتملوا قويا أن يكون من تلامذته .

له « تعقيبات الصلاة » المستخرجة من كتاب « مقباس المصابيح » للمجلسي .

أقول : لعله محمد جعفر بن محمد حسين المازندراني الذي سيذكر .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/26 )

 

( 152 )

المولى محمد جعفر الأصبهاني

محمد جعفر الأصبهاني

قرأ على العلامة المجلسي مجلد الفتن من كتاب « بحار الأنوار » ، فكتب له إنهاءً في 14 شعبان
سنة 1099 .

ولعله هو مؤلف كتاب « تعقيبات الصلاة » المذكور في الذريعة 4/218 .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/26 و 109 ، إجازات الحديث ص 272 )

 

( 153 )

المولى محمد جعفر الشيرواني

محمد جعفر الشيرواني

فاضل فقيه محقق ، من تلامذة العلامة المجلسي ، وقد ينقل آراءه في حاشيته ـ غير المدوَّنة ـ
على كتاب « مسالك الأفهام » التي كتبها في حياة أستاذه المذكور .

( الكواكب المنتثرة ص 137 )

 

( 154 )

مولانا محمد جعفر القائني

محمد جعفر بن سليمان بن محمد تقي الدشتبياضي القائني

استكتب نسخة من كتاب « الكافي » ثم قابلها على نسختي المولى محمد مؤمن السبزواري
والمولى محمد زمان السمناني بين سنتي 1077 ـ 1080 .

قرأ على العلامة المجلسي كتابي « الكافي » و « تهذيب الأحكام » ، فأجازه في آخر النسخة
المذكورة من « الكافي » بإجازة متوسطة في شهر محرم سنة 1086 .

و قرأ أيضا كتاب « الكافي » على السيد موسى الحسيني الخادم التوني ، فكتب له بلاغا في آخر
كتاب العشرة من النسخة المذكورة في أوائل شهر جمادى الثانية سنة 1077 .

قال المجلسي :

« لما وفق اللّه‏ تعالى المولى الأولى الفاضل الكامل الصالح التقي الذكي الألمعي . . بعد صرف
برهة من عمره في تحصيل العلوم العقلية والأدبية ، لتتبع أخبار سيد المرسلين والأئمة الطاهرين
والتدبر في آثارهم والاقتباس من أنوارهم ، فقرأ عليّ و سمع مني شطرا وافيا من كتابي الكافي
والتهذيب . . قراءة تصحيح وتحقيق وسماع تنقيح وتدقيق . . » .

( الروضة النضرة ص 114 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/27 ، إجازات
الحديث ص 274 )

 

( 155 )

السيد محمد جعفر الحسيني

محمد جعفر بن علي بن ثابت الحسيني

جمع مجموعة من الأحاديث عن عدة كتب قديمة ، أكثرها من « بحار الأنوار » ، فرغ منها في 17
شوال سنة 1109 ، وفي مواضع منها جاءت عبارة « قال الأستاد العلامة دام تأييده » ويقصد
بذلك العلامة المجلسي .

له « مجموعة الأحاديث » ، نسختها بخطه في مكتبة الامام أميرالمؤمنين عليه السلام بالنجف
الاشرف برقم ( 1330 ) .

( الكواكب المنتثرة ص 133 )

 

( 156 )

المولى محمد جعفر

محمد جعفر بن محمد حسين

كتب نسخة من كتاب « تهذيب الأحكام » وأتمه في 27 شعبان 1115 ، وذكر أنه سمع شطرا
منه على العلامة المجلسي وقابله مع نسخته ، ونقل تعاليقه مع تعاليق أخرى مختارة من كتب شتى
في نسخته بدقة وعناية فائقة تدل على اهتمامه بالحديث وعلومه .

ولعله هو المازندراني الآتي ذكره في القسم الثاني .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/29 ، تراجم الرجال ـ القسم المخطوط )

 

( 157 )

المولى محمد جعفر الكاشاني

محمد جعفر بن محمد صادق الخطيب الكاشاني

كتب نسخة من كتاب « من لا يحضره الفقيه » وأتم كتابتها في شهر ربيع الأول سنة 1088 ، ثم
قرأ الكتاب على العلامة المجلسي فأجازه في آخره بنفس التاريخ ووصفه فيها بـ « المولى الفاضل
الصالح الورع التقي الزكي . . » .

( إجازات الحديث ص 278 ، تراجم الرجال ـ القسم المخطوط )

 

( 158 )

محمد جعفر الكرماني

محمد جعفر بن محمد طاهر الكرباسي[17] الخراساني الأصبهاني

العالم الجليل الماهر المحقق ، محدث دقيق النظر في علوم الحديث ، كثير النشاط في التأليف
والتصنيف ، وكان يذهب مذهب الأخباريين .

ولد سنة 1080 ، وتنبأ أن يكون تاريخ وفاته في كتابه « الطباشير » بسنة 1175 التي يقال
أنه توفي بها وتحقق تنبؤه ، وله في آخر عمره أراجيف بالرغم من مكانته العلمية وجلالته في أول
عمره .

صرح في رسالته « مسائل أيادي سبا » أن العلامة المجلسي أستاذه . ويظن السيد الخوانساري
أنه تتملذ أيضا على المولى محمد بن عبدالفتاح السراب التنكابني .

أجاز بعض العلماء بإجازات روائية ، منهم الشيخ محمد بن علي المقابي البحراني .

دوّن حواشي أستاذه المجلسي على « تهذيب الأحكام » مع توضيحات منه في كتاب خاص ،
وذيّل على بعضها بتعاليق من عنده بعناوين « أقول » . نسخته إلى كتاب الحج في مكتبة مجلس
الشورى ـ طهران ، فهرسها 23/94 .

أجازه روايةً أستاذه المجلسي في شهر ذيالقعدة سنة 1107 ، وقال عنه :

« قرأ عليّ وسمع مني المولى الأولى الفاضل الكامل العالم العامل المتوقد الذكي الألمعي . . شطرا
من العلوم الدينية والمعارف اليقينية وكثيرا من الأخبار المأثورة . . قراءة تحقيق و سماع تدقيق . . » .

وأجازه أيضا الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي .

قال عنه الأردبيلي في حاشية كتابه « جامع الرواة » :

« الأستاد الإستناد دام أيام إفاداته إلى يوم التناد ، الشيخ الجليل والماهر النبيل ، كوثر الدراية
وجعفر الرواية » .

و قال الشيخ عبدالنبي القزويني :

« كان فاضلاً نبيه الشأن وعالما رفيع المكان ، سمو فضله وعلو علمه مما أيده البديهة والبرهان ،
والتتبع والتفحص لكتبه يصيّره كالعيان . جمع بين العلوم العقلية و النقلية فمهر فيهما واكتسبهما
فحذق فيهما ، ومع ذلك كان منزها مقدسا خليقا ورعا متعبدا زاهدا ، لا يشتبه في شيء من ذلك ،
إلا أنه في آخر عمره ظهر منه العجيب و برزمنه الغريب » .

له « إكليل المنهج » و « أصحاب النبى » و « أصحاب أمير المؤمنين » و « الصحف الادريسية »
و « الطباشير » و « النوادر من الأحاديث » و « مسائل أيادي سبا » و « گوهر مراد » و « الرسالة
الرضاعية » وشرح الكتب الأربعة بطرز غريب و غيرها .

( تتميم أمل الآمل ص 95 ، الكواكب المنتثرة ص 141 ، زندگينامه
علامه مجلسى 2/29 ، تراجم الرجال ـ القسم المخطوط ، إجازات
الحديث ص 281 )

 

( 159 )

المولى محمد جعفر الطالقاني

محمد جعفر بن محمد كاظم الطالقاني

تتلمذ على العلامة المجلسي وقرأ عليه شطرا من العلوم العقلية والنقلية وبعض كتب الأخبار ،
كبعض أقسام « الكافي » و « التهذيب » و « البحار » ، فأجازه بإجازة متوسطة في تاسع جمادى
الآخرة سنة 1095 في آخر المجلد الثامن من « بحار الأنوار » وقال عنه :

« قرأ عليّ وسمع مني المولى الأولى الفاضل الكامل الصالح الفالح التقي الذكي الألمعي . . شطرا
من العلوم النقلية والعقلية وكثيرا من الأخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار صلوات اللّه‏ عليهم
أجمعين » .

توفي سنة 1133 ، وله مقبرة معروفة بطالقان يزورها الوافدون .

( الكواكب المنتثرة ص 137 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/29 ، إجازات
الحديث ص 287 )

 

( 160 )

الشيخ محمد حسين المكي

محمد حسين المكي

من تلامذة العلامة المجلسي ، قرأ عليه كتاب [  . . . ] فأجازه في مجلد الطهارة والصلاة منه في
التاسع والعشرين من ربيع الأول سنة 1096 ، ووصفه فيها بقوله « المولى الفاضل الصالح الفالح
الرابح الزكي . . » .

( الروضة النضرة ص 186 )

 

( 161 )

المولى محمد حسين البقمجي

محمد حسين بن أبي محمد البقمجي[18] الطوسي

من الأعلام المهتمين بالحديث وعلومه .

له إجازة الرواية عن العلامة المجلسي والشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي و الشيخ محمد أمين
الكاظمي .

كتب إجازة متوسطة لتلميذه السيد نصر اللّه‏ الشهيد الحائري في شهر رجب سنة 1125 ، وعدّ
فيها من شيوخه المجلسي .

( الفيض القدسي ص 194 ، الكواكب المنتثرة ص 187 ، زندگينامه
علامه مجلسى 2/31 )

 

( 162 )

المولى محمد حسين الأردبيلي

محمد حسين بن اللّه‏ ويردي الأردبيلي

علامة فقيه محدث ، ذو اطلاع بالعلوم الرياضية والفلك ، ألمع في أول كتابه « تبيان الأوقات »
إلى اسم أستاذه العلامة المجلسي الذي كتب الكتاب بأمره ، وعظمه و بجله غاية التعظيم والتبجيل .

( تراجم الرجال ـ القسم المخطوط )

 

( 163 )

الشيخ محمد حسين اللنباني

محمد حسين بن الحسن بن علي بن الحسن الديلماني الجيلاني اللُّنْباني الأصبهاني

من أجلاء المدرسين ببعض مدارس أصبهان ، وكان عالما جامعا صالحا فقيها محدثا أديبا ، له
قدم راسخ في العلوم خاصة العقلية والأدبية منها .

هاجر مع أبيه من جيلان إلى أصبهان وسكن في المحلة المعروفة بـ « لنبان »[19] .

من تلامذة العلامة المجلسي في الفقه والحديث وشريك درس الميرزا عبداللّه‏ أفندي لديه كما
صرّح الأفندي بذلك في الرياض .

له إجازة الحديث من المولى محمد صادق بن محمد التنكابني بتاريخ رابع جمادى الثانية سنة
1123 .

أجاز المولى تقيا الأصبهاني في سنة 1118 .

و من تلامذته الأمير محمد صالح الحسيني القزويني .

له « شرح الصحيفة السجادية » و « شرح مفاتيح الشرائع » و « حاشية الذخيرة » و « كتاب
الزيارات » .

توفي في السادس والعشرين من شهر رمضان المبارك سنة 1129 ودفن بمقبرة « تخت فولاد » .

( رياض العلماء 1/185 ، روضات الجنات 2/358 ، تتميم أمل الآمل
ص 120 ، الكواكب المنتثرة ص 218 ، زندگينامه علامه مجلسى
2/31 )

 

( 164 )

المولى محمد حسين التستري

محمد حسين بن حيدر علي التستري

من الأعلام الذين لهم اهتمام خاص بكتب الأخبار ، نسخ جملة من كتب الحديث ثم قرأها على
شيوخه فأجازوه فيها باجازات متعددة .

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « الكافي » الذي كتبه أولاً بخطه ، فكتب له إجازة مختصرة في
آخر كتاب الحجة من الأصول منه في شهر صفر سنة 1076 .

وتتلمذ أيضا على المولى محمد صالح المازندراني ، ومما قرأه عليه كتاب « الاستبصار » الذي
كتب المازندراني سماع صاحب الترجمة منه في يوم الثلاثاء تاسع ذيالقعدة سنة 1073 .

و قد قرأ كتاب « الكافي » أيضا على المولى محمد صادق الشريف الأصبهاني الهمذاني .

له « أعمال السنة » .

( الروضة النضرة ص 162 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/32 )

 

( 165 )

الأمير محمد حسين العاشوري

محمد حسين بن محمد ( صدر الدين ) الحسيني العاشوري القمي

كتب المجلد الثامن عشر من كتاب « بحار الأنوار » بخطه ، وأتمه بأصبهان في محرم سنة 1096 ،
ثم قرأه على العلامة المجلسي فكتب له إنهاءً وإجازة في السابع والعشرين من ربيع الأول سنة
1096 .

قال المجلسي :

« أنهاه السيد الأيّد الحسيب النجيب الفاضل الكامل المدقق الموفق الذكي الألمعي . . سماعا
وتحقيقا وضبطا وتصحيحا . . فأجزت له دام تأييده روايته عني مع سائر مجلدات هذا الكتاب
وغير ذلك من مؤلفاتي ومقروءاتي ومسموعاتي ومجازاتي من كتب أصحابنا الإمامية بأسانيدي
المتصلة إليهم . . » .

( الكواكب المنتثرة ص 209 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/33 ، إجازات
الحديث ص 290 )

 

( 166 )

الأمير محمد حسين الخاتون آبادي

محمد حسين بن محمد صالح بن عبدالواسع بن محمد صالح الحسيني الخاتون‏آبادي الأصبهاني

من أعيان علماء عصره المشهورين في العلوم العقلية والنقلية ، ووُصف بأنه عالم فاضل محقق
جامع حكيم ماهر فقيه .

كان شيخ الاسلام بأصبهان وإماما للجمعة بها ، وأصيب بمصائب كبيرة في فترة حكومة
الأفاغنة حينما هجموا على إيران وأحدثوا المجازر الرهيبة وصنعوا ما صنعوا بالشعب الإيراني
الأعزل .

يروي : عن جده الأمي العلامة المجلسي ، وعن والده المير محمد صالح الخاتون‏آبادي ، وآقا
جمال الدين المحقق الخوانساري ، والسيد علي بن أحمد المدني الشيرازي ، و الشيخ سليمان بن
عبداللّه‏ الماحوزي البحراني ، والمولى أبى الحسن الشريف الفتوني ، و المولى محمد السراب التنكابني .

و يروي عنه جماعة كثيرة ، منهم : ابنه الأمير عبدالباقي الخاتون‏آبادي ، والسيد عبداللّه‏
الجزائري ، والشيخ زين الدين بن عين علي الخوانساري الذي أجازه باجازة كبيرة عرفت
بـ « مناقب الفضلاء » ، والسيد صدر الدين القمي ، والأمير محمد حسين الحسيني الأصبهاني الذي
أجازه في شعبان سنة 1147 ، والشيخ محمد بن محمد زمان الكاشاني .

مما قرأه على العلامة المجلسي كتاب « تهذيب الأحكام » ، فكتب له فيه إنهاءات بين سنتي
1106 ـ 1110 ، ووصفه فيها بقوله :

« الولد الأعز سبطي وقرة عيني ، السيد الأيّد الفاضل العامل الكامل الجيد الأديب الحسيب
اللبيب الأريب النجيب » .

وقال السيد الخوانسارى :

« كان من الفضلاء البارعين والنبلاء الجامعين ، ماهرا في فنون الحكمة و الآداب ، بل باهرا من
نجوم الهداية إلى فقه الأصحاب ، صاحب كمالات فاضلة و حالات طيبة متفاضلة ، حسن الخط في
الغاية كما شاهدناه ، وجيد الربط بالكتابة كما استنبطناه » .

له مؤلفات كثيرة منها « السبع المثاني » و « وسيلة النجاح » و « النجم الثاقب » و « الألواح
السماوية » و « مفتاح الفرج » و « كلمة التقوى » و « محاسن الحصان » و « النيروزية » و « مناقب
الفضلاء » و « خزائن الجواهر » ورسائل متفرقة أخرى و حواشٍ على كتب الكلام والفقه .

توفي ليلة الاثنين الثالث والعشرين من شوال سنة 1151 .

( الفيض القدسي ص 179 وغيرها ، روضات الجنات 2/360 ،
الكواكب المنتثرة ص 198 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/32 ، إجازات
الحديث ص 291 )

 

( 167 )

الأمير محمد حسين

محمد حسين بن محمد طاهر بن مقصود علي

يروي عن العلامة المجلسي .

و يروي عنه المولى محمد بن محمد زمان الكاشاني والميرزا إبراهيم القاضي .

( الكواكب المنتثرة ص 209 )

( 168 )

ميرزا محمد حسين الشيرازي

محمد حسين بن ميرزا محمد مؤمن الشيرازي

مولده ومسكنه كان بشيراز ، وهو من العلماء الأجلاء .

كتب نسخة من كتاب « الارشاد » للشيخ المفيد وأتم جزءه الأول في يوم الجمعة 23 رجب سنة
1088 ، ثم قرأه على العلامة المجلسي فأجازه روايته ورواية سائر ما أخذه عنه في آخر جمادى
الآخرة سنة 1095 .

و لصاحب الترجمة على النسخة المذكورة حواش مفيدة .

( الكواكب المنتثرة ص 208 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/33 ، إجازات
الحديث ص 299 )

 

( 169 )

مولانا محمد حسين كيا نوري

محمد حسين بن يحيى بن الحاج محمد قاسم كيا نوري المازندراني

عالم فاضل متتبع مفسر محدث ، ذو اهتمام كبير بتحصيل العلوم والمعارف الدينية ، جيد الخط في
النسخ والنستعليق ، كتب نسخة من القرآن الكريم بخطه الحسن وترجمه إلى الفارسية بين السطور
وفسره في الهوامش .

قرأ على العلامة المجلسي وسمع منه كثيرا من العلوم العقلية والنقلية وشطرا وافيا من أحاديث
وآثار العترة الطاهرة عليهم السلام ، ومما قرأه عليه قسم الأصول من كتاب « الكافي » و « تهذيب
الأحكام » و « من لا يحضره الفقيه » ، فكتب له إنهاءً في آخر الكتاب الثاني من دون تاريخ .

قال المجلسي :

« أنهاه المولى الأولى الفاضل الكامل الصالح الفالح التقي البهي المتوقد الذكي الألمعي . . فأجزت
له أدام اللّه‏ تعالى تأييده أن يروي عني هذا الكتاب وسائر كتب الأخبار المأثورة عن أهل بيت
الرسالة صلوات اللّه‏ عليهم . . » .

وأجازه أيضا في كتاب « الكافي » بتاريخ 15 رجب سنة 1092 ، فقال :

« فلما كان المولى الأولى الفاضل الكامل الصالح الفالح المتوقد الذكي الألمعي . . ممن يسر اللّه‏
سبحانه له في عنفوان شبابه نيل المعالي ، فوصل كدّ الأيام بسهر الليالي ، وقرأ عليّ وسمع مني كثيرا
من العلوم العقلية والنقلية ، وأخذ مني شطرا وافيا من الأحاديث النبوية والآثار المرتضوية من
طرق العترة الطاهرة صلوات اللّه‏ عليهم أجمعين ، ثم استجازني . . » .

كتب بخطه بعض مجلدات « بحار الأنوار » في سنة 1099 في محلة « شمس آباد » من محلات
أصبهان ، مع التصحيح وذكر اختلاف النسخ وبعض التعاليق .

له « تفسير القرآن الكريم » و « منهج الفلاح » و « صلاة المسافر » و « شرح أصول الكافي »
و « حاشية أصول الكافي » و « ملخص مقدار من كتاب صلاة البحار » .

توفي بعد سنة 1133 .

( الفيض القدسي ص 199 ، نجوم السماء ص 217 ، الكواكب المنتثرة ص
224 ، زندگينامه علامه مجلسى ص 34 ، فهرس المكتبة المركزية بجامعة
طهران 16/224 ، إجازات الحديث ص 300 )

 

( 170 )

المولى محمد داود البودجاني

محمد داود البودجاني

قرأ على العلامة المجلسي في عنفوان الشباب كتاب « الكافي » أصولاً وفروعا ، فكتب له
إنهاءات و إجازات متعددة ، أولها في قسم الأصول في آخر كتاب العقل بتاريخ السادس عشر من
شهر شوال سنة 1074 وآخرها في قسم الفروع رابع ذي الحجة سنة 1087 ، وصرح في بعضها
بأن المجاز في عنفوان الشباب ، ووصفه فيها بقوله :

« أنهاه المولى الفاضل الصالح التقي الذكي المتوقد الموفق المسدّد الأخ العزيز الأرشد ، سماعا
وتحقيقا وتدقيقا وتصحيحا وضبطا . . » .

( الفيض القدسي ص 197 ، الروضة النضرة ص 208 ، الكواكب المنتثرة
ص 249 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/35 ، إجازات الحديث ص
308 )

( 171 )

ميرزا محمد رحيم العقيلي

محمد رحيم بن محمد مؤمن العقيلي الأسترابادي الأصبهاني

من أجلاء علماء عصره ، موصوف بالعلم والفضل ، أديب جيد الخط شاعر بالفارسية ، وُصف
بـ « سلالة السادات الأفاضل ونقاوة الأواخر والأوائل المؤيَّد بالتأييد الجليل . . » .

أجاز المولى محمد هاشم القائني في سنة 1100 ، وعدّ العلامة المجلسي من جملة شيوخه في رواية
الحديث .

يروي عنه أيضا ابن أخيه ميرزا مهدي العقيلي .

( الكواكب المنتثرة ص 260 ، تراجم الرجال ـ القسم المخطوط )

 

( 172 )

مولانا محمد رشيد

محمد رشيد بن محمد علي

كتب بعض مجلدات كتاب « بحار الأنوار » ثم قرأها على العلامة المجلسي ، فكتب له إنهاءات في
المجلد الثامن عشر منه آخرها في شهر ربيع الأول سنة 1096 .

( الكواكب المنتثرة ص 261 ، إجازات الحديث ص 317 )

 

( 173 )

الأمير محمد رضا الجرفادقاني

محمد رضا الجرفادقاني[20]

قرأ على العلامة المجلسي بعض كتب الحديث ، فأجازه مكررا ثانيتها في الثاني عشر من شهر
ذيالحجة سنة 1073 .

( الكواكب المنتثرة ص 264 ، گنجينه دانشمندان 7/498 ، زندگينامه
علامه مجلسى 2/36 ، إجازات الحديث ص 324 )

 

( 174 )

مولانا محمد رضا الهزارجريبي

محمد رضا الهزارجريبي

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « الكافي » ، فكتب له إجازة مبسوطة في آخر الأصول منه في
سنة 1089 .

و قرأ عليه أيضا كتاب « تهذيب الأحكام » ، فكتب له إنهاءً في آخر كتاب الصوم منه في
أواسط جمادى الأولى سنة 1073 .

( الروضة النضرة ص 222 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/36 ، إجازات
الحديث ص 319 )

 

( 175 )

الشيخ محمد رضا الكاظمي

محمد رضا بن أيوب الكاظمي

كتب بخطه الجيد شرح الرضي على « الكافية » في أصبهان أيام اشتغاله بها بالتحصيل في سنة
1100 . و يظهر من بعض المواضع أنه كان تلميذ العلامة المجلسي .

قال السيد الصدر: لا أدري أن أيوب والده أو جده ، إذ في بلد الكاظمين أحد البيوت «بيت أيوب».

( تكملة أمل الآمل 5/392 ، الكواكب المنتثرة ص 269 )

 

( 176 )

الحاج محمد رضا الشيرازي

محمد رضا بن ملا حاجي الشولستاني الشيرازي

كان من العلماء القاطنين في شيراز .

يروي عن العلامة المجلسي كما صرح بذلك جماعة من شيوخ الاجازة .

و يروي عنه جماعة ، منهم الشيخ محمد مهدي الفتوني العاملي .

( الكواكب المنتثرة ص 267 )

 

( 177 )

مولانا محمد رضا الأردبيلي

محمد رضا بن حاج درويش الشهمرزادي الكهدمي الأردبيلي

قرأ كتاب « الكافي » على العلامة المجلسي ، فكتب له إنهاءً في آخر كتاب العقل والتوحيد منه في
16 شهر شوال سنة 1074 ، وكتب أيضا في آخر كتاب الروضة إنهاءً في 26 صفر سنة 1076 .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/36 و 37 ، إجازات الحديث ص 321 )

 

( 178 )

مولانا محمد رضا التبريزي

محمد رضا بن صفي قلي التبريزي

قابل كتاب « تهذيب الأحكام » على جميع النسخ الموجودة بأصبهان وصححه سماعا وقراءةً
على أستاذه العلامة المجلسي ، كما كتب ذلك الشيخ لطف اللّه‏ تلميذ صاحب الترجمة في النسخة التي
كتبها سنة 1100 .

( تراجم الرجال ـ القسم المخطوط )

 

( 179 )

ميرزا محمد رضا المجلسي

محمد رضا بن محمد باقر بن محمد تقي بن مقصود علي المجلسي الأصبهاني المدعو بآقاسي

عالم حميد الخصال عالي الهمة ، عارف بالفقه والحديث والتفسير ، أديب جيد الانشاء و الشعر
بالفارسية ، وكان من معاريف المدرسين بأصبهان .

يروي عن والده العلامة المجلسي .

أجاز بعض تلامذة أبيه في آخر المجلد الأول من كتاب « من لا يحضره الفقيه » في ربيع الأول
سنة 1112 .

له « إرشاد الحنفاء في وصف الخلفاء » و « معراج النفس » و « ديوان شعره » .

توفي بأصبهان سنة 1134 ودفن في مقبرة والده .

( الكواكب المنتثرة ص 262 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/37 و 320 )

 

( 180 )

مولانا محمد رضا المجلسي

محمد رضا بن محمد صادق بن مقصود علي المجلسي الأصبهاني

من تلامذة عمه المولى محمد تقي المجلسي ، فقد قرأ عليه جملة من كتب الأخبار و الأحاديث .

و قرأ أيضا على ابن عمه العلامة المجلسي شطرا من الأخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار عليهم
السلام ، واستجازه فأجازه في آخر نسخة من كتاب « الاستبصار » الذي هو من مقروءاته عليه .
و أشرك المجلسي في إجازته أولاد المجاز أيضا في الرواية عنه .

قال ابن عمه فيه :

« فقد استجازني المولى الفاضل الكامل الصالح الورع التقي أخي في اللّه‏ وابن عمي في
النسب . . » .

من تلامذته المولى محمد نسيم التبريزي ، وقد أجازه على كتابه الدعوات .

له « الدعوات الكافيات » ألفه سنة 1069 .

( الفيض القدسي ص 196 ، الكواكب المنتثرة ص 270 ، زندگينامه
علامه مجلسى 2/37 ، إجازات الحديث ص 325 )

 

( 181 )

مولانا رفيع الدين محمد الجيلاني

محمد رفيع بن فرج الجيلاني المشهدي المعروف بميرزا رفيعا ، رفيع الدين

علامة محقق جامع للفنون متبحر في مختلف العلوم ، أديب شاعر جيد الشعر بالعربية
والفارسية ، واسع الاطلاع في التفسير والفقه والكلام ، مجتهد يرجح ظواهر الكتاب على السنة ،
موصوف بفضائل الأخلاق والتواضع وكرم النفس و اليد .

أصله من جيلان وجاور مشهد الرضا عليه السلام ، وكان مدرسا مشهورا به وإماما للجمعة
والجماعة ، وُصف بأنه كان أفضل أهل زمانه ، وكان إماميا عدلاً ثقةً محققا مدققا مجتهدا أصوليا .

تتلمذ على المولى محمد تقي المجلسي وابنه العلامة المجلسي وجمال الدين محمد الخوانساري
والشيخ جعفر القاضي الكمرئي ، وله منهم إجازة الحديث ، وإجازة المجلسي له مبسوطة كتبت بتاريخ
سابع ذيالحجة سنة 1087 .

تتلمذ عليه وروى عنه جماعة من أعلام العلماء ، كالشيخ يوسف البحراني و السيد عبداللّه‏ بن
نور الدين الجزائري والشيخ حسين بن محمد البارباري .

قال المجلسي :

« إنّي لما شُرِّفت برهة من الزمان بصحبة المولى الأولى الفاضل الكامل الصالح الناصح المتبحر
النحرير المتوقد الذكي الألمعي ، خلاصة الفضلاء وزبدة الأذكياء ، جامع فنون العلم وأصناف
الكمالات حائز قصبات السبق في مضامير السعادات ، سالك مسالك الخير والتقى مجتنب مهاوي
الغي والردى . . واستفدت من نتائج أفكاره وانتفعت من غرائب أنظاره ، وفاوضته في فنون
العلوم العقلية والنقلية وجاريته في مراقي المعارف الدينية والمسائل الشرعية ، فوجدته بحرا
زاخرا من العلم لا يساحل وألفيته حبرا ماهرا في الفضل لا يناضل . . »[21] .

له مؤلفات ورسائل كثيرة ، منها « شرح نهج البلاغة » و « أصل الأصول في حاشية معالم
الأصول » و « كشف المدارك » و « شواهد الاسلام » و « حاشية الروضة البهية » و « حاشية أنوار
التنزيل » و « حاشيه الشافي » و « نان و پنير » و « الاجتهاد والتقليد » و « صلاة الجمعة » في
وجوبها عينا .

توفي نحو سنة 1160 بعد عمر طويل ناهز المائة سنة .

( تتميم أمل الآمل ص 159 ، لؤلؤة البحرين ص 90 ، الفيض القدسى
ص 184 وغيرها ، نجوم السماء ص 232 ، الكواكب المنتثرة ص 283 ،
زندگينامه علامه مجلسى 2/37 ، إجازات الحديث ص 171 )

 

( 182 )

مير محمد رفيع الطالقاني

محمد رفيع بن محمد زمان بن شفيع الطالقاني الديلمي الجيلاني

نقل بعض المشتغلين بالأنساب أنه رأى في بعض المشجرات أن صاحب العنوان من تلامذة
العلامة المجلسي .

و رأيت بخط حفيده السيد محمد بحر العلوم بن هبة اللّه‏ الموسوي ، أن جده صاحب الترجمة كان
من أعاظم تلامذة العلامة المجلسي .

 

( 183 )

المولى محمد زمان التبريزي

محمد زمان بن كلب علي التبريزي الأصبهاني

من أجلاء علماء أصبهان .

تتلمذ على العلامة المجلسي وآقا حسين المحقق الخوانساري والشيخ جعفر القاضي الكمرئي ، وله
منهم إجازة الحديث .

كان ناظرا على بعض مدارس أصبهان .

له « شرح أصول الكافي » و « حاشية تهذيب الأحكام » و « شرح زبدة الأصول »
و « الخبيئة »[22] و « فرائد الفوائد في أحوال المدارس والمساجد » و « المستعار في الأسعار » .

( روضات الجنات 3/350 ، دانشمندان آذربايجان ص 166 ، الكواكب
المنتثرة ص 292 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/39 )

 

( 184 )

مولانا محمد سديد التنكابني

محمد سديد بن أحمد الجيلاني التنكابني

قابل وصحح بدقة المجلد الأخير من كتاب « تهذيب الأحكام » المكتوب في سنتي 1059 ـ
1060 ، وكتب عليه تعاليق من كتب مختلفة حديثية وفقهية تدل على تتبعه وفضله ، وكانت
المقابلة على نسخة محمد طالب بن الحاج حيدر المقابلة على نسخة المولى محمد تقي المجلسي المقابلة
على نسخة الشهيد زين الدين بن علي العاملي المقابلة على نسخة الشيخ الطوسي .

قرأ التنكابني الكتاب على المولى محمد باقر المجلسي ، فكتب له إنهاءً وإجازةً في آخره قبل
المشيخة بتاريخ رابع جمادى الثانية سنة 1075 ، وقال « أنهاه المولى الفاضل الكامل الصالح الذكي
الرشيد . . سماعا وتصحيحا وضبطا . . » .

لعله متفق مع محمد شريف بن أحمد بن سديد الشعيبي الجيلاني .

( الكواكب المنتثرة ص 339 ، إجازات الحديث ص 326 )

 

( 185 )

المولى محمد سعيد الأصبهاني

محمد سعيد الأصبهاني التبريزي

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « تهذيب الأحكام » ، فأجازه باجازة مختصرة في آخر أبواب
المزار منه في سنة 1076 .

( الروضة النضرة ص 242 )

( 186 )

السيد محمد سليم الزنجاني

محمد سليم بن برهان الدين بن علي ( سيد شاهي ) بن الحسن الحسيني الموسوي الزنجاني

من العلماء الفقهاء ، تتلمذ على العلامة المجلسي كما كُتب ذلك على بعض النسخ المخطوطة
الموجودة في بعض مدارس أصبهان .

أوقف كتبه في ربيع الأول سنة 1131 .

( مكارم الآثار 3/781 ، الكواكب المنتثرة ص 326 ، زندگينامه علامه
مجلسى 2/42 )

 

( 187 )

المولى محمد شفيع السركاني

محمد شفيع بن المبارك السركاني ( التويسركاني )

قرأ على العلامة المجلسي وسمع منه كثيرا من العلوم العقلية والنقلية ، كتب بخطه قسم الأصول
من « الكافي » واختار له تعاليق تدل على فضله في علوم الحديث و غيرها ، وقرأه على المجلسي ،
فكتب له فيه خمس إنهاءات وإجازات بتاريخ 15 جمادى الأولى سنة 1083 إلى ثالث جمادى
الأولى سنة 1087 ، ووصفه فيها بقوله : « المولى الفاضل الكامل البارع الصالح المتوقد التقي
الذكي الألمعي اللوذعي . . » .

( الكواكب المنتثرة ص 344 ، إجازات الحديث ص 328 )

 

( 188 )

المولى محمد شفيع الخاتون آبادي

محمد شفيع بن محمد ( نور الدين ) الخاتون‏آبادي الأصبهاني

علامة متبحر في الفقه والحديث والرجال ، محترم الجانب عند شيوخه و أساتذته .

من تلامذة العلامة المجلسي ومجاز منه .

أجازه أيضا المير محمد حسين بن محمد صالح الخاتون‏آبادي في سنة 1139 مشاركا فيها لولده
نور الدين محمد الخاتون‏آبادي ( الصغير ) مع الثناء العظيم له ، كما أنه مجاز أيضا من المير
محمد صالح الخاتون‏آبادي .

( الكواكب المنتثرة ص 344 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/45 )

 

( 189 )

المولى محمد شفيع الأصبهاني

محمد شفيع بن محمد رفيع الطالقاني الأصبهاني

تتلمذ لدى العلامة المجلسي في الحديث والدعاء والفقه والتفسير والكلام والأصول ، ويبدو
أنه كان من الملازمين لمحاضر درسه المتقدمين لديه .

و قرأ عليه جملة من مجلدات كتاب « بحار الأنوار » ، فكتب له ثلاث إجازات في مجلد الفتن
منه بتواريخ رجب سنة 1095و صفر 1097 ورجب 1097 ، وفي المجلد السادس بتاريخ جمادى
الثانية سنة 1097 .

و كتب له ولأخيه مولانا نور الدين محمد إجازة مبسوطة في آخر المجلد الثاني من البحار
بتاريخ شعبان سنة 1088 ، وفيها تعظيم لهما وتبجيل بهما .

كان يُعرف بـ « قاريء البحار » لكثرة قراءة أجزائه لدى أستاذه المجلسي ، كتب جملة من مجلداته أو
بعضا منها بخطه ، و يصرح في بعض مؤلفاته أنه تولى تصحيح الأحاديث لدى شيخه المذكور .

قال المجلسي عنه وعن أخيه :

« قرأ عليّ وسمع مني الموليان الجليلان النبيلان الفاضلان الكاملان الصالحان المدققان أعني
الولدين الكريمين . . » .

له « أنيس الوحشة وجليس الليلة » في آداب صلاة الليل ألفه سنة 1115 و « الجبر
والتفويض » ألفه سنة 1117 .

( الكواكب المنتثرة ص 343 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/44 ، إجازات
الحديث ص 338 )

( 190 )

الأمير محمد صادق

محمد صادق

قرأ على العلامة المجلسي جانبا من العلوم الدينية والحديث ، فأجازه بإجازة مختصرة من دون
تاريخ .

وفي تلامذة المجلسي جماعة يُسمون بهذا الاسم ولم نعرفه بعينه .

( الكواكب المنتثرة ص 358 ، إجازات الحديث ص 211 )

 

( 191 )

المولى محمد صادق الأسترآبادي

محمد صادق الأسترابادي

صرح الشيخ يوسف البحراني في « اللؤلؤة » بأن الأسترابادي هذا يروي عن العلامة المجلسي
وأنه من المجيزين للشيخ أحمد بن إسماعيل الجزائري .

و الظاهر أنه يريد به المولى محمد صادق بن محمد بن عبدالفتاح التنكابني .

( لؤلؤة البحرين ص 117 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/46 )

 

( 192 )

الأمير محمد صادق المازندراني

محمد صادق بن محمد الحسني اللاريجاني المازندراني

كتب نسخة من كتاب « الاستبصار » وأتم كتابتها في شهر صفر سنة 1089 ، ثم قرأها على
العلامة المجلسي فكتب له إنهاءً في جمادى الأولى سنة 1092 .

وعدّ في « الكواكب المنتثرة » هذا الإنهاء للميرزا محمد صادق الخليفة سلطاني الآتي ذكره .

قال المجلسي :

 

« أنهاه المولى السيد الأيّد الفاضل الكامل الحسيب النسيب الأديب الأريب اللبيب التقي
الزكي . . سماعا وتصحيحا في مجالس عديدة . . » .

( الفيض القدسي ص 192 ، الكواكب المنتثرة ص 364 ، زندگينامه
علامه مجلسى 2/47 ، إجازات الحديث ص 349 )

 

( 193 )

المولى محمد صادق التنكابني

محمد صادق بن محمد ( السراب ) بن عبدالفتاح التنكابني الأصبهاني

عالم فاضل فقيه محدث تقي زاهد .

ولد سنة 1082 .

تتلمذ على والده المولى محمد السراب التنكابني والعلامة المجلسي والآقا حسين المحقق
الخوانساري ، وله إجازة الحديث من أبيه والمجلسي .

و يروي عنه : السيد حسين بن أبي القاسم الخوانساري ، والمولى محمد حسين التنكابني الجيلي
وإجازته بتاريخ 1122 ، والمولى زين الدين علي بن عين علي الخوانساري الأصبهاني .

توفي بأصبهان ودفن في مقبرة « تخت فولاد » بجنب قبر والده .

( الفيض القدسي ص 195 ، الكواكب المنتثرة ص 360 ، بزرگان تنكابن
ص 328 ، تراجم الرجال ص 205 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/47 )

 

( 194 )

المولى محمد صادق المجلسي

محمد صادق بن محمد باقر بن محمد تقي المجلسي الأصبهاني

ألف والده العلامة المجلسي بالتماسه كتابيه الكبيرين « مرآة العقول » و « ملاذ الأخيار »
و وصفه بدقة النظر .

 

تتلمذ لدى والده في الفقه وغيره ، ومما قرأه عليه كتاب « قواعد الأحكام » للعلامة الحلي ،
فكتب له في صحائفه إنهائين في شعبان سنة 1097 وشهر صفر 1099 .

( الكواكب المنتثرة ص 365 ، تراجم الرجال ـ القسم المخطوط ، إجازات
الحديث ص 352 )

 

( 195 )

مولانا محمد صادق الفراهاني

محمد صادق بن محمد تقي الفراهاني

عالم فاضل جليل حسن الإنشاء ، يظهر مما يكتبه تمكنه من الأدب العربي بالإضافة إلى فضله
في العلوم الدارجة في عصره .

كتب بخطه الجيد جملة من رسائل العلامة المجلسي الفارسية والعربية ، منها رسالة
« الاعتقادات » التي أتم كتابتها في أواسط ربيع الثاني سنة 1091 ، فكتب له المجلسي إجازة في
جمادى الأولى من نفس السنة وأجازه رواية الرسالة المذكورة وبعض رسائل والده .

وكتب أجزاء من كتاب « بحار الأنوار » ، فكتب المجلسي له إنهاءً في آخر المجلد الخامس منه
بتاريخ عشرين ذي القعدة سنة 1095 ، وأجاز له روايته بأسانيده بعد أن قرأ الكتاب عليه .

( إجازات الحديث ص 355 )

 

( 196 )

ميرزا محمد صادق الخليفة سلطاني

محمد صادق بن مير محمد طاهر بن السيد علي بن علاء الدين الحسين الحسيني المرعشي الملقب
بسلطان العلماء وخليفة سلطان

عالم محقق كبير ، من بيت علم وفضل ، توطن مدة بالهند مشتغلاً بالتدريس ونشر العلوم
وتخرج عليه بعض الأفاضل ، ثم عاد إلى مسقط رأسه أصبهان . وهو المعنون في بعض المصادر بمير
محمد صادق المازندراني .

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « الاستبصار » ، فأجازه في آخره في جمادى الأولى سنة
1092
[23] .

وقرأ عليه كتاب « مصباح المتهجد » للشيخ الطوسي ، فكتب له بلاغا بآخره .

و حدثني السيد شهاب الدين النجفي المرعشي أنه رأى نسخة من مزار « الكافي » بخط العلامة
المجلسي وفي آخرها إجازة منه لصاحب الترجمة .

له مؤلفات منها « حاشية شرح الهداية » للميبدي و « ديوان شعره » و « كشكول » .

توفي سنة 1135 ودفن في مقبرة « ستي فاطمة » بأصبهان .

( الفيض القدسي ص 96 ، الكواكب المنتثرة ص 364 ، زندگينامه علامه
مجلسى 2/46 )

 

( 197 )

مولانا محمد صادق الخوانساري

محمد صادق بن محمد كاظم الخوانساري الأصبهاني

فاضل له اهتمام بكتب الحديث كتابةً وتصحيحا وقراءةً لدى الشيوخ ، وقد كتب بخطه الجيد
جملة منها ، ومما كتبه بخطه قسم الروضة من كتاب « الكافي » مصرحا في آخره أنه صححه أيضا .

قرأ على العلامة المجلسي بعض العلوم الدينية وكتب الحديث ، ومما قرأه عليه كتاب « الكافي »
فأجازه في قسم « الروضة » منه بإجازة مختصرة غير مؤرخة ، وقال عنه « فقد استجازني الولد
العزيز الصالح الفالح البارع الرائق . . » .

و قرأ « الكافي » أيضا على المولى أبي تراب الأصبهاني تلميذ المجلسي ، فأجازه في سابع جمادى
الثانية سنة 1091 .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/47 ، تراجم الرجال ـ القسم المخطوط ،
إجازات الحديث ص 359 )

 

( 198 )

المولى محمد صالح

محمد صالح

قرأ على العلامة المجلسي بعض مجلدات كتاب « بحار الأنوار » ، فكتب له فيه بلاغا .

و في تلامذة المجلسي جماعة يُسمون بهذا الاسم لم نعرف مترجمنا بوصف يميزه عن غيره .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/48 )

 

( 199 )

الأمير محمد صالح القزويني

محمد صالح الحسيني القزويني

عالم جليل ، وُصف بأنه السيد الفاضل قدوة أرباب التحقيق وزبدة أولى التوفيق .

أخذ العلم عن العلامة المجلسي وآقا حسين المحقق الخوانساري وولده رضي الدين محمد
الخوانساري ، وتتلمذ في أصبهان وقزوين على الآقا خليل بن محمد أشرف القائني ، وقرأ « شرح
الاشارات » وحواشيه على المير محمد باقر المدرس الخاتون‏آبادي .

أجازه العلامة المجلسي باجازة فيها الثناء عليه .

من تلامذته الشيخ عبدالنبي القزويني .

( الفيض القدسي ص 195 ، الكواكب المنتثرة ص 374 ، زندگينامه
علامه مجلسى 2/48 )

 

( 200 )

مولانا محمد صالح اليزدي

محمد صالح بن عبدالرحيم اليزدي

قرأ كتاب « الكافي » على العلامة المجلسي ، فكتب له إنهاءً في آخر كتاب فضل القرآن منه في
شهر ربيع الثاني سنة 1087 ، وإنهاءً في آخر كتاب العشرة في ثالث جمادى الأولى سنة 1087 .

و قرأ عليه أيضا بعض مجلدات كتاب « بحار الأنوار » ، فكتب له إنهاءً في آخر كتاب الطهارة
منه في سنة 1096 .

( إجازات الحديث ص 361 )

 

( 201 )

الأمير محمد صالح الخاتون آبادي

محمد صالح بن عبدالواسع بن محمد صالح بن إسماعيل الحسيني الخاتون‏آبادي الأصبهاني

علامة محقق مفسر ، من أجلاء علماء أصبهان وشيخ الاسلام بها ، وهو صهر العلامة المجلسي
على بنته .

ولد نحو سنة 1058 .

تتلمذ على العلامة المجلسي وآقا حسين المحقق الخوانساري وميرزا محمد بن الحسن
الشيرواني . ومما قرأه على العلامة المجلسي كتاب « تهذيب الأحكام » ، فكتب له خمسة إنهاءات فيه
في سنوات 1106 ـ 1110 ، وقال عنه فيها :

« السيد الأيّد الجيد الحسيب النسيب النجيب الأديب اللبيب الفاضل الكامل العامل الولد
الأعز سبطي و قرة عيني . . سماعا وتصحيحا وضبطا وتدقيقا » .

يروي عنه المولى أبو الحسن الشريف الفتوني العاملي والشيخ أحمد بن إسماعيل الجزائري
وغيرهما .

له مؤلفات كثيرة ، منها « الأنوار المشرقة » و « أحوال الملائكة » و « أسرار الصلاة » و « شرح
الاستبصار » و « شرح من لا يحضره الفقيه » و « حديقة النجاح » و « روادع النفوس » و « الحديقة
السليمانية » و « حدائق المقربين » و « تقويم المؤمنين » و « الجامع في أصول العقائد » و « تفسير
سورة التوحيد » و « الرسالة الحسينية » و « العصمة » .

توفي بأصبهان سنة 1116 ودفن على الأصح في النجف الأشرف .

( الفيض القدسي ص 178 ، الكواكب المنتثرة ص 368 ، زندگينامه
علامه مجلسى 2/50 ، إجازات الحديث ص 366 )

( 202 )

الأمير محمد صالح المازندراني

محمد صالح بن محمد الحسيني المازندراني الطبرسي

كتب بخطه كتاب « من لا يحضره الفقيه » وأتم الجزء الثالث منه في شهر ربيع الثاني سنة
1070 ، وقرأه على العلامة المجلسي ، فكتب له إنهاءً وإجازةً بآخر هذا الجزء في أواسط ربيع
الثاني سنة 1072 .

وكتب أيضا كتاب « تهذيب الأحكام » وقرأه على المجلسي ، فكتب له إنهاءً بآخر كتاب
الزيارات منه في 14 جمادى الأولى سنة 1074 .

( إجازات الحديث ص 369 )

 

( 203 )

ميرزا محمد طاهر النائيني

محمد طاهر النائيني

قرأ على العلامة المجلسي بعض مجلدات كتاب « بحار الأنوار » ، فكتب له إنهاءً في آخر المجلد
الخامس منه في 20 ذي القعدة سنة 1095 .

( الكواكب المنتثرة ص 398 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/51 ، إجازات
الحديث ص 374 )

 

( 204 )

المولى محمد طاهر الأصبهاني

محمد طاهر بن محمد زمان الأصبهاني

قرأ على العلامة المجلسي بعض مجلدات كتاب « بحار الأنوار » ، ومنها المجلد الثامن عشر منه ،
فكتب إنهاءً له بآخره في السابع والعشرين من شهر ربيع الأول سنة 1096

 

قابل نسخة من كتاب « تهذيب الأحكام » متنا وحاشيةً بين سنتي 1102 ـ 1110 على نسخة
شيخه المجلسي .

له « حاشية أصول الكافي » فرغ منها في ليلة السبت 14 ربيع الثاني سنة 1100 .

( الكواكب المنتثرة ص 396 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/51 ، تراجم
الرجال ـ القسم المخطوط ، إجازات الحديث ص 372 )

 

( 205 )

مولانا محمد طاهر الأصبهاني

محمد طاهر بن الحاج مقصود علي الأصبهاني

عالم رباني موصوف بالورع والتقوى والوثاقة والعدل ، وهو فقيه محدث جامع للفنون
والكمالات ، له اهتمام خاص بعلم الحديث وقراءة كتبه وإقرائه وتربية ثلة من الأفاضل في
مزاولته .

قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من العلوم العقلية والنقلية ، وقد رباه ـ كما يقول ـ على العلم
منذ الصغر .

و مما قرأه عليه في الفقه كتاب « الروضة البهية في شرح اللمعة الدمشقية » ، فكتب له فيه
إجازةً غير تامة .

و قرأ عليه من كتب الحديث كتاب « بحار الأنوار » ، فأجازه في آخر المجلد السادس منه في
سادس عشر شعبان سنة 1102 ، وكتاب « الكافي » فكتب له إنهاءً في آخر كتاب العقل والتوحيد
بتاريخ 15 جمادى الأولى سنة 1083 وأجازه بإجازة مبسوطة في آخر الأصول منه في عاشر
جمادى الأولى سنة 1087 ، وقرأ عليه بقية الكتب الأربعة كما صرح بذلك في إجازته له على
نسخة من كتاب « من لا يحضره الفقيه » التي أتم صاحب الترجمة كتابتها في تاسع شوال سنة
1084 .

و قد سمع منه أيضا « الصحيفة السجادية » مرات كثيرة ، فكتب له إجازة عالية في صفحتين
 

فيها تجليل له وإشادة به .

قال العلامة المجلسي في وصفه :

« لما كان المولى الفاضل الصالح الفالح التقي المتوقد الذكي الألمعي ولدي العقلائي وخليلي
الروحاني . . ممن وفقه اللّه‏ لطلب المعالي و وصل كدّ الأيام بسهر الليالي ، وكان ممن ربيته بالعلم
صغيرا وراقبته على الأحوال كبيرا ، فطيّرته مطاري وأودعته نتايج أفكاري ، وقرأ عليّ وسمع
مني الكثير من العلوم العقلية والنقلية والأخبار المأثورة عن الأئمة الهادية المهدية صلوات اللّه‏
عليهم أجمعين » .

قرأ عليه ثلة من العلماء ، منهم الشيخ علي الحزين اللاهيجي .

أجاز جماعة من الأعلام ، منهم السيد أبوالقاسم جعفر الموسوي الخوانساري أجازه في آخر
« الصحيفة السجادية » في 18 محرم سنة 1129 ، والأمير محمد حسين بن عبدالباقي
الخاتون‏آبادي ، والشيخ محمد بن محمد زمان الكاشاني ، والميرزا إبراهيم القاضي وغيرهم .

له « ترتيب مشيخة الفقيه » .

( الفيض القدسي ص 183 ، الكواكب المنتثرة ص 395 ، زندگينامه
علامه مجلسى 2/51 ، إجازات الحديث ص 376 )

 

( 206 )

ملا محمد علي الأصبهاني

محمد علي الأصبهاني

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « الكافي » ، فكتب له إنهاءً في آخر كتاب العشرة منه في أواسط
جمادى الثانية سنة 1070 .

و له أيضا إجازة من تاج الدين حسن بن محمد الأصبهاني وولده بهاء الدين محمد بن
تاج الدين في سنة 1092 .

( إجازات الحديث ص 386 ، تراجم الرجال ـ القسم المخطوط )

 

( 207 )

المولى محمد علي المازندراني

محمد علي بن شاه بيك المازندراني

نسخ قسم الأصول من كتاب « الكافي » في « مدرسة جدة الكبرى » بأصبهان و أتمه في 14
شهر شعبان سنة 1077 ، ثم قرأه على العلامة المجلسي ، فكتب له فيه إنهائين في آخر كتاب الدعاء
والعشرة ، ثانيهما بتاريخ خامس ذيالحجة سنة 1077 ، و وصفه فيهما بـ « المولى الأولى الفاضل
البارع الصالح التقي الذكي . . » .

( إجازات الحديث ص 388 ، تراجم الرجال ـ القسم المخطوط )

 

( 208 )

الحاج محمد علي

محمد علي بن غدير

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « مهج الدعوات » للسيد ابن طاوس ، فأجازه روايته وتلاوته
وقراءته ، والنسخة المجاز عليها صححها المجلسي في سنة 1088 .

 

( 209 )

المولى محمد علي الطبسي

محمد علي بن محمد بن محمود بن علي الطبسي

من الأفاضل الأعلام .

قرأ على العلامة المجلسي شرح اللمعة الذي هو بخط والده المولى محمد الطبسي ، فكتب المجلسي
له إجازةً تاريخها ثامن ربيع الثاني سنة 1100 ، محيى منها اسم المجيز إلا لفظ « محمد » ، ووصف
في الإجازة بـ « المولى الفاضل العالم التقي الورع الألمعي خلف العلماء . . » .

و قد اقتنى صاحب الترجمة عدة كتب وقابل بعضها ، ومما قابله كتاب « زبدة البيان » تأليف
 

والده وكتب شهادة المقابلة بخطه الجيد في سنة 1093 .

( الكواكب المنتثرة ص 537 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/67 )

 

( 210 )

مولانا محمد علي المشهدي

محمد علي بن محمد شفيع المشهدي ، أبومحمد

عالم جليل ، له اهتمام بالغ بقراءة كتب الحديث لدى كبار محدثي عصره .

قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من كتب الحديث والأخبار ، ومما قرأه عليه كتاب « الكافي » ،
فكتب له إنهاءً في آخر الأصول منه في ربيع الثاني سنة 1100 .

و قرأ عليه كتاب « تهذيب الأحكام » ، فكتب له إجازةً في ربيع الثاني سنة 1090 ، وفي آخر
كتاب الصيد والذباحة منه إنهاءً في شهر محرم سنة 1098 ، وفي آخر كتاب التجارة في رابع عشر
جمادى الأولى سنة 1096 ، وفي آخر العتق إنهاءً من دون تاريخ .

و قرأ عليه أيضا كتاب « من لا يحضره الفقيه » ، فكتب له إنهاءً في آخر الجزء الثاني منه في
شهر ربيع الثاني سنة 1100 .

و قرأ عليه بعض مجلدات كتاب « بحار الأنوار » ، فكتب له إنهاءً في آخر المجلد الرابع عشر
( السماء والعالم ) في آخر جمادى الآخرة سنة 1110 .

يبدو أنه كان ذا اهتمام كثير بآثار شيخه المجلسي كتابةً بالاضافة إلى القراءة عليه ، فكتب أكثر
ما علقه على كتب الأخبار على هوامش كتبه .

قال العلامة المجلسي :

« قد قرأ عليّ وسمع مني الأخ في اللّه‏ المبتغي لمرضاته تعالى . . كثيرا من كتب الأخبار المأثورة
عن الأئمة الأطهار صلوات اللّه‏ عليهم ، قراءة ضبط وتصحيح وسماع تحقيق وتنقيح ، وكتب أكثر ما
علقته على كتب الأخبار على حواشي كتبه ، لا سيما هذا الكتاب . . » .

و قرأ على الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي جملة من كتب الحديث ، منها كتاب « تهذيب
الأحكام » ، فكتب له إجازةً في غرة شهر شعبان سنة 1092 .

حج في سنة 1098 وعند عودته أقام بمدينة « كابل » بعض الوقت .

له « الجامع الأردبيلية في ردّ الصوفية »  و « مفتاح النجاة  لأهل الأمانات » ألفه في كابل سنة
1098 .

( الكواكب المنتثرة ص 552 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/66 ، إجازات
الحديث ص 392 )

 

( 211 )

المولى محمد علي النوري

محمد علي بن محمد قاسم بن سليمان النوري الرستمداري المازندراني

أصله من « رستمدار » من قرى مازندران وسكن بالمشهد الرضوي وكان بعض الوقت في
أصبهان لأخذ العلم ، كتب بخطه الجيد على نسخة من كتاب « تهذيب الأحكام » تعاليق تدل على
مشاركته في العلوم الدينية ، و يبدو أنه كان فقيها مفتيا يُرجع إليه في المسائل الشرعية .

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « تهذيب الأحكام » مرتين ، فكتب له إنهاءً في آخر كتاب
الطهارة منه بتاريخ سنة 1085 وفي آخر كتاب الصلاة بتاريخ ربيع الثاني 1086 وفي المرة الثانية
بتاريخ ربيع الأول 1109 ، ووصفه في الإنهاءات بقوله :

« أنهاه الأخ في اللّه‏ المبتغي لمرضاته تعالى الفاضل الصالح الفالح التقي . . سماعا و تحقيقا
وتصحيحا وضبطا . . » .

( تراجم الرجال ـ القسم المخطوط ، إجازات الحديث ص 400 )

 

( 212 )

مولانا محمد علي الجيلاني

محمد علي بن يوسف الجيلاني

كتب بخطه كتاب « تهذيب الأحكام » وأتم كتاب الصوم منه في سنة 1083 ، ثم قابله على
 

نسختين وأتم مقابلة هذه القطعة في عاشر ذيالحجة سنة 1088 . وقرأه على العلامة المجلسي ،
فكتب له في النسخة ست بلاغات وإجازات كتب بعضها في عاشر ربيع الثاني سنة 1084 .

( فهرست نسخه‏هاى خطى كتابخانه‏هاى رشت وهمدان ص 1106 )

 

( 213 )

مولانا محمد فاضل القمي

محمد فاضل القمي

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « الكافي » مع الدقة فيما علقه عليه من مختلف الفوائد ، فكتب له
إنهاءً وإجازةً في آخر كتاب العقل والجهل منه بتاريخ 12 ربيع الثاني سنة 1098 وفي آخر الجزء
الثاني بتاريخ جمادى الأولى سنة 1100 ، ووصفه فيهما بقوله :

« المولى الفاضل الصالح الفالح المتوقد الذكي الألمعي . . سماعا وتصحيحا وضبطا وتدقيقا مع ما
علقت عليه من الفوائد . . » .

لعله المترجم في « الكواكب المنتثرة » ص 574 .

( إجازات الحديث ص 405 )

 

( 214 )

مولانا محمد فاضل المشهدي

محمد فاضل بن محمد مهدي المشهدي

عالم فاضل صالح شاعر ، جامع للعلوم العقلية والنقلية ، له حلقات تدريسية بالمشهد الرضوي
يتزاحم عليها الطلاب حتى عُرف بالمدرس ، أثنى عليه مترجموه ثناءا جميلاً ، وكانت له عناية كبيرة
بكتب الحديث كتابةً وقراءةً ودرسا ومقابلةً وتحقيقا .

قرأ أولاً على المولى محمد تقي المجلسي كما يظهر من كلام المحدث النوري .

ثم قرأ على العلامة المجلسي شطرا من كتاب « الكافي » و « تهذيب الأحكام » و « بحار الأنوار »
وغيرها من كتب الأخبار المأثورة عن الأئمة الأطهار عليهم السلام ، فكتب له إجازة مبسوطة
بالمشهد الرضوى « ع » فيها تعظيم كثير للمجاز ، وهي بتاريخ آخر شهر شعبان سنة 1085 .

و قرأ أيضا على الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي عدة من كتب الحديث ككتاب « من لا
يحضره الفقيه » و « الاستبصار » و « أصول الكافي » وأكثر « تهذيب الأحكام » ، فأجازه في
أواسط شهر شعبان سنة 1085 .

قال العلامة المجلسي :

« كان من بركات تلك البقعة المباركة ( المشهد الرضوي ) تشرفي بصحبة المولى الأولى الفاضل
الباذل البارع الكامل التقي الذكي ، جامع فنون الفضائل والكمالات حائز قصبات السبق في
مضامير السعادات ، الذي اختار من الأخلاق أحمدها ومن الشؤون أسعدها ، ومن السبل أقصدها
ومن الأطوار أرشدها ، نجل المشايخ العظام و سليل الأفاضل الكرام . . . فوجدته قد قضى وطره
من العلوم العقلية وأمعن نظره فيها واستوفى حظه منها ، ثم أعرض عنها صفحا وطوى عنها
كشحا ، وأقبل بشراشره نحو علوم أئمة الدين سلام اللّه‏ عليهم أجمعين وتصفح أخبارهم وتدبر
آثارهم ، غير مبال بلومة اللائمين ولاخائف من عذل العاذلين ، فقصر عليها همته و بيض فيها
لمته » .

« فكان من كرم أخلاقه وطيب أعراقه أنه دام نبله بعد أن عُقدت لإفادته المجالس وغصت
لإفاضته المحافل ، أتاني لحسن ظنه بي وان لم أكن لذلك أهلاً ، للحق و اليقين طالبا وفي علوم
مواليه عليهم السلام راغبا ، فقرأ علي . . على غاية التصحيح و التنقيح والتحقيق ، وفاوضني في
كثير من المسائل الشرعية في مجالس عديدة بنظره الدقيق وفكره الأنيق ، فلم يكن في كل ذلك
إفادته لي قاصرة عن استفادته مني ، بل كان أربى . . » .

له « شرح أرجوزة خلاصة الأبحاث في مسائل الميراث » للحر العاملي و « حاشية مختلف
الشيعة » و « الرضاع » و « نكاح أبي المرتضع » .

( أمل الآمل 2/292 ، الفيض القدسي ص 187 ، نجوم السماء ص 213 ،
الفوائد الرضوية ص 588 ، الكواكب المنتثرة ص 575 ، زندگينامه
علامه مجلسى 2/68 ، إجازات الحديث ص 409 )

 

( 215 )

مولانا محمد قاسم التبريزي

محمد قاسم بن محمد رضا التبريزي الأصبهاني

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « تهذيب الأحكام » ، فكتب له إنهاءً في آخر جمادى الأولى سنة
1106 .

وقرأ على الشيخ أحمد الحر العاملي شطرا من أحاديث أهل البيت عليهم السلام ، فكتب له
إجازةً غير مؤرخة في آخر كتاب الطهارة من « التهذيب » .

له « الصراط المستقيم » و « حرمة الغناء » و « فضائل الأئمة عليهم السلام » .

( دانشمندان آذربايجان ص 305 ، إجازات الحديث ص 430 ، تراجم
الرجال ـ القسم المخطوط )

 

( 216 )

أبوجعفر محمد قاسم الهزارجريبى

محمد قاسم بن محمد رضا الهزارجريبي الأصبهاني ، أبوجعفر

من مشاهير فضلاء عصره وأعيان العلماء والمصنفين ، محدث فقيه أديب شاعر جامع لأطراف
العلوم والمعارف .

كان من أصهار العلامة المجلسي ، وقد قرأ عليه جملة من كتب الحديث ومنها كتاب « بحار
الأنوار » ، وكتب له إنهاءً في آخر المجلد الثامن عشر منه في 27 ربيع الأول سنة 1096 .

وقد أجازه بإجازة مبسوطة في آخر نسخة من « الصحيفة السجادية » في سنة 1105 .

ربى تلامذة فضلاء ولهم منه إجازة الحديث ، منهم المولى محمد باقر الهزارجريبي ، والشيخ
محمد علي البحراني أجازه في يوم الأربعاء 23 جمادى الأولى سنة 1129 ، والشيخ محمد بن محمد
زمان الكاشاني ، وميرزا إبراهيم القاضى ، و نورالدين محمد بن زين العابدين وقد أجازه في ثامن
شعبان سنة 1109 .

 

قال المجلسي فيه :

« قرأ عليّ وسمع مني الولد العقلاني والربيب الروحاني أعني المولى الفاضل الكامل العالم
العامل المتوقد الذكي الألمعي اللوذعي . . » .

له « المزار » و « التحفة الأحمدية » و « شرح قصيدة الحميري العينية » و « الفوائد الضرورية »
و « فضائل الأئمة » .

توفي بعد سنة 1132 .

( الفيض القدسي ص 88 ، تكملة أمل الآمل 5/467 ، الكواكب المنتثرة
ص 594 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/70 ، تراجم الرجال ـ القسم
المخطوط ، إجازات الحديث ص 432 )

 

( 217 )

المولى محمد قاسم الأسترابادي

محمد قاسم بن محمد صادق الأسترابادي

أجازه العلامة المجلسي وأثنى عليه في إجازته ثناءً جميلاً . والإجازة مدرجة في « مجمع
الإجازات » المخطوط للشيخ محمد محسن العاملي .

يروي عنه الشيخ أحمد بن إسماعيل الجزائري صاحب « آيات الأحكام » .

( الفيض القدسي ص 196 ، تكملة أمل الآمل 5/468 ، الكواكب المنتثرة
ص 587 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/72 )

 

( 218 )

مولانا محمد قاسم الأردستاني

محمد قاسم بن محمد مؤمن الأردستاني

فاضل جامع للعلوم العقلية والنقلية .

 

قرأ على العلامة المجلسي أكثر الكتب الأربعة الحديثية ، فكتب له إنهاءً في كتاب « من لا
يحضره الفقيه » في شهر ربيع الأول سنة 1088 ، ووصفه فيه بقوله :

« أنهاه المولى الأولى الفاضل الصالح الفالح الذكي المتوقد الألمعي اللوذعي . . سماعا وتدقيقا
و تصحيحا وضبطا وتحقيقا . . » .

و كتب له إنهاءً في شهر رجب سنة 1094 .

وقرأ عليه كتاب « الكافي » ، فكتب له فيه إنهائين بتاريخ ثالث جمادى الأولى سنة 1087
وشهر ذي القعدة 1090 ( نشريه كتابخانه مركزى 2/165 )

و قرأ أيضا على ولده المولى محمد رضا المجلسي كتاب « الفقيه » فأجازه في آخر الجزء الثاني منه
في شهر ربيع الأول سنة 1112 ، وقال في الإجازة :

« لقد سمع مني ما مرّ من الكتاب المستطاب المولى الفاضل العالم العامل الصالح التقي ، وأخذ مني
ما أخذته من مشايخي وبلغته بنفسي مع الفحص والتحقيق والتفتيش والتصحيح . . بلغه اللّه‏ أعلى
مدارج الفضل والكمال وصانه عن الخطأ في الأقوال والأفعال . . » .

له « حاشية التعليقات للفارابى » و « ترتيب مشيخة الفقيه » ، أتمه في 29 شهر رمضان سنة
1078 .

( الروضة النضرة ص 446 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/73 ، تراجم
الرجال ـ القسم المخطوط ، إجازات الحديث ص 434 )

 

( 219 )

المولى محمد كاظم التبريزي

محمد كاظم التبريزي

قرأ على العلامة المجلسي بعض مجلدات « بحار الأنوار » ، فأجازه على مجلد الطهارة والصلاة في
27 ربيع الأول سنة 1096 ، ووصفه فيها بقوله « المولى الفاضل الصالح التقي الرضي الألمعي
اللوذعي . . » .

( الكواكب المنتثرة ص 607 )

( 220 )

ملا محمد كاظم التستري

محمد كاظم التستري

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « من لا يحضره الفقيه » ، فكتب له إجازة في آخره .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/72 )

 

( 221 )

المولى محمد كاظم الخراساني

محمد كاظم الخراساني

قرأ على العلامة المجلسي جملة من كتب الحديث ، وأخذ منه العلوم النقلية والعقلية ، ومما قرأه
عليه كتاب « تهذيب الأحكام » ، فأجازه فيه باجازة مبسوطة .

وقرأ عليه كتاب « الاستبصار » فأجازه في آخره باجازة أخرى من دون تأريخ .

قال العلامة المجلسي :

« قد قرأ عليّ وسمع مني المولى الفاضل الكامل الصالح الفالح البهي الذكي الألمعي . . من هذا
الكتاب المستطاب وغيره من كتب الأخبار المأثورة عن الأئمة الأخيار ـ صلوات اللّه‏ عليهم أجمعين
ـ شطرا وافيا ، وأخذ مني العلوم النقلية والعقلية حظا كافيا . . » .

لعله متفق مع مولانا محمد كاظم بن محمد علي السبزواري الذي سيذكر .

( الكواكب المنتثرة ص 609 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/71 ، إجازات
الحديث ص 442 )

 

( 222 )

المولى محمد كاظم المازندراني

محمد كاظم المازندراني

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « تهذيب الأحكام » ، فأجازه في آخر كتاب الطلاق منه بإجازة
مختصرة بتاريخ 22 ذي القعدة سنة 1096 .

( نشرة ميراث شهاب ، رقم 20 ص 9 ، إجازات الحديث ص 444 )

 

( 223 )

مولانا محمد كاظم التنكابني

محمد كاظم بن حمد اللّه‏ الجيلي الديلمي التنكابني

نسخ مجموعة من رسائل العلامة المجلسي في سنة 1102 مصرحا في فهرسها على الورقة
الأولى منها أنه أستاذه .

( تراجم الرجال ـ القسم المخطوط )

 

( 224 )

مولانا محمد كاظم الجيلاني

محمد كاظم بن محمد باقر الجيلاني

قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من العلوم الدينية وأخذ عنه شطرا وافرا من المعارف اليقينية ،
وأجازه في آخر نسخة من كتاب « من لا يحضره الفقيه » كتبه صاحب الترجمة ، والإجازة بتاريخ
شهر شعبان سنة 1079 ، وقال في الاجازة :

« فقد استجازني المولى الفاضل الصالح التقي الذكي . . بعد ما طال تردده لديّ وكثر اختلافه إليّ
وسمع مني كثيرا من العلوم الدينية وأخذ عني حظا وافرا من المعارف اليقينية . . » .

( إجازات الحديث ص 439 ، تراجم الرجال ـ القسم المخطوط )

 

( 225 )

مولانا محمد كاظم السبزواري

محمد كاظم بن محمد علي السبزواري

قرأ على العلامة المجلسي كثيرا من العلوم الدينية وأحاديث أهل البيت عليهم السلام ، ومما
قرأه عليه جملة من مجلدات كتاب « بحار الأنوار » ، فأجازه في آخر المجلد الرابع عشر منه في 18
محرم سنة 1104 .

اعتنى بالفتاوى الفقهية لشيخه المذكور فجمعها في كتاب خاص .

استظهر بعض أن يكون صاحب الترجمة من علماء المشهد الرضوي ، حضر مجالس درس المجلسي عند
ما زار الامام الرضا عليه السلام ، ثم صحبه إلى أصبهان فأقام بها مدة متتلمذا عليه أيضا .

قال المجلسي :

« قرأ عليّ وسمع مني المولى الأولى الفاضل الكامل الصالح الفالح الورع التقي المتوقد الذكي
الألمعي اللوذعي . . حظا وافرا من العلوم الدينية والمعارف اليقينية و الأخبار المأثورة عن سيد
المرسلين وأوصيائه المرضيين صلوات اللّه‏ عليه وعليهم أجمعين . . » .

له « تحفة الاخوان » و « هدية الاخوان » و « صلوح الايمان في محاربة النفس و الشيطان » .

( الكواكب المنتثرة ص 609 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/74 ، إجازات
الحديث ص 446 )

 

( 226 )

مولانا محمد مؤمن الرازي

محمد مؤمن الرازي

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « نهج البلاغة » ، فكتب في آخره إنهاءً له في ثامن شهر رجب
سنة 1092 .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/103 ، إجازات الحديث ص 449 )

 

( 227 )

مولانا محمد مؤمن القهپائي

محمد مؤمن القهبائي

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « الكافي » ، فكتب له إنهاءً في آخر كتاب العقل و التوحيد منه
في 12 ربيع الثاني سنة 1098 .

ومعلوم أنه غير متفق مع محمد مؤمن بن عناية اللّه‏ القهبائي المجاز من المولى محمد تقي المجلسي
في سنة 1046 ، لبُعد تأريخ الإجازتين .

( الروضة النضرة ص 596 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/103 ، إجازات
الحديث ص 451 )

 

( 228 )

المولى محمد مؤمن الجزائري

محمد مؤمن بن محمد قاسم الجزائري الشيرازي

ولد بشيراز في يوم السبت 17 رجب سنة 1074 ، ونشأ مجدّا في التحصيل وأخذ العلم
و حضر لدى كثير من علماء عصره حتى أصبح جامعا للعلوم الأدبية والدينية ، وهو كاتب منشى‏ء
شاعر كثير التأليف جيد التصنيف . تجول في إيران والعراق وبلاد أخرى و أقام سنين بالهند .

يروي عن العلامة المجلسي والشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي ووالده المولى محمد قاسم
الشيرازي والمولى شاه محمد الشيرازي والشيخ صالح بن عبدالكريم البحراني وأخيه الشيخ
عبداللّه‏ البحراني وآخرين .

من كتبه « خزانة الخيال » و « طيف الخيال في مناظرة العلم والمال » و « قرة العين وسبيكة
اللجين » و « تميمة الفؤاد من ألم البعاد » و « ثمرة الحياة وذخيرة الممات » و « محاسن الأخبار ومجالس
الأخيار » و « مدينة العلم » و « شرح مقامات الحريري » و « حاشية شرائع الاسلام » و « حاشية
أصول الكافي » و « مقامات العارفين في شرح منازل السائرين » و « تحفة الأطباء » و « حاشية
أنوار التنزيل » للبيضاوي .

توفي بالهند سنة 1130 .

( مقدمة خزانة الخيال للسيد شهاب الدين المرعشي ، زندگينامه علامه
مجلسى 2/113 )

( 229 )

المولى محمد محسن الجيلاني

محمد محسن الجيلاني

من تلامذة العلامة المجلسي وينقل عنه بعض الفوائد الحديثية ، وكتب عن شيخه ما كتبه حول
« مصباح الشريعة » بأول نسخة منه في سنة 1131 .

( الكواكب المنتثرة ص 635 )

 

( 230 )

المولى محمد محسن البروجردي

محمد محسن بن محمد صادق البروجردي

عالم جليل ، له مشاركة في العلوم الأدبية والشعر بالاضافة إلى معرفته بالعلوم الدينية .

من تلامذة العلامة المجلسي وله منه إجازة الحديث ، صرح بذلك في مجموعته عند نقل
اكتشاف صخرة في تستر سنة 1103 منقوش عليها كلمات الشهادة من خط شيخه المجلسي .

له « مجموعة » جمعها بين سنني 1095 ـ 1104 بأصبهان .

( فهرس المكتبة المركزية بجامعة طهران 12/2521 ، تاريخ بروجرد
2/112 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/76 )

 

( 231 )

المولى مراد الكشميري

محمد مراد بن محمد صادق بن محمد علي بن حيدر الكشميري المشهدي

من العلماء البارزين في عصره ، له اهتمام خاص بقراءة الحديث لدى الشيوخ الكبار بالإضافة
إلى عنايته بعلم الفقه .

قرأ على العلامة المجلسي وسمع منه كثيرا من أخبار آل البيت عليهم السلام ، فأجازه في جمادى
الأولى سنة 1086 بالمشهد الرضوي عليه السلام .

وتتلمذ أيضا على الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي والسيد عبدالصمد بن عبدالقادر البحراني .

قال المجلسي في إجازته له :

« إن المولى الفاضل الكامل الصالح التقي الذكي الألمعي . . لما كان ممن أقبل بشراشره نحو تتبع
أخبار سيد المرسلين والأئمة الطاهرين صلوات اللّه‏ عليه وعليهم أجمعين واقتفاء آثارهم ، وسمع مني
كثيرا من أخبارهم سماع تحقيق وإيقان وتدقيق وإتقان . . » .

أجاز جماعة من الأعلام ، منهم قدوته وأستاذه السيد عبدالصمد البحراني ، فقد كتب إجازته
له بخطه ذيل صورة إجازة شيخه المجلسي .

له « الدليل القاطع » في شرح بداية الهداية للحر العاملي بالفارسية ، و « النور الساطع » في
شرحه أيضا و « حاشية من لا يحضره الفقيه » و « الرجال » .

( نجوم السماء ص 225 ، الكواكب المنتثرة ص 719 ، زندگينامه علامه
مجلسى 2/96 ، تراجم الرجال ـ القسم المخطوط ، إجازات الحديث ص
453 )

 

( 232 )

مولانا محمد معصوم الكشميري

محمد معصوم الكشميري

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « تهذيب الأحكام » ، فكتب له إنهاءً بآخر المجلد الثاني منه في
14 جمادى الأولى سنة 1096 .

( إجازات الحديث ص 455 ، تراجم الرجال ـ القسم المخطوط )

 

( 233 )

الأمير محمد معصوم العقيلي

محمد معصوم بن مير محمد مؤمن العقيلي الشيرازي[24]

قرأ على العلامة المجلسي جملة من كتب الحديث ، فكتب له إنهاءً في آخر كتاب العشرة من
« الكافي » في جمادى الآخرة سنة 1083 ، وإنهاءً في أواخر المشيخة من كتاب « من لا يحضره
الفقيه » في رجب سنة 1082 .

و قرأ كتاب الفقيه أيضا على السيد محمد بن سعيد بن القاسم الطباطبائي ، فكتب له إنهاءً في
جمادى الثانية سنة 1082 .

وصفه المجلسي بقوله :

« السيد الأيّد الفاضل الكامل التقي النقي الذكي الزكي . . سماعا وتصحيحا وضبطا . . » .

( الروضة النضرة ص 575 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/98 ، تراجم
الرجال ص 219 ، إجازات الحديث ص 457 )

 

( 234 )

مير محمد مفيد اليزدي

محمد مفيد بن محمد تقي الحسيني اليزدي

من تلامذة العلامة المجلسي ، قرأ عليه شطرا وافيا من العلوم العقلية والنقلية وأخبار الأئمة
الأطهار عليهم السلام ، والظاهر أنه كان يقيم بالمشهد الرضوي .

كتب كتاب « مرآة العقول » بخطه ، فكتب المجلسي له إجازة متوسطة في آخر قسم الروضة منه
في شهر ذي الحجة سنة 1085 ، وقال فيها :

« قرأ عليّ وسمع مني وأخذ عني السيد الأيّد الشريف النجيب الحسيب الفاضل البارع الكامل
المتوقد الذكي الألمعي السديد الرشيد . . شطرا وافيا من العلوم العقلية والنقلية ، ولا سيما الأخبار
المأثورة عن النبي والأئمة الأطهار صلوات اللّه‏ عليه وعليهم أجمعين » .

( إجازات الحديث ص 461 )

 

( 235 )

مولانا محمد مقيم

محمد مقيم

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « الكافي » ، فكتب له إنهاءً في آخر المجلد الأول منه في خامس
ذي الحجة سنة 1077 .

و في تلامذة المجلسي ذكروا جماعةً باسم محمد مقيم ، لم نجد لصاحب الترجمة هنا تمييزا حتى
نعرفه بعينه .

و يظن الشيخ آقا بزرك أنه المولى محمد مقيم الفريدني الخوانساري الآتي ذكره ، لأن صاحب
النسخة ( من الكافي ) هو الشيخ عبدالعالي بن محمد مقيم المذكور .

وقد ذكر الشيخ جعفر محبوبة محمد مقيم هذا وقال : إنه توفي في 26 ربيع الأول سنة 1165
ورثاه الشيخ أحمد بن محمد نصَّار بقصيدة يقول في أولها :

خطب  ألمّ  فما ألمّ  رقاد

 من بعده إلا أسىً وسهاد[25]

 

( الروضة النضرة ص 580 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/99 ، ماضي
النجف وحاضرها 3/382 ، إجازات الحديث ص 462 )

 

( 236 )

المولى محمد مقيم المازندراني

محمد مقيم المازندراني

تلميذ العلامة المجلسي وأجازه روايةً في سنة 1077 .

و يحتمل الشيخ آقا بزرك أن يكون متحدا مع المولى محمد مقيم بن محمد باقر الأصبهاني .

( الكواكب المنتثرة ص 739 )

 

( 237 )

أبوالفتوح محمد مقيم الأصبهاني

محمد مقيم بن أبي البقاء الشريف بن عبداللّه‏ بن أبي الحسن الأصبهاني ، أبوالفتوح المعروف بالقاضي

قرأ على الشيخ علي العاملي حفيد الشهيد الثاني كتاب « الروضة البهية في شرح اللمعة
الدمشقية » الذي نسخه بخطه عن نسخة مؤلفه الشهيد ، فكتب له إجازةً لرواية الكتاب في 13
ربيع الأول سنة 1089 و إجازة حديثية عامة مبسوطة في خامس شهر شوال سنة 1094 .

و سمع أيضا على المولى محمد علي الأسترابادي كتاب « تهذيب الأحكام » .

و له إجازة الحديث من العلامة المجلسي .

( الروضة النضرة ص 581 ، الكواكب المنتثرة ص 736 ، زندگينامه
علامه مجلسى 2/99 )

 

( 238 )

مولانا محمد مقيم الفريدني

محمد مقيم بن عبدالعالي الفريدني الخوانساري

قابل مرتين نسخة من كتاب « الاستبصار » في سنة 1149 و1154 .

وهو من تلامذة العلامة المجلسي كما يصرح بذلك في النسخة المذكورة .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/102 )

 

مولانا محمد مقيم الأصبهاني

محمد مقيم بن محمد باقر الأصبهاني

فاضل فقيه جليل من أعلام العلماء بأصبهان ، له اختصاص بآل المجلسي في الدراسة عليهم
وأخذ الحديث منهم ، وكان من مشايخ الاجازة في عصره وله طرق روائية كثيرة ، وقد قابل
وصحح جملة من كتب الحديث و الفقه وغيرهما ، ومن جملة ما قابله وصححه « تفسير شاهي »
الذي فرغ من مقابلته في ليلة الثلاثاء 12 ربيع الثاني سنة 1069 .

تتلمذ على المولى محمد تقي المجلسي والمولى محمد باقر المحقق السبزواري .

أجازه المولى محمد تقي المجلسي في ربيع الأول سنة 1070 ، وكذا له الإجازة من المحقق
السبزواري .

وأخذ عن العلامة محمد باقر المجلسي شطرا وافيا من المعارف اليقينية والعلوم الدينية ، فأجازه
في شهر جمادى الثانية سنة 1076 .

و هو أيضا مجاز من المولى عبداللّه‏ بن محمد تقي المجلسي ، وكتب المجلسي هذا أيضا تقريظا على
كتابه « توضيح العقود » .

أجاز المولى سلطان محمد في أواسط جمادى الأولى سنة 1082 .

قال المجلسي في إجازته له :

« إن المولى الفاضل البارع الورع التقي الذكي الأخ في اللّه‏ المحبوب لوجهه المبتغي لمرضاته
تعالى . . لما طال تردده لديّ وكثر اختلافه إليّ وأخذ عني شطرا وافيا من المعارف اليقينية والعلوم
الدينية . . » .

له « توضيح العقود » فارسي في صيغ العقود و « شرح العوامل للجرجاني » فارسي أيضا .

( الروضة النضرة ص 580 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/102 ، إجازات
الحديث ص 464 )

 

( 239 )

پير محمد مقيم الأصبهاني

محمد مقيم بن نور الدين الأصبهاني

كتب نسخة من أصول « الكافي » في سنة 1091 ، وفيها بلاغات كثيرة بخط العلامة المجلسي ،
إحداها بجنب اسم الكاتب الدال على أنه القارى‏ء للكتاب .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/103 )

 

( 240 )

مولانا محمد مهدي الخوانساري

محمد مهدي الخوانساري

قرأ وأخوه الحاج محمد الخوانساري على العلامة المجلسي كثيرا من العلوم الدينية والآثار
النبوية ، فأجازهما مشتركين باجازة واحدة في شهر شعبان 1082 .

أنظر ترجمة أخيه المذكور أيضا .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/103 ، إجازات الحديث ص 469 )

 

( 241 )

مولانا محمد مهدي السبزواري

محمد مهدي السبزواري

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « تهذيب الأحكام » ، فكتب له إنهاءً في آخر كتاب الصلاة منه
في جمادى الآخرة سنة 1092 ، وقال عنه :

« أنهاه المولى الأولى الفاضل الكامل الصالح الفالح التقي الزكي . . سماعا و تصحيحا وفحصا
وتدقيقا وتنقيحا . . وأجزت له زيد تأييده أن يروي عني هذا الكتاب وسائر كتب الأخبار
المأثورة عن الأئمة الأطهار صلوات اللّه‏ عليهم . . » .

و قرأ عليه أيضا كتابا حديثيا آخر لم نعرفه ولكننا عثرنا على البلاغ الذي كتبه بخطه في 13
ربيع الثاني سنة 1091 ، ووصفه فيه بألفاظ قريبة مما ذكرناه .

( إجازات الحديث ص 474 )

 

( 242 )

مير محمد مهدي القزويني

محمد مهدي بن إبراهيم بن محمد معصوم بن محمد فصيح بن أولياء الحسيني القزويني

عالم جليل جامع لسائر العلوم والمعارف ، نقل عنه الشيخ عبدالنبي القزويني كثيرا معبرا عنه
بالفاضل الكامل العالم المجاهد آية اللّه‏ في الفضل والعلم وحجة اللّه‏ على أرباب النهى سند العلماء
و سيد الفضلاء .

يروي عن العلامة المجلسي¨ بلا واسطة وبواسطة أبيه أمير إبراهيم القزويني .

تتلمذ لديه أخوه السيد حسين القزويني وله منه إجازة الحديث ، ومن تلامذته أيضا الشيخ
عبدالنبي القزويني .

( الفيض القدسي ص 194 ، الكواكب المنتثرة ص 761 ، زندگينامه
علامه مجلسى 2/104 )

 

( 243 )

المولى محمد مهدي الهروي

محمد مهدي بن محمد ( رضي الدين ) الهروي

عالم فاضل جامع للعلوم ، أديب حسن الإنشاء جيد الخط ، وكان هاويا للكتب جمّاعا لها ، وقد
قرأ جملة منها وكتب في هوامشها بعض القيود العلمية .

رأيت تملكا له كتبه بعبارات أدبية على نسخة من « حاشية شرح العضدي » للتفتازاني تدل
على تمكنه من الأدب والانشاء ، وملك نسخة من كتاب « منتقى الجمان » بعد سنة 1152 وعليها
حواش بخطه ظاهرا .

و ملك نسخة من كتاب « ملاذ الأخيار » للعلامة المجلسي بخطه ، كتب عليها ضمن كتابة تملكه
« بخط مصنفه العلامة الفهامة شيخي وأسوتي بل قدوة قاطبة الأصحاب وقبلة عامة أولي
الألباب مهبط الفيض القدسي . . » .

و الظاهر أنه غير المولى محمد مهدي بن محمد رضي الدين الهرندي الأصبهاني المتوفى في جمادى
الأولى سنة 1180 ، فانهما معنونان في الكواكب بعنوانين .

( الكواكب المنتثرة ص 767 ، تراجم الرجال ص 222 )

 

( 244 )

المولى محمد مهدي

محمد مهدي بن الحاج محمود

بدأ بكتابة المجلد الرابع عشر من « بحار الأنوار » في غرة شهر صفر سنة 1108 ، وعلى
النسخة فهرس الكتاب بخط العلامة المجلسي .

و هو من تلامذة المجلسي .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/111 )

 

( 245 )

الشيخ محمد نبي الجنابذي

محمد نبي بن محمد رحيم الجنابذي

أجازه العلامة المجلسي باجازة غير مؤرخة أدرجت صورتها في آخر إجازة الجنابذي الكبيرة
للشيخ محسن الهزارجريبي .

يظهر مما كتبه في الإجازة المذكورة أنه كان من المخالفين للمشتغلين بالعلوم العقلية والفلسفة ، فإنه
ردهم بشدة أثناء وصيته للشيخ محسن في إجازته يحذره من الاشتغال بهذه العلوم أشد التحذير .

( الكواكب المنتثرة ص 773 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/104 )

 

( 246 )

مولانا محمد نصير الأصبهاني

محمد نصير الأصبهاني

من تلامذة العلامة المجلسي ، قرأ عليه كتاب « الكافي » ، فكتب له في آخر كتاب الحجة منه
إنهاءً وإجازةً في أواخر شهر ربيع الثاني سنة 1084 ، ووصفه بقوله :

« أنهاه المولى الفاضل الصالح التقي الذكي الألمعي . . سماعا وتصحيحا وتدقيقا وضبطا . . » .

( إجازات الحديث ص 478 )

 

( 247 )

الحاج محمد نصير الكلبايكاني

محمد نصير الكلبايكاني

فاضل مدرس جليل ، وكان يدرّس في الفقه والتفسير والحديث .

يروي عن العلامة المجلسي والحاج أبي تراب الأصبهاني .

و يروي عنه الميرزا إبراهيم القاضي الأصبهاني .

و احتمل الشيخ آقا بزرك أن يكون هو المولى محمد نصير بن محمد سعيد الطالقاني .

( الفيض القدسي ص 188 ، الكواكب المنتثرة ص 782 ، زندگينامه
علامه مجلسى 2/105 )

 

( 248 )

مير محمد نصير الحسيني

محمد نصير بن حسن الحسيني

كتب بخطه كتاب « الكافي » ثم قرأه على العلامة المجلسي ، فكتب له إنهاءً بآخر كتاب الإيمان
والكفر منه في يوم الاثنين ثالث جمادى الثانية سنة 1105 .

( نسخه‏هاى خطى ـ نشريه 7/205 )

 

( 249 )

المولى محمد نصير المجلسي

محمد نصير بن عبداللّه‏ بن محمد تقي بن مقصود علي المجلسي الأصبهاني

فاضل قليل النظير ، عالم جامع .

تتلمذ على عمه العلامة المجلسي شطرا وافيا من العلوم العقلية والنقلية والأدبية ، ومما قرأ
عنده كتاب « الكافي » ، فأجازه فيه في شهر محرم سنة 1078 .

قال عنه عمه :

« فقد استجازني قرة عيني وثمرة فؤادي ومن له بين عشائري خالص حبى و ودادي . . بعد أن
قرأ عليّ وسمع مني وأخذ عني . . حتى فازفي عنفوان شبابه باحراز قصب السبق في ميادين الفضل
من بين أشباهه وأقرانه . . » .

له « ترجمة فتن البحار » و « حاشية الروضة البهية » و « إثبات رؤية الجن » .

( رياض العلماء 3/237 ، الفيض القدسي ص 123 ، الكواكب المنتثرة
ص 782 ، إجازات الحديث ص 480 )

 

( 250 )

الشيخ محمد نقي البروجردي

محمد نقي بن أحمد البروجردي[26]

عالم جليل وأديب فاضل ، نزيل مدينة كاشان وقطع مراحله العلمية بأصبهان ، و كان يمتهن
الخطابة والوعظ والارشاد ، ونُعت كتابه بأنه فيه الغث والسمين ، وله شعر بالفارسية يتخلص
فيه بـ « نقي » بالنون .

من تلامذة العلامة المجلسي ، وله منه إجازة الحديث ، يصرح بذلك في عدة مواضع من كتابه
« عين البكاء » .

أجاز تلميذه المولى عبداللّه‏ الكاشاني في سنة 1102 .

له « عين البكاء » و « لب عين البكاء » .

( الكواكب المنتثرة ص 117 ، الكرام البررة ص 208 ، زندگينامه علامه
مجلسى 2/19 )

 

( 251 )

المولى محمد هادى الطبسي

محمد هادى الطبسي

تتلمذ على العلامة المجلسي .

لعله متفق مع المولى محمد هادى بن الحاج قنبر على الطبسي الذي كتب نسخة من « الخصال »
في سنة 1101 وأتم مقابلتها في سنة 1118 .

له « مقتبس الأثر في شرح الباب الحادي عشر » .

توفي بعد سنة 1121 .

( الكواكب المنتثرة ص 803 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/107 )

 

( 252 )

المولى محمد هادى الشيرازي

محمد هادى بن محمد صالح الشيرازي

عالم فاضل منشئ شاعر بالفارسية .

صرح في كتابه الفارسي بأن العلامة المجلسي شيخه .

له « چشمه زندگاني » ألفه سنة 1122 .

( زندگينامه علامه مجلسى 2/107 ، تراجم الرجال ـ القسم المخطوط )

 

( 253 )

السيد مير محمد هاشم الحسني

محمد هاشم الحسني الحسيني

كتب بخطه كتاب « الوافية في شرح الكافية » للسيد ركن الدين الأسترابادي ، ثم قرأه على
العلامة المجلسي في سنة 1096 .

له إجازة قراءة دعاء السيفي من شيخه المجلسي ، وليست الإجازة من المولى محمد تقي المجلسي كما
ظنه مفهرس المكتبة الرضوية 2/257 .

له « شرح الصحيفة السجادية » فارسي ألفه سنة 1148 .

توفي بعد سنة 1148 .

( الكواكب المنتثرة ص 808 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/109 )

( 254 )

المولى محمد يوسف الرازي

محمد يوسف الرازي

قرأ على العلامة المجلسي قسم الأصول من « الكافي » ، فكتب له إنهاءً في آخر كتاب فضل
القرآن منه في الحادي عشر من جمادى الثانية سنة 1092 ، و وصفه فيه بـ « الفاضل التقي
الذكي » .

( إجازات الحديث ص 482 )

 

( 255 )

مولانا محمد يوسف القزويني

محمد يوسف بن بهلوان صفر القزويني

عالم فاضل فقيه متبحر ، أقام مدة بأصبهان لتحصيل العلوم الدينية ثم تولى التدريس في بعض
مدارس قزوين .

من تلامذة المولى الخليل بن الغازي القزويني ، وقد قرأ أيضا على الآقا حسين المحقق
الخوانساري .

أجازه العلامة المجلسي بإجازة مختصرة غير مؤرخة ، وأجازه الخليل[27] القزويني أيضا كما كتبه
صاحب الترجمة بخطه بعد إجازة المجلسي .

قال المجلسي :

« فقد استجازني المولى الأولى الفاضل الكامل الصالح الفالح التقي الذكي الألمعي جامع فنون
الكمالات وحائز قصبات السبق في مضامير السعادات الأخ الأسعد الوفي . . » .

له « آداب الحج » و « وضع المسجد الحرام » و « مناسك الحج » .

 

( رياض العلماء 5/199 ، الروضة النضرة ص 646 ، الكواكب المنتثرة
ص 834 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/107 ، إجازات الحديث ص
484 )

 

( 256 )

المولى محمد يوسف المازندراني

محمد يوسف بن محمد مؤمن المازندراني

قرأ على العلامة المجلسي جملة من كتب الحديث وشطرا من العلوم العقلية والنقلية ، منها كتاب
« الكافي » ، فأجازه بإجازة غير مؤرخة في آخر الأصول منه ، وكتاب « تهذيب الأحكام » ، فكتب
له إنهاءً في آخر كتاب الحج منه بتاريخ ثامن شهر رجب سنة 1094 .

قال فيما كتب له :

« سمع مني ( أو قرأ أو أنهاه ) المولى الفاضل الكامل الصالح الفالح التقي الذكي الألمعي . . سماعا
و ضبطا وتصحيحا » .

( الكواكب المنتثرة ص 836 ، زندگينامه علامه مجلسى 2/108 ،
إجازات الحديث ص 488 ، تراجم الرجال ـ القسم المخطوط )

 

( 257 )

المولى محمود الطبسي

محمود الطبسي

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « تهذيب الأحكام » ، فأجازه في آخر المجلد الأول منه في شهر
ربيع الأول سنة 1109 .

و له إجازة أيضا من الشيخ أحمد بن عبدالسلام .

و احتمل الشيخ آقا بزرك أن يكون متفقا مع المولى محمود بن محمد مقيم الطبسي الآتي ذكره .
ولكن يبعّد ذلك عدم احتمال قراءة شخص واحد كتابا واحدا ( التهذيب ) على شيخ واحد مرتين ،
فالأولى أن يكونا متعددين .

له « مختصر شرح نهج البلاغة » لابن أبيالحديد .

( الفيض القدسي 199 ، الكواكب المنتثرة ص 713 ، زندگينامه علامه
مجلسى 2/94 )

 

( 258 )

ميرزا محمود القمي

محمود القمي ، عماد الدين

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « تهذيب الأحكام » ، فكتب له إنهاءً في آخر كتاب التجارة منه
في شهر جمادى الأولى سنة 1096 ، وقال :

« أنهاه المولى الفاضل الصالح الفالح النجيب اللبيب المتوقد الزكي . . سماعا وتصحيحا » .

( الكواكب المنتثرة ص 714 ، إجازات الحديث ص 494 )

 

( 259 )

الحاج محمود الميمندي

محمود بن علي الميمندي المشهدي

عالم فاضل صالح عابد ورع ثقة ، أديب شاعر بالعربية والفارسية .

يروي عن العلامة المجلسي والشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي والشيخ أحمد بن محمد
البحراني والسيد عبدالصمد بن عبدالقادر البحراني والشيخ جعفر بن زين الدين القدمي البحراني .

و يروي عنه المولى أبوالحسن الشريف الفتونيالعاملي المجاز منه في سنة 1107 .

له « حدائق الأحباب » و « القول الثابت » و « الكلم الطيب » و « سلاح المؤمن » و « المقام
الأمين » و « حياة القلوب » و « أشرف العقائد » و « ترجمة الصلاة » و « ديوان شعره » .

( أمل الآمل 2/317 ، رياض العلماء 5/204 ، الكواكب المنتثرة ص
715 )

( 260 )

الحاج محمود الأصبهاني

محمود بن محمد ( غياث الدين ) الأصبهاني

فاضل تقي صالح .

قرأ على العلامة المجلسي بعض مجلدات كتاب « بحار الأنوار » ، فكتب له إنهاءً في المجلد الثالث
منه في ثاني عشر جمادى الأولى سنة 1091 وفي المجلد الرابع في خامس عشر من شهر ذي القعدة
سنة 1092 .

( الفيض القدسي ص 189 ، الكواكب المنتثرة ص 711 ، إجازات
الحديث ص 495 )

 

( 261 )

مولانا محمود الطبسي

محمود بن محمد مقيم الطبسي

عالم جليل كثير الاهتمام بالحديث قراءةً على كبار المحدثين من شيوخ عصره .

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « تهذيب الأحكام » ، فأجازه وكتب له إنهاءات في أربعة
مواضع منه بتواريخ صفر سنة 1095 وعاشر رجب 1095 ورابع عشر جمادى الأولى 1096
والثاني والعشرين ذي القعدة 1096 ، ووصفه فيها بقوله :

« المولى الأولى الفاضل البارع الصالح الفالح التقي المتوقد الرضي الذكي الألمعي الورع التقي . .
سماعا وتصحيحا وضبطا وتدقيقا » .

و قرأ عليه أيضا كتاب « الكافي » ، فكتب على أوائل المجلد الثاني منه إنهاءً في غرة جمادى
الأولى سنة 1100 .

و قرأ أيضا على شرف الدين علي بن حجة اللّه‏ الشولستاني كتاب « التهذيب » ، فكتب له
إجازة في آخر كتاب الصلاة منه في يوم 13 جمادى الثانية سنة 1041 .

( الفيض القدسي ص 199 ، الكواكب المنتثرة ص 713 ، زندگينامه
علامه مجلسى 2/95 ، إجازات الحديث ص 499 )

( 262 )

نواب معمور خان

معمور خان الهندي

أجازه العلامة المجلسي قراءة كتابه « زاد المعاد » ورواية ما فيه من الأدعية و الأحاديث ، وقال
عنه :

« وأجزت لعاليجناب السيد الأيّد النجيب الحسيب الأمير الكبير الفاضل الباذل ، محبوب
العلماء الكرام وملجأ العلماء العظام وسلالة النجباء الفخام ، غصن الشجرة الطيبة الأحمدية وفرع
الدوحة العلية العلوية ، صاحب الأخلاق القدسية . . » .

( تراجم الرجال ـ القسم المخطوط ، إجازات الحديث ص 506 )

 

( 263 )

المولى ملك مسيح

ملك مسيح

من تلامذة العلامة المجلسي ، قرأ عليه « الصحيفة السجادية » مكررا ، فكتب له إجازة روايته
عنه في شهر ذيالحجة سنة 1109 .

( الكواكب المنتثرة ص 742 ، إجازات الحديث ص 508 )

 

( 264 )

المولى موسى الكاشاني

موسى بن محمد ( جلال الدين ) الكاشاني

فاضل له خبرة بالحديث والرجال .

من تلامذة العلامة المجلسي كما صرح بذلك في نسخة من كتاب « من لا يحضره الفقيه »
( المكتبة الرضوية رقم 755 ) .

 

( 265 )

السيد نعمة اللّه‏ الجزائري

نعمة اللّه‏ بن عبداللّه‏ بن محمد الحسيني الموسوي الجزائري

ولد في قرية « الصباغية » من قرى الجزائر في سنة 1050 .

من أعاظم العلماء وأعيان المحدثين ، له اهتمام بالغ بكتب الحديث وشرح كثيرا منها وربما كرر
شرح بعضها .

تتلمذ على جماعة من شيوخ العلم ، أشهرهم المولى محمد باقر المحقق السبزواري و جمال الدين
محمد الخوانساري وابنه الآقا حسين المحقق الخوانساري والشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي
وميرزا رفيعا ( رفيع الدين ) محمد النائينى والمولى محسن الفيض الكاشاني .

قرأ على العلامة المجلسي شطرا وافيا من العلوم العقلية والنقلية وعدة من كتب الحديث ، فمما
قرأه عليه من كتب الحديث كتاب « من لا يحضره الفقيه » فأجازه فيه في سنة 1075 ، وكتاب
« تهذيب الأحكام » فكتب له إنهاءً في آخر كتاب الزكاة منه من دون تاريخ ، وكتاب « نهج
البلاغة » فأجازه فيه بإجازة مبسوطة في شوال سنة 1096 .

قال المجلسي :

« إني تشرفت برهة من الزمان بصحبة السيد الأيّد الحسيب الحبيب اللبيب الأديب الأريب
الفاضل الكامل المحقق المدقق ، جامع فنون العلم وأصناف السعادات ، حائز قصبات السبق في
مضامير الكمالات ، الأخ الوفي والصاحب الرضي . . فقرأ عليّ وسمع مني وأخذ عني . . فاستجازني
تأسيا بسلفنا الصالحين . . و كان ذلك بعد أن بلغ الغاية القصوى في الدراية ، رقى العلوم ومناكبها
ورمى بأرواقه عن مراكبها ، وعُقدت لافادته المجالس وغصت بمواعظه المحافل والمدارس ،
وصنف في أكثر العلوم الدينية والمعارف اليقينية مصنفات رائقة يسطع منها أنوار الفضل
و العرفان . . » .

له أكثر من خمسين كتابا ورسالة ، أشهرها « الأنوار النعمانية » و « زهر الربيع » و « غاية المرام في
شرح تهذيب الأحكام » و « مقصود الأنام في شرح تهذيب الأحكام » و « كشف الأسرار في شرح
الاستبصار » و « أنس الوحيد في شرح التوحيد » و « النور المبين في قصص الأنبياء والمرسلين » .

توفي ليلة الجمعة 23 شوال سنة 1112 في « جايدر » من أعمال « فيلى » وبها أقبر ، و قبره
الآن مزار يقصده العامة .

( الفيض القدسي ص 178 ، نابغه فقه وحديث ، زندگينامه علامه
مجلسى 2/105 ، إجازات الحديث ص 509 )

 

( 266 )

المولى نور الدين المازندراني

نور الدين المازندراني

جمع رسالة عربية في « الشك والسهو » بأولها مختصر من أحكام الطهارات والصلاة ، مما كتبه
العلامة المجلسي في رسالته الفارسية في الشك والسهو أو سمعه منه ، وكتب المجلسي بلاغا بخطه في
آخرها ، وهي في مجموعة في مؤسستنا « مركز إحياء التراث الإسلامي » برقم ( 3264 ) .

لعله متفق مع نور الدين محمد بن محمد صالح بن أحمد المازندراني المذكور في « الكواكب
المنتثرة » ص 795 .

 

( 267 )

مولانا ولى البروجردي

ولي بن رضا خان البروجردي

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « الكافي » ، فكتب له إنهاءً في آخر قسم الأصول منه في خامس
شهر ذيالحجة سنة 1077 .

( الروضة النضرة ص 626 ، إجازات الحديث ص 515 )

 

( 268 )

مولانا هادي النصرآبادي

هادي بن محمد بن إبراهيم بن حبيب اللّه‏ النصرآبادي

قرأ على العلامة المجلسي كتاب « قواعد الأحكام » للعلامة الحلي ، وكتب التلميذ في النسخة
إسناد أستاذه في 19 شعبان سنة 1104 .

( مكتبة العلامة الحلي ص 154 )

 

( 269 )

مير هاشم البحراني

هاشم البحراني

أجازه العلامة المجلسي قراءة دعاء السيفي ، وسماه الأمير محمد هاشم ووصفه بقوله « السيد
النجيب الأديب الحسيب زبدة السادات العظام والنقباء الكرام » .

لعله مؤلف « شرح الصحيفة السجادية » الفارسي الموجودة نسخته في بعض المكتبات .

( فهرس الرضوية 2/257 والإجازة نسبت فيه خطأ إلى المجلسي الأول
وكذا في بعض المصادر ، فهرس المشكاة 1/146 ، زندگينامه علامه
مجلسى 2/107 )

پاورقی

[1]. نسبة إلى « فندرسك » بكسر الفاء وسكون النون وكسر الدال والراء ، وهي قصبة من أعمال أستراباد بينهما اثنا
عشر فرسخا  انظر : رياض العلماء  .

[2]. نسبة إلى « سار » من قرى أوال بالبحرين .

[3]. نسبة إلى « مقابا » بالميم المفتوحة ، اسم قرية من قرى البحرين  انظر أنوار البدرين ص 126  .

[4]. في بعض المصادر  1087  وهو خطأ .

[5]. يمكن أن تقرأ الكلمة « وارانى ـ رازانى » . ورازان من قرى رويدشت من أعمال أصبهان .

[6]. أرتيمان : من محال همذان . لغتنامه دهخدا 5/1634 .

[7]. سُمي في بعض المصادر « عبداللّه‏ بن نور الدين » ، وهو الأشهر .

[8]. ورد عند المهدوي  1083  وهو خطأ .

[9]. نسبة إلى السيد أبي الحسن زين العابدين بن علي من أحفاد الامام الصادق عليه السلام المعروفة مقبرته في أصبهان بـ « درب إمام » ، وينسب إليها أيضا بلفظ « درب إمامي » .

[10]. كتبت نسخة القواعد هذه بخط محمد علي بن ولي الحسيني إمام الجماعة ، وأتم باب الوصية منها في يوم الثلاثاء
عشرين شوال سنة 1022 والديات في 12 صفر 1024 ، وفيها بلاغ بخط بهاء الدين العاملي و العلامة المجلسي محمد تقي ، وبها إجازة المجلسي الثاني للأمير السيد محمد المذكور أعلاه ، واحتمل مفهرس مكتبة جامعة طهران المركزية الأستاذ دانش پژوه أن يكون محمد هو ناسخ الكتاب [ فهرس المكتبة المركزية بجامعة طهران 8/446 ] . وهذا بعيد جدا ، لأنه يستلزم أن يكون عمر الكاتب عند القراءة لدى المجلسي نحو مائة سنة ، والمسمى في الإجازة محمد لا محمد علي .

[11]. وقيل توفي سنة 1100 . ولكنه خطأ .

[12]. منسوب إلى قرية « سناباد » ، وهي الآن من محلات المشهد الرضوي .

[13]. في الكواكب المنتثرة : توفي بمقابا حدود السنة الثالثة بعد المائة والألف ، وقبره بمقبرة مقابا معروف .

[14]. جاء في خط صاحب الترجمة « البواناتي » وفي خط العلامة المجلسي وآخرين « البوناتي » و « بناتي » . و « بوانات »
أصله « بونات » ، مركب من كلمتين « بون » بمعنى الحصة و « ات » علامة الجمع ، بمعنى الحصص والفوائد .

وهو اسم مجموعة قرى في الشمال الشرقي من مدينة شيراز طولها 130 كم وعرضها لا يزيد على 6 كم ، قاعدتها قرية « سوريان » التي تبعد عن شيراز 200 كم . أنظر فارسنامه ناصرى 2/1266 .

لعل صاحب الترجمة كان من « سوريان » المذكور ، ولذا ذُكر في الفيض القدسي بعنوان « محمد إبراهيم السرياني » ، ووصف في الكواكب بـ « السيرياني » .

[15]. المولى محمد تقي صاحب « النوروزية » ليس من تلامذة المجلسي ، لأنه ألف رسالته المذكورة للشاه صفي الصفوي
المتوفى سنة 1052 ، بل صاحب الحكاية والمذكور في الكواكب هما شخص واحد يمكن أن يكون تلميذا للمجلسي .

[16]. الشمس‏آبادي نسبة إلى محلة بأصبهان كان صاحب الترجمة يسكن بها ، ونُعت بـ « الألماسي » لأن والده الميرزا
كاظم نصب ألماسا في موضع الأصبعين من ضريح الامام أميرالمؤمنين عليه السلام كانت قيمته سبعة آلاف تومانا ، وهو في ذلك العصر مال جليل .

[17]. في بعض المصادر « الكرماني » ، ولعله خطأ .

[18]. لعله نسبة إلى « بُقْمِج » اسم قرية من نواحي المشهد الرضوي ، أو نسبة إلى « بُغْماق ـ بوغمق » قلادة عقد للزينة في
العنق . اختلفت النسبة في النسخ « البغمشي » و « البغمجي » . أنظر : الكواكب المنتثرة ص 104 .

[19]. بلام مضمومة ثم نون قبل الباء ، قرية من توابع أصبهان دخلت في المدينة وأصبحت في عصرنا هذا من محلاتها
المعروفة . أنظر معجم البلدان 5/23 .

 

[20]. معرب « كلبايكان » من مدن إيران المعروفة .

[21]. ذكر في « فهرس 26 نسخة » من مخطوطات مكتبة الأستاذ فخر الدين النصيري بطهران ، هذه الإجازة و إجازة
مبسوطة من الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي للمولى رفيع الدين محمد رفيع بن مؤمن الجيلاني . والظاهر أن هذا خلط جاء من تشابه الاسم .

[22]. وذكر أيضا بعنوان « الجنته » أو « الجبة » ، أنظر الذريعة 7/139 .

[23]. قلنا فيما سبق ان هذه الإجازة صدرت للأمير محمد صادق بن محمد اللاريجاني المازندراني .

[24]. كذا في خط السيد محمد بن سعيد الطباطبائي في إجازته لصاحب الترجمة ، وفي الروضة النضرة ذكر والده بعنوان
« مير محمد مؤمن العقيلي السبزواري » ، والظاهر أنه من سهو قلم الشيخ .

[25]. أقول : أستبعد أن يكون هذان رجلاً واحدا ، لبعد ما بين تأريخي الإنهاء والوفاة ، إلا أن يكون معمَّرا أو يكون وقع
خطأ مطبعي في التأريخ المذكور في المصدر .

[26]. سماه الشيخ آقا بزرك في كل موضع ذكره « محمد تقي » بالتاء ، والصحيح في اسمه وتخلصه الشعري « نقي » بالنون .
أنظر : فرهنگ سخنوران 2/242 .

[27]. سمي في فهرس مكتبة مجلس سنا ص 67 رقم الكتاب  230  : سراج الدين خليل اللّه‏ بن أبى الفتح القزويني ، وصرح المترجَم هنا أن أبا الفتح يُعرف بالغازي .